أمثلة تطبيقية على منهج العرض
- د. أنور غني الموسوي
- 25 أبريل
- 3 دقيقة قراءة

امثلة تطبيقية على منهج العرض
العرض وظيفة كل مكلف وتكون على العلم الواضح من عوامل العرض الاربعة (القرآن والسنة والعرف والجدان). والمقياس الاكثر كفاءة هو الثنائي (العرض على القرآن والوجدان). بالخطوات التالية:
اولا: البحث وهو الفرضية.
ثانية: الاقوال المنقولة او المفترضة.
ثالثا: الاصول وهي بيان ما هو معلوم وراسخ من القرآن والوجدان، وليس واجبا بيان ايات نصا بلفظها بل الواجب استحضار ما هو ثابت ومعلوم وبين وراسخ من علم القرآن بما يخص المسألة نصا او بالعموم. ويبين مدى تصديق الاصل لاحد الاقوال.
رابعا: الاستقراء التصديقي وهو احصاء مقدار تصديق الاقوال بالاصول. وبيان القول الذي له مصدق
خامسا: الفائدة المستخلصة وهي الفرضية بالقول المصدق، وهي علم وحق وحجة.
مثال1:
بحث (ب) : اذا كان س:
القول الاول (ق)1: كان ص
القول الثاني (ق2): كان ع
الاصول
القرآن: دل على انه اذا كان س كان ص او كان ك وهو عام ص او اذا كان م ( وهو عام س) كان ص او ك. . فالقرآن يصدق (ق1)
الوجدان: ظاهر بين في الوجدان انه اذا كان س كان ص او كان ك (وهو عام ص) او اذا كان م ( وهو عام س) كان ص او ك. فالوجدان يصدق (ق1)
الاستقراء التصديقي (ات)
ق1: عدد الاصول المصدق (2) ؛ ق1=2 م (مصدق.
ق2: عدد الاصول المصدقة (0)؛ ق2= 0 م
اذن القول الاول هو المصدق
فائدة (ف): مضمون (اذا كان س كان ص) له مصدق فهو علم.
اذن:
ف) اذا كان س كان ص.
ف) مضمون (اذا كان س كان ع) ليس له مصدق فهو ظن..
مثال2:
بحث (ب) : اذا كان س:
القول الاول (ق)1: كان ص
القول الثاني (ق2): كان ع
الاصول
القرآن: المعلوم والراسخ من القرآن انه اذا كان س كان ص او كان ك وهو عام ص او اذا كان م ( وهو عام س) كان ص او ك. . فالقرآن يصدق (ق1)
الوجدان: ظاهر بين في الوجدان انه اذا كان س كان ع او كان ن (وهو عام ع) او اذا كان م ( وهو عام س) كان ع او ن. فالوجدان يصدق (ق2)
الاستقراء التصديقي (ات)
ق1: عدد الاصول المصدق (1) ؛ ق1=1 م (مصدق.
ق2: عدد الاصول المصدقة (1)؛ ق2= 1 م
اذن القول الاول له مصدق والقول الثاني له مصدق وهنا:
قاعدة: يقدم ما يصدقه القرآن على ما يقدمه الوجدان. ويكون التصديق الوجداني بحكم العدم.
قاعدة: مخالفة الوجدان للقرآن ظاهرية ومن المتشابه وليست حقيقية فان الوجدان لا يخالف القرآن.
اذن القول الاول هو المصدق الصحيح فهو المصدق بالقرآن.
فائدة (ف): مضمون (اذا كان س كان ص) له مصدق فهو علم.
اذن:
ف) اذا كان س كان ص.
ف) مضمون (اذا كان س كان ع) ليس له مصدق فهو ظن.
مثال واقعي
متن: قال في التذكرة: الثالث: لو تغير بعض الواقف الكثير اختص المتغير منه بالتنجيس إن كان الباقي كرا وإلا عم الحكم، وقالت الشافعية: يعم مطلقا لأنه ماء واحد فلا يتبعض حكمه والملازمة ممنوعة.
تبيان: لو تغير بعض الواقف بالنجاسة: هنا شقان؛ اذا كان كثيرا او قليلا.
ب) لو تغير الواقف القليل بالنجاسة:
ق1: تنجس كله
ق2: ف: اختص التنجس بما يستقذر منه
الاصول:
القرآن: مرتكز على العرف والوجدان. والنجاسة تابعة للاستقذار. ص ق2.
الوجدان: الاستقذار بحسب النجاسة والمتنجس ولو كان العلم بالعرف الخاص (العلم الوضعي من فيزياء ونحوها) صح اعتماده. ص ق2.
ات) ق1=0م، ق2=2م. اذن القول الثاني هو المصدق.
ف) لو تغير بعض الواقف القليل بالنجاسة اختص التنجس بما يستقذر منه ولو علم حد السريان اختص به .
ب) لو تغير بعض الكثير:
ق1: اختص التنجس بالمتغير
ق2: تنجس كله
ق3: ف: اختص التنجس بما علم سريانه او استقذر.
القرآن: مرتكز على العرف والوجدان. والنجاسة تابعة للاستقذار. ص ق3.
الوجدان: الاستقذار بحسب النجاسة والمتنجس ولو كان العلم بالعرف الخاص (العلم الوضعي من فيزياء ونحوها) صح اعتماده. ص ق3.
ات) ق1=0م، ق2=0م. ق3=2م اذن القول الثالث هو المصدق.
ف) لو تغير بعض الكثير اختص التنجس بما علم سريانه او استقذر وهو اكثر من المتغير دوما.
ومن خلال هذا المعنى والمعنى المتقدم (خ) لو تغير بعض الواقف القليل بالنجاسة اختص التنجس بما يستقذر منه ولو علم حد السريان اختص به.) يصبح واضحا ان ذلك لا يختص بالتغير بل بكل ملاقاة ومن هنا:
ف) اذا لاقى الماء نجاسة تنجس منه ما يستقذر عرفا او علم سريان النجاسة اليه سواء كان قليلا ام كثيرا تغير بها ام لم يتغير.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
تعليقات