top of page

الدعوة الى تغيير اسم (علم اصول الفقه) الى ( علم أدلة الاحكام الشرعية)

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 29 يوليو
  • 4 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 30 يوليو

ree

هنا مجموعة فوائد من تعليقتي على كتاب (العدة في اصول الفقه) للشيخ الطوسي رحمه الله تعالى

  •  العلم الذي يعرف باصول الفقه هو علم باحكام (قواعد) ادلة الاحكام. والمراد بالأحكام اي الشرعية.

  • التناول العرضي لما يسمى (علم اصول الفقه) هو علم احكام الادلة العرضي. والمراد بالأدلة اي ادلة الاحكام الشرعية.

  • اصول الفقه والدين هو القرآن وبعده السنة وكل ما غيرهما فرع. وسنة اصل فرعي. فاصل الدين والفقه والعلم هو القرآن.

  • ما يبحث في (اصول الفقه) هو قواعد كلية تتعلق بالادلة والاستدلال وهي فرع الفروع.

  • يجب ترك مصطلح اصول الفقه واستعمال مصطلح (احكام ادلة الاحكام)  

  • في علم احكام الادلة يكون الحديث عن القواعد العامة لانواعها وما يتصل بها.

  •  الكلام في احكام الادلة هو كلام تفصيلي في الاحكام لانواع الادلة وليس في الادلة التفصيلية الشخصية.

  • العلم بالدين لا يتوقف على الكلام في صفات الصانع ووجوب عدله فالدين اوسع وايسر من ذلك.

  • من اهم الابحاث هنا الخطاب، أو ما كان طريقا إلى اثبات الخطاب، أو ما كان الخطاب طريقا إليه.

  • الخطاب كلام برسالة موجهة.

  • الكلام اعم من الخطاب.

  • ما يبلغه الرسل خطاب.

  • القرآن والسنة خطاب. اقصد الايات والأحاديث.

  • الكلام في الخطاب هو الكلام في الآيات والأحاديث.

  • علم احكام ادلة الاحكام هو بحث في احكام اصول العلم اي القرآن والسنة وفروعه الفطرة والوجدان.

  • العقل بما هو حكمة ورشد متوزع في النص والفطرة والوجدان.

  • العقل بما هو الة ادراك ليس مرجعا ولا دليلا بل هو اداة لادراك الادلة وما يكون عنها.

  • عقل الحكمة صفة للعلم وادلته.

  • عقل الادراك اداة للعلم.

  • العقل أصله الادراك والفهم ويوسع تسامحا ليشمل التمييز الرشد والحكمة.

  • من الافضل ان تسمى الابحاث العقلية غير الادراكية اي الحكمة باسمها الواقعي اي ابحاث حكمية.

  • الرشد التمييز والحكمة الصواب.

  • الكلام في احكام الحكمة (العقل) هو كلام في القواعد العامة لصواب التفكير.

  • الاحكام الحكمية جارية في التعاملات الشرعية.

  • الاحكام الحكمية الشرعية لا تقتصر على الحسن والقبح.

  • اهم ما يتكلم فيه في الخطاب الشرعي هو علاقة السنة بالكتاب وهو من المهمات في عصرنا.

  • فقه الكلام وفهمه يحتاج الى وجدان لغوي بسيط ولا يجب معرفة تفاصيل احكام الدلالة.

  • الحياة قائمة على الخطاب ومعتمدة على الوجدان اللغوي بكفاءة عالية من دون الحاجة الى العلم التفصيلي في احكام الخطاب.

  • ليس من الضرورة العلم باحكام الخطاب واحكام الدلالة لفهم الكلام والعلم برسالته.

  • الوجدان اللغوي العام الذي عند كل الناس محقق لكفاءة عالية في تحقيق العلم برسالة الكلام.

  • العلم بالخطاب يعتمد ايضا على الوجدان الانساني.

  • العلم بالخطاب الشرعي لا يحتاج الى العلم باحكامه التفصيلية.

  • العلم بالخطاب والعلم بدلالته يتحقق بالوجدان اللغوي العام ولا يحتاج الى ابحاث مفصلة في احكام الخطاب ودلالاته.

  • علم احكام الادلة (اصول الفقه) ليس ضروريا لمعرفة الاحكام الشرعية من ادلتها (الخطاب الشرعي).

  • علم احكام الادلة (اصول الفقه) علم قائم مستقل لا دخل له في معرفة الدين.

  • علم احكام الادلة (اصول الفقه) ليس من العلوم الشرعية بل هو علم غير شرعي في موضوعات شرعية.

  • العلم الشرعي التام بالادلة الشرعية لمعرفة الدين واحكام الدين يكفي فيه الوجدان الانساني العام.

  • العلم الشرعي من ادلة واحكام لا يحتاج الى مقدمات كاصول الفقه وعلم الرجال والتفسير.

  • فهم الرسالة النصية في الخطاب فهما عرفيا عاديا بسيط هو الحجة وهو كاف لتحقيق العلم.

  • المعارف الاخرى الدقية وغير الدقية التي في النص لا يجب معرفتها لاجل معرفة الشرع.

  • كل كلام خارج الوجدان اللغوي العام في فهم النص ليس كلاما في العلم الشرعي.

  • الطريق الى معرفة الخطاب هو الخبر.

  • الخبر له ثلاث درجات علمية؛ الظن والقطع والعيان.

  • العيان هو ان يبلغ العلم بالخبر حدا كأنه العيان كعلم انسان بالكعبة ولم يرى الكعبة وكعلمنا بالقرآن فانه عياني فوق القطعي.

  • لا شيء من النقل يبلغ العيان غير القرآن.

  • العلم بالقرآن لا يدانيه اي علم بخبر.

  • الحطاب الشرعي مضمونه احكام الافعال.

  • العلم باحكام الافعال يسمى خطأ (الفقه) فالفقه هو الفهم وهو اصلا للادلة.

  • العلم باحكام الافعال هو (الشرع)

  • علم الشريعة هو العلم باحكام الافعال.

  • ينبغي ترك مصطلح (علم الفقه) واستبداله بمصطلح (احكام الافعال)

  • الحكم الشرعي قد يكون متعلقا بالادلة او بالافعال فالاولى احكام الادلة والثاني احكام الافعال التي هي اعم من العقيدة والعمل.

  • علم احكام الادلة (اصول الفقه) وعلم احكام الافعال (علم الفقه) ترجع الى علم واحد هو علم الاحكام الشرعية.

  • الفعل اعم من العمل لغة وكذلك يجب ان يكون بالاصطلاح

  • والحجة هي فعل الادلة.

  • الكلام هو اصدار القول لاجل الافهام.

  • الحجة هي طرح الادلة لاجل الاثبات.

  •  الدليل على حجية الاجماع العقل (الحكمة).

  • الحكمة تقرر صحة الاجماع لدخول الوصي فيه الذي لا يخلو الزمان منه.

  •  قوله (القياس والاجتهاد فعندنا انهما ليسا بدليلين، بل محظور استعمالهما) يقصد القياس غير الحكين والاجتهاد بالرأي بلا مستند. وهذا يختلف عن الاجتهاد المعاصر والذي سيسميه (النظر والناظر) ويقول انه لا بد منه.

  • انصح بتغيير اسم الاجتهاد والمجتهد الى الناظر وبالناظر.

  • الناظر بالشرع هو القادر على معرفة الحكم الشرعي من ادلته.

  • كل مؤمن هو ناظر بالشرع ان استطاع ان يعرف الحكم الشرعي من ادلته.

  • المؤمنون يتفاوتون في علمهم الشرعي ونظرهم فيه.

  • النظر الشرعي لا يحتاج الى المقدمات المعروفة ولا الى اجازة ولا الى شهادة.

  • الاجازة والشهادة بالاجتهاد (النظر) مطلوبة لأغراض اكاديمية وللافتاء الى الناس ولا بد ان تكون بإمضاء الحاكم الشرعي.

  • لا بد للمؤسسات الدينية التعليمية التي تعطي شهادة الاجتهاد والافتاء ان تكون مقرة من قبل الحاكم الشرعي.

  • الحظر والباحة كاصول عامة للأفعال هي من احكام الافعال.

  • احكام الادلة حاكمة على احكام الافعال.

  • الحظر والاباحة من الادلة الفعلية.

  • الادلة الخطابية والحكمية مقدمة على الادلة الفعلية.

  • لا يصار الى الاحكام الحكمية الا عند فقدان الادلة الخطابية ولا يصار الى الادلة الفعلية الا بعد فقدان الادلة الحكمية.

  • العمل بالادلة الحكمية (الاجماع والعرف) مشروط بفقدان الادلة الخطابية (القرآن والسنة)

  • العمل بالادلة الفعلية (الحظر والاباحة) مشروط بفقدان الدليل الخطابي (القرآن والسنة) والحكمي (الاجماع والعرف).

  • ترتيب البحث في احكام الادلة الشرعية يجب ان يكون البحث في الادلة الخطابية ثم الادلة الحكمية ثم الادلة الفعلية.

  • في كل بحث يبحث الدليل الحق وما ادعي انه دليل وليس بدليل.

  •  بيان حقيقة العلم والفرق بينه وبين الظن مهم.

  • قوله (لا يتم العلم الا به: من حقيقة النظر، وشرائط الناظر) يقصد ما نسميه الاجتهاد اليوم.

  • من ابحاث احكام الادلة الشرعية (اصول الفقه) هو بيان الصحيح من الفاسد من الادلة واوجه الاحجتاج بالادلة.

 

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

Comments


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page