استحباب تسمية فقهاء الشريعة بالعلماء
- د. أنور غني الموسوي
- 28 أبريل
- 3 دقيقة قراءة

وجه تسمية فقهاء الشريعة بالعلما، وانصراف اللفظ اليهم.
ووجه استحباب تسمية علماء الشريعة بالعلماء. بالمطلق.
..... تطبيقات الفقه العرضي----
.
.
بحث) مضمون (أن العلماء ورثة الانبياء )
قول١: علم له مصدق.
قول ٢: ظن ليس له مصدق.
الاصول
القرآن: العلماء بالكتاب حكام ومعلمون والأنبياء تركوا الكتب والعام وليس تركتهم انوال . يصدق ق ١
الوجدان: العلماء بالكتاب حكام ومعلمون. وتركة الأنبياء للناس هو العام وليس المال يصدق ق١.
إذن القول الاول هو المصدق.
فائدة) مضمون (ان العلماء ورثة الانبياء ) علم له شاهد ومصدق.
وهنا بحث في معنى العلماء
.
.
بحث) العلماء ورثة الانبياء
ق1: هم علماء جميع العلوم
ق2: هم فقهاء الشريعة من عقائد وشرائع.
ق3: هم علماء مقدمات علم الشريعة كالأصوليين.
ق4: هم علماء القرآن
الاصول
القرآن : العلماء بالكتاب المعلمون له وارث الانبياء وبما يتضمن من علم شرعي هم الورثة. فالعلم بالكتاب طريق ومقدمة للعلم بالشريعة. ص ق 2
الوجدان: الكتاب وغيره من علوم مقدمة لعلم الشريعة من عقائد وشرائع. ص ق2
إذن القول الاول هو المصدق.
ف) العلماء الذين هم ورثة الأنبياء هم فقهاء الشريعة من عقائد وشرائع.
واقصد بالشرائع أي الاحكام العملية نت عبادات ومعاملات.
ف) العلماء الذين هم ورثة الأنبياء لا يشمل علماء مقدمات الفقه.
واما المفسرون فانهم من علماء الشريعة لانتهاء كلامهم الى مسائل عقائدية وشرائعية.
ف) علماء التفسير هم من علماء الشريعة وهم من ورثة الأنبياء.
اذن
ف) العلماء الذين هم ورثة الأنبياء هم علماء الشريعة أي علماء العقائد والشرائع.
وهنا بحث
.
.
بحث) تسمية علماء الشريعة بالعلماء وانصراف اسم (العلماء) عند الإطلاقاليهم.
ق١: علم له مصدق.
ق٢: ظن ليس له مصدق.
الاصول
القرآن : العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله وكتاب الله تعظيم علمه. ص ق ١
الوجدان:. العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله و كتاب الله تعظيم علمه. ص ق١.
إذن القول الاول هو المصدق.
ف) مضمون ( تسمية علماء الشريعة بالعلماء وانصراف اسم (العلماء) عند الإطلاق إليهم) علم له شاهد.
ومن هنا
ف) تسمية علماء الشريعة بالعلماء وانصراف اسم (العلماء) عند الإطلاق إليهم حق وله اصل شرعي.
.
.
بحث) إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثو العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر .
ملاحظة: المضمون بيان للمضمون المصدق فهنا بحث في معناه.
ق١: انه على ظاهره
ق٢: ان الانبياء تركوا لامتهم العلم وليس المال، ولا يعني انهم لم يتركوا مالا يورث.
ق3: ان الانبياء بما هم انبياء يورثون العلم وبما هم ارحام يورثون المال.
ق: ان ما يقصد من ارث الانبياء العلم وليس المال.
الاصول
القرآن : عمومات الارث وان علم النبي هم للامة. ص ق2 وق3
الوجدان: .الانبياء تركوا علما واما المال فللأرحام. ص ق2 وق3
إذن القول(المعنى) الثاني والثالث هما المصدقان بالقرآن والوجدان.
ق٢: ان الانبياء تركوا لامتهم العلم وليس المال
ق3: ان الانبياء بما هم انبياء يورثون العلم وبما هم ارحام يورثون المال.)
لكن من الواضح ان الثالث بيان للثاني والثاني هو الاقرب والاوضح في النص. فيعتمد.
ف) مضمون إن الانبياء م يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثو العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر معناه ان الانبياء تركوا لامتهم العلم وليس المال؛ ولا يعني انهم لم يتركوا مالا يورث.
وبعد ثبوت شرعية تسمية الفقهاء بالعلماء هل هذه التسمية على الجواز ام الاستحباب ام الوجوب.
.
.
بحث) تسمية علماء الشريعة بالعلماء بالاطلاق:
ق١: جائز
ق2: مستحب
ق٣: واجب
الاصول
القرآن : العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله وكتاب الله تعظيم علمه علمائها وورد اللفظ شرعا لكنه لا يبلغ الالزام فيحمل الإطلاق على الندب. ص ق ٢
الوجدان: العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله وكتاب الله تعظيم علمه. وورد اللفظ شرعا لكن ليس ظاهرا لزومه ولا ندبه وجدانا. ص ق١.
إذن القول الاول مصدق بالوجدان والقول الثاني مصدق بالقرآن. والقاعدة تقديم ما صدقه القرآن على ما صدقه الوجدان.
ملاحظة: الوجدان لا يعارض القرآن لكنه يتأثر بالعرف فتتحقق ضبابية.
ف) تسمية فقهاء الشريعة بالعلماء مستحب.
ف) إطلاق لفظ العلماء بالمطلق على الفقهاء حقيقي وعلى غيرهم مجازي فلا بد من اضافة كقول (علماء اللغة).
..................
ملاحظات
1- هذه الفوائد ليست فتاوى بل هي ما يقتضيه البحث العرضي فهي تقع في مجال العلم ما قبل الرسمي المختص بالفرضيات المبرهنة.
2- هذه الفوائد لا يصح فيها التقليد فلا يعمل بها الا من تحقق له العلم من الأدلة او تتبناه الجهة الدينية الرسمية التي يقلدها.
3- نشر هذه الأبحاث والفوائد لبيان منهجية الفقه العرضي كمعرفة بحثية وبيان نقاط في مجال العلم ما قبل الرسمي في قبال العلم الرسمي.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
Commentaires