top of page

أصول الدين خمسة

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 9 أغسطس
  • 6 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 10 أغسطس


ree

 


 

 

·       بعض الكلمات في المسالة

 

 

·       موسوعة العقيدة والاديان

 

·       الفقه الأكبر: سمّاه بهذا الاسم الإمام أبو حنيفة في كتابه (الفقه الأكبر) حيث ذكر أن (الفقه في الدين أفضل من الفقه في العلم، لأن الفقه في الدين أصل، والفقه في العلم فرع، وفضل الأصل على الفرع معلوم).

·       وقال ابن أبي العز الحنفي في مقدمة شرحه على العقيدة الطحاوية: علم أصول الدين أشرف العلوم، إذ شرف العلم بشرف المعلوم، وهو الفقه الأكبر بالنسبة إلى فقه الفروع، ولهذا سمي الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه ما قاله وجمعه في أوراق من أصول الدين (الفقه الأكبر) وحاجة عباد الله إليه فوق كل حاجة، وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة. \ ظن.

·        أقول فيبدو ان التسمية كانت من ابي حنيفة وليس المعتزلة.

·       ويكي شيعة: مفهوم أصول الدين من المصطلحات التي ابتكرها المتكلمون وعلماء العقائد وليس في القرآن أو في الأحاديث ما يشير إلى تقسيم المعارف الدينية إلى أصول وفروع .

·       الأصل: واحد الأصول، وهو أساس الشيء.

·       ولم يرد مصطلح أصول الدين بهذا التركيب في لغة العرب، لكن معناه بحسب مفرداته: أساس الدين، وأساس الإسلام والانقياد.

·       أصول الدين: هي المسائل الكبار من الأمور الاعتقادية والعملية؛ الاعتقادية؛ كالعلم بالله وأسمائه وصفاته ونحوها، والعملية كالصلاة والزكاة وغيرهما.

·       أن أصول الدين: اسم لكل ما اتفقت فيه الشرائع مما لا ينسخ ولا يغير؛ سواء كان علميًّا أو عمليًّا.  \ ظن.

·       أن أصول الدين: هي الاعتقاد والعلم بالله، ولا يتعلق بالعمل.  \ ظن.

·       قال ابن تيمية جماهير أئمة الإسلام قسموا المسائل إلى مسائل أصول يكفر بإنكارها، ومسائل فروع لا يكفر بإنكارها. فأما التفريق بين نوع وتسميته مسائل الأصول، وبين نوع آخر وتسميته مسائل الفروع، فهذا الفرق ليس له أصل لا عن الصحابة، ولا عن التابعين لهم بإحسان، ولا أئمة الإسلام، وإنما هو مأخوذ عن المعتزلة، وأمثالهم من أهل البدع، وعنهم تلقاه من ذكره من الفقهاء في كتبهم، وهو تفريق متناقض» مجموع الفتاوى \ ظن.

·       أقول ربما القول بكفر منكر الأصول يعود الى ابن تيمية.

·       ويكي شيعة: أصول الدين، هي مجموعة الاعتقادات الأساسية للدين الاسلامي والتي يجب على كل مسلم الاعتقاد بها، وإلا فلا يعدّ مسلماً، وهي: التوحيد، والنبوة، والمعاد، ويُقابلها فروع الدين وهي الأحكام العملية. \ ظن.

·       ويكي شيعة: يدين جميع المذاهب الإسلامية بالأصول الثلاثة، غير أن هناك أصول خاصة بکل مذهب، فـأصول المذهب الشيعي تشمل العدل والإمامة، بمعنى أن الجهل بهما لا يخرج صاحبهما من الإسلام، بل من دائرة التشيّع.\ ظن.

·       أصول الدين يشمُل كل الاعتقادات الاسلامية المقابلة لفروع الدين. وفي هذا المعنى يشتمل أصول الدين على كل المسائل العقائدية التي يجب علينا تعقلها والتفكّر والاعتقاد بها.

·       أنها مختصة بأثنين أو ثلاثة أو خمسة أصول عقائدية، وهي: التوحيد، النبوة أو بإضافة المعاد على قول، بوصفها أصول الدين الأساسية، واثنان منها وهما العدل والإمامة بوصفهما أصول المذهب (مذهب الشيعة الإمامية)، بيد أنّه في بعض الموارد تسمّى جميعها أصول الدين.\ ظن.

·       سبب هذه التسمية من أنّ المسائل العقائدية يبتني عليها كل العلوم الدينية، كالحديث، والفقه والتفسير؛ وبعبارة أخرى، إنّ العلوم الدينية متوقفة على صدق النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وصدق النبيصلی الله عليه وآله وسلم متوقف على معرفة هذه الأصول.\ ظن.

·       عند قبول التوحيد و النبوة والمعاد، يتّضح الحد الفاصل بين الإسلام والأديان الأخرى؛ وبأصل الإمامة، تخرج المذاهب الاسلامية الأخرى وبأصل العدل، يتّضح الفرق بين العدلية ومنهم الامامية وبين الأشاعرة.\ ظن.

·                 قد يطلق اصطلاح أصول الدين ويراد منه معنى أوسع مما ذكرنا. فقد تستعمل أصول الدين أحيانا ويراد منه علم الكلام.

 

·       (أصول): جمع. مفردها: أصل. ومعناها اللغوي: ما يبتنى عليه غيره سواء أكان الابتناء حسياً ام عقلياً .

·       كلمة (أصل) تُستخدم في هذا العلم بمعناها اللغوي، أي: ما يبتنى عليه غيره، وذلك لأن ما عداها من أمور الدين يبتنى عليها ويتفرع عنها.

·       (الدين): اسم عام يطلق في اللغة على كل ما يُتَعَبَّد الله به، وهو نظام إلهي سائق لذوي العقول إلى الخير وهو (الإسلام)

·       اصول الدين ما يبتنى عليها غيرها.

·       أصول الدين: سمي بهذا الاسم لأنه أصل المعارف الدينية لابتنائها عليه وتفرعها عنه، ولأنه يتكفل ببيان ما يعتبر من أصول الدين وأركانه التي لا يتم إيمان بدونها. مقابل علم الفقه الذي يتكفل ببيان الفروع العملية للدين

·       أصول الدين: هي القضايا الاعتقادية الأساسية التي يجب الإيمان بها. \ ظن

·       فروع الدين: هي الأحكام العملية التي يجب على المسلم القيام بها، مثل الصلاة والصيام والزكاة .\ ظن.

 

-       السفراييني في الوكيبيدا  : علم الكلام هو علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية أي المنسوبة إلى دين النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن لم تكن مطابقة للواقع

·       علم اصول الدين  ويكيبيديا: علم أصول الدين ويسمى أيضاً علم العقائد، وعلم التوحيد، وعلم الكلام، كما سماه الإمام أبو حنيفة النعمان باسم الفقه الأكبر.

·       علم يقتدر به على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج عليها، ودفع الشبه عنها وإلزام الخصم بها.

·       سمي أصولاً لا من حيث إنه قواعد استنباط ودراسة، بل من حيث إن الدين يبتني عليه.

·       ان الإيمان بالله تعالى أساس الإسلام بفروعه المختلفة.

-       علم اصول الدين: علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذاهب السلف وأهل السنة».

-       علم يعتمد النظر والاستدلال العقلي بعد الأصول النقلية من الكتاب والسنة والإجماع؛ لإثبات العقائد الإيمانية، وصيانتها من شبه المبطلين.

-       إحكام العقائد الإيمانية بالعلم واليقين.

-       علم اصول الدين علم لا يعذر أحد من المسلمين بجهله من جهة الإجمال.

-       أصول الدين هي كل ما ثبت وصح من الدين، من الأمور الاعتقادية العلمية والعملية، والغيبيات الثابتة بالنصوص الصحيحة.

-       أصول الدين ويراد به: أركان الإسلام وأركان الإيمان. فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا. وأركان الإيمان ستة: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره. \ ظن.

-       علم يُبحث فيه عن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله، وأحوالِ المخلوقين من الملائكة والأنبياء والأولياء والأئمة، والمبدأ والمعاد على قانون الإسلام لا على أصول الفلاسفة، تحصيلاً لليقين في العقد الإيماني ودفعاً للشبهات.

-       عرفه ابن خلدون بأنه: «علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المنحرفين في الاعتقادات».

-       عرفه الكمال بن الهمام في (المسامرة شرح المسايرة) بأنه: «معرفة النفس ما عليها من العقائد المنسوبة إلى دين الإسلام عن الأدلة».

-       عرفه محمد علي التهانوي في (كشاف اصطلاحات الفنون) بقوله: «إنه علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية على الغير بإيراد الحجج ودفع الشُّبه.

·       -عرفه محمد عبده في كتابه (رسالة التوحيد) بأنه: «علم يبحث فيه عن وجود الله، ما يجب أن يثبت له من صفات وما يجوز أن يوصف به وما يجب أن ينفى عنه، وعن الرسل ما يجب أن يكونوا عليه وما يجوز أن يُنسب إليهم وما يمتنع أن يُلحق بهم».

-       عرفه محمد فريد وجدي في (دائرة معارف القرن العشرين) بقوله: «علم أصول الدين: علم يشتمل على بيان الآراء والمعتقدات التي صرّح بها رسول الله ﷺ، وإثباتها بالأدلة العقلية، ونصرتها وتزييف كل ما خالفها».

-       عرفه عضد الدين الإيجي في (المواقف في علم الكلام) بأنه: «علم يُقتَدر معه على إثبات العقائد الدينية على الغير بإيراد الحجج ودفع الشُبَه.  \ هذا اصل علم أصول الدين.

 

·       علم أصول الدين هو علم الكلام.

-       علم أصول الدين يعتمد منهج البحث والنظر والاستدلال العقلي وسيلة لإثبات العقائد الدينية التي تثبت بالوحي.

-       اعتماد الاحتجاج العقلي على صحة العقائد الإيمانية، ودفع الشبه ورد الخصوم عنها.

·       العقائد الإيمانية ثابتة بالشرع أم بالعقل؟ بالأول: قال السلف وأهل السنة من الأشاعرة والماتريدية، وجعلوا مهمة العقل: الفهم عن الشرع، والتماس البراهين لها، ودفع الشُّبه عنها. وبالثاني: قال العقلانيون وعلى رأسهم المعتزلة والشيعة، وجعلوا مهمة النصوص الشرعية تقرير العقائد الدينية بأدلتها العقلية.

·       -تعريف علم الكلام الذي هو التوحيد وأصول الدين: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية، أي العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسبة من أدلتها اليقينية، سواء توقفت على الشرع كالسمعيات أم لا، وسواء كانت من الدين في الواقع ككلام أهل الحق أو لا ككلام المخالف، واعتبر في أدلتها اليقين; لأنه لا عبرة بالظن في الاعتقاديات بل في العمليات.

·       ، (وموضوعه) هو المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية، إذ موضوع كل علم ما يبحث في ذلك العلم عن عوارضه الذاتية، ولا شك أنه يبحث في هذا العلم عن أحوال الصنائع، من القِدَم والوحدة، والقدرة والإرادة وغيرها ليعتقد ثبوتها له تعالى، وأحوال الجسم والعرض من الحدوث والافتقار والتركيب من الأجزاء، وقبول الفناء ونحو ذلك ليثبت للصانع ما ذكر مما هو عقيدة إسلامية، أو وسيلة إليها.


ملاحظة

·       سمعت احدهم يقول أصول الدين ثلاثة (التوحيد والنبوة والمعاد) وما (العدل والامامة) فليست من أصول الدين.

·       الجواب

·       القول ان أصول الدين خمسة لا يستلزم كفر من أنكر الامامة، لان أصول الدين تعني العقائد الإسلامية الكبرى التي يتفرع منها غيرها ويبتني عليها غيرها ولا علاقة له بالكفر والايمان. واما تعريف أصول الدين بانها (العقائد التي يكفر منكرها) فلا دليل عليه.

·       وبهذا فالقول المشهور (ان أصول الدين خمسة) حق لتفرع جميع باق المسائل منها. مع بيان ان هذا لا يعني ان منكر أحدها كالعدل او الامامة كافر لعدم الدليل. واما القول ان أصول الدين ثلاثة هي التوحيد والنبوة والمعاد وان العدل والامامة أصول للمذهب فقول ضعيف ولا مبررة له.

وقد الفت اكثر من اربع مئة كتاب في الشريعة لم اكتب ان اصول الدين خمسة بل اصل الدين هو الايمان بالله واصول المعرفة الشرعية القرآن وبعده السنة وانما كتبت هذه المقالة لبيان تعدد التعريفات ووجه الاصول الخمسة.

 

 

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page