top of page

الفرق بين العلم والمعرفة

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 8 يوليو
  • 3 دقيقة قراءة
ree

تمهيد:

1.    ف؛ القول ان (العلم ادراك الشيء على حقيقته اي بتفصيل) و(المعرفة هي ادراك الشيء على ما هو عليه اي اجمالا) ظن.

2.    ف؛ القول ان (العلم الاعتقاد الجازم ) و ( المعرفة هي التصور ) ظن

3.    ف؛ القول ان (العلم هو قواعد كلية) ظن وهذا مصطلح العلوم البحثية وليس حقيقة العلم

4.    ف؛ القول ان (العلم هو الادراك الكلي) و (المعرفة هي الادراك الجزئي) ظن

5.     ف؛ القول ان (العلم تفصيل) والمعرفة اجمال) ظن اذ يمكن ان يكون اجمالا.

6.    ف؛ القول ان (العلم التسليم ) والمعرفة تصور) ظن.

7.    ف؛ القول ان (العلم احاطة) والمعرفة ادراك عام) ظن فانه يمكن ان يكون غير محيط.

8.    ف؛ القول ان العلم هو التصور ) و ( المعرفة هي التصديق ظن

9.    ف؛ القول ان ( العلم هو ادراك ناتج عن معلومات مبحوثة بشكل منهجي ودقيق) و( المعرفة هي ادراك انتج عن معلومات يتلقاها الانسان بشكل غير منهجي ولا بحثي ولا دقيق) ظن. فستعرف ان المعرفة يمكن ان تكون بمنهج.

10.                       ف؛ القول ان ( العلم ما يكون عن الدليل)  و ( المعرفة تكون بلا دليل) ظن.

11.                       ف؛ القول ان ( المعرفة تكون في القلب ) و ( العلم يكون بالعقل ) ظن.

12.                        ف؛ القول ان ( المعرفة هي اعتقادات وقرت في القلب ) و( العلوم ادراكات عقلية بادلتها ) ظن فالعلم يمكن ان يكون في القلب.

13.                       ف؛ الاشياء تترتب في وجودها علوا ودنوا وضعفا وقوة واصالة وتفرعا بحسب الكمال في الحقيقة.

14.                       ف؛ هناك موجودات اعلى من غيرها بكمال الوجود.

15.                       ف؛ العلم ما يكون ببحث الادنى للوصول الى الاعلى كمالا اما المعرفة فيكون ببحث الاعلى للوصول الى الادنى كمالا.

16.                       ف؛ الكمال درجات وترتب الاشياء كماليا يحقق اتصالا وتفرعا، فالعلم ادراك الشيء بفرعه الكمالي. اما المعرفة ادراك الشيء باصله الكمالي. 

17.                       ف؛ العلم ادراك الشيء بدليل ادنى كمالا. اما المعرفة فادراك الشيء بدليل اعلى كمالا.

18.                       كمعرفة الله بذاته. ومن هنا لا يمكن معرفة الله بغيره بل يمكن العلم بالله بغيره لان كل ما غير الله ادنى منه وفرع له.

19.                       ف؛ ادراك الله بخلقه علم ، اما ادراك الاشياء بالله فمعرفة.

20.                       اشارة: المعرفة ادراك الشيء بشيء اعلى منه كمالا ولان الله تعالى لا شيء اعلى من كمالا، ف فمعرفته ممكنة فقط عن طريق نفسه.

21.                       ف؛ معرفة الله تكون بنفسه، لا يمكن معرفة الله الا بنفسه.

22.                       ف؛ ادراك الشيء بجزئه بالاستقراء او بكله بالاستنباط كله من العلم.

23.                       ف؛ العلم هو ادراك الشيء بما هو ادنى منه كمالا.

24.                       ف؛ المعرفة هي ادراك الشيء بما هو اعلى منه كمالا.

25.                       ف؛ القول ان العلم بالله هو ادراكه عن طريق خلقه قول صحيح.

26.                       ف؛ القول ان معرفة الله هو ادراكه عن طريق ذاته قول صحيح.

27.                       ف؛ ادراك الله بخلقه علم.

28.                       ف؛ ادراك الله بنفسه معرفة.

29.                       ف؛ ادراك الله بغيره علم. فان كل خلق الله غيره.

30.                       ف؛ معرفة القرآن بالسنة علم لكن معرفة السنة بالقرآن معرفة. لان القران اصل كمالي للسنة.

31.                       ف؛ ان الاصل والفرع الكماليين ليس الكلي والجزئي ولا العام والخاص بل هو مراتب كمالية بين الاعلى والادنى والاقوى وجودا والادنى.

32.                       ف؛ الكل والعام فروع كمالية للشيء ادنى منه.

33.                       ف؛ ان الاستدلال بالاستقراء والاستنباط كله علم، فالاستقراء ادراك الكلي بالجزئي والاستنباط ادراك الجزئي بالكلي، لان الجزئي والكلي كلاهما ادنى وجودا اي كمالا من الشيء الموجود.

34.                       ف؛ دراجات الكمال امور راسخة تترتب فيها الاشياء بحسب كمالاتها واعلى درجات الكمال هي لله تعالى.

35.                       ف؛ اساس العلم وجودي بينما اساس المعرفة كمالي.

36.                       اشارة: النسبة بين الشيء وصفاته ليست مطلقة كماليا بل نسبية فهناك صفة للشيء ادنى منه كمالا وهناك صفة للشيء ادنى منه كمالا الا الله تعالى فهو اعلى كمالا من صفاته.

37.                       ف؛ ادراك الشيء بصفة اعلى من كمالا معرفة.

38.                       ف؛ ادراك الشيء ادنى منه كمالا علم.

39.                       ف؛ ادراك الله بصفاته علم.

40.                       ف؛ ادراك صفات الله به معرفة.

41.                       ف؛ الخلاصة العلم ادراك الشيء بما هو ادنى والمعرفة ادراك الشيء بما هو اعلى، والعلم بالله ادراكه بخلقه ومعرفة الله ادراكه بنفسه.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

Comments


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page