التفسير الجعلي الاصلي والتفسير الدلالي الفرعي
- د. أنور غني الموسوي
- 20 أبريل
- 1 دقيقة قراءة

قال في تبيان القرآنت: ان الرواية ظاهرة في اخبار اصحابنا بأن تفسير القرآن لايجوز إلا بالاثر الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله، وعن الائمة عليهم السلام، الذين قولهم حجة كقول النبي صلى الله عليه وآله، وان القول فيه بالرأي لايجوز.
تبيين: الكلمة المحورية هنا التفسير فلا بد من تمييز التفسير الدلالي التبعي التفرعي اللغوي والتفسير الجعلي التشريعي التأسيسي الوحياني. فهنا يحثان:
ب) في جواز التفسير الدلالي التفرعي اللغوي:
ق1: يجوز
ق2: لا يجوز
الاصول
القرآن: القرآن في الفهم والعلم معتمد على العرف العام والعرف الخاص اللغوي. ص ق1
الوجدان: الوجدان يرى ان النص الشرعي عربي فيسفر دلاليا بالعربية. ص ق1.
ات) ق1=2م، ق2=0 م. اذن القول الاول هو المصدق وهو الصحيح.
خ) يجوز تفسير القرآن تفسيرا دلاليا تفرعيا.
ب) في جواز التفسير الجعلي التأسيسي التشريعي الوحياني من دون نص شرعي.
ق1: لا يجوز.
ق2: ف: يجوز.
الاصول القرآني: في الامور الغيبية والجعلية والوحيانية القرآن يمنع من التفسير من دون الانتهاء الى مصدر نصي شرعي. ص ق1
الوجدان: الوحي والغيب امور لا تتيسر الا لنبي. ص ق1
خ) لا يجوز التفسير الجعلي التأسيسي الوحياني من دون نص شرعي.
وهنا بحث هل هذا التفسير الوحياني مختص بالنبي فيكون الوصي مخبرا عنه ام لا يتسع للوصي.
ق1: ان مختص بالنبي
ق2: انه غير مختص بالنبي فيشمل الوصي.
القرآن: يحصر الغيب والوحي والتشريع والجعل بالنبوة فالكل تبع لها. ص ق1
الوجدان: ان الغيب والوحي والتشريع لا يتيسر الا لنبي. ص ق1.
ات) ق1=2م، ق2=0م
خ) التفسير الجعلي التأسيسي التشريعي الوحياني مختص بالنبي فيكون الوصي مخبرا عنه.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
تعليقات