top of page

المجتهد العارضي والمجتهد الاستقلالي

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 25 أبريل
  • 6 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 25 أبريل


ree

الخلاصة

فائدة) مضمون (من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب) علم له شاهد.

ف) من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب.

فرع) من فسر القرآن برأيه لم يصب الحق.

فرع) من علامات الباطل عدم اعتماد الحجة والعلم في التفسير.

ف) التفسير بلا علم خاص بالتفسير الوحياني وليس الدلالي.    

ف) من فسر القرآن بلا حجة فيما يحتاج الى بيان وحياني فقد افترى على الله كذبا.  

ف) القول في القرآن بالتفسير الدلالي ليس من القول بغير علم.

فائدة) مضمون (مَنْ قَالَ فِى الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) ظن لا شاهد له.   

فائدة) مضمون (من قال في القرآن برأيه أي بغير علم فقد أخطأ) علم له مصدق.     

فائدة) مضمون (حديث ((مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ)  ظن لا شاهد له.

ف) من لم يقم الحجة على قوله لم يصب الحق.        

ف) إصابة الحق يشترط فيها اعتماد الحجة.             

ف) من عمل بالحجة أصاب الحق.

ف) من قال بالقرآن بلا علم فقد خالف الطريقة الصحيحة فان كان عامدا فهو اثم.     

ف) من قال في القرآن بلا حجة فقد اخطـأ.              

ف) المصيب في تحصيل العلم يشترط فيه اعتماد الحجة.         

ف) من قال بالقرآن معتمدا الظن وغير متبع الطريقة الصحيحة الموجبة للعلم في التعامل مع الأدلة أخطأ.

ف) من قال بالقرآن وفق منهج العرض فهو مصيب ومتبع للطريقة الصحيحة.        

ف) من قال في القرآن بغير منهج العرض فهو مخطئ .          

فائدة) من قال في الدين وفق منهج العرض فهو مصيب ومن قال فيه بغير منهج العرض فهو مخطئ.      

فرع) من قال بالدين بلا حجة برأيه لم يصب الحق.

فرع) من علامات الباطل عدم اعتماد الحجة والعلم في الاجتهاد.

فرع) من قال في الدين من دون اعتماد منهج العرض لم يصب الحق.

فرع: من علامات الباطل الحق عدم اعتماد منهج العرض في الاجتهاد.

فائدة) المجتهد العارضي مصيب وطريقته صحيحة والمجتهد غير العارضي مخطئ وطريقته غير صحيحة.           

فائدة) يعتبر في صحة الطريق إلى تقييم المعرفة وتبين كونها حقا أو باطلا عرضها على القران.             

فائدة) من دون عرض المعرفة على القرآن لا يمكن الحكم بطريقة صحيحة عليها من كونها حقا أو باطلا.

فائدة) من دون العرض على القرآن لا يمكن تمييز الحق من الباطل بوجه صحيح معتبر.         

فائدة) التقييمات التي لا تعتمد العرض تقييمات غير معتبرة.     

فائدة) الاستنباط غير المستند إلى عرض المعرفة على القرآن استنباط غير معتبر.

فائدة) لا يصح الاطمئنان لاستنباطات المستنبطين غير العرضيين.          

فائدة) لا يصح العمل باستنباط المجتهد غير العرضي الا بعد عرضه على القرآن.    

فائدة) يمكن العمل بفتوي المستنبط غير العرضي إذا علم موافقته للقران أو فتوى الفقه العرضي.

فائدة) الاجتهاد غير المعتمد على العرض اجتهاد ناقص ولا يحقق فقها وصاحبه ليس فقيها بل مجتهد استقلالي ظاهري.          

فائدة) ما يقابل المجتهد العرضي لدينا المجتهد الاستقلالي الذي لا يعرض الحديث على القرآن بل يتعامل معه مستقلا.             

فائدة) المجتهد الاستقلالي غير العرضي ليس له الفتوى ولا يجوز العمل بفتواه الا بعد عرضها على القرآن أو موافقة المجتهد العارضي.

فائدة) المجتهد الاستقلالي ليس صاحب طريقة صحيحة للاستنباط فلا يحق له العمل برأيه.      

فائدة) استنباطات المجتهد الاستقلالي ظن.

فائدة) لاجل فقه الشريعة لا بد من اعتماد الاجتهاد العارضي.   

فائدة) الفقيه في الدين هو المجتهد العارضي. ولا يصح إطلاق فقيه على غيره.        

فائدة) جميع المجتهدين الاستقلاليين (من اصوليين واخباريين ومحدثين وأصحاب راي وقياس) اذا لم يعتمدوا منهج العرض فهم ليسوا فقهاء ولا اعتبار بقولهم.    

فائدة) جميع المجتهدين الاستقلاليين (من اصوليين واخباريين ومحدثين وأصحاب راي وقياس) اذا اعتمدوا منهج العرض فهم فقهاء عرضيين ويعتمد قولهم.           

    

تفصيل

بحث) مضمون(من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب)

قول1: علم له شاهد.

قول2: ظن لا شاهد له.

الاصول

القرآن: دال على ان العلم في الاثر والنقل والنص المنقول. يصدق ق1

الوجدان: الامور التي تاسس للشريعة لا بد فيها من الوحي. يصدق ق1

اذن القول الاول هو المصدق.

فائدة)مضمون(من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب) علم له شاهد.

ومن هنا:

فرع) من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب.

والراي هنا بلا علم ولا حجة، والتفسير هو الوحياني وليس الدلالي.

فرع)التفسير بلا علم خاص بالتفسير الوحياني وليس الدلالي.

ويشهد له ( كان لا يفسر شيئاً من القرآن برأيه إلا آياً بعدد، علمهن إياه جبريل".)

فرع) من فسر القرآن بلا حجة فيما يحتاج الى بيان وحياني فقد افترى على الله كذبا.

فرع) القول في القرآن بالتفسير الدلالي ليس من القول بغير علم.


بحث) مضمون (مَنْ قَالَ فِى الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ )

قول1: علم له شاهد

ق2: ظن لا شاهد له.

الاصول

القرآن: القول بلا علم ولا حجة امر عظيم لكن مع الاجتهاد والاخلاص فالرحمة واسعة. يصدق ق2

الوجدان: القول بلا علم ولا حجة سفاهة وذنب لكن لا تبلغ اللعنة. يصدق ق2

اذن القول الثاني هو المصدق.

فائدة) مضمون (مَنْ قَالَ فِى الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) ظن لا شاهد له.


بحث) مضمون (من قال في القرآن برأيه أي بغير علم فقد أخطأ)

ق1: علم له مصدق.

ق2: ظن ليس له مصدق.

الأصول

القرآن: اعتبار العلم في القول من مقاصد القرآن. ص ق1.

الوجدان: اعتبار العلم في القول. ص ق1.

فالقول الثاني هو المصدق.

فائدة) مضمون (من قال في القرآن برأيه أي بغير علم فقد أخطأ) علم له مصدق.

 وهنا بحث بعدم اعتماد الحجة لكن أصاب الحق.


بحث) حديث ((مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ)  

ق1: علم له شاهد.

ق2: ظن ليس له شاهد.

الأصول

القرآن: المحور والمدار هو الحق واعتبار الطريقة لاجل اصابته وقصدها غيري لكنها علامة. ق2

الوجدان: الطريق مقصود غيري والمقصود هو الحق. ص ق2.

اذن القول الاول هو الحق

فائدة) مضمون (حديث ((مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ)  ظن لا شاهد له.

فرع) من لم يقم الحجة على قوله لم يصب الحق.

فرع) إصابة الحق يشترط فيها اعتماد الحجة.

فرع) من عمل بالحجة أصاب الحق.


إشارة: الخطأ في الطريق يعني مخالفة المأمور به فان كان يعلم وخالف فقد اثم. ومن هنا:

فرع) من قال بالقرآن بلا علم فقد خالف الطريقة الصحيحة فان كان عامدا فهو اثم.

والراي هنا بلا حجة.

فرع) من قال في القرآن بلا حجة فقد اخطـأ.

فرع) المصيب في تحصيل العلم يشترط فيه اعتماد الحجة.

والطريقة غير الصحيحة هي الاستنباط والتعامل مع الأدلة بطريقة غير معتبرة ومنها اعتماد الظن. ومن هنا:

فرع) من قال بالقرآن معتمدا الظن وغير متبع الطريقة الصحيحة الموجبة للعلم في التعامل مع الأدلة أخطأ.

ولان الطريقة الصحيحة في التعامل مع الأدلة هي عرض الأدلة على القرآن، فيكون المعتمد للمنهج العرضي صحيح الطريقة وغيره مخطئ,

فرع) من قال بالقرآن وفق منهج العرض فهو مصيب ومتبع للطريقة الصحيحة.

فرع) من قال في القرآن بغير منهج العرض فهو مخطئ .

وهنا بحث في تعميم الموضوع:


بحث) من قال في الدين وفق منهج العرض فهو مصيب ومن قال فيه بغير منهج العرض فهو مخطئ

ق1: معرفة علمية لها مصدق.

ق2: معرفة ظنية ليس لها مصدق.

الأصول:

القرآن: التصديق وعدم الاختلاف والتدبر والمنع من الظن كلها تصدق العرض وترك العرض يؤدي الى عدم اتساق واختلاف.. ص ق1

الوجدان: العرض يعني الاتساق وعدم الاختلاف، وتركه يعني عدم الاتساق والاختلاف. ص ق1.

اذن فالقول الأول هو المصدق.

فائدة) من قال في الدين وفق منهج العرض فهو مصيب ومن قال فيه بغير منهج العرض فهو مخطئ.

فرع) من قال بالدين بلا حجة برأيه لم يصب الحق.

فرع) من علامات الباطل عدم اعتماد الحجة والعلم في الاجتهاد.

فرع) من قال في الدين من دون اعتماد منهج العرض لم يصب الحق.

فرع: من علامات الباطل عدم اعتماد منهج العرض في الاجتهاد.

بعبارة أخرى:

فائدة) المجتهد العارضي مصيب وطريقته صحيحة والمجتهد غير العارضي مخطئ وطريقته غير صحيحة.

وفي ضوء ما تقدم فهنا فروع:

فائدة) يعتبر في صحة الطريق إلى تقييم المعرفة وتبين كونها حقا أو باطلا عرضها على القران.

وهنا فروع:

فائدة) من دون عرض المعرفة على القرآن لا يمكن الحكم بطريقة صحيحة عليها من كونها حقا أو باطلا.

فائدة) من دون العرض على القرآن لا يمكن تمييز الحق من الباطل بوجه صحيح معتبر.

فائدة) التقييمات التي لا تعتمد العرض تقييمات غير معتبرة.

فائدة) الاستنباط غير المستند إلى عرض المعرفة على القرآن استنباط غير معتبر.

فائدة) لا يصح الاطمئنان لاستنباطات المستنبطين غير العرضيين.

فائدة) لا يصح العمل باستنباط المجتهد غير العرضي الا بعد عرضه على القرآن.

فائدة) يمكن العمل بفتوي المستنبط غير العرضي إذا علم موافقته للقران أو فتوى الفقه العرضي.

فائدة) الاجتهاد غير المعتمد على العرض اجتهاد ناقص ولا يحقق فقها وصاحبه ليس فقيها بل مجتهد استقلالي ظاهري.

فائدة) ما يقابل المجتهد العرضي لدينا المجتهد الاستقلالي الذي لا يعرض الحديث على القرآن بل يتعامل معه مستقلا.

فائدة) المجتهد الاستقلالي غير العرضي ليس له الفتوى ولا يجوز العمل بفتواه الا بعد عرضها على القرآن أو موافقة المجتهد العارضي.

فائدة) المجتهد الاستقلالي ليس صاحب طريقة صحيحة للاستنباط فلا يحق له العمل برأيه.

فائدة) استنباطات المجتهد الاستقلالي ظن.

فائدة) لاجل فقه الشريعة لا بد من اعتماد الاجتهاد العارضي.

فائدة) الفقيه في الدين هو المجتهد العارضي. ولا يصح إطلاق فقيه على غيره.

فائدة) جميع المجتهدين الاستقلاليين (من اصوليين واخباريين ومحدثين وأصحاب راي وقياس) اذا لم يعتمدوا منهج العرض فهم ليسوا فقهاء ولا اعتبار بقولهم.

فائدة) جميع المجتهدين الاستقلاليين (من اصوليين واخباريين ومحدثين وأصحاب راي وقياس) اذا اعتمدوا منهج العرض فهم فقهاء عرضيين ويعتمد قولهم.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

Comments


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page