الماء القاهر والماء المعتصم
- د. أنور غني الموسوي
- 2 مايو
- 2 دقيقة قراءة

اشارة: وصف الكثير بالمعتصم غير تام، فالماء الذي لا يستقذز كله بملاقاة النجاسة ويزول الاستقذار من بعضه بامتزاجه بغير الملاقي منه عرفا جزئي الانفعال في قبال كلي الانفعال فهو ماء قاهر. والماء القاهر ان كان بحجم كبير جدا يهمل معه التنجس اصلا فهو وهذا حجم نادر جدا الا للبحيرات الاصطناعية فلا يكون موردا للابتلاء وهو الماء المعتصم. وهنا بحث
بحث) الماء جزئي الانفعال بالنجاسة الذي يزول الاستقذار منه بامتزاج المتنجس مع غيره منه؛
ق1: هو ماء معتصم.
ق2: هو ماء قاهر.
الاصول
القرآن: الاعتصام الامتناع والقهر الغلبة. ص ق2
الوجدان: الاعتصام الامتناع والقهر الغلبة ص ق2
ف) الماء جزئي الانفعال بالنجاسة الذي يزول الاستقذار منه بامتزاج المتنجس مع غيره منه هو ماء قاهر.
ف) لا يصح وصف الماء جزئي الانفعال بالمعتصم.
بحث) الماء القاهر اذا لاقى ناجسة وزال الاستقذار منه:
ق1: طاهر مطهر
ق2: طاهر غير مطهر
الاصول
القرآن: ظاهر القرآن ان الطهارة تطهيرا وتطهرا امور واقعية غير تعبدية فيرجع فيها الى العرف وهو يرى النظافة والتنظيف تابع لعدم الاستقذار. ص ق1
الوجدان: النظافة والتنظيف تابع لعدم الاستقذار. ص ق1
ف) الماء القاهر اذا لاقى ناجسة وزال الاستقذار منه طاهر مطهر.
اشارة: حجم الماء القاهر نسبي وعند الشك يجتنب.
ف) حجم الماء القاهر نسبي يدور حول عدم الاستقذار.
ف) اذا شك في ماء انه قاهر ام لا حجم بعد قاهريته.
ف) الماء المعتصم هو الماء القاهر الذي يكون بحجم يهمل معه التنجس ولا يكون الا باحجام نادرة لا يبتلى بها عادة كالبحيرات الاصطناعية.
اشارة: والقاهرية قد تكون وجدانية من دون تحقق علمي بعدم السريان وقد تكون بتحقق علمي تجريبي وقد تكون بغير علاج وقد تكون بعلاج كاستعمال مطهر يقهر النجاسة دوما.
ف) تتحقق القاهرية للماء صغير الحجم ان علم زوال النجاسة منه ولو بمعالجته بمادة مطهرة يعلم معها زوال النجاسة.
ف) الحكم بقاهرية الماء بالحجم يصار اليها عند عدم العلم بزوال النجاسة تجريبيا.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
تعليقات