top of page

عدم اعتبار المنطقية في المعارف الإنسانية

  • صورة الكاتب: د. أنور غني الموسوي
    د. أنور غني الموسوي
  • 15 يونيو
  • 11 دقيقة قراءة

ree

جانب من تعليقتي على كتاب (كشف المراد في تجريد الاعتقاد)

الخلاصة

 

 

 

قال العلامة الحلي في كشف المراد: المسألة الأولى في أن الوجود والعدم لا يمكن تحديدهما 

.أقول: في هذا الفصل مسائل مهمة جليلة، هذه أولاها وهي أن الوجود والعدم لا يمكن تحديدهما. وأعلم أن جماعة من المتكلمين والحكماء حدوا الوجود والعدم، أما المتكلمون فقالوا: الموجود هو الثابت العين، والمعدوم هو المنفي العين. والحكماء قالوا: الموجود هو الذي يمكن أن يخبر عنه، والمعدوم هو الذي لا يمكن أن يخبر عنه، إلى غير ذلك من حدود فاسدة لا فائدة في ذكرها، وهذه الحدود كلها باطلة لاشتمالها على الدور، فإن الثابت مرادف للموجود، والمنفي للمعدوم، ولفظة (الذي) إنما يشار بها إلى متحقق ثابت، فيؤخذ الوجود في حد نفسه.

بحث الوجود والعدم لا يمكن تحديدهما. ) ظن.

بحث المتكلمون فقالوا: الموجود هو الثابت العين، والمعدوم هو المنفي العين.) ظن.

بحث الحكماء قالوا: الموجود هو الذي يمكن أن يخبر عنه، والمعدوم هو الذي لا يمكن أن يخبر عنه) ظن.

بحث هذه الحدود كلها باطلة لاشتمالها على الدور) ظن. فالموجود ليس مرادفا للثابت

بحث إن الثابت مرادف للموجود، والمنفي للمعدوم،) ظن. فالموجود ليس مرادفا لما يمكن ان يخبر عنه.

فائدة لفظة (الذي) إنما يشار بها إلى متحقق ثابت، فيؤخذ الوجود في حد نفسه.) ظن.

اشارة: الوجود كما نرى في وجداننا امر اعتباري تخاطبي ليس له وجود في الخارج وليس هو طبيعة منتزعة وليس شيئا مشتركا فعلا بين الاشياء. انما الوجود هو لفظ بمعنى لاجل التخاطب كما في لفظ الحق ولفظ الصدق. فهي اعتبارات وليست حقائق. فنقول ان هذا حق وهذا صدق وهذا موجود.

فائدة الوجود امر اعتباري تخاطبي.

اشارة: الوجود لا يعني الشيئية، فلو ان شيئا لم يتناوله التخاطب ولا الادراك فانه يبقى شيئا في نفسه وان لم يكن موجودا.

فائدة الوجود نتاج الادراك والتخاطب وليس نتاج الشيئية.

اشارة: من الغريب ان يقول ان الوجود يرادف الثبوت وان الموجود يرادف ما يخبر عنه. بل بينهما عموم من وجه. فالثابت وما يخبر عنه امور تخاطبية ادراكية قد يعتريها الوهم.

فائدة ليس كل موجود ثابت وليس كل ثابت موجود.

 

فائدة ليس كل ما يمكن ان يخبر عنه موجود وليس كل ما موجود يمكن ان يخبر عنه.

اشارة: واذا استفدنا ما سكت عنه المؤلف من ان الوجود هو الثبوت وهو امكان الاخبار اشتقاقا من تعبيره:

فائدة ليس كل وجود ثبوت وليس كل ثبوت وجود.

فائدة ليس كل امكان اخبار وجود وليس كل وجود امكان اخبار.

اشارة: بينا في محله في علم الفلسفة العرضي انه لا شيء غير الواقع والشيئية الواقعية وان الوجود عرض لذلك الشيء الواقعي.

فائدة الوجود عرض للشيء الواقعي.

فائدة الوجود عرض للشيء الواقعي لشيئيته.

 اشارة: فاعتبار الوجود هو فرع ادراك للشيء او العلم به، ولان الله تعالى بكل شيء عليكم اذن:

إشارة: الموجود هو ما يعلم الله انه شيء والمعدوم هو ما يعلم الله انه ليس شيئا. وما يعلم قد يكون له اسم او بلا اسم.

فائدة الموجود هو ما يعلم الله انه شيء.

فائدة المعدوم هو ما يعلم الله انه ليس شيئا.

فائدة الوجود صفة لما يعلم الله انه شيء

فائدة العدم صفة لما يعلم الله انه ليس شيئا.

 اشارة: من هنا يعلم ان الوجود والعدم ليسا نسبيان كما هو الحق والصدق. فمن يعتقد بعدم موجود او وجود معدوم فهو من التوهم.

فائدة الاعتقاد بوجود معدوم او عدم موجود توهم.

فائدة من ادعى وجود معدوم او عدم موجود فهو كاذب.

اشارة ولاجل امكان الادعاء ووقعه وان الوجود اعتبار ووسيلي وظيفية نفعية وليست ادراكا اساسيا فانه يمكن القول:

فائدة الوجود ليس بديهيا بل هو صفة للاشياء لشيئيتها

فائدة البديهي هو شيئية الواقع وليس الوجود.

متن: قال: بل المراد تعريف اللفظ إذ لا شئ أعرف من الوجود. أقول: لما أبطل تحديد الوجود والعدم، أشار إلى وجه الاعتذار للقدماء من الحكماء والمتكلمين في تحديدهم له، فقال: إنهم أرادوا بذلك تعريف لفظ الوجود، ومثل هذا التعريف سائغ في المعلومات الضرورية، إذ هو بمنزلة تبديل لفظ بلفظ أوضح منه، وإن لم تستفد منه صورة غير ما هو معلوم عند التحديد، وإنما كان كذلك لأنه لا شئ أعرف من الوجود، إذ لا معنى أعم منه.

 

بحث  بل المراد (بالتحديدات السابقة) تعريف اللفظ. (اي لفظ الوجود ) ظن وقد عرفت عدم المرادفة.

بحث  إذ لا شئ أعرف من الوجود.) ظن، الوجود عام للاشياء لكنه ليس اعرفها بل هو امر عرضي وظيفي تعاوني.

بحث تعريف اللفظ سائغ في المعلومات الضرورية، إذ هو بمنزلة تبديل لفظ بلفظ أوضح منه، وإن لم تستفد منه صورة غير ما هو معلوم عند التحديد) ظن هو ليس تبديل بل شرح لان الترافد لا مجال له في الدقيات.

فائدة تعريف اللفظ سائغ وهو شرح اللفظ ببيان مفصل واوضح.

بحث  لا شئ أعرف من الوجود، إذ لا معنى أعم منه.) ظن. عرفت ان الوجود اعم في الاشياء لكنه ليس اعرفها.

متن: قال: والاستدلال بتوقف التصديق بالتنافي عليه، أو بتوقف الشئ على نفسه، أو عدم تركيب الوجود مع فرضه أو إبطال الرسم باطل.  أقول: ذكر فخر الدين في إبطال تعريف الوجود وجهين، والمصنف رحمه الله لم يرتض بهما، ونحن نقررهما ونذكر ما يمكن أن يكون وجه الخلل فيهما. الأول: أن التصديق بالتنافي بين الوجود والعدم بديهي، إذ كل عاقل على الإطلاق يعلم بالضرورة أنه لا يمكن اجتماع وجوده وعدمه، والتصديق متوقف على التصور، وما يتوقف عليه البديهي أولى بأن يكون بديهيا فيكون تصور الوجود والعدم بديهيا. الثاني: أن تعريف الوجود لا يجوز أن يكون بنفسه وإلا دار، ولا بأجزائه لأن تلك الأجزاء إن كانت وجودات لزم تعريف الشئ بنفسه، وإن لم تكن وجودات فعند اجتماعها إن لم يحصل أمر زائد، كان الوجود محض ما ليس بوجود هذا خلف، وإن حصل أمر زائد هو الوجود، كان التركيب في قابل الوجود أو فاعله لا فيه، ولا بالأمور الخارجة عنه، لأن الخارجي أنما يصلح للتعريف لو كان مساويا للمعرف، لأن الأعم لا يفيد التمييز الذي هو أقل مراتب التعريف، والأخص أخفى، وقد حذر في المنطق عن التعريف به، لكن العلم بالمساواة يتوقف على العلم بالماهية فيلزم الدور. وهذان الوجهان باطلان، أما الأول فلأن التصديق البديهي لا يجب أن تكون تصوراته بديهية، لما ثبت في المنطق من جواز توقف البديهي من التصديقات على التصور الكسبي، سلمنا لكن جاز أن يكون التصور للمفردات ناقصا، أي يكون معلوما، باعتبار ما من الاعتبارات، وذلك يكفي في باب التصديقات، ويكون المراد من الحد حصول كمال التصور.وأما الثاني فلأن ما ذكره في نفي تركيب الوجود عائد في كل ماهية مركبة على الاطلاق وهو باطل بالضرورة، سلمنا لكن جاز التعريف بالخارجي، وشرطه المساواة في نفس الأمر لا العلم بالمساواة، فالناظر في اكتساب الماهية إذا عرض على ذهنه عوارضها فاستفاد من بعضها، تصور تلك الماهية علم بعد ذلك  أن ذلك العارض مساو لها، ثم يفيد غيره تصورها بذكر ذلك العارض ولا دور في ذلك، سلمنا لكن العلم بالمساواة لا يستلزم العلم بالماهية من كل وجه، بل من بعض الوجوه على ما قدمناه، ويكون الاكتساب لكمال التصور، فلا دور حينئذ.

 

بحث الاستدلال (على عدم جواز تعريف الوجود لبداهته) بتوقف التصديق بالتنافي (بين الوجود والعدم وهو بديهي) عليه، أو بتوقف الشئ على نفسه (اذا كانت اجزاء التعريف موجودات)، أو(الاستدلال بـ ) عدم تركيب الوجود مع فرضه (فالاجزاء اذا لم تكن وجودات كان الوجود شيء زائد    فيكون التركيب في معروضه) أو (الاستدلال بحث إبطال الرسم (فانه يتطلب تصور المرسوم، وكل من هذه الاستدلالت) باطل.  \ ظن فالتنافي بين امور غير الوجود وان كان صفتها الوجود، واما تعريفه فان الوجود شيء اعتباري وليس شيئيا فتكون اجزاؤه اشياء من جهة الشيئية.

فائدة بداهة تنافي الموجود والمعدوم هو تنافي شيئيته وعدمها فالتنافي البديهي هو بين ان يكون الموجود شيئا او ليس شيئا.

فائدة  الوجود  امر اعتباري علمي تخاطبي نسبي فقد يكون الشيء موجودا للعالم به وغير موجود لغيره.

فائدة وجود الشيء في نفسه ليس واقعيا لان الوجود اعتبار وعلم.

فائدة سبب الاختلاف هو الاختلاف بالعلم بالشيء وبوجوده.

فائدة تعريف الوجود يؤخذ من الاشياء بما هي اشياء معلومة.

فائدة الوجود امر اعتباري علمي وليس شيئيا ولا طبيعة.

فائدة الاعتباريات العلمية والتخاطبية ليست اشياء بل اوصاف وظيفية تعاملية نسبية.

فائدة الوجود تابع للعلم والعلم نسبي فوجود الشيء نسبي.

بحث قيل في إبطال تعريف الوجود   أن التصديق بالتنافي بين الوجود والعدم بديهي، إذ كل عاقل على الإطلاق يعلم بالضرورة أنه لا يمكن اجتماع وجوده وعدمه، والتصديق متوقف على التصور، وما يتوقف عليه البديهي أولى بأن يكون بديهيا فيكون تصور الوجود والعدم بديهيا. \ ظن فقد عرفت ان تصور الوجود هو لتصور الشيئية فيلحظ من خلالها.

بحث أن تعريف الوجود لا يجوز أن يكون بنفسه وإلا دار، ولا بأجزائه لأن تلك الأجزاء إن كانت وجودات لزم تعريف الشئ بنفسه، وإن لم تكن وجودات فعند اجتماعها إن لم يحصل أمر زائد، كان الوجود محض ما ليس بوجود هذا خلف، \ ظن. فاجزاء الوجود هي اشياء تدرك بما هي ايشياء وليس وجودات.

بحث وإن حصل – من اجتماع غير الموجودات- أمر زائد هو الوجود، كان التركيب في قابل الوجود أو فاعله لا فيه، ولا بالأمور الخارجة عنه، لأن الخارجي أنما يصلح للتعريف لو كان مساويا للمعرف، لأن الأعم لا يفيد التمييز الذي هو أقل مراتب التعريف، والأخص أخفى، وقد حذر في المنطق عن التعريف به، لكن العلم بالمساواة يتوقف على العلم بالماهية فيلزم الدور. \ ظن الماهية شيئية ومن الشيئية يؤخذ الوجود وما يلزم علمه هو شيئية الشيء للقول بوجوده.

فائدة الوجود ماخوذ من ادراك شيئية الشيء والعلم به وبماهيته.

فائدة الوجود صفة اعتبارية تعاملية لوصف شيء معلوم وماهية.

فائدة الماهية وسيلة الادراك ودليل العلم والماهية الواقعية الخارجية علامة الشيئية.

متن: وهذان الوجهان باطلان، أما الأول (أن التصديق بالتنافي بين الوجود والعدم بديهي، والتصديق متوقف على التصور، وما يتوقف عليه البديهي أولى بأن يكون بديهيا) فلأن التصديق البديهي لا يجب أن تكون تصوراته بديهية، لما ثبت في المنطق من جواز توقف البديهي من التصديقات على التصور الكسبي، سلمنا لكن جاز أن يكون التصور للمفردات ناقصا، أي يكون معلوما، باعتبار ما من الاعتبارات، وذلك يكفي في باب التصديقات، ويكون المراد من الحد حصول كمال التصور.

بحث وهذان الوجهان باطلان، أما الأول (أن التصديق بالتنافي بين الوجود والعدم بديهي، والتصديق متوقف على التصور، وما يتوقف عليه البديهي أولى بأن يكون بديهيا) فلأن التصديق البديهي لا يجب أن تكون تصوراته بديهية، لما ثبت في المنطق من جواز توقف البديهي من التصديقات على التصور الكسبي\ ظن. فالادراك والعلم والمعرفة امور انسانية ولا دليل على انها منطقية.

فائدة لا دليل على خضوع العلم والمعرفة والفكر والادراك الانساني للمنطق.

فائدة كليات العلم والمعرفة والادراك والفكر استقرائية وليس صحيحة استنباطها منطقيا. 

اشارة: ولان المعرفة الانسانية تنقسم بشكل رئيسي الى ادراك (علم) و تخاطب (بيان) فانه لا استقراء فيهما بخصوص وجوب منطقيتهما بل ان اشارات كثيرة جزئية تشير الى عدم اعتبار المنطقية لا في العلم ولا في البيان.

فائدة لا دليل على اعتبار المنطقية في العلم الانساني.

فائدة لا دليل على اعتبار المنطقية في البيان الانساني.

فائدة لا دليل على اعتبار المنطقية في المعارف الانسانية سواء علمية (ادراكية) كانت ام بيانية ( خطابية)

فائدة القول بان التصديق البديهي لا يحتاج الى تصور بديهي ظن والعلم به يحتاج الى استقراء.

 اشارة: الادراك تصور، بما في ذلك العلاقات بين الاشياء، فوصف ادراك ما يكون بين التصورات من نسبة تصديقات ظن.  فهناك تصور للشيء بمفرده وهناك تصور للاشياء المفردة في علاقة بالضبط كما هو الحال في الكلمة والجملة.

فائدة التصور اما فردي او نظام علاقة.

فائدة ادراك النسبة بين اطراف هو تصور علاقة.

فائدة تسمية ادراك النسبة بين اطراف بالتصديق ظن.

 متن: سلمنا (العلم بالنسبة بين اطراف بديهيا) لكن جاز أن يكون التصور للمفردات ناقصا، أي يكون معلوما باعتبار ما من الاعتبارات، وذلك يكفي في باب التصديقات، ويكون المراد من الحد حصول كمال التصور. \ ظن. هذا يحتاج الى استقراء.

 

متن: وأما الثاني (أن تعريف الوجود لا يجوز أن يكون بنفسه ولا بأجزائه ولا بالأمور الخارجة عنه للدور) فلأن ما ذكره في نفي تركيب الوجود عائد في كل ماهية مركبة على الاطلاق وهو باطل بالضرورة، سلمنا لكن جاز التعريف بالخارجي، وشرطه المساواة في نفس الأمر لا العلم بالمساواة، فالناظر في اكتساب الماهية إذا عرض على ذهنه عوارضها فاستفاد من بعضها، تصور تلك الماهية علم بعد ذلك  أن ذلك العارض مساو لها، ثم يفيد غيره تصورها بذكر ذلك العارض ولا دور في ذلك، سلمنا لكن العلم بالمساواة لا يستلزم العلم بالماهية من كل وجه، بل من بعض الوجوه على ما قدمناه، ويكون الاكتساب لكمال التصور، فلا دور حينئذ.    فان التعريف عمل انساني وخضوعه لقوانين المنطق ظن.

بحث أن تعريف الوجود لا يجوز أن يكون بنفسه ولا بأجزائه ولا بالأمور الخارجة عنه للدور \ ظن. فالتعاريف الانسانية لا دليل انها تخضع للمنطق.

فائدة أن ما ذكره ( من ان التركيب له او لمعروضه) في نفي تركيب الوجود عائد في كل ماهية مركبة على الاطلاق وهو باطل بالضرورة \ ظن.  فلا دليل على وجوب منطقية التعاريف، كما ان الوجود امر علمي نسبي والشيئية اوسع منه فيمكن تعريف الوجوب باجزاء ثابتة شيئية من جهة شيئيتها.

فائدة لا دليل على وجوب المنطقية في التعاريف الانسانية.

فائدة التعاريف امور تخاطبية بيانية تكفي وظيفيتها ونفعيتها.

فائدة لا دليل على اعتبار المنطقية في المعارف البشرية لا في الادراك ولا في البيان.

فائدة يجزي في صحة المعرفة نفعها ووظيفيتها ولا يعتبر منطقيتها وعقليتها الدقية.

فائدة المعارف الانسانية اوسع من المعارف العقلية والمنطقية.

فائدة ليس جميع المعارف الانسانية عقلية ومنطقية.

فائدة من المعارف الانسانية الوظيفية والنافعة ما لا يخضع للمنطقية والدقية العقلية.

فائدة المنطقية غير معتبرة في المعارفة الانسانية العلمية ( الادراكية) منها والبيانية (الخطابية).

اسارة،  يمكن تعريف الوجود باجزاء شيئية من جهة شيئيتها وليس وجودها. فيمكن تعريف الوجود انه صفة اعتبارية بيانية لشيء معلوم.

فائدة الوجود صفة اعتبارية بيانية للشيء المعلوم بما هو معلوم.

فائدة الموجود هو الشيء المعلوم بما هو معلوم.

بحث سلمنا (عدم التعريف بالاجزاء) لكن جاز التعريف بالخارجي، وشرطه المساواة في نفس الأمر لا العلم بالمساواة، فالناظر في اكتساب الماهية إذا عرض على ذهنه عوارضها فاستفاد من بعضها تصور تلك الماهية علم بعد ذلك  أن ذلك العارض مساو لها ثم يفيد غيره تصورها بذكر ذلك العارض ولا دور في ذلك \   ظن.  اعتبار المساواة لا دليل عليه.

فائدة لا يجب المساواة بين المعرف والمعرف به فضلا عن العلم بالمساواة.

فائدة يكفي في المعرف انه يحقق بيانا تخاطبيا نافعا وان كان بحسب المنطق اقل او اكثر بل وان كان مغايرا. فالمنطقية غير واضح اعتبارها في البيان والتعريف.

فائدة ان طريق الانسان في البيان بالادب والكلام البليغ المحسن دال على عدم اعتبار المنطقية في البيان.

فائدة المنطقية غير معتبرة في البيان بل المعتبر الوظيفية والمنفعة والتعاريف من افراد البيان.

فائدة يعتبر في البيان والتعريف الوظيفية والمنفعة في التعبير.

فائدة المنطقية غير معتبرة في التخاطب بل المعتبر الرسالة والتعريف من افراد التخاطب.

فائدة يعتبر في التخاطب والتعريف الكفاءة في ايصال الرسالة.

فائدة المنطقية غير معتبرة في العلم بل المعتر في العلم الاستقراء والتعريف من افراد العلم.

فائدة يعتبر في العلم والتعريف استفادته من الاستقراء.

فائدة لا يعتبر في التعريف التخاطب بل المعتبر فيه المنفعة والكفاءة واستفادته من الاستقراء.

بحث سلمنا (وجوب العلم بالمساواة) لكن العلم بالمساواة لا يستلزم العلم بالماهية من كل وجه، بل من بعض الوجوه على ما قدمناه، ويكون الاكتساب لكمال التصور، فلا دور حينئذ. \ ظن. عرفت انه لا تعتبر المساواة فضلا عن العلم بها.

فائدة التعريفات امور خطابية تبيينية انسانية وخضوعها لقواعد المنطق ظن.

فائدة كل عمل انساني يتسع باتساع التجربة الانسانية واصول الادراك والعلم والبيان والتخاطب.

فائدة خضوع التجربة الانسانية وجوانبها لقواعد المنطق ظن لا دليل عليه.

فائدة المعارف الانسانية اوسع من المنطق.

فائدة لا يعتبر في المعرفة الانسانية المنطقية ولا الدقية العقلية.

 

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page