شرح الاهداء في كتاب علم العرض
- د. أنور غني الموسوي
- 29 أبريل
- 4 دقيقة قراءة

متن: (الاهداء؛ الى العالم الأعلم والفقيه المجدد السيد كمال الحيدري حفظه الله تعالى، اهدي هذا العمل المتواضع الذي هو تفصيل نظري وعملي لفكرة عرض الحديث على القرآن وعرض المعارف بعضها على بعض.)
وهنا بحث في الاعلم وفق الفقه العرضي.
بيان المفاهيم:
العرض اي اتباع منهج العرض بعرض الحديث على القرآن وبشكل أوسع عرض المعارف الشرعية على القرآن.
حكومة الفقهاء اي القول بأن الحكم للفقهاء وان لهم الولاية العامة على الناس.
العلم اي الفقه العالم الفقيه بالشريعة اي بكونه فقيها وليس مجتهدا ومستنبطا فقط.
الاعلمية اي كون ذلك العالم بالشرع أعلم من غيره.
والبحث يقع في ثلاث جهات:
الجهة الأولى: اعتبار اعتماد منهج العرض في علمية الفقيه.
وهنا أبحاث
ب) الاتساق شرط في كون المعرفة علما وحقا وصدقا.
ق١: علم له مصدق.
ق٢: ظن ليس له مصدق.
الاصول
القرآن: ظاهر جدا باعتبار الاتساق والمصدقية وعدم الاختلاف في مفهوم الحق والصدق والعلم. ص ق١
الوجدان: الاتساق اساسي في الإقرار والاذعان وقبول الظواهر وواقعيتها. ص ق١.
إذن القول الأول هو المصدق.
ف) الاتساق شرط في كون المعرفة علما وحقا وصدقا
في ضوء ما بيناه في محله من اتساقية الواقع،
ف) الاتساقية شرط في واقعية المعرفة.
ف) المعرفة غير المتسقة معرفة غير واقعية.
والقول بمعارف غير واقعية حشوية كما بينا في محله، اذن:
ف) الحشوية هو القول بمعارف غير مستقلة مستدلا عليها بادلة شرعية ظاهرا.
ومن هنا
ف) اتساق اجتهاد المجتهد واستنباطه شرط في كونه علما وصدقا وحقا.
ف) يجب العلم باتساقية المعرفة للحكم بأنها حق وصدق وعلم.
وهنا بحث
بحث) يجب عرض المعرفة لتبين كونها متسقة وأنها علم وحق وصدق.
ق١: علم له مصدق.
ق٢: ظن ليس له مصدق.
الاصول
القرآن: ظاهر جدا باعتبار المصدقية وعدم الاختلاف والموافقة في مفهوم الحق والصدق والعلم والاتساق وهو يقتضي العرض. ص ق١
الوجدان: العرض والرد والموافقة ونفى الاختلاف اساسية للعلم بالاتساق وكلها تقتضي العرض. ص ق١.
إذن القول الأول هو المصدق.
ف) يجب عرض المعرفة لتبين كونها متسقة وأنها علم وحق وصدق.
ف) من دون العرض فالحكم بعلمية المعرفة ظن.
ف) اثبات المعرفة من دون عرض غير علمي.
وهنا بحث:
ب) اعتماد منهج العرض شرط في علم الفقيه وكون اجتهاده علما.
ق١: علم له شاهد.
ق٢: ظن ليس له شاهد
الاصول
القرآن: ظاهر جدا باعتبار المصدقية وعدم الاختلاف الاتساق في مفهوم العلم وهو يقتضي العرض. ص ق١
الوجدان: الاتساق شرط في الإقرار والاذعان والتصديق وهو يقتضي العرض. ص ق١.
إذن القول الأول هو المصدق.
ف) اعتماد منهج العرض شرط في علم الفقيه وكون اجتهاده علما.
ومن هنا:
ف) الاجتهاد المعتمد على العرض علم والاجتهاد غير المتعمد على العرض ظن.
الجهة الثانية: اشتراط القول بحكومة الفقهاء في علمية الفقيه.
ب) ظاهر جدا قرأنا ووجدانا أن حكومة الفقهاء حق وصدق.
ق١: علم له مصدق.
ق٢: ظن ليس له مصدق.
الاصول
القرآن : ظاهر جدا بوجوب الحكم بالكتاب و بأن الحكم للعالم بالكتاب العادل وهي لنبي أو من يقوم مقامه في الحكم بالكتاب وبحسب التفصيل للعلم الإجمالي هي أوصى أو عالم أقرب للوصي في علمه وخلقه. ص ق١
الوجدان: الوجدان الشرعي النقي هو وجوب الحكم بالكتاب. والحكم بالكتاب يحتاج إلى عالم بالكتاب. ص ق١.
إذن القول الأول هو المصدق.
ف) طاهر جدا قرأنا ووجدانا أن حكومة الفقهاء حق وصدق..
ومن هنا
ف) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء مخالف جدا وبوضوح لما هو واضح في القرآن والوجدان.
بحث) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء باطل
ق١: علم له شاهد
ق٢: ظن ليس له شاهد
القرآن : ظاهر جدا بوجوب الحكم بالكتاب و بأن الحكم للعالم بالكتاب العادل وهي لنبي أو من يقوم مقامه في الحكم بالكتاب وبحسب التفصيل للعلم الإجمالي هي أوصى أو عالم أقرب للوصي في علمه وخلقه. ومخالفة الواضح ظن وباطل ص ق١
الوجدان: الوجدان الشرعي النقي هو وجوب الحكم بالكتاب. والحكم بالكتاب يحتاج إلى عالم بالكتاب. ومخالفة الواضح طن وباطل. ص ق١.
إذن القول الأول هو المصدق.
ف) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء باطل.
ف) الاجتهاد القائل بعدم وجوب الفقيه اجتهاد ظني غير علمي.
ف) القول بحكومة الفقهاء شرط في كون اجتهاد المجتهد واستنباطه علما وصدقا وحقا.
الجهة الثالثة: الاعلم هو الأكثر خبرة في العرض (الأكثر عارضية).
مثال: ايهم اعلم في فقه الشريعة من يقول بولاية الفقيه والعرض، من لا يقول باي منهما، ام من يقول باحدهما؟
بحث) الاعلم في فقه الشريعة؛
ق1: من يقول بالعرض وبولاية الفقيه.
ق2: من لا يقول بالعرض ولا بولاية الفقه
ق3: من يقول بالعرض ولا يقول بولاية الفقيه
ق4: من يقول بولاية الفقيه ولا يقول بالعرض.
الاصول
الاصول المتقدمة الموافقة للقرآن والوجدان ان من لا يقول بالعرض او ولاية الفقيه يخرج من العلمية، واما من يقول باحدهما فيقدم من يقول بالعرض لانه الاصل وعدم قوله بولاية الفقيه من خلل التطبيق. ص ق1 و3.
ولحقيقة ان العارضي الذي لا يقول بولاية الفقيه ناتج عن خلل في التطبيق فهذا يضر بعلميته.
فيكون القول الاول هو المصدق.
ف) الاعلم في فقه الشريعة من يقول بالعرض وبولاية الفقيه.
إشارة: ان القول بحكومة الفقهاء يرجع الى نتائج اعتماد منهج العرض. ومن هنا فالاعلمية تكون بحسب الرسوخ والخبرة والمعرفة بالعرض لان غير العارضيين ليسوا ضمن اطار العلم بالشريعة فضلا عن الاعلمية، وهنا بحث:
بحث) الاعلم في الفقه هو الأكثر خبرة في منهج الاعرض.
ق1: علم له شاهد.
ق2: ظن لا شاهد له.
الاصول
القرآن: العلم يتناسب مع الخبرة والعرض خبرة علما وعملا. ص ق١
الوجدان: الوجدان ظاهر ان العلم يتناسب مع الخبرة والعرض خبر نظرية وتطبيقا. ص ق١.
إذن القول الأول هو المصدق
ف) الاعلم في الفقه هو الأكثر خبرة في منهج الاعرض.
ولأن العرض معرفة تطبيقية فسعته في سعة تطبيقاته وهي السعة العارضية من جهة التنظير والتطبيق ومن هنا:
ف) الاعلم هو الأكثر عارضية تنظيرا وتطبيقا.
إشارة: السيد كمال الحيدري يقول بالعرض وبحكومة الفقهاء، ونظر لمنهج العرض وهو العالم الاعلم من الجهة الرسمية لما تقدم لكن توسيع البحث والتنظير وتطبيقه على معارف عدة وترسيخه وعنونة ابحاثه بعنوان (علم العرض) إضافة وأكثر عارضية، فان من يفعل ذلك هو العالم الاعلم في مجال الفرضية غير الرسمية، والحمد لله على نعمه.
صورة الاهداء


المنشورات الأخيرة
إظهار الكلالحيض والطهر (فترة عدمه) أمور عرفية علمية طبية ويتراوح الحيض بين ٢ إلى ٧ يوم كل ٢١ إلى ٣٥ يوما فما يكون ضمن ذلك فهو طبيعي وحيض. ما يحدد...
تعليقات