top of page

بطلان وحدة الوجود

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 23 مايو
  • 5 دقيقة قراءة

ree

الجهة الاولى: الحق في مسالة الوجود والموجودات

القرآن والوجدان ان الموجودات متعددة والوجودات متغايرة، ومخالفة ذلك يصطدم بالكتاب والفطرة بمعارضة واضحة البطلان. اذن:

ف) الموجودات متعددة والوجودات مختلفة.

ف) الله خالق كل شيء واحد احد لا شريك له ولا شيء غيره هو او منه او صورة له.

ف) الله تعالى امر وكلف ويحاسب ويعاقب والعباد مأمورون مكلفون ويحاسبون ويثابون ويعاقبون.

ف) الله تعالى يعاقب بالنار من كقر ويثيب بالجنة من امن واحسن.

ف) كان الله ولا شيء معه ويفنى كل شيء غير الله ويبقى الله ولا شيء معه.   

ف) الفلسفة لا تكون حقا الا اذا وافق القرآن.

ف) المعرفة الفلسفية اذا خالفت القرآن تكون باطلا.

ف) المعرفة الفلسفية اذا لم يشهد لها القرآن تكون ظنا.

ومن هنا يتبين حال ما سياتي من اقوال

 اشارة: سترى ان حقيقة دعوى وحدة الوجود ليس وحدة الوجود بل حقيقة دعواهم هي وحدة الموجود والذات وانه ليس هناك الا موجود واحد وذات واحدة. وانما استعمل لفظ الوجود لارتكازه في الاذهان وعدم التفريق وجدانا بين الموجود ووجوده. وتفصيل من فصل بين الوجود الموجود هو من باب التوجيه او احداث مذهب اخف.

اشارة: سأستعمل عبارة ( وحدة الوجود) بالمعنى الاصلي المراد منه دون تحوير اي وحدت الذات ووحدة الموجود.

الجهة الاولى: الله والعالم

بحث) اقوال اصحاب فكرة وحدة الوجود

ق1: ان الموجود واحد؛ المؤمنون يسمونه الله والملحدون يسمونه باسماء اخرى كالطبيعة وكلها تنتمي الى البانثزم.

ق2: الموجود حقيقة واحدة والاشياء المتكثرة مظاهر لها.

ق3: الحقيقة واحدة والتكثر وهم.

ق4: الله والعالم شيء واحد

ق5: الله هو الكون

ق6: الكون مجرد مظاهر لجوهر الله

ق7: كل شيء في الوجود جزء من جوهر الله

ق8: الله هو الوجود الحق وكل شيء غيره هو صورة له

ق9: الله هو الوجود الحق وكل شيء غيره مظاهر له

ق10: كل شيء في الوجود مترابط وتكامل وهذا الترابط والتكامل يعكس جوهر الله.

ق11: الوجود وحدة والله مصدر الوحدة  

ق12: كل شيء جزء من الله عند الصوفية

ق13: العالم جزء من الله او صورة له. (توحيد الذات)

ق14: الانسان جزء من الله او صورة له

ق15: العلاقات بين المخلوقات انها علاقات بين اجزاء الله (توحيد الصفات)

ق16: كل شيء هو جزء من وحدة روحية عليا  

ق17: كل شيء هو وحدة وهذه الوحدة الهية

ق18: ان الكون هو الله وهو يتسع

ق19: البانثزم يرون ان الكون هو الله

ق20: الكل هو الله

ق21: الكل هو واحد

ق22: كل شيء زماني محدود هو جزء من الله

ف) جميع اقوال ومقالات اصحاب وحدة الوجود – وحدة الموجود- باطلة.

ف) جميع اقوال فكرة وحدة الوجود الاصلية تنتهي الى وحدة الذات.

ف) جميع اقوال وحدة الوجود الاصلية – وحدة الموجود- كفر.

 

الجهة الثانية: وحدة الوجود والوثنية

ف) الوثنية منها ما يدعي ان الاوثان جزء من الله.

ف) وحدة الوجود (الموجود) تتفق مع الديانات الوثنية

ف) وجود الوجود (الموجود) تبرر وتشرع عبادة الاوثان.

ف) ديانات وثنية هندية معروفة تقوم على وحدة الوجود

ف) ارتباط وحدة الوجود بعبادة الحيوانات

ف) وحدة الوجود الطبيعية تبرر تأليه الطبيعة في حال التدين.

ف) قول فرعون انا ربكم الاعلى يشبه فكرة وحدة الموجود

ف) عبادة الشمس والقمر تبررها وحدة الوجود

 الجهة الثالثة: التفصيل بين وحدة الوجود والموجود

اشارة: لا بد من بيان ان هذا التفصيل خلاف النظرية الاصلية وهو من التحوير الاسلامي وايجاد مذهب مقبول شرعا ومنه ما ليس من نظرية وحدة الوجود.

ف) التفصيل بين وحدة الوجود ووحدة الموجود مغاير لنظرية وحدة الوجود الاصلية.

ف) التفصيل بين الوجود والموجود في وحدة الوجود توجيه اسلامية وتحوير للنظرية.

ف) الحق هو كثرة الوجود وكثرة الموجود

ف) القول بوحدة الوجود والموجود باطل وكفر. 

ف) القول بوحدة الوجود وكثرة الموجود يرجع الى تعدد الوجود.

ف) القول بكثرة الوجود ووحدة الموجود يرجع الى وحدة الوجود الكفرية.

ف) القول بوحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما ظن

ف) لا دليل على وجوب القول بكون الوحدة الوجودية تكون في عين الكثرة.

ف) الموجودات متكثرة ذات ووجودا.

ف) كثيرة الموجودات واختلاف وجودها لا يعارض مفهوم وجودها.

ف) القول ان الوجود واحد والموجود متعدد وللوجود مراتب ظن.

ف) المرتب الوجودية لا يتعارض مع اختلاف الوجود. كما ان مراتب العلم لا يتعارض مع اختلاف العلم.

ف) مراتب الوجود لا تقتضي وحدة الوجود كما ان مراتب العلم لا تقتضي وحدة العلم.

ف) وجود الله مغاير لوجود غيره، ووجود الله عين ذاته كما علم الله مغاير لعلم غيره وعلم الله عين ذاته.

ف) القول ان الوجود واحد مشكك ظن.

  الجهة الرابعة: وحدة الشهود والقصد

 ف) وحدة الشهود الخارجي باطل.

ف) القول الانسان اعتبار من اعتبارات الله قول باطل.

ف) القول ان الانسان حيثية من حيثيات الله قول باطل.

ف) الغياب عن شهود نفسه ويستغرق في شهود ربه يرجع الى وحدة القصد.

ف) اثبات الشهود للانسان ثابت ولا يتعارض مع وحدة قصد الله.

ف) معرفة ليس هناك غير الله مقصود 

ف) الاشياء المادية والاعتبارية طريق الى الله

ف) لا شيء مهم غير الله

ف) لا شيء مقصود غير الله

 ف) وحدة المقصود لا تتعارض من الطاعة والعلم

ف) القول انه ليس هناك موجود الا الله والاشياء مظاهر لها فالحقيقة واحدة تنوعت وجوداتها وتكاثرت قول باطل.

ف) القول انه ليس هناك مشهود الا الله والاشياء وهم، فالحقيقة الوحيدة هي الله والباقي اوهام قول باطل.

ف) القول انه ليس هناك مقصود غير الله والاشياء طرق اليه فلا قصد الا الله، فهناك حقائق كثيرة لكن لا يقصد منها شيء غير الله) قول حق.

الجهة الخامسة: اصول القول بوحدة الوجود

ف) الجبرية من اصول القول بوحدة الوجود

ق) نظرية المثل الافلاطونية من اصول القول بوحدة الوجود.

ف) القول ان الفاعل حقيقة هو الله قول باطل.

ف) اذا كان الموجود واحد والمتصف واحد والفاعل واحد بطل الحساب والعقاب.

ف) اذا كان الموجود واحد والمتصف واحد والفاعل واحد بطلت حقيقة التكليف.

ف) اذا كان الموجود واحد والمتصف واحد والفاعل واحد بطل توجيه اللوم الى اثم.

 

ف) فكرة الحلول والاتحاد من اصول وحدة الوجود

ف) الحلول والاتحاد تقول بثنائية الموجود لكن باتحادهما وصيرورتهما واحدا.

ف) القول ان وجود الله عين ذاته يبرر لوحدة الوجود باطل.

ف) القول ان علم الله عين ذاته لا يستلزم علم الانسان علم الله. فكذلك الوجود

 

 

الجهة الخامسة وحدة الوجود والشريعة الاسلامية

ف) بطلان توحيد الافعال في الوجود ان الافعال كلها افعال الله وهؤلاء مثل المجبرة

ف) بطلان توحيد الصفات في الوجود ان القدرة والعلم في العالم كله قدرة الله وعلم الله

ف) بطلان توحيد الذات في الوجود انه ليس هناك الا وجود الله وما نراه تجليات ومظاهر لله.

 ف) وحدة الوجود تعارض التوحيد القائم على ان الله واحد لا شريك له .

ف) وحدة الوجود تقول ان العالم هو الله او جزء منه. 

ف) وحدة الوجود تعارض الشريعة وتكليف الانسان لانها تقول ان الانسان هو الله او جزء منه فلا حقيقة في ان يكلف الله نفسه او يضع لها شريعة.

ف) وحدة الوجود تتعارض مع الحساب والعقاب لانها ترى ان الانسان هو الله او جزء منه فلا يمكن ان بحاسب الله نفسه او يعاقبها.

ف) وحدة الوجود تتعارض مع المعاد

ف) وحدة الوجود تتعارض مع النبوة والكتاب المنزل باعتبارها صورية.

ف) وحدة الوجود تتعارض مع حدوث العالم .

   

 

 

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

Comentarios


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page