الكلام والقول
- د. أنور غني الموسوي
- 6 يونيو
- 3 دقيقة قراءة

متن: قال: الكَلاَمُ هُوَ اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ ..
ف) قال : الكَلاَمُ هُوَ اللَّفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ .) ظن لا شاهد له.
ف) قيل (الكلام لفظ مفيد يحسن السكوت عليه.) ظن لا شاهد له
ف) قال ابن مالك (كلامنا لفظ مفيد) ظن لا شاهد له
اشارة: الوجدان يشهد ان الافادة ليست شرطا في الكلام ، كما ان من العناصر الداخلة في الكلام ما هو غير لفظي.
ف) الكلام يكون كتابة نقول على الحقيقة في الكتاب ( هذا كلام الله).
ف) الكلام يكون كتابة كقولنا في فصل كتاب (الكلام في النحو) و( كلم صاحبه بعد انقطاع).
ف) قال في شرح الشذور (الكلام قول مفيد مقصود.) وهو ظن.
ف) قيل الكلام عند بعض النحويين (هو القول المفيد المركب المقصود) ظن
ف) قيل الكلام عند النحويين يختلف ما عند اللغوين.) ظن.
ف) قيل الكلام عند اللغوين اعم من المفيد وغيره. ) ظن.
إشارة: ويريد هنا بالقول اللفظ وهو ظن. والكلام امر خارجي واقعي فلا يصح الاختلاف في الوضع له.
ف) القول (ان القول لفظ) ظن.
ف) القول قد يكون كتابة كقولنا (قول مأثور). وقد يشار الى كتاب الشخص فيقال له (هذا قولك).
ف) ونقول (مقالة) و (من قال بقولك) أي برأيك.
ف) المتكلم اسم يصح لكل مخاطب بكسر الطاء.
ف) لو كان الكلام اللفظ لما صح قوله تعالى (يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ) حيث ان المتلفظ به معهم هو النبي.
ف) قيل القول اعم من الكلام والكلمة والكلم) ظن.
ف) الكلام في اللغة اعم من اللفظ وكل علامة من كتابة او اشارة او حديث النفس او لسان الحال. ) وهو ظن.
ف) الكلم هو جمع كلمة اي كلمات فقول ابن مالك (اسم وفعل ثم حرف الكلم) اي (اسم وفعل ثم حرف، الكلمات) اي هذه الكلمات. فكلم خبر.
اشارة: لو رجعنا الى وجداننا لوجدنا ان الكلام هو فعل القول الذي هو ما يفعله المتكلم والخطاب هو توجيه القول بالكلام الى مخاطب. واما النص فهو امر خارجي مجرد يبين القول. نحن نقول (اتكلم مع نفسي) و(اقول لنفسي) و (اخاطبك) و(وهذا نص كلامك).
ف) الكلام هو فعل التعبير بالقول ونحوه.
ف) القول هو مجموعة العلامات التي تصدر من المتكلم.
ف) الخطاب هو القول المتوجه الى مخاطب من قبل المتكلم.
ف) النص هو مجموعة علامات لفظية او غير لفظية تبين القول.
ف) القول نص وغير نص.
ف) والقول خطاب وغير خطاب.
ف) والكلام قول وغير قول. والقول كلام وغير كلام.
ف) فالعلاقة بين الكلام والقول ليس عموم وخصوص بل عموم من وجه، فهناك كلام ليس قولا.
ف) التعبير هو ما يكون بفعل الكلام.
اشارة قد يقال ان كلامهم مختص بالنحويين ووضعهم وفيه ان الوضع ليس اعتباطيا وبلا ارشاد الى الحقيقة وتكوين امر لا واقع له، بل الوضع انما يكون لبيان الواقع الذي يدركه كل احد او الذي يختص به اهل الاختصاص. والكلام ظاهر انسانية خارجية وواقعية واضحة والتعريف مفهوم فلا يمكن تعريفها وبيانها بمفاهيم مختلفة.
ف) الوضع بيان للواقع.
ف) ما يكون بالوضع هو واقع اما للناس او للمختصين.
ف) لا يجوز ان يكون الوضع لمجرد الاصطلاح بلا واقع.
ف) كل وضع اصطلاحي لا واقع له باطل.
ف) التعريفات بيان مفاهيم والتي تشير الى الحقيقة.
ف) لا يجوز وضع تعريف لا واقع له.
ف) المفاهيم التي تبين بالتعريفات يجب ان تكون واقعية.
متن: وأقول : لِلَفْظِ " الكلام " معنيَان : أحدهما لغوي ، والثاني نحويّأما الكلام اللغوي فهو عبارة عَمَّا تَحْصُلُ بسببه فَائِدَةٌ ، سواءٌ أَكان لفظاً ، أم لم يكن كالخط والكتابة والإشارة . وأما الكلامُ النحويُّ ، فلابُدَّ من أن يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظاً ، والثاني أن يكون مركَّباً ، والثالث أن يكون مفيداً ، والرابع أن يكون موضوعاً بالوضع العربي .
اشارة: مما تقدم تعلم حكم ما يلي:
ف) أقول : لِلَفْظِ " الكلام " معنيَان : أحدهما لغوي ، والثاني نحويّ) ظن بل باطل.
ف) أما الكلام اللغوي فهو عبارة عَمَّا تَحْصُلُ بسببه فَائِدَةٌ ، سواءٌ أَكان لفظاً ، أم لم يكن كالخط والكتابة والإشارة .) ظن.
ف) أما الكلامُ النحويُّ ، فلابُدَّ من أن يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظاً ، والثاني أن يكون مركَّباً ، والثالث أن يكون مفيداً ، والرابع أن يكون موضوعاً بالوضع العربي .) كله ظن. ولا يعتذر له بالتواضع النحوي
ف) لا يشترط في الكلام ان يكون لفظا.
ف) لا يشترط في الكلام ان يكون مركبا.
ف) لا يشترط في الكلام ان يكون مفيدا.
ف) لا يشترط في الكلام ان يكون موضوعا بالوضع العربي.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
Comentários