التقية عدم اظهار الحقيقة خوفا من الاذى وليس اظهار خلاف الباطن

ا: أصل الاتقاء الحجز بين الشيئين.

ا: من التقية في اظهار خلاف الابطان والفرق بينه وبين النفاق: ان المنافق يظهر الخير ويبطن الشر والمتقي يظهر القبيح ويبطن الحسن.  \ ظن. يقصد اصطلاحا تقية المؤمن.

التقية من الاتقاء. واتقاء الاذى.

التقية اتقاء الاذى باظهار خلاف الباطن.

التقية عامة في مخالفة الباطن للحق والباطل.

جواز التقية لا اصل لها في القرآن وقوله (تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً) اي تتقون فيهم وهم الارحام. كما انه في عدم البراءة وليس الجواز. بمعنى ان من يفعل ذلك لا يبرأ منه الاسلام.

ان التقوى والتقية هي الصيانة وتصريفاتها تدور حول ذلك في الفاعل والفعل ومن يقع عليه الفعل ويتعلق به.

الانقاء عام لكل صيانة وتخصيص التقية بانه اظهار للشر او الباطل مع ابطان الخير او الحق هو تخصيص اصطلاحي لا مستند له.

التقية تعني صيانة للنفس بذلك ويمكن ان تكون باظهار الحق وابطان الباطل.

التقية تكون بكل ما يجنب النفس الاذى من حذر وتحرز كما في حديث  (تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ).

النفاق فهو معنى شرعي توقيفي وهو اظهار الايمان وابطان الكفر، وليس اظهار الخير وابطان الشر مطلقا فالنفاق اخص من ذلك.

المنافق اذا اظهر الخير او الحق وابطن الباطل والشر اتقاء من المؤمنين يكون قد مارس التقية.

ان بين الكافر انه امن واضمر الكفر فقد اتقى ونافق فهو منافق يتقي.

الكافر اذا يظهر الايمان ولا الكفر واخفاء لاجل التحرز من المؤمنين فانه كافر يتقي.

التقية لا تتقوم باظهار خلاف الباطن بل تتقوم بالتحرز والصيانة ممن يتوقع منه الاذى.

من اخفى حقيقته وباطنه خوفا من الاذى فهو يتقي وان لم يظهر خلاف ما يبطن.

التقية عدم اظهار حقيقته خوف الاذى.