top of page

البحث العلمي والبحث الاستطلاعي (ما قبل العلم)

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 5 يونيو
  • 2 دقيقة قراءة

ree

ف) من جهة الفلسفة اي علم هي؟ فهي علم استقرائي.

ف) المنطق اداة للفلسفة وليس جزء منها.

ف) الفلسفة تتحدث بتركيز عن المعرفة والادراك بل هو البحث الطاغي.

ف) اذا كان هناك موضوع متميز يبحث في الفلسفة فهي المعرفة الادراكية للاشياء.

ف) لو قلنا ان موضوع الفلسفة هو المعرفة الادراكية لكان صحيحا.

ف) بحث الوجود للموجود جزئيات موضوع الفلسفة وهو المعرفة الادراكية.

ف) الموجود مادة المعرفة وما يتعلق به ابحاث موضوعها وليس موضوعا.

ف) بحث اصالة الوجود او الماهية هو من فروع ابحاث معرفة الاشياء على حقيقتها.

ف) بحث الوجود بحث جزئي من البحث المعرفي في الموجود.

ف) موضوعات الفلسفة ثابتة والفلسفة تتعامل معها كحقائق ثابتة.

ف) الفلسفة لا تثبت الموجود او وجوده او معرفته بل هي تتعامل مع كل ذلك حقائق ثابتة.

ف) بحث فكرة الحق والصدق والعلم اكثر مركزية من بحث الوجود والموجود في الفلسفة.

ف) الاستقراء الفلسفي يفعله الفيلسوف وفق وجدانه الانساني ومداركه العقلية.

ف) من خلال الحقائق الاستقرائية يتجه الفيلسوف الى استنباطات ونتائج.

ف) الاعتماد على البديهيات والضروريات والواضحات العقلية هو ناتج عن الاستقراء

ف) هذا العلم ) الفلسفة)  كما يأتي يبحث عن أحوال الموجود و أنواعه) ظن

ف) حتّى يتخصّص (بحث احوال الموجود) على وجه يصير موضوعاً لعلم آخر.) ظن.

 

اشارة: كون البحث عن احوال الموجود ثم تخصصه ليكون علما اخر، هذا ليس من الفلسفة الاصلية بل هذا من فلسفة العلم وهي ليست فلسفة حقيقة بل بحث اولي بسيط في الشيء اذ انه بحث جزئي اما الفلسفة فهي بحث عن كليات الموجود والوجود.

 

ف) الكلام غير العلمي في الموجود بما هو شيء خارجي ليس من الفلسفة.

ف) الكلام عن احوال الموجود بشكل جزئي هو تأمل وتعامل وهو اما علمي او غير علمي.

ف) البحث غير العلمي في احوال الشيء هو استطلاع.

ف) البحث في احوال الشيء اما علمي او استطلاعي غير علمي.

ف) لكل علم بدايات استطلاعية.

ف) البحث العلمي يعتمد اليات حقة في العلم اما بانها صادقة او نافعة.

ف) الحق البحثي هو اما بالعلم بالصدق او العلم بالنفع.

ف) البحث العلمي يعتمد ادوات حقة متفق عليها.

ف) البحث الاستطلاعي ادواته لا تحقق الاتفاق ولا الحقية اي لا اتفاق كونها صادقة او نافعة.

ف) البحث العلمي هو بحث يعتمد ادوات متفق على صدقها او نفعها بين اهل العلم.

ف) العلم هو بحث يعتمد منهجا متفقا على صدقه او نفعه بين اهله.

ف) البحث الاستطلاعي هو بحث يعتمد ادوات غير متفق على صدقها او نفعها.

ف) الاستطلاع هو بحث لا يعتمد منهجا متفقا على صحته او نفعه.

ف) يتحول الاستطلاع الى علم اذا حصل اتفاق على صدق منهج البحث او نفعه.

ف) البحث وادواته مهما كانت صادقة ونافعة عند شخص فانه لا يحقق البحث العلمي الا اذا حصل اتفاق على ذلك بين باحثين.

ف) يكفي في تحقق الاتفاق على علمية منهج اتفاق شخصين.

ف) كلما اتسعت دائرة المتفقين ازداد رسوخ العلم حتى يصبح علما رسميا.

ف) للعلم ثلاث مراحل؛ مرحلة الاستطلاق (ما قبل العلم) مرحلة الاتفاق (ظهور العلم) ومرحلة الاعتراف بان يصبح علما بشكل رسمي اجتماعي.

ف) الفلسفة كغيرها من العلوم مرت بمرحلة الاستطلاع ثم الاتفاق ثم الاعتراف.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

Comments


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page