top of page

امكان اتحاد علمين في جميع مسائلهما

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 8 مايو
  • 5 دقيقة قراءة

ree

 

 متن كفاية الاصول: والمسائل عبارة عن جملة من قضايا متشتتة، جمعها اشتراكها في الداخل في الغرض الذي لاجله دون هذا العلم. فلذا قد يتداخل بعض العلوم في بعض المسائل، مما كان له دخل في مهمين، لاجل كل منهما دون علم على حدة، فيصير من مسائل العلمين. لا يقال: على هذا يمكن تداخل علمين في تمام مسائلهما، فيما كان هناك مهمان متلازمان في الترتب على جملة من القضايا، لا يكاد انفكاكهما.فإنه يقال: مضافا إلى بعد ذلك، بل امتناعه عادة، لا يكاد يصح لذلك تدوين علمين وتسميتهما باسمين، بل تدوين علم واحد، يبحث فيه تارة لكلا المهمين، واخرى لاحدهما، وهذا بخلاف التداخل في بعض المسائل، فان حسن تدوين علمين - كانا مشتركين في مسألة، أو أزيد - في جملة مسائلهما المختلفة، لاجل مهمين، مما لا يخفى.

 

بحث) مسائل العلم عبارة عن جملة من قضايا متشتتة.

ق1: علم له شاهد.

ق2: ظن لا شاهد له.

القرآن: مرتكز على التواضع العرفي، اتساق مسائل العلم واضح. ص ق2

الوجدان: اتساق مسائل العلم واضح. ص ق2

ف) القول ان (مسائل العلم عبارة عن جملة من قضايا متشتتة.) ظن لا شاهد له.

وهنا بحث عن وجه الاتساق .

بحث) اتساق مسائل العلم

ق1: من خلال وحدة الموضوع

ق2: من خلال وحدة المنهج

ق3: من خلال وحدة الغرض

ق4: من خلال وحدة الابحاث

ق5: من خلال وحدة الميدان ومجال التخصص.

القرآن: مرتكز  على التواضع العرفي، واتساق مسائل العلم في المدين ومجال التخصص. ص ق5

الوجدان: الاختلاف والتغاير ممكن في عوامل كثير الا الميدان ومجال التخصص فانه متميز . ص ق5

ف) اتساق مسائل العلم يكون من خلال وحدة الميدان ومجال التخصص.

ومن هنا:

ف) قد تختلف المسائل في الموضوعات او الاغراض او الابحاث بل والمنهج لكن تكون دوما ضمن ميدان العلم ومجال تخصصه المتميز.

بحث) – مسائل العلم -جمعها اشتراكها في الداخل في الغرض الذي لاجله دون هذا العلم.)

يعرف حكمه مما تقدم.

ف) مسائل العلم جمعها اشتراكها في ميدان العلم ومجال تخصصه.

ف) مسائل العلم قد تختلف في الغرض والموضوع لكنها تشترك في انها من ميدان العلم ومجال تخصصه.

ف) مسائل العلم قد تختلف في الاغراض لكنها تشترك في منهجية البحث وطبيعته وميدانه ومجال تخصصه.

ف) المسالة قد تكون واحدة بغرض واحد لكنها تبحث في اكثر من علم بحسب منهج ذلك العلم ومجال تخصصه وميدان ابحاثه.

ف) المميز لمسائل العلم ليس الاغراض ولا الموضوعات بل ميدان العلم ومجال تخصصه.

بحث) (لاجل ان المسائل جمعها اشتراكها في الداخل في الغرض الذي لاجله دون هذا العلم) لذا قد يتداخل بعض العلوم في بعض المسائل، مما كان له دخل في مهمين، لاجل كل منهما دون علم على حدة، فيصير من مسائل العلمين.)

يعرف حكمه مما تقدم.

ف) القول انه لاجل ان المسائل جمعها اشتراكها في الداخل في الغرض الذي لاجله دون هذا العلم لذا قد يتداخل بعض العلوم في بعض المسائل، مما كان له دخل في مهمين، لاجل كل منهما دون علم على حدة، فيصير من مسائل العلمين.) ظن لا شاهد له.

ف) القول بـ (تداخل بعض العلوم في بعض المسائل، مما كان له دخل في مهمين، لاجل كل منهما دون علم على حدة، فيصير من مسائل العلمين.) ظن لا شاهد له.

ف) القول ( ان تداخل العلوم في بعض المسائل يكون لاجل دخلها في غرضين دون كل علم لاجله على حدة) ظن لا شاهد له.

ف) قد تبحث مسألة واحدة في اكثر من علم ليس لتداخل موضوعي او غرضي بل لان ميدان العلم ومجال تخصصه يقتضي بحثها فيه.

ف) ان تداخل العلوم في بعض المسائل يليس لاجل دخلها في غرضين دون كل علم لاجله على حدة بل لان ميدان بحثهما ومجال اختصاصهما اقتضى بحثهما وان كان لاغراض مختلفة.

 

ف) ابحاث العلم لا تخضع لموضوعات مسائله ولا لأغراض بحثها بل تخصص للاتساق في مديان البحث ومجال تخصصه.

ف) تدوين العلوم والمسائل التي منه تخضع لمديان العلم ومجال تخصصه وليس لموضوع او غرض.

 

بحث) لا يقال: على هذا – تداخل بعض العلوم في بعض المسائل- يمكن تداخل علمين في تمام مسائلهما، فيما كان هناك مهمان متلازمان في الترتب على جملة من القضايا، لا يكاد انفكاكهما.

يعرف حكمه مما تقدم

ف) القول انه (بسب تداخل بعض العلوم في بعض المسائل- يمكن تداخل علمين في تمام مسائلهما، فيما كان هناك مهمان متلازمان في الترتب على جملة من القضايا، لا يكاد انفكاكهما.) ظن لا شاهد له.

ف) تمايز العلوم انما يكون راجع لمديان ابحاثهما ومجال تخصصهما وهو متميز عن غيره دوما.

ف) قد تبحث مسالة او مسائل في اكثر من علم لكن يكون بحثها في كل علم وفق ميدان ابحاثه ومجال تخصصه.

ف) قد تبحث مسائل بموضوعات واغراض موحدة في اكثر من علم لان ميدان العلم ومجال التخصص اقتضى ذلك.

ف) العلوم لا تتحد في مديان ابحاثها ومجال تخصصها مهما كانت متقاربة او مشتركة في موضوعات المسائل واغراضها.

بحث) إنه يقال: مضافا إلى بعد ذلك - يمكن تداخل علمين في تمام مسائلهما -بل امتناعه عادة.

ق1: علم له شاهد

ق2: ظن ليس له شاهد

القرآن: مرتكز على التواضع العرفي. وهو مجوز مع اختلاف مجال الاختصاص. ص ق2

الوجدان: لا يمنع من اتحاد المسائل مع اختلاف ميدان البحص ومجال البحث وتخصصه. ص ق2

ف) القول ببعد تداخل علمين في تمام مسائلهما بل امتناعه عادة.) ظن لا شاهد له.

ف) يمكن لعلمين مختلفين في طريقة ابحاثهما وميدانهما ومجال تخصصهما بحث مسائل متشابهة او موحدة فلا يمتنع.

ف) لا يبعد ان يبحث علمان مختلفان في منهج ابحاثهما وميدانها ومجال تخصصها في مسائل متشابهة او موحدة.

ف) قد تكون مسألة ذات موضوع ومجحمول وغرض واحد لكنها تبحث في علوم طبيبة وغير طبية مختلفة لاختلاف ميدان البحث ومجال التخصص.

ف) مسائل متعددة وكثيرة ذات موضوعات واغراض واحدة لكنها تبحث في اكثر من علمي طبي وغير طبي.

بحث)  لا يكاد يصح لذلك  - تداخل علمين في جميع مسائلهما- تدوين علمين وتسميتهما باسمين، بل تدوين علم واحد، يبحث فيه تارة لكلا المهمين، واخرى لاحدهما.

يعرف حكمه مما تقدم.

ف)  القول انه (لا يكاد يصح لذلك  - تداخل علمين في جميع مسائلهما- تدوين علمين وتسميتهما باسمين، بل تدوين علم واحد، يبحث فيه تارة لكلا المهمين، واخرى لاحدهما.) ظن لا شاهد له.

ف) يصح لعلمين مختلفين او علوم مختلفة متخصصة في طريقة ابحاثهما وميدانهما ومجال تخصصهما بحث مسائل متشابهة او موحدة .

ف) لا يمتنع لاكثر من علم بحث المسائل ذاتها مع اختلاف ميدان البحث وطريقته ومجاله.

ف) يصح ان يبحث علمان مختلفان في منهج ابحاثهما وميدانها ومجال تخصصها في مسائل متشابهة او موحدة.

بحث)  وهذا – تداخل علمين في جميع المسائل- بخلاف التداخل في بعض المسائل، فان حسن تدوين علمين - كانا مشتركين في مسألة، أو أزيد - في جملة مسائلهما المختلفة، لاجل مهمين، مما لا يخفى.

يعلم حكمه مما تقدم

ف) القول انه (في حال التداخل في بعض المسائل، يحسن تدوين علمين - كانا مشتركين في مسألة، أو أزيد في جملة مسائلهما المختلفة، لاجل مهمين، بخلاف التداخل في جميع المسائل) ظن لا شاهد له.

ف) بحث المسائل في العلوم تابع لمديان ابحاثهما وتخصصهما وليس لاجل الغرض منهما.

ف) كما يحسن تداخل علمين في بعض المسائل، يحسن التداخل في جميع المسائل ذلك ايضا مع اقتضاء ميدان بحثهما وطريقتها ومجال اختصاصهما.

ف) تداخل العلمين المختلفين في ميدان ابحاثهما ومجال اختصاصهما في جميع المسائل ليس مخالفا للحسن العقلائي.

ف) اذا اقتضى مجال البحث وميدانه واختصاصه ان تكون المسائل المبحوثة في علم هي عينها في علم اخر فان يكون من الحسن ذلك.

ف) اذا توقف الواجب على علمين مختلفين مع اتحاد مسائلهما جميعا كان واجبا بحثها في العلمين المختلفين.

ف) اذا اتحد علمان مختلفان في جميع مسائلهما وتوقف واجب على العلمين يكون واجبا بحثها فيهما معا.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page