العلم صفة للمعرفة وليس المعرفة

تعليقة على عدة الاصول للطوسي والياقوت للنوبختي

ذكر الطوسي ان العلم مرادف للمعرفة وقال النوبختي العلم معرفة لكن هذا ليس تاما بل العلم صفة للمعرفة وليس المعرفة.

العلم صفة للادراك يحكم المدرك معها انه ادرك الشيء على حقيقته.

العلم صفة معينة للادراك يحكم المدرك بها ان ما ادركه حق.

اذا انكشف ان ما اعتقد علمه على خلاف الحقيقة كان وهما.

بمكن ان يعتقد الجهل علما.

الحكم بادراك الشيء على حقيقته كاف للتعامل والتواضع والنفعية.

ادعاء ادراك الشيء على حقيقته كاف في تحقيق مفهوم العلم عرفا.

سكون النفس ليس علامة فارقة للعلم فالجهل او الوهم قد تسكن النفس له.

التقليد تسكن له النفس وهو ليس علما.

كل ادراك لا يحقق الادراك بحقيقة الشيء فليس علما.

يكفي العلم الاجمالي بالشيء.

يعتبر في العلم الحق فلا يجوز بالباطل.

ا: حد العلم ما اقتضى سكون النفس.\ ظن.

ا: العلم اعتقاد للشئ على ما هو به، مع سكون النفس \ لا يشترط سكون النفس.

للانسان ادوات للعلم معروفة.

ما يتوصل اليه الانسان بأدوات العلم فهو علم.

العلوم البشرية تحتكم الى الادوات البشرية للعلم.

العلوم لا تخصص او تبتكر طرق للعلم.

طريقة البشر بالعلم تكوينية لا تقبل التخصيص ولا الاستحداث.

ليس من صلاحية اي علم وضع طرق للعلم مبتكرة.

ما يبين في العلوم ليس طرق العلم بل صور وحالات لطرق العلم البشرية.

للعلم البشري طريقتان حسية واستدلالية.

طريقة العلم الحسية واضحة وجدانا وعرفا.

طريقة العلم الاستدلالية تكون بالاستقراء الكافي.

الاستنباط ليس طريقا للعلم الاكتشافي بل هو تفرع من المعلوم.

الطريق الوحيد للعلم الاستدلالي الاكتشافي هو الاستقراء.

العلم اكتشاف وتحليل.

العلم الاكتشافي لا يكون الا بالحس او الاستقراء.

ما يكون بالاستنباط ليس اكتشافا بل تحليل.

الاستنباط لا يؤدي الى كتشاف بل مجرد تحليل.

ما يحصل بالاستنباط معرفة تفرعية تحليلة.

المعارف العلمية معارف اصلية اكتشافية تكون بالاستقراء والحس ومعارف تفرعية تكون بالاستنباط.

اذا كانت المعرفة المكتشفة متوهمة فان جميع الاستنباطات القائمة عليها ستكون وهما.

يجب الاهتمام كثيرا بالحس والاستقراء.

يجب ارجاع جميع المعارف الى الحس والاستقراء.

اادراك الشيء وصفاته اما بالاكتشاف او التحليل.

اكتشاف الشيء يكون بالحس والاستقراء والتحليل يكون بالاستنباط.

ا: الذى يبين به العلم من غيره من الاجناس هو سكون النفس\ ظن

الذي بين العلم به عن غيره هو الادراك بادوات الاكتشاف او التحليل.

يعلم بان الشيء ادرك على حقيقته اذا علم بادوات الاكتشاف او التحليل.

العلم بكون الشيء على حقيقته فرع اتباع ادوات العلم الاكتشافية والتحليلية.

التقليد هو العمل بقول العلم.

التقليد لا يحقق العلم بنفس العامل .

العلم ليس المعرفة بل المعرفة هي ما ينفل بالاراك الى الذهن والنفس.

العلم صفة طريق المعرفة الذي هو الادراك.

الادراك قد يكون علما او ظنا.

العلم صفة عمل المدرك للحصول على المعرفة.

الادراك قد يكون علما او ظنا

الحقيقة التي يدركها العالم هي المعرفة.

المعرفة ليست الادراك ولا العلم بل هي موضوع الادراك.

الادراك عمل المدرك الواقع على المعرفة.

االادراك هو الناقل للمعرفة من الخارج الى الذهن.

العلم ادراك ولسي اثباتا.

ا: العلوم على ضربين: ضروري، ومكتسب.\ ظن.

ا:حد الضرورى ما كان من فعل غير العالم به، على وجه لا يمكنه دفعه عن نفسه بشك أو شبهة. \ ظن.

كل العلم مكتسب ولا واقعية لعلم ضروري.

الضرورية درجة من درجات المعرفة المكتسبة.

ا: ما لا يمكن العالم به دفعه عن نفسه بشك أو شبهة إذا انفرد \ تام.

درجة المعرفة تتبع الاداة التي يكون بها فالحس اقوى من الاستقراء وللاستقراء درجات اما الاستنباط فهو تفرع ليس الا.

المعرفة بالبلدان، والوقائع، وما جرى مجراهما ضروري مكتسب.

يستعمل كثيرا العلم بدل المعرفة فيقال علم مكتسب والصحيح معرفة مكتسبة.

العلم اداة معرفية لتحصيل المعرفة.

اذا بلغ الادراك بالمعرفة المكتسبة درجة عالية من الرسوخ فانه يوصف بانه ضروري.

العلم ادراك ولانه اهم صوره احيانا يسمى الادراك علما.

الادراك شك وظن وعلم ويقين.

القول ان العلم لا يبقى لا يصح الا بالقول انه طريق للمعرفة وان ما يبقى هو المعرفة.

حينما يترك العلم المعرفة فلا يعني ذلك ان الشك وارد.

اثر العلم في النفس معرفة لا تقبل الشك.

العلم يقابل الشك والظن والقين.

العلم والظن ونحوهما صفات للمعرفة بملاحظة طريقها.

الظن والقطع واليقين والشك تقابل العلم وليست درجات له.

المعرفة تقسم وتتدرج حسب طريقة ادراكها.

الشك والظن والعلم واليقين صفات للمعرفة .

المعرفة لها درجات في النفس من حيث الادراك الجزم والاستقرار.

العلم درجة من درجات الادراك بالمعرفة وصفة من صفاتها.

العلم صفة للادراك ويستعمل مكانه تسامحا ونفعيا.

المعرفة موضوع الادراك.

الادراك هو حالة للمدرك بنحو معين عند تعامله مع المعرفة بادوات الادراك.

الادراك علاقة معينة بين المدرِك والمدرَك بواسطة ادوات الادراك.

اذا استعمل المدرك ادوات العلم في الادراك بطريقة معينة فانه يحكم انه ادرك الشيء على حقيقته.

في الانسان ادوات للادراك وادوات للعلم واداوات للمعرفة وكلها امور تكوينية فسلجية.

يتفاوت الناس في ادراكاتهم وعلومهم ومعارفهم بسبب قوة وضعف وصحة وخطا استعمال ادواتهم الادراكية والعلمية والمعرفية.

يجب الاهتمام بادوات المعرفة والعلم والادراك وتمييزها وبحث خصائصها وصور عملها واحوالها لاجل ضبط العمل بها.

العلم الذي يبحث في المعرفة والعلم والادراك وادواتها يمكن ان نسميه علم المعرفة.

جوانب كثيرة من علم المعرفة يبحث في نظرية المعرفة ونظرية العلم وفلسفة العلم والفلسفة الاولى.

الادراك عمل والعلم صفة للادراك والمعرفة الموضوع الذي يتناوله الادراك.

يستعمل الناس العلم والادراك والمعرفة بمعنى واحد بفعل النفعية (البراجماتية) المتاصلة في السلوك البشري والعقل البشري.

النفعية الراسخة في سلوك العقل والتعامل البشري تؤثر كثيرا في الادراك، لذلك لا يصح الاحتكام للعقل بشكل مطلق بخصوص المعرفة كما انه يجب ضبط المعرفة الحقيقية بالعلم.

العلم هو السبيل الوحيد للحكم بان المعرفة حق.

العقل قد يخفق بفعل نفعيته في تمييز الحق من الباطل.

العقل ليس الاداة الصحيحة لتمييز الحق من الباطل.

تعليقة على الياقوت

ا: العلم معرفة المعلوم على ما هو به‌\ ظن

العلم صفة للإدراك.

المعرفة موضوع الادراك

الادراك اجمالا قد يكون ظنا او علما

العلم والظن صفات للإدراك

القول ان العلم هو المعرفة باطل.

ا: العلم ما يقتضي سكون النّفس \ظن.

ا: من العلم ضروريّ كالمشاهد ومكتسب كالتّوحيد. \ ظن.

ا: العلم بالدّليل مغاير للعلم بالمدلول ويستلزمه \ ظن.

الدليل هو الدال وليس الدلالة.

العلم بالدليل (الدال) لا يستلزم العلم بالمدلول.

ا: العلم بكون الدّليل دليلا مغاير للعلم بالدّليل والمدلول معا. \ تام

ا: النّظر يولّد العلم‌كسائر الأسباب المولّدة لمسبّباتها \ ظن.

النظر ليس سببا للعلم بل طريق.

النظر قابل للخطأ.

النظر ليس بالضرورة يؤدي الى العلم.

النظر يحصل بفعل فاعله واعتقاده انه يحسنه.

النظر لا يولد العلم الا اذا حقق ادنى شروط توليد العلم.

الاعتماد على دليل واتساق المعرفة المحصلة بالنظر من المعلوم من القرآن والدين من شروط صحة النظر.

الخطاب الشرعي عام فالنظر فيه واجب عام

تخصيص وجوب النظر بالفقهاء باطل.

لا يجب في الناظر ان يكون فقيها.

يصح النظر من كل مؤمن .

ناظر المؤمن غير الفقيه يولد العلم اذا كان معتمدا على دليل وادى نظره الى معرفة متسقة.

المعارف كلها مكتسبة.

الضروري هو معرفة مكتسبة تبلغ رسوخا عيانيا.

القرآن في المصحف معرفة ضرورية عيانية.

الضروري لا يفترق بالمشقة عن غير الضروري

الضروري يتميز ببلوغه درجة العيان.

الضروري من العلم ما يحقق عيانية كالمشاهدة.

الضروري لا يقتصر على المشاهدة.