الاتصال المعرفي
- د. أنور غني الموسوي
- 26 مايو
- 1 دقيقة قراءة

ان المعارف الشريعة ووفق اعتبار الشواهد والاتصال بالمصدقات والتفرع الشواهدي انها كالشجرة التي لها جذع واغصان واوراق فكلها متواصل ومترابطة، والرابط لها هو الشواهد وهي القرينة والحقيقة والنور الدال على ان تلك المعرفة حق. وكلما كان الاصل اكبر كان اقرب الى المركز والجذر و كلما كان الاصل اصغر كان ابعد و كان اقرب الى اطرافها الا انها كلها متصلة و اصل الاصول كلها هو التوحيد. وكلما كان الشاهد اوضح واقوى كان الاتصال اقوى، فلدينا اتصال معرفي محقق فعلا لعلمية المعرفة بل وعاصم لها، وهذا الاتصال المعرفي في الشرع له درجات في القوة والوضوح وله منازل في القرب والبعد عن الاصول الكبرى . ان هذا الفهم يفتح بابا كبيرا على علم في الشرع يمكن ان نسميه علم (الاتصال المعرفي)، تترتب فيه المعارف بحسب اصليتها وفرعيتها فالاصل الاكبر – اي التوحيد – اولا ثم الاصول الاكبر فالاكبر حتى نصل الى الفروع وفروع الفروع في الاطراف في شجرة الاتصال المعرفي في الشرع.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
تعليقات