العلاقة بين الطيب والطاهر
- د. أنور غني الموسوي
- 2 مايو
- 2 دقيقة قراءة

اشارة: بخصوص الاكل والشرب فان الامر أخص من الطهارة وهو ان يكون طيبا، وهنا بحث في مفهوم الطيب.
بحث) الطيب؛
ق1: طاهر غير مستقذر
ق2: طاهر ونافع
ق3: طاهر ونافع ومستساغ
الاصول
القرآن: الطيبات نعمة محمودة فهي غير مستقذرة وغير ضارة ونافعة والنعمة تفضل فتكون من المستساغ لكن عدم الضرر يدخل في النافع. ص ق3
الوجدان: الطيب من المحمود وهو أكمل وجه من حيث الطهر والنفع والاستساغة والنفع مشتمل لعدم الضرر واما الرغبة فمن كمال الطيب. ص ق3
ف) الطيب يكون طاهرا ونافعا مستساغا.
وعدم الضر يدخل في النفع. بل ان الاستساغة تدخل في النفع من وجه. اذن:
ف) الطيب هو الطاهر النافع.
اشارة: الرغبة والمحبوبية بانه مرغوب محبوب فهذا من كمال الطيب..
ف) الطيب الاكمل يكون مرغوبا محبوبا.
واما الاستساغة فوصف عفوي، فاذا علمت الطهارة والنفع الذي لا يصح تفويته وكان لا يستساغ بقي على طيبه رغم عدم استساغته ـ وكذا الضرر النسبي ان علم ان النفع الذي فيه واجب، ومن هنا:
ف) الاستساغة وعدم الضرر تصبح شروطا عفوية اذا كان تحصيل النفس منه واجبا.
ف) اذا كان تحصيل النفع في الشيء واجبا كان طيبا وان كان فيه ضرر وعدم استساغة.
ومن هذا الوجه يقدم الانسان على امور في الدنيا نفعها الاخروي كبير وان كان فيها ضرر دنوي وغير مستساغة للطبع البشري كالشهادة في سبيل الله. وكذلك قول الحق ان وجب فانه يقل وان تسبب باذر مضر ولا يستساغ، ومن هذا الوجه تبطل التقية فيما يجب عمله ولا حكومة لها عليه فلا تكون من صور الاضطرار. وتفصيل ذلك في محله.
يحث) عدم الضرر
ق1: يدخل في مفهوم الطاهر.
ق2: لا يدخل.
الاصول
القرآن: الرجس – الحسي- هو المستقذر، واما الرجس المعنوي فهو خباثة النفس وهي شاملة للايذاء. ص ق2.
الوجدان: عدم الاذى يدخل في الطيب والنجاسة الاستقذار، ورجس النفس هو خبثها المعنوي. ص ق2.
ف) عدم الضرر لا يدخل في مفهوم الطاهر.
ومن هنا:
ف) الطاهر هو غير المستقذر والطيب هو الطاهر النافع.
ف) الطاهر اعم من الطيب فكل طيب طاهر وليس كل طاهر طيب.
والكلام يجري في ضدهما ايضا في النجس والخبيث.
ف) النجس المستقذر والخبيث المستقذر اي النجس الضار.
ف) النجس اعم من الخبيث.
ف) كل خبيث نجس وليس كل نجس خبيث.
ف) استعمال الطيب بمعنى الطيب والخبيث بمعنى النجس من التجوز.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
Comments