الاستدلال اليقيني التسديدي

-- تطبيقات علم الحديث العرضي--

متن : عن أبي عبدالله  عليه السلام قال : سأله سورة- وأنا شاهد - فقال : جعلت فداك بما يفتى الامام ؟ قال : بالكتاب .  قال : فما لم يكن في الكتاب ؟ قال : بالسنة . قال : فما لم يكن في الكتاب والسنة ؟ فقال : ليس من شئ إلا في الكتاب والسنة ، قال : ثم مكث ساعة ثم قال : يوفق ويسدد  وليس كما تظن .

ب) قوله( الامام يفتي : بالكتاب فما لم يكن في الكتاب فبالسنة.)

ق١: علم له شاهد.

ق٢: ظن لا شاهد له.

القران:  العلم والحكم والقرآن والسنة فرع وشارح. ص ق ١

الوجدان: الدين هو القرآن. ص ق١.

ف) قولهم ( الامام يفتي بالكتاب فما لم يكن في الكتاب فبالسنة.) علم له شاهد.

ف)  الامام يفتي بالكتاب فما لم يكن في الكتاب فبالسنة.

وهذا مثال. اذن

ف)  على المفتي أن يفتي بالكتاب فإن لم يكن الحكم بالكتاب فبالسنة.

وهو لا يختص بالمفتي

ف) على المؤمن أن يعلم دينه من الكتاب فإن لم يكن في الكتاب فبالسنة.

ف)  ما كان حكمه موجودا بالكتاب عمل به ولا يبحث عن خارجه.

ف)  أحكام الكتاب بيان تام لا يحتاج إلى بيان.

ف) أحكام الكتاب محكمة لا تحكم عليها السنة.

ف) من عمل بنص الكتاب البين المحكم أجزاه.

ف) من علم حكما من الكتاب وجب عليه العمل به وليس له البحث في السنة.

ف) عموم الكتاب وإطلاق محكم لا يقيد ولا يخصص بالسنة.

ف) السنة تفرع شارح للكتاب وليست حاكمة على إطلاقه وعمومه.

ب) قوله (ليس من شئ إلا في الكتاب والسنة.)

ق١:  علم له شاهد.

ق٢: ظن له شاهد.

القران:  الذين هو القرآن والسنة شرح. ص ق١

الرجدان:  الذين هو القرآن والسنة شرح.

ف) قوله (ليس من شئ إلا في الكتاب والسنة.) علم له شاهد

ف) ليس من شئ إلا في الكتاب والسنة.

ف)  معارف الدين كلها في الكتاب والسنة.

 فلا بد من بحث

ب) أحكام الدين

ق١: كلها نصوص صريحة في الكتاب والسنة. تؤخذ نصت.

ق٢:  منها نص ومنها  بالدلالة والمتضمن. تعرف بالاستدلال

القرآن :    الدين منه أحكام أمور خارجية وميتحدثة ص ق٢

الوجدان. ولاجل أن الدين منه أحكام أمور خارجية وميتحدثة ص ق٢.

ف) أحكام الدين  منها نص صريح ومنها  يعلم بالاستدلال.

ف)   من معارف الدين ما يتوصل إليها بالاستدلال.

ف) يجوز اعتماد الاستدلال في تحصيل العلم بمعارف الدين.

ف) ما يتحصل بالاستدلال العقلائي اليقيني من الدين حق.

ف) الاجتهاد في الدين المعتمد على الاستدلال اليقيني حق.

ولاجل ان الوصي لا يخرج عن نص الكتاب والسنة فبيانه في المستحدثات (ما ليس فيه نصا صريحا) فيهما فانه يستدل عليه باستدلال يقيني. ومن هنا:

ف) ما لا يكون نصا في الكتاب والسنة فان الوصي يستدل عليه استدلالا يقينيا.

وسياتي ان الوصي يوفق ويسدد ومن هنا فاستدلال الوصي اليقيني استدلال تسديد.

ف) الوصي يستدل على الاحكام غير المنصوصة في القران والسنة بالاستدلال التسديدي.

ف) استدلال الوصي التسديد استدلال يقيني.

ولاجل امامته ووصيته ولان كلامه يدخل في الأصل:

ف) قول الوصي اصل تسديدي.

وهنا بحث في الاستدلال اليقيني من غير الوصي

ب) الاستدلال اليقيني عند غير الوصي

ق١: الاستنباط

ق٢: الاستقراء

ق٣: الاستدلال مع العرض والعام بالاتساق

القرآن :  لا بد من العرض والعلم بالاتساق لمعرفة الحق. ص ق٣

الوجدان: الاستدلال الاستنباط والاستثراذي لا يحقق اليقين فلا بد من العرض. العلم بالاتفاق. ص ق٣.

ف) الاستدلال اليقيني عند غير الوصي هو الاستدلال مع العرض والعلم بالاتساق.

والاستدلال بالعرض للعلم بالاتساق نسميه اصطلاحا (الاستدلال العرضي)

ومن هنا:

ف) الاستدلال اليقيني هو الاستدلال التسديد للوصي والاستدلال العرضي لغيره، اما الاستدلال الاستنباطي والاستقرائي من دون تسديد او عرض فانه لا يكون يقينيا.

ف) الوصي يعلم ان استدلاله يقيني بالتسديد بينما غير الوصي يعلم ان استدلال يقيني بالعرض.

ف) ما يكون بالاستدلال (استنباطات واستقراء) لا يحقق اليقين عند غير الوصي الا بالعرض والعلم بالاتساق .

ومما تقدم يعلم

ف) مضمون (الأمام يوفق ويسدد للكتاب والسنة) علم له شاهد.

وفروعه قد تقدمت.