الرسالة \ طلب تدريس منهج العرض

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة العلماء في المؤسسة الدينية التعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسال الله تعالى ان تكونوا بكل الخير

انا د. أنور غني الموسوي طبيب وباحث من العراق تولد 1973 من بابل \الحلة. موبايل: 07832437397

هنا بحث عملي لمسألة فقهية حسب منهج العرض والذي بينت اسسه في كتب كثيرة منها (معارف الفقه العرضي) و(منتهى البيان في العرض على القرآن) و (علم العرض) وهذا البحث يقع في علم العرض العملي\ علم الشريعة (الفقه العملي) وهو تعليقة عرضية على كتاب تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي رحمه الله تعالى.

الغرض من هذه الرسالة هو رغبتي وتشرفي باطلا عكم على منهج العرض والاستدلال العرضي كطريقة للإثبات العلمي والتحقق المعرفي، وبان الاستدلال العرضي، وما يقيمه من اتساق ومصدقية وموافقة او مخالفة بين المعارف بعرضها على القرآن، هو استدلال علمي ونافع في قبال الاستدلال الاستنباطي المعروف في العلوم الدينية والاستدلال الاستقرائي التجريبي المعروف في العلم التجريبية.

انني ارغب في تدريس هذه الطريقة من الاستدلال للطلبة الراغبين وانا مستمع ومتطلع لسماع جميع الملاحظات والآراء بخصوص هذا المنهج مع التقدير. وهنا نموذج من البحث.

البحث

طريقة البحث هو تعليقة على متن تذكرة الفقهاء وهو جزء من بحث في الكتاب. وكل مسألة تتكون من بحث احرره كمضمون ثم ابين الاقوال في المسألة او كون المضمون ظنا ام علما، بعدها ابين الأصول القرآنية والوجدانية المتعلقة بالمسألة، واعرض الاقوال على تلك الأصول، وهنا اتبين مدى موافقة او مخالفة الاقوال للأصول وتبين مدى اتساق او عدم اتساق الاقوال مع الأصول. ثم ابين المضمون المصدق كفائدة وما يستفاد من تلك الفائدة والأصول من مضامين مصدق. فتكون الفوائد هي التعبير عن القول المختار وما اراه علما وحقا. والله المسدد.

متن: مسألة 7: المضاف ما لا يصدق إطلاق الاسم عليه إلا بقرينة، ويمكن سلبه عنه، كالمعتصر، والمصعد، والممزوج مزجا يسلبه الاطلاق، وهو طاهر إجماعا، ولا يرفع الحدث، لقوله تعالى: (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا) وقول الصادق عليه السلام وقد سئل عن الوضوء باللبن: " إنما هو الماء والصعيد "  وقول الصدوق بجواز الوضوء بماء الورد لقول أبي الحسن عليه السلام في الرجل يتوضأ بماء الورد ويغتسل به، قال: " لا بأس " محمول على اللغوي أو على الممتزج بماء الورد بحيث لا يسلبه الاطلاق، وإجماع الامامية على ذلك، وبه قال الشافعي  وقال أبو بكر الاصم، وابن أبي ليلى: يجوز الوضوء بالمياه المعتصرة لأنه يسمى ماءا . وهو غلط. وقال أبو حنيفة: يجوز الوضوء بنبيذ التمر إذا طبخ واشتد عند عدم الماء في السفر، لرواية ابن مسعود أنه كان مع النبي صلى الله عليه وآله ليلة الجن فأراد أن يصلي صلاة الفجر فقال: (أمعك وضوء؟) فقال: لا معي إداوة فيها نبيذ. فقال: (تمرة طيبة وماء طهور) وتوضأ به. وهو خطأ. قال ابن المنذر: راويه أبو زيد، وهو مجهول. وأنكر جماعة صحبة ابن مسعود ليلة الجن، ولو سلم فهو محمول على بقاء الاطلاق، لأنهم شكوا ملوحة الماء فأمرهم عليه السلام بنبذ تمر قليل في الشن والحق المنع، وأنه نجس، وبه قال الشافعي، ومالك، وأحمد، وأبو عبيد، وداود، لقوله تعالى: * (فلم تجدوا ماء فتيمموا). تذكرة الفقهاء الجزء الاول صفحة 31.

 بحث) المضاف ما لا يصدق إطلاق الاسم عليه إلا بقرينة، ويمكن سلبه عنه، كالمعتصر، والمصعد، والممزوج مزجا يسلبه الاطلاق)

القول الاول: علم له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: يستعمل لفظ الماء مجازا في غير الماء كماء مهين وماء دافق. ويضاف الى مميز كماء البحر. وهذا يصدق القول الثاني

الوجدان: يضاف الماء الى مميز كما البحر. وما يعتصر ويمزج يسمى بذلك الفعل. وهو يصدق القول الثاني.

فائدة) المضاف ما لا يصدق إطلاق الاسم عليه إلا بقرينة، ويمكن سلبه عنه، كالمعتصر، والمصعد، والممزوج مزجا يسلبه الاطلاق) ظن لا شاهد له.

اشارة: المعتصر عصير والممتزج مزيج وهكذا فلا داع لاستعمال لفظ الماء.

فائدة) استخدام لفظي الماء المطلق والمضاف لا شاهد لها.

فائدة) الماء وغيره من مائع سواء كان في تركيبه ماء او لا يسمى سائلا.

فائدة) من جهة بحث الطهارة ينفع تقسيم المائعات الى ماء وسوائل غير الماء.

بحث) المضاف طاهر إجماعا.

وهنا ابحاث

بحث) حجية الاجماع

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له

القرآن: الحق بالاتساق والمصدق. وهو يصدق القول الثاني.

الوجدان: لا عبرة بالكثرة بل بالاتساق وعلامات الحق. وهو يصدق القول الثاني

فائدة) حجية الاجماع ظن لا شاهد له.

بحث) الاجماع كاشف عن الاتساق.

القول الاول: علم له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: الاتساق بالمصدقات والمعارف الثابتة. يصدق القول الثاني.

الوجدان: الاتساق يكون بالمعارف المعلومة. يصدق القول الثاني.

بحث) مضمون ان الاجماع كاشف عن الاتساق ظن لا شاهد له.

بل مما تقدم من اصول واصول اخرى فانه:

فائدة) الاجماع لا يكشف عن الاتساق.

بحث) الاجماع كاشف عن السنة.

القول الاول: علم له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: السنة تبع للقرآن، وما في القرآن كاشف عن السنة. يصدق القول الثاني.

الوجدان: الكشف يحتاج الى اشتقاق وهو بين السنة والقرآن. يصدق القول الثاني.

فائدة) مضمون ان الاجماع كاشف عن السنة ظن لا شاهد له.

بحث) اذا كان الاجماع خلاف الحق لوجب على الوصي اظهار الخلاف.

القول الاول: علم له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: الحق ما وافق القرآن والباطل ما خالفه. فينكشف به. يصدق القول الثاني.

الوجدان: الاتساق كاشف عن الحق وعدمه كاشف عن الباطل. يصدق القول الثاني.

فائدة) القول انه اذا كان الاجماع خلاف الحق لوجب على الوصي اظهار الخلاف ظن لا شاهد له.

اشارة: ومن خلال ما تقدم من اصول ولان معرفة الحق والباطل تكون بالعرض على القرآن:

فائدة) لا يجب على الوصي اظهار الخلاف وان كان الاجماع خلاف الحق لأوامر العرض التي تكشف عن بطلان الاجماع.

ومن خلال ما تقدم من اصول فانه

فائدة) المضاف طاهر حق له شاهد.

بحث )  ولا يرفع (المضاف) الحدث، لقوله تعالى: (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا) وقول الصادق عليه السلام وقد سئل عن الوضوء باللبن: " إنما هو الماء والصعيد ".

اشارة: الطهارة تنظيف وتنقية وازالة. وفي الخبث محسوس ومدرك وظاهري، اما في الحدث فالعلم والعقل قاصر الان فليس غير الماء وقد تقدم بيان ذلك.

فائدة) كل ما يزيل الخبث مطهر، سواء كان ماء ام غيره، سائلا كان ام صلبا او غازا.

فائدة) الطهارة من الحدث الان بالماء، لكن لو علم شيء بالعلم التجريبي انه يزيل الحدث جاز التطهر به.

متن: وقول الصدوق بجواز الوضوء بماء الورد لقول أبي الحسن عليه السلام في الرجل يتوضأ بماء الورد ويغتسل به، قال: " لا بأس " محمول على اللغوي أو على الممتزج بماء الورد بحيث لا يسلبه الاطلاق.

بحث) قوله تعالى (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا) يدل على الحصر

القول الاول: علم له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: يرتكز على ما هو متعارف وممكن ولا حصر ظاهري لفظي. يصدق القول الثاني.

الوجدان: لا حصر لفظي ظاهري ولا معنوي واقعي استقرائي واتساقي.  يصدق القول الثاني.

فائدة) مضمون ان قوله تعالى (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا) يدل على الحصر ظن لا شاهد له.

ومن خلال من تقدم من اصول:

فائدة) قوله تعالى (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا) لا يدل على الحصر.

وهنا بحث:

بحث) دلالة قوله تعالى (فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا) على الحصر.

القول الاول: لفظي ظاهري استنباطي وواقعي تجريبي استقرائي وعرضي اتساقي.

القول الثاني: لفظي ظاهري استنباطي ظني فقط.

القرآن: لا حصر، وحديث عن الممكن والمتعارف بالتطهر من الحدث بالماء. يصدق القول الثاني.

الوجدان: لا استقراء ولا اتساق فالتطهر بغير الماء من الحدث – ان علم بالبحث التجريبي – جاز.  يصدق القول الثاني.

بحث) قوله عليه السلام (إنما هو الماء والصعيد).

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: المذكور الماء والتيمم.  يصدق القول الاول

الوجدان: العلم القطعي بالمذكور انه الماء والتيمم.  يصدق القول الاول

بحث) قوله عليه السلام (إنما هو الماء والصعيد) حق له شاهد.

اشارة: وقد تقدم الكلام في الاية انه ليس هنا حصر واقعي علمي (استقرائي اتساقي) وان كان الحصر ظاهري لفظي استنباطي ظن.

بحث) دلالة قوله (إنما هو الماء والصعيد) على الحصر

القول الاول: لفظي ظاهري استنباطي وواقعي تجريبي استقرائي وعرضي اتساقي.

القول الثاني: لفظي ظاهري استنباطي ظني فقط.

القرآن: لا حصر، وحديث عن الممكن والمتعارف بالتطهر من الحدث بالماء. يصدق القول الثاني.

الوجدان: لا استقراء ولا اتساق فالتطهر بغير الماء من الحدث – ان علم بالبحث التجريبي – جاز.  يصدق القول الثاني.

فائدة) دلالة قوله (إنما هو الماء والصعيد) على الحصر لفظي ظاهري استنباطي ظني  فقط وليسا واقعيا وعلميا بالاستقراء والعرض والاتساق. ..

فائدة) اذا خالف الاجماع القرآن فهو باطل واذا وافق القرآن فهو حق.

بحث) المضاف طاهر

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: التسخير والارتكاز على العرف في الاستقذار ولا استقذار الا بسبب. يصدق القول الاول

الوجدان: لا استقذار بلا سبب. يصدق القول الاول

فائدة) قوله (إنما هو الماء والصعيد) دال على الحصر لفظي ظاهري استنباطي فقط.

اشارة: ومن الاصول المتقدمة بانه لا حصر استقرائي او اتساقي فانه:

فائدة) فائدة) قوله (إنما هو الماء والصعيد) دال على الحصر لفظي ظاهري استنباطي فقط وليس هناك حصر عرضي او استقرائي.

اشارة: بل عرفت ان العرض والاتساقية تجوز امكانية الطهارة بغير الماء من الحدث بشرط العلم الواضح التجريبي بالتطهر والازالة.

فائدة) قوله (إنما هو الماء والصعيد) دال على الحصر استنباطي فقط وليس هناك حصر استقرائي والبحث العرضي بجوز الطهارة من الحدث بغير الماء ان علم ذلك تجريبيا.

ومن هنا:

فائدة) الاستدلال الاستنباطي يحصر الطهارة من الحدث بالماء اما الاستدلال العرضي فيجوز بغير الماء بشرط العلم التجريبي بالتطهير، واما الاستدلال الاستقرائي فليس متوفر حاليا.

ومن هنا:

فائدة) الماء المضاف لا يطهر من الحدث حسب ما هو متوفر من علم.

متن: وإجماع الامامية على ذلك (ان المضاف لا يطهر من الحدث)، وبه قال الشافعي.

اشارة: عرفت:

فائدة) ان الاجماع غير كاشف عن الحق.

فائدة) الاجماع من دون اتساق او استقراء ليس حجة.

فائدة) استنباط حكم من الاجماع ظن.

متن: وقال أبو بكر الاصم، وابن أبي ليلى: يجوز الوضوء بالمياه المعتصرة لأنه يسمى ماءا. وهو غلط.

بحث) استنباط (يجوز الوضوء بالمياه المعتصرة لأنه يسمى ماءا.)

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس الا الماء للوضوء، وهو بيان المعهود والمعروف والممكن.  يصدق القول الثاني.

الوجدان: العرف الخاص غير واضح استقرائيا ولا يعرف غير الماء.  يصدق القول الثاني

فائدة) استنباط (يجوز الوضوء بالمياه المعتصرة لأنه يسمى ماءا.) ظن لا شاهد له.

ومن خلال ما تقدم من اصول:

فائدة) لا يجوز الوضوء بالمياه المعتصرة حاليا.

متن: وقال أبو حنيفة: يجوز الوضوء بنبيذ التمر إذا طبخ واشتد عند عدم الماء في السفر، لرواية ابن مسعود أنه كان مع النبي صلى الله عليه وآله ليلة الجن فأراد أن يصلي صلاة الفجر فقال: (أمعك وضوء؟) فقال: لا معي إداوة فيها نبيذ. فقال: (تمرة طيبة وماء طهور) وتوضأ به. وهو خطأ. قال ابن المنذر: راويه أبو زيد، وهو مجهول. وأنكر جماعة صحبة ابن مسعود ليلة الجن، ولو سلم فهو محمول على بقاء الاطلاق، لأنهم شكوا ملوحة الماء فأمرهم عليه السلام بنبذ تمر قليل في الشن والحق المنع، وأنه نجس، وبه قال الشافعي، ومالك، وأحمد، وأبو عبيد، وداود، لقوله تعالى: * (فلم تجدوا ماء فتيمموا).

بحث) يجوز الوضوء بنبيذ التمر إذا طبخ واشتد عند عدم الماء في السفر.

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس الا الماء بحسب المعهود الممكن.  يصدق القول الثاني.

الوجدان: ليس هناك استقراء بين.   يصدق القول الثاني.

فائدة) القول انه (بحث) يجوز الوضوء بنبيذ التمر إذا طبخ واشتد عند عدم الماء في السفر.) ظن لا شاهد له.

ومن خلال الاصول المتقدمة:

فائدة) لا يجوز الوضوء بنبيذ التمر.

بحث) رواية ابن مسعود أنه كان مع النبي صلى الله عليه وآله ليلة الجن فأراد أن يصلي صلاة الفجر فقال: (أمعك وضوء؟) فقال: لا معي إداوة فيها نبيذ. فقال: (تمرة طيبة وماء طهور) وتوضأ به. وهو خطأ.

 القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس الا الماء بحسب المعهود الممكن.  يصدق القول الثاني.

الوجدان: ليس هناك استقراء بين.   يصدق القول الثاني.

فائدة) رواية ابن مسعود أنه كان مع النبي صلى الله عليه وآله ليلة الجن فأراد أن يصلي صلاة الفجر فقال: (أمعك وضوء؟) فقال: لا معي إداوة فيها نبيذ. فقال: (تمرة طيبة وماء طهور) وتوضأ به.) ظن لا شاهد له.

بحث) رد الخبر لانه راويه أبو زيد، وهو مجهول.

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: الحق في الحبر يعلم بالمصدقية وليس بالطريق والمخبر. يصدق القول الثاني.

الوجدان: الحق في الخبر يعلم بالاتساق وليس بالطريق والمخبر.   يصدق القول الثاني.

فائدة) رد الخبر لانه راويه أبو زيد، وهو مجهول. ظن لا شاهد له.

فائدة) رد الخبر لان راويه مجهول ظن.

بل لاجل تلك الاصول وغيرها:

فائدة) لا يجوز رد الخبر لجهالة الراوية او ضعفه.

فائدة) الخبر المتسق الذي له شاهد علم وان كان المخبر مجهولا او ضعيفا.

فائدة) الخبر كله ظن سواء اخبر به ثقة او غير ثقة ولا يحقق العلم الا بالاتساق.

فائدة) الخبر الذي يرويه الثقة ظن اذا لم يتسق ويكون له شاهد من القرآن.

فائدة) الخبر غير المتسق ظن لا يعمل به وان كان الراوي ثقة.

فائدة) الخبر المتسق علم يعمل به وان كان الراوي غير ثقة.

بحث) أنكر جماعة صحبة ابن مسعود ليلة الجن.

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس للنفي شاهد.  يصدق القول الثاني

الوجدان: ليس من اتساق يشهد للنفي.   يصدق القول الثاني

فائدة) انكار صحبة ابن مسعود ليلة الجن ظن لا شاهد له.

بحث) لو سلم (الخبر وصح) فهو محمول على بقاء الاطلاق، لأنهم شكوا ملوحة الماء فأمرهم عليه السلام بنبذ تمر قليل في الشن.

القول الاول: حق له شاهد

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس لفرض شاهد فاما انه حق او ظن.  يصدق القول الثاني

الوجدان: ليس لفرض الخبر شاهد، فاما حق او ظن.   يصدق القول الثاني

فائدة) القول انه ( لو سلم (الخبر وصح) فهو محمول على بقاء الاطلاق، لأنهم شكوا ملوحة الماء فأمرهم عليه السلام بنبذ تمر قليل في الشن. ظن لا شاهد له.

ومن هنا وللاصول المتقدمة:

فائدة) الفرض في الخبار وتسليم الصدور بلا علم ظن.

وهنا بحث:

بحث) فرض الخبر والتسليم به

القول الاول: ظن لا شاهد له

القول الثاني: باطل مخالف للعلم.

القرآن: الامر اما حق او باطل وليس فيه فرض وتسليم. يصدق القول الثاني

الوجدان: ليس لفرض الخبر شاهد، فاما حق او ظن.   يصدق القول الثاني

فائدة) فرض الخبر والتسليم به باطل مخالف للعلم.

فائدة) التسليم بصدور خبر بلا علم خلاف العلمية.

فائدة) التسليم بصدور خبر بلا علم من الجدل الباطل.

اشارة: هذا في فرض الخبر وهو غير فرض القول لذلك يمكن فرض قول ابتداء لمتطلبات البحث او يقتضيه العموم كما بينا من ان الصلب والغاز ان علم تطهيره للحدث جاز.

بحث) المنع من الوضوء بالنبيذ

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس الا الماء بحسب المعهود الممكن.  يصدق القول الاول

الوجدان: ليس هناك استقراء بين.   يصدق القول الثاني

فائدة) المنع من الضوء بالنبيذ حق له شاهد.

 بحث) النبيذ نجس

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس الا الماء بحسب المعهود الممكن.  يصدق القول الاول

الوجدان: ليس هناك استقراء بين.   يصدق القول الاول

بحث) الاستدلال على المنع من الوضوء بالنبيذ بقوله تعالى: * (فلم تجدوا ماء فتيمموا).

القول الاول: حق له شاهد.

القول الثاني: ظن لا شاهد له.

القرآن: ليس الا الماء بحسب المعهود الممكن.  يصدق القول الاول

الوجدان: ليس هناك استقراء بين.   يصدق القول الاول

فائدة) الاستدلال على المنع من الوضوء بالنبيذ بقوله تعالى: * (فلم تجدوا ماء فتيمموا). حق له شاهد.

اشارة: عرفت ان هذا المنع للمعهود والمعروف وما علم ومنه النبيذ، فلا يتعدى الى ما لا يعلم وما ربما سيعلم مستقلا كما بينا.

فائدة) الطهارة من الحدث الان بالماء، لكن لو علم شيء بالعلم التجريبي انه يزيل الحدث جاز التطهر به.

انتهى والحمد لله.