رسالة في الوضع واقسامه
- د. أنور غني الموسوي
- 20 يونيو
- 10 دقيقة قراءة

رسالة في الوضع واقسامه
انور غني الموسوي
بسم الله الرحمن الرحيم. هنا جانب من تعليقتي على كفاية الاصول للشيخ الاخوند الخراسني.
وهنا اشارة:
البحث يكون لبيان ظنية او علمية قول المصنف.
الفائدة؛ اي ما هو المختار والمستفاد عندي.
الخلاصة
فائدة؛ التفريق بين المعنى المتصور (او الوضع) والموضوع له لا شاهد له ومن هنا يتبين ما في التقسيمات المعروفة.
فائدة؛ اذا تصور معنى من معنى اخر؛ اي تصور معنى ثم تصور منه معنى اخر اعم او اخص ؛ فما يلحظ في الوضع هو الوصف للوضع ولا علاقة للوضع بالاخر.
فائدة؛ المعنى الجزئي الملحوظ والمتصور حين الوضع يوضع اللفظ له نفسه بما هو جزئي دون ملاحظة كليه. فلملحوظ والموضوع له واحد او جزئي.
فائدة؛ المعنى الكلي الملحوظ والمتصور حين الوضع يوضع اللفظ له نفسه بما هو كلي دون ملاحظة افراده. فالملحوظ والموضوع له واحد وكلي.
فائدة؛ الوضع لافراد الكلي عند تصوره او الوضع لكلي الجزئي عند تصوره ليس موافقا للوجدان فهو ظن فهذان القسمان لا شاهد لهما.
فائدة؛ الحروف والاشارة او جميع المجملات والمبهمات هي معاني مجملة اي ان الواضع يضع لها بما هي مجملة من جهة الاطراف التشخيصية
فائدة؛ قوة ورسوخ استعمال الحروف والاشارات ونحوهما في الخاص لا يجعل الموضوع له جزئيا (خاصا) مغاير للملحوظ وهو الكلي (العام).
فائدة؛ الذهني فهو كل ما يتصور في الذهن وان لم يكن مدلولا للفظ. فالذهني اعم من المعنوي والمعارف الذهنية اعم من المعاني فهناك معارف ذهنية هي ليست معاني.
فائدة؛ التصور الذهني قد يكون مدلولا للفظ بوضع وهو الدلالة الوضعية المطابقية او بالعقل وهو الدلالة الضمنية من التزام وتضم.
تفصيل
متن: الوضع هو نحو اختصاص للفظ بالمعنى، وارتباط خاص بينهما، ناش من تخصيصه به تارة، ومن كثرة استعماله فيه أخرى، وبهذا المعنى صح تقسيمه إلى التعييني والتعيني، كما لا يخفى.
اشارة: الوضع من التواضع والاتفاق فهو تخصيص، ولا بد من اعتراف جماعي واتفاق نوعي فلا يكفي التعين بل لا بد من التعيين وهذا ظاهر وجدانا. ومن هنا:
بحث؛ الوضع هو نحو اختصاص للفظ بالمعنى، وارتباط خاص بينهما \ ظن بل لا بد من التخصيص.
بحث؛ (الوضع والاختصاص) ناشئ من تخصيصه به تارة، ومن كثرة استعماله فيه أخرى\ تام وهو علم هو بيان اصله وسببه وليس هو.
بحث؛ وبهذا المعنى ( التخصيص وكثر الاستعمال) صح تقسيمه إلى التعييني والتعيني، كما لا يخفى.\ ظن التعيني ليس وضعا. وتفصيل الكلام:
فائدة؛ الوضع في اللغة اصله الخفض.
فائدة؛ الوضع يستعمل استعارة في اللزوم والاشتهار.
إشارة: من خلال خصائص الوضع في اللغة بين اللفظ والمعنى يتبين انه مأخوذ من المعنى المجازي اي اللزوم والاشتهار لا الحقيقي اي الخفض.
فائدة؛ الوضع اتفاق وهو متداخل مع اللزوم والاشتهار لا الخفض.
فائدة؛ معنى الوضع في اللغة اتفاق وهو مأخوذ من المعنى المجازي اي اللزوم والاشتهار.
اشارة: واضح وجدانا ان في الوضع دلالة الدالّ على المدلول مقصودة ومرادة ومن هنا فالوضع تخصيص لا تخصص.
فائدة؛ الوضع تخصيص دال لمدلول.
فائدة؛ الوضع تخصيص شيء بشيء متى استعمل الاول فهم منه الثاني.
شارة: من باب الاهتمام والتقديم يخصص الدال باللفظ والمدلول بالمعنى فيخصص الوضع بالدلالة اللفظية لانها الاهم فقل:
فائدة؛ الوضع تخصيص لفظ بمعنى متى اطلق فهم منه.
فائدة؛ الوضع تخصيص لفظ بمعنى.
اشارة: فلا بد من التخصيص والقصد ولا يكفي كثرة الاستعمال بل ان كثر الاستعمال واشتهر ولزم تواضعوا عليه واتفقوا فيتحقق التخصيص والاتفاق.
فائدة؛ لا بد من التخصيص والاتفاق والتواضع في الوضع.
اشارة: قسمت الدلالة اللفظية الوضعي إلى المطابقة، والتضمُّن، والالتزام؛ لأنَّ اللفظ الدالَّ بالوضع يدلُّ على تمام ما وُضع له بالمطابقة، وعلى جزئه بالتضمن، وعلى ما يلزمه في الذهن بالالتزام" وهو تام. \ وهذا ظن لا شاهد له، اذ لا تخصيص ولا تواضع ولا اتفاق بل فهم فالتضمن والالتزام ليس من الوضع وانما الوضع يكون لفظ لمعنى اي تمام المعنى لا الى جزئه ولا الى لازمه.
فائدة؛ الوضع يكون للمعنى خاصة وليس لجزء منه ولا لازمه فالتضمن والالتزام ليس من الوضع.
اشارة: اذن ما هي الدلالة الالتزامية والتضمنية اذا لم تكن وضعية؟ هي دلالة عقلية.
فائدة؛ دلالة اللفظ على جزء معناه او لازم معناه عقلية وليست وضعية.
فائدة؛ الدلالة التضمنية والالتزامية ليست وضعية بل عقلية.
متن: ثم إن الملحوظ حال الوضع: إما يكون معنى عاما، فيوضع اللفظ له تارة، ولافراده ومصاديقه أخرى، وإما يكون معنى خاصا، لا يكاد يصح إلا وضع اللفظ له دون العام، فتكون الاقسام ثلاثة، وذلك لان العام يصلح لان يكون آلة للحاظ أفراده ومصاديقه بما هو كذلك، فإنه من وجوهها، ومعرفة وجه الشئ معرفته بوجه، بخلاف الخاص، فإنه بما هو خاص، لا يكون وجها للعام، ولا لسائر الافراد، فلا يكون معرفته وتصوره معرفة له، ولا لها - أصلا - ولو بوجه. نعم ربما يوجب تصوره تصور العام بنفسه، فيوضع له اللفظ، فيكون الوضع عاما، كما كان الموضوع له عاما، وهذا بخلاف ما في الوضع العام والموضوع له الخاص، فإن الموضوع له - وهي الافراد - لا يكون متصورا إلا بوجهه وعنوانه، وهو العام، وفرق واضح بين تصور الشئ بوجهه، وتصوره بنفسه، ولو كان بسبب تصور أمر آخر. ولعل خفاء ذلك على بعض الاعلام، وعدم تميزه بينهما، كان موجبا لتوهم امكان ثبوت قسم رابع، وهو أن يكون الوضع خاصا، مع كون الموضوع له عاما، مع أنه واضح لمن كان له أدنى تأمل.
اشارة: الواضح وجدانا وعرفا ان الوضع يكون للمعنى المتصور نفسه وليس لشيء اخر غيره، فالتفريق بين الوضع اي المعنى المتصور والموضوع له لا شاهد له ومن هنا يتبين ما في التقسيمات المعروفة.
فائدة؛ الوضع يكون للمعنى المتصور نفسه وليس لشيء اخر غيره.
فائدة؛ اعطاء الوضع صفات المعنى المتصور غير تام.
فائدة؛ التفريق بين المعنى المتصور (او الوضع) والموضوع له لا شاهد له ومن هنا يتبين ما في التقسيمات المعروفة.
بحث؛ ثم إن الملحوظ حال الوضع: إما يكون معنى عاما، فيوضع اللفظ له تارة، ولافراده ومصاديقه أخرى، وإما يكون معنى خاصا، لا يكاد يصح إلا وضع اللفظ له دون العام، فتكون الاقسام ثلاثة، \ ظن فالملحوظ كلي او جزئي والوضع للملحوظ وليس لغيره.
فائدة؛ المعنى الملحوظ اثناء الوضع اما كلي او جزئي، وهو نفسه الموضوع له.
فائدة؛ الموضوع له ليس معنى اخر غير المعنى المتصور اثناء الوضع.
بحث؛ وذلك لان العام يصلح لان يكون آلة للحاظ أفراده ومصاديقه بما هو كذلك، فإنه من وجوهها، ومعرفة وجه الشئ معرفته بوجه، \ ظن بل لا يصح للوضع.
فائدة؛ الكلي – او ما يسمى العام- لا يصلح ان يكون وجها للفرد – او الخاص- في الوضع.
بحث؛ بخلاف الخاص، فإنه بما هو خاص، لا يكون وجها للعام، ولا لسائر الافراد، فلا يكون معرفته وتصوره معرفة له، ولا لها - أصلا - ولو بوجه.\ ظن فالتصور امر واسع لا يصعب تصور الشيء باي شكل ، لكن الوضع هو للمحلوظ المتصور وليس لغيره.
فائدة؛ التصور الذهني امر واسع وسهل لا يصعب باي شكل.
بحث؛ نعم ربما يوجب تصوره (الخاص) تصور العام بنفسه، فيوضع له اللفظ، فيكون الوضع عاما، كما كان الموضوع له عاما،\ ظن فالوضع للملحوظ المتصور ولا مبرر لذكر المتصور الاول. فحقيقة الوضع للعام المتصور.
فائدة؛ اذا تصور معنى من معنى اخر اي تصور معنى ثم تصور منه معنى اخر اعم او اخص فما يلحظ في الوضع هو الوصف للوضع ولا علاقة للوضع بالاخر.
بحث؛ وهذا بخلاف ما في الوضع العام والموضوع له الخاص، فإن الموضوع له - وهي الافراد - لا يكون متصورا إلا بوجهه وعنوانه، وهو العام، وفرق واضح بين تصور الشئ بوجهه، وتصوره بنفسه، ولو كان بسبب تصور أمر آخر. \ ظن بل الوضع دائما للمعنى المتصور، واذا تصور معنى (كليا او جزئيا) جزاء تصور معنى اخر ، صح الوضع له نفسه ولا قيمة ولا لحاظ للمعنى الاول.
فائدة؛ الوضع للمعنى المتصور وليس لغيره.
فائدة؛ اذا تصور كلي من تصور جزئي ووضع لفظ للكلي فالوضع والموضوع له للكلي اي العام.
بحث؛ ولعل خفاء ذلك (وفرق واضح بين تصور الشئ بوجهه، وتصوره بنفسه) على بعض الاعلام، وعدم تميزه بينهما، كان موجبا لتوهم امكان ثبوت قسم رابع، وهو أن يكون الوضع خاصا، مع كون الموضوع له عاما، مع أنه واضح لمن كان له أدنى تأمل. \ ظن فتصور الشيء او المعنى ممكن باي شكل مجمل الى منتهى الاجمال فيمكن تصور العام من تصور الخاص وقصده بلا كلفة ويوضع للعام هذا لفظ، لكن الوضع له وهو الملحوظ والمتصور والموضوع له. واما الاول الخاص فيلغى ويفنى ويتلاشى ولا قيمة له.
فائدة؛ تصور الشيء او المعنى ممكن باي شكل مجمل الى منتهى الاجمال.
فائدة؛ يمكن تصور العام من تصور الخاص وقصده بلا كلفة ويوضع للعام لفظ وله الوضع.
فائدة؛ الوضع للمعنى المتصور وهو الملحوظ والمتصور والموضوع له.
فائدة؛ في الوضع يتصور معنى ويقصد كموضوع له.
فائدة؛ المعنى المتصور في الوضع جزئي او كلي.
فائدة؛ في الوضع المعنى المتصور يقصد بما هو هو وليس بما هو في علاقة مع غيره.
فائدة؛ اذا كان المعنى المتصور في الوضع كليا فهو الموضوع له ولا يكون افراده فان تم لحاظهم وتصورهم صار وضع اخر.
فائدة؛ فالملحوظ في الوضع يوضع له اللفظ بما هو وليس بافراده ان كان كليا ولا بكليه ان كان فردا.
فائدة؛ الوجدان ان الوضع يكون للشيء اي للمعنى نفسه وليس لغيره وان كان في علاقة .
فائدة؛ المعنى الجزئي الملحوظ والمتصور حين الوضع يوضع اللفظ له نفسه بما هو جزئي دون ملاحظة كليه. فالملحوظ والموضوع له واحد وجزئي.
فائدة؛ المعنى الكلي الملحوظ والمتصور حين الوضع يوضع اللفظ له نفسه بما هو كلي دون ملاحظة افراده . فالملحوظ والموضوع له واحد وكلي.
فائدة؛ يسمى الملحوظ عند الوضع بالوضع وهذا غريب .
فائدة؛ يسمى الجزئي خاصا والكلي عاما وهذا ليس دقيقا.
فائدة؛ فالمعنى المتصور في الوضع والموضوع له واحد.
فائدة؛ التفريق بين الوضع – بحسب التقسيم- والموضوع له ليس تاما.
ف: التقسيم الى الوضع العام والخاص ظن لا شاهد له.
فائدة؛ الوضع لافراد الكلي عند تصوره او الوضع لكلي الجزئي عند تصوره ليس موافقا للوجدان فهو ظن فهذان القسمان لا شاهد لهما.
إشارة: القسمان الواضحان وجدانا وعرفا هما: الملحوظ هو نفس الموضوع له وهو الجزئي ويوصف خطا ( الوضع خاص والموضوع له خاص) و الملحوظ المتصور هو نفس الموضوع له وهو الكلي . ويوصف خطا الوضع عام والموضوع عام )
فائدة؛ المعنى المتصور والموضوع له واحد في الوضع.
فائدة؛ المعنى المتصور والموضوع له اما كلي او جزئي.
اشارة: ولان المعنى المتصور هو الموضوع له دوما. اذن
فائدة؛ المعنى المتصور هو الموضوع له دوما في الوضع.
فائدة؛ المعنى المتصور لا يختلف عن الموضوع له في الوضع.
فائدة؛ للوضع صورتان ان يكون المعنى المتصور جزئي او كلي.
فائدة؛ الواضح ان الملحوظ هو نفس الموضوع له وهو الجزئي ويوصف خطا ( الوضع خاص والموضوع له خاص).
فائدة؛ الواضح ان الملحوظ المتصور هو نفس الموضوع له وهو الكلي . ويوصف خطا الوضع عام والموضوع عام ).
اشارة: قيل ان الحروف والاشارة او جميع المجملات والمبهمات هي مثال لاختلاف المعنى المتصور عن الموضوع له. وفيه ان هذه المعاني هي معاني مجملة اي ان الواضع يضع لها بما هي مجملى من جهة الاطراف التشخيصية فهي معان عامة واللفظ يوضع له نفسها وليس بما هي مستعملة.
فائدة؛ الحروف والاشارة او جميع المجملات والمبهمات هي معاني مجملة اي ان الواضع يضع لها بما هي مجملة من جهة الاطراف التشخيصية
فائدة؛ الحروف ونحوها هي معان عامة واللفظ يوضع له نفسها وليس بما هي مستعملة في الخاص.
فائدة؛ قوة ورسوخ استعمال الحروف والاشارات ونحوهما في الخاص لا يجعل الموضوع له جزئيا (خاصا) مغاير للملحوظ وهو الكلي (العام).
فائدة؛ التعبير عن الكلي بالعام والجزئي او الفرد بالخاص في الوضع ليس تاما.
فائدة؛ الوضع وسيلة تخاطب وليست وسيلة ادراك لذلك فهي للمعارف الذهنية واهما المعاني.
فائدة؛ الوضع يكون للمعارف الذهنية اي لصورة الشيء الذهنية.
فائدة؛ المعنى هو ما يدل عليه اللفظ.
فائدة؛ الذهني فهو كل ما يتصور في الذهن وان لم يكن مدلولا للفظ. فالذهني اعم من المعنوي والمعارف الذهنية اعم من المعاني فهناك معارف ذهنية هي ليست معاني.
فائدة؛ المعاني هي من اقسام التصورات الذهنية.
فائدة؛ المعاني لا تساوي الذهنيات بل هي جزء منها.
فائدة؛ ليس كل ذهني معنى.
فائدة؛ المعنى تصور ذهني مدلول للفظ.
فائدة؛ التصور الذهني قد يكون مدلولا للفظ بوضع وهو الدلالة الوضعية المطابقية او بالعقل وهو الدلالة الضمنية من التزام وتضم.
فائدة؛ الدلالة اللفظية اما وضعية او ضمنية.
فائدة؛ تقسيم الدلالة الوضعية الى مطابقية وضمنية ليس تاما.
فائدة؛ الوضع يكون للمعاني وليس للاشياء في الخارج بما هي خارجية.
فائدة؛ الوضع يكون لمعاني الاشياء وصورها الذهنية وليس لها كاشياء خارجية.
اشارة: دلالة اللفظ العام على افراده بالدلالة الضمنية الا انه حينما يتصور يتصور بما هو كلي وان لم يلحظ افراده، فالكلية ملحوظة.
فائدة؛ الوضع هو للشيء ذاته ولا يلحظ افراده.
فائدة؛ استعمال العام في افراده مجاز لكنه قوي كالحقيقة. وناتج عن قوة العموم في الاستعمال.
فائدة؛ دلالة العام على افراده ضمني ومجاز استعمالي.
فائدة؛ كون الكلي كليا (العام عاما ) هو من مفهومه وملحوظ في الوضع
فائدة؛ العموم صفة للمعنى وليست هي المعنى.
فائدة؛ الوضع في الحروف والضمائر والاشارة هو وضع لمعنى مجمل مطلق من جهات جزئية تتشخص في الاستعمال ولا يجعلها ذلك خاصة او جزئية في الموضوع له.
المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
Comments