تفسير القرآن بالسنة
- د. أنور غني الموسوي
- 26 أبريل
- 2 دقيقة قراءة

الخلاصة
فائدة) مضمون (كان لا يفسر شيئاً من القرآن برأيه إلا آياً بعدد، علمهن إياه جبريل".) علم له شاهد.
ف) السنة التي بينت القرآن؛ في الاغلب تطبيقية.
ف) السنة التي بينت القرآن في الاغلب ليست تفسيرية مفهومية
ف) ان بيان السنة للقرآن ليس تفسيريا في الغالب.
ف) ان الأصل في السنة انها لا تفسر القرآن بل تبينه تطبيقيا.
ف) الشروح الفرعية للأصول؛ لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال.
ف) الشروح الاصلية للاصلية مطلقة ولا تختص بالاجمال.
ف) الشروح الفرعية لا تصلح ان تفسر مفهوما اصليا بينا.
ف) الشروح الاصلية يجوز ان تفسر مفهوما أصليا بينا.
تفصيل
بحث) ( كان لا يفسر شيئاً من القرآن برأيه إلا آياً بعدد، علمهن إياه جبريل".)
قول1: علم له شاهد.
قول2: ظن لا شاهد له.
الاصول
القرآن: دال على ان العلم في الاثر والنقل والنص المنقول في تأسيس المعرفة. يصدق ق1
الوجدان: الامور التي تاسس للشريعة لا بد فيها من الوحي. يصدق ق1
اذن القول الاول هو المصدق.
فائدة) مضمون (كان لا يفسر شيئاً من القرآن برأيه إلا آياً بعدد، علمهن إياه جبريل".) علم له شاهد.
ف) ان النبي لم يفسر الا آيات قليلة.
إشارة: وقلة الآيات في الحديث لا يعارض البيان فان البيان القليل هنا تفسيري أي شارح للمفهوم فلا يشمل البيان التطبيقي من فعل او قول غير شارح لمفهوم، وهنا بحث:
ب) السنة التي بينت القرآن؛
ق1: في الاغلب تفسيرية مفهومية.
ق2: في الاغلب بيانية تطبيقية..
الأصول
القرآن: القران امر باتباع قول الله في كتابه. ص ق 2
الوجدان: التطبيق للقرآن هو الأصل والاساس وغيره فرع. ص ق2
اذن القول الثاني هو المصدق.
ف) السنة التي بينت القرآن؛ في الاغلب تطبيقية.
ولوضوح غرابة القول الثاني والغرابة هي عدم الاتساق البينـ يصح القول
ف) السنة التي بينت القرآن في الاغلب ليست تفسيرية مفهومية.
واذا ما بينا ان التفسير يتعلق بالمفاهيم بل هو في اصله كذلك، بلا حاجة لقيد (مفهوميا),
ف) ان بيان السنة للقرآن ليس تفسيريا في الغالب.
واذا عرفنا ان الغالب هو الأصل فيصح القول:
ف) ان الأصل في السنة انها لا تفسر القرآن بل تبينه تطبيقيا.
وهنا بحث بخصوص المعارف الفرعية الشارحة للنصوص الاصلية، أي علاقة المعارف الفرعية بالمعارف الاصلية من جهة الشرح؛
ب) الشروح الفرعية للأصول؛
ق1: يمكن ان تكون مفهومية بلا قيد.
ق2: لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال.
القرآن: تابعية الفرع للاصل فلا شرح للمفهوم البين. ص ق 2
ق2: الفرع لا يصلح لشرح مفوهم اصلي بين.
فالقول الثاني هو المصدق
ف) الشروح الفرعية للأصول؛ لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال.
وهذا مختص بالبيان الفرعي فلا يجري على البيان بالاصول ومن هنا:
ف) الشروح الاصلية للاصلية مطلقة ولا تختص بالاجمال.
وبعبارة أخرى:
ف) الشروح الفرعية لا تصلح ان تفسر مفهوما اصليا بينا.
ف) الشروح الاصلية يجوز ان تفسر مفهوما أصليا بينا.
وبعبارة تطبيقية
ف) القرآن يفسر القرآن مطلقا حتى غير المجمل اما السنة فلا تفسر الا المحمل.
والمقصود هنا بالتفسير هو شرح المفهوم.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
تعليقات