لا شيء في الخارج غير الشيء

من تعلقتي على اوائل المقالات للمفيد رحمه الله تعالى

 - القول في وصف الباري تعالى بأنه سميع بصير وراء ومدرك

استحقاق الله لما هو كمال بالعقل وليس بالسمع فقط. السمع مقرر ومرشد.

المعاني الكمالية التي أخبر الله تعالى عن نفسه تعرف بالعقل عنه.

الاسماء التي سمى بها الله نفسه على حقيقتها ولا يستلزم ذلك وجود شيء معه.

لا يجوز اجراء المنطقية العقلية بخصوصه تعالى.

الاسم غير المسمى ومعنى الاسم غير المسمى.

المعنى الكمالي حق وحقيقة ولا يستلزم ذلك شيئا اخر موجود معه تعالى.

معاني اسمائه تعالى (وتسمى الصفات) حقيقية ولا تعني العلم.

ينبغي ترك لفظ (الصفات) اذ انها لم ترد في القرآن بل نقول المعاني التي أخبر عنها والتي علمها لنا.

ليس ما زاد عن العلم هو الحس بل الامر اوسع من ذلك ولا يصح اخضاع ما يتعلق بالله تعالى للمنطق.

حينما نقول ان العقل يستقل بادراك الاسماء ومعانيها نعني ما يظهر صريحا للوجدان والفطرة انه من معاني الالوهية.

الالوهية هي الاصل لكل المعاني والاسماء التي تكون لله تعالى.

العقل يدرك المعنى الا انه لا يدرك طبيعة الشيئية لمعاني اسمائه تعالى.

المعنى غير الشيء ولا يلزم من معنى تشيء موافق لما هو معروف ومعقول.

معاني الاسماء معقول لكن شيئيتها مجهولة.

لا يجوز في معاني اسمائه تعالى ما يستلزم التشبيه والجسمية.

التشبيه ليس في ثبوت المعنى بل في الشيئية الخارجية.

معاني الاسماء امور اعتبارية وليست حقائق شيئية غير الشيء.  بل ان معاني صفات الاشياء امور اعتبارية وليست حقائق شيئية غير الشيء.

ادراك الشيء ووجوده وماهيته وما يسمى به ويوصف به كلها ترجع الى شيئية الشيء فلاا شيء غير الشيء في الخارج.

لا شيء في الخارج غير الشيء. فكل الاسماء والصفات وغيرها امور اعتبارية وليست حقائق شيئية خارجية.

المعاني الحقيقية لاسمائه تعالى لا تستلزم التشبيه والجسمية ولا يجوز فهم ما يسلتزم ذلك منها.

التفاصيل المعنوية لمعاني الاسماء لا يجوز فيها ما يستلزم التشبيه والجسمية.

المعاني من خصائص اللغة والتخاطب وهي على الحقيقة ولا تستلزم الجسمية والتشبيه دون لحاظ صاحب المعنى.

المعاني المتقومة بالزمان والمكان لا تجوز عليه تعالى.

المعاني لاسمائه تعالى في اصولها غير محكومة بالزمان والمكان ولا يجوز جعل تفصيل لها يحكم بالزمان والمكان.

معاني اسمائه تعالى لا تستلزم الزمانية او المكانية او الجسمية وانما ياتي ذلك من تفاصيل ثانوية غير اساسية لا يجوز حملها على المعاني.

الله يدرك الابصار وهذا المعنى على الحقيقة واما تفصيله الشيئية والخارجية فمجهولة.

الله تعالى لا يفوته شئ ولا يهرب منه شئ لكن في تسميته تعالى بذلك مدركا ظن بل باطل.

ادراكه تعالى للابصار لا يستلزم انه حسي ولا يجوز حمله على ذلك بل يكون تفصيله المفاهيمي والشيئي مجهول.

  - القول في علم الله تعالى بالأشياء قبل كونهاا: إن الله تعالى عالم بكل ما يكون قبل كونه، وإنه لا حادث إلا وقد علمه قبل حدوثه.

ا: ولا معلوم وممكن أن يكون معلوما إلا وهو عالم بحقيقته.

ا: وإنه سبحانه لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء.

ا: لسنا نعرف ما حكاه المعتزلة عن هشام بن الحكم في خلافه. وعندنا أنه تخرص منهم عليه وغلط ممن قلدهم فيه فحكاه من الشيعة عنه، ولم نجد له  كتابا مصنفا ولا مجلسا ثابتا وكلامه في أصول الإمامة ومسائل الامتحان  يدل على ضد ما حكاه الخصوم عنه.

الموجود هو ما علمه الله تعالى انه شيء.

ما علمه الله انه سيكون شيئا ليس موجودا.

علم الله تعالى بما سيكون لا يستلزم ابطال الامتحان لانه قياس لعلمه بعلمنا.

لا يجوز حمل تفاصيل علمه تعالى على علم غيره.

علمه تعالى حقيقي لكنه لا يجوز حمله وتشبيهه بعلمنا وكيفيته.

القياس العقلي حدوده في ثبوت اصول المعنى والمفاهيم لاسمائه تعالى اما تفاصيلها وما يلزم منها من تفاصيل فليس العقل قادرا على ذلك.

كون الله عالما بما سيكون هو بالصورة التي لا تتعارض مع الامتحان والتي لا يصح قياسها على علمنا.

لا يقبح عقلا امتحان من يعلم انه سينجح او سيرسب بل يكفي قطع الحجة عنده.

ما يعلم انه سيكفر بالرسل فان ارسال الرسل اليه يحقق الحجة عليه.

اذا كان العقاب على العمل فانه يجب الامتحان وان علم انه سيطيع او يعصي لاجل بيانه وجه العقاب عند العامل واقامة الحجة عليه.

 - القول في الصفات

الصفة له معنى وحقيقة معنوية وليس حقيقة شيئية.

لا شيء هناك غير الشيء.

الصفات امور اعتبارية تدرك بسبب الشيء.

لا حقيقة شيئية خارجية للصفات.

ليس هناك من شيء خارجي حقيقي غير الشيء نفسه.

كل الامور التي يوصف بها الشيء وتحمل عليه ويسمى بها كلها امور غير شيئية وغير حقيقية.

لا شيء في الخارج غير الشيء نفسه.

الاصل هو الشيء والوجود والماهية تابعة له.

الحق هو اصالة الشيء وتبعية الوجود والماهية له.

لا حقيقة شيئية للصفات ونحوها مما تحمل على الشيء.

الحقيقة الوحيدة التي في الخارج هو الشيء.

جميع الاعتباريات تنتزع من الحقيقة الشيئية للشيء في الخارج.

حتى الخارجية هي منتزعة من الشيء نفسه.

لدينا شيء هو الاصل ولدينا حقيقة وماهية وخارج ووجود كله منتزعة وفرع للشيء.

الصفات امور اعتبارية انتزاعية لا حقيقة لها في الخارج.

الصفة معنى وجودي متميز اعتباريا منتزع من الشيء الخارجي.

الصفة ليس له حقيقة شيئية ولا تميز خارجي حقيقي.

الخلاف في كون الصفة عين ذاته او شيء اخر او لا ذاته ولا شيء اخر كلها لا واقع لها لانه اصلا الصفات ليست امور حقيقية شيئية بل انتزاعيات اعتبارية فلا شيء في الخارج غير الشيء.

صفات المخلوقات ليست ذاتها ولا اشياء زائدة ولا اي شيء اخر بل هي امور اعتبارية انتزاعية لا حقيقة لها بالخارج.

مفاهيم ومعاني واسماء الصفات موجودات وحقائق اعتبارية وليست حقائق شيئية خارجية اي انها لا وجود لها في الخارج.

الوجود والماهية والحقيقة والشيئية كلها امور تحليلية عقلية اعتبارية لا شيئية لها في الخارج.

الخارج والواقع لا شيئية له اذ لا شيء في الحقيقة له تشيء الا الشيء.

كل ما ينطبق عليه الفكر واللغة هو فرع للشيء ولا شيء في الخارج غير الشيء.

في الخارج الاشياء حقيقة متكثر ومتعددة ومختلفة ومنها الخالق ولا شيء في الخارج غير تلك الاشياء. - القول فيما انفرد به أبو هاشم من الأحوالا: إن وصف الباري تعالى بأنه حق قادر عالم يفيد معاني معقولات ليست الذات ولا أشياء تقوم بها.

من قال ان الصفات ليست الذات وليست شيئا غير الذات ان قصد انها امور انتزاعية تخاطبية اعتبارية لا شيئية لها ولا خارجية وانما هي حقائق في الواقع الوجودي التحليلي المعرفي فهو حق والا كان باطلا.

ا: المعنى المراد به المعقول في الخطاب دون الأعيان الموجودات.

الله تعالى حق قادر عالم انما هو بمعان معقولة متميزة اعتاريا وليست هي الذات وجودا واعتبارا ولا أشياء حقيقية تقوم بها وهي غير الشيء.

الصفات غير الذات وجودا واعتبارا لكنها ليست شيئا حقيقيا غير الشيء في الخارجي.

الصفات ونحوها انما هي اعتباريات وانتزاعات عقلية لا شيئية لها ولا حقيقة خارجية لها غير الشيء.

اسم الصفة والمنتزع والجامع لها والطبيعة المجردة عن الموصوف ليس شيئا بل هو حقيقة اعتبارية متميزة في وجودها وتسمى شيئا من باب التجوز.

كل الاسماء والصفات والانتزعيات يمكن ان يكون حقيقة اعتبارية الا الشيئية فانها حقيقة اصلية خارجية وانما يوصف بها امر اعتباري من باب التجوز.