بحث
تم العثور على 229 نتيجة مع بحث فارغ
- تقييم مقاييس اعتبار الأدلة
تقييم مقاييس اعتبار الأدلة أنور غني الموسوي الخلاصة: ورد في النصوص من حيث الأصول القرآنية والفروع السنية مجموعة عوامل يتم عليها العرض، هي القرآن، السنة، والوجدان، وأيضا اعتبار للمقبولية العرفية وتقديم للعلم الوضعي ودرجة الموافقة. ومن جهة المشهور فان هناك اعتبارا لمصدر الدليل ودرجة نفله وقوة دلالته وشهرته وشهرة القول به. هنا بحث تجريبي وفق أسس الفقه التجريبي لبيان مدى كفاءة وقوة هذه العوامل المتقدمة في تقييم اعتبار الأدلة. الطريقة ومن خلال المنفعة المحتملة ووضوح المعطيات المتوفرة والممكنة لكل عامل فان الصور للمقاييس التي تظهر انها نافعة ومفيدة لتقييم اعتبار الأدلة هي ثمان. سنبحث هذه العناصر في هذه المقاييس ونلاحظ مدى اقتراب المقياس من النظرية والاحتمالية. فالأدلة المبحوثة سنقسمها الى قسمين: الأول: ما له أصل قرآني مصدق ونرمز له (و) ويأخذ رقم (1) دوما. وهو قوي الاحتمالية والايجابي في النظرية والذي سيمثل النموذج. والثاني: ما ليس له مصدق من القرآن ونرمز له (خ) ويأخذ رقم (2) دوما. النتيجة تم بحث ثمانية مقاييس في خمسة مسائل شرعية متنوعة. ومن حيث تقييم الاعتبار فان المقاييس متقاربة لكن اخفاق حصل في المقاييس الأول والثاني والسابع. لذلك فالمقاييس الباقية ترجح من هذه الجهة. والمقياس 5 و مقياس 8 هما الأعلى في الفروق الاعتباري، ويأتي بعدهما مقياس 4. فيكون الترجيح لهما على الباقي. المناقشة المقاييس 1 و2 و 7 غير كفؤة مقارنة بباقي المقاييس. ومقياس 5 و8 هما الأعلى من حيث الفروق فيترجحان على غيرهما. ويترجح المقياس الخامس على الثامن لأمور: الأول: انه الأشهر والاقوى في ادلة العرض أي الامر بالعرض على القرآن. لثاني: ان الاختلاف نادر في النص القرآن ولا يقبل الادعاء بمعنى ان التداولية قوية فيه بخلاف الوجدان القابل للدعاء. الثالث: انه أيسر لعامة الناس. ومن هنا فيكون المعيار المعتمد في العرض هو المقياس الخامس (مقياس موافقة القرآن) وهذا هو الموافق للنص السني المصدق بالقرآن. معلومات الباحث الدكتور أنور غني الموسوي من العراق طبيب استشاري في الطب الباطني في م الامام الصادق (ع) في بابل. حاصل على شهادة البورد العراقي في الطب الباطني. شاعر وناقد وباحث إسلامي يعتمد الفقه العرضي وإسلام بلا مذاهب ومؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب. العراق – بابل اميل : anwerghanijaber@gmail.com موبايل: +9647832437397 المقدمة ورد في النصوص من حيث الأصول القرآنية والفروع السنية مجموعة عوامل يتم عليها العرض، هي القرآن، السنة، والوجدان، وأيضا اعتبار للمقبولية العرفية وتقديم للعلم الوضعي ودرجة الموافقة (1-12). ومن جهة المشهور فان هناك اعتبارا لمصدر الدليل ودرجة نفله وقوة دلالته وشهرته وشهرة القول به. (13-18) هنا بحث تجريبي وفق أسس الفقه التجريبي لبيان مدى كفاءة وقوة هذه العوامل في تقيين اعتبار الأدلة. (19-20) ومن هنا فالعوامل التي ستبحث هي كالتالي: 1- مصدر النقل: قرآن او سنة 2- درجة النقل: قطعي او ظني 3- الموافقة للقرآن: موافق او مخالف 4- الموافقة للعرف: موافق او مخالف 5- الموافق للوجدان: موافق او مخالف 6- درجة الدلالة: نص او ظاهر 7- درجة الموافقة والمخالفة : موافقة نصية او مخالفة نصية 8- الشهرة النقلية: مشهور او غير مشهور 9- الاتفاق: اجماع او مختلف فيه سنبحث هذه العناصر في مجموعة مقاييس ونلاحظ مدى اقتراب المقياس من النظرية والاحتمالية. فالأدلة المبحوثة سنقسمها الى قسمين: الأول: ما له أصل قرآني مصدق ونرمز له (و) ويأخذ رقم (1) دوما. وهو قوي الاحتمالية والايجابي في النظرية. زخز الحالة النموذجية. والثاني: ما ليس له مصدق من القرآن ونرمز له (خ) ويأخذ رقم (2) دوما. ومن خلال المنفعة المحتملة ووضوح المعطيات المتوفرة والممكنة لكل عامل فان الصور للمقاييس التي تظهر انها نافعة ومفيدة لتقييم اعتبار الأدلة هي ثمان صور كالتالي: أولا: مقياس (1): مقياس الموافقة والدلالة. وهو المقياس الأكبر ويشتمل على جميع العوامل الثبوتية والدلالية. كما هو مبين في الجدول رقم (1). جدول (1): مقياس الموافقة والدلالة. العامل +1 -1 الدرجة مصدر النقل قرآن سنة درجة النقل قطعي ظني الموافقة للقرآن موافق مخالف الموافقة للعرف موافق مخالف الموافق للوجدان موافق مخالف درجة الدلالة نص ظاهر درجة الموافقة والمخالفة موافقة نصية مخالفة نصية الشهرة النقلية مشهور غير مشهور الاتفاق اجماع مختلف فيه اعلى درجة اعتبار هي (9) واقل درجة اعتبار هي (-9) واعلى درجة فرق هي (18) واقل درجة فرق هي (0). والفرق الاعتباري هو حاصل طرح الدليل الثاني من الأول بدون إشارة. ثانيا: مقياس (1) مقياس الموافقة ودرجة النقل. فهو مقياس نقلي عرضي. يشتمل عناصر عرض مع درجات النقل. جدول2: مقياس الموافقة ودرجة النقل العامل +1 -1 الدرجة درجة النقل قرآن قطعي حديث ظني الموافقة للقرآن موافق مخالف الموافقة للعرف موافق مخالف الموافق للوجدان موافق مخالف اعلى درجة اعتبار 4 واقل درجة اعتبار -4 و اعلى درجة فرق هي (8 ) واقل درجة فرق 0. ثالثا: مقياس 3: مقياس موافقة القرآن والعرف والوجدان فهو مقياس عرضي يشتكل فقط على عناصر عرض. جدول 3: مقياس موافقة القرآن والعرف والوجدان العامل +1 -1 الدرجة الموافقة للقرآن موافق مخالف الموافقة للعرف موافق مخالف الموافق للوجدان موافق مخالف اعلى اعتبار هو (3) واقله (-3) واعلى فرق هو (6). رابعا: مقياس 4: مقياس موافقة القرآن ودرجتها. فهو مقياس عرضي قرآني مع بيان درجة المطابقة بين الفرع والاصل. جدول4: مقياس موافقة القرآن ودرجتها. العامل +1 -1 الموافقة للقرآن موافق مخالف درجة الموافقة موافقة نصية مخالفة نصية اعلى درجة اعتبار هي (2) واقلها (-2) واعلى فرق هو (4). خامسا: مقياس 5: مقياس موافقة القرآن. وهو مقياس عرض قرآني مطلق من جهة درجة المطابقة. جدول 5: مقياس موافقة القرآن العامل +1 -1 الموافقة للقرآن موافق مخالف اعلى درجة اعتبار هي (1) واقلها (-1) واعلى فرق هو (2). سادسا: مقياس 6: مقياس موافقة القرآن والسنة. وهو مقياس عرضي على القرآن والسنة. أي السنة القطعية جدول 6: مقياس موافقة القرآن والسنة. العامل +1 -1 الموافقة للقرآن موافق مخالف الموافقة للسنة موافق مخالف اعلى درجة اعتبار هي (2) واقلها (-2) واعلى فرق هو (4). سابعا: مقياس 7: مقياس الموافقة العامة. وهو مقياس عرضي يشتمل العوامل العرضية الأربعة. جدول 7: مقياس الموافق العام. العامل +1 -1 الدرجة موافقة القرآن موافق مخالف موافقة السنة موافق مخالف الموافقة للعرف موافق مخالف الموافق للوجدان موافق مخالف اعلى درجة اعتبار 4 واقل درجة اعتبار -4 و اعلى درجة فرق هي (8 ) واقل درجة فرق 0. ثامنا: مقياس 8: مقياس موافقة القرآن والوجدان وهو مقياس عرضي على القران والوجدان . جدول 8: مقياس موافقة القرآن والوجدان العامل +1 -1 الموافقة للقرآن موافق مخالف الموافقة للوجدان موافق مخالف اعلى درجة اعتبار هي (2) واقلها (-2) واعلى فرق هو (4). الطريقة بحثنا هنا مجموعة مسائل مختارة ونتبين مدى قوة المقياس في تحقيق امرين: الأول: التقييم الاعتباري للدليل. من خلال هذا البحث فاننا نحاول إيجاد وتبين قوة المقياس من جهة اعتبار الدليل المطروح او عدم اعتباره. والدليل يكون معتبرا اذا حقق درجة إيجابية تعادل (1) او اكثر. الثاني: تحقيق المقياس لأعلى درجة فروق اعتبارية لأنها تكشف عن قوة التقييم الاعتباري. فائدة الفرق الاعتباري ان قوة المقياس ليس في بيان اعتبار الدليل المعتبر وعدم اعتبار الدليل غير المعتبر بل أيضا في الفرق بين درجة الاعتبار، فكلما كانت درجة الاعتبار للمعتبر اعلى (اكثر إيجابية) ودرجة عدم الاعتبار لغير المعتبر اعلى (أي اكثر سلبية) فان المقياس يكون اجود. والفرق الاعتباري هو حاصل طرح الدليل الثاني من الأول بدون إشارة. (الفرق الاعتباري = دليل 1- دليل 2) بدون إشارة. سنبحث هذه العناصر في مجموعة مقاييس ونلاحظ مدى اقتراب المقياس من النظرية والاحتمالية. فالأدلة المبحوثة سنقسمها الى قسمين: الأول: ما له أصل قرآني مصدق ونرمز له (و) ويأخذ رقم (1) دوما. وهو قوي الاحتمالية والايجابي في النظرية. وهو النموذج. والثاني: ما ليس له مصدق من القرآن ونرمز له (خ) ويأخذ رقم (2) دوما. مسألة (1): القسم بغير الله تعالى في المسألة حديثان: الحديث 1: عدم جواز القسم بغير الله تعالى. الحديث 2: جواز القسم بغير الله تعالى. الأصول القرآن: ان الله هو العظيم فالتعظيم له. والقسم تعظيم وقسم الله تعالى بمخلوقاته خاص لا يعمم. السنة: لا يعلم القسم او عدمه على القطع. العرف: القسم تعظيم. ويفعل لغير الله. الوجدان: التعظيم والقسم لله فقط. جدول 9: قيم الاعتبار لادلة المسالة 1 الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 مقياس 4 مقياس 5 مقياس 6 مقياس 7 م8 ح1 (و) 1 \9 (0.11) 1 (0.25) 1 (0.33) 1 (0.5) 1 (1) 1\2(0.5) 1 (0.25) 2 (1) ح2 (خ) -3\-9 ( 0.33) -2 (0.5) -1 (0.33) -1 (0.5) -1 (1) -1 (0.5) -1 (0.25) -2 (1) النتيجة : الحديث الأول (المنع من القسم بغير الله تعالى ) هو المعتبر وفق المقاييس الثلاثة. والثاني غير معتبر وفقها كلها أيضا. درجة الفرق هي حاصل الطرح بين الدليلين من دون إشارة. جدول 10: الفروق الاعتبارية بين ادلة مسالة 1. مقاييس م1 م2 م3 م4 م5 م6 م7 م8 فروق 4\18 ( 0.22) 3 (0.38) 2( 0.33) 2( 0.5) 2 (1) 2 (0.5) 2 (0.5) 4 (1) مرتبة المقياس 5 3 4 2 1 2 2 1 النتيجة: الفرق الاعتباري بين الحديثين اعلاها وفق مقياس (5 و8). فهو في المرتبة الأولى. فحديث عدم جواز القسم بغير الله تعالى هو المعتبر والقول به هو الصحيح. مسألة (2): التقية في المسألة حديثان: الحديث الأول: يمنع التقية الحديث الثاني: يجيز التقية. الأصول القرآنية القرآن يامر بالحق وقوله على كل حال و يمنع من الكذب وما يظهر انها ايات في التقية ليست كذلك. السنة: لا تقية قطعا. العرف: يستهجن التقية. الوجدان: لا يقبل التقية. جدول11: درجات اعتبار ادلة مسالة 2 الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 م4 م5 م6 م7 م8 ح1 (و) 4\9 (0.44) 2 (0.5) 3 (1) 2 (1) 1 (1) 2 (1) 4 (1) 2 (1) ح2 (خ) -6 \-9 (0.67) -4 (1) -3 (1) -2 (1) -1 (1) -2 (1) -4 (1) -2 (1) الحديث الأول معتبر في جميع المقاييس والثاني غير معتبر في جميعها. جدول 12: الفروق الاعتبارية بين الأدلة لمسالة 2. مقاييس م1 م2 م3 م4 م5 م6 م7 م4 فروق 10 \18 (0.55) 6 (0.75) 6 (1) 4 (1) 2 (1) 4 (1) 8 (1) 4 (1) مرتبة المقياس 3 2 1 1 1 1 1 1 النتيجة: الفرق الاعتباري بين الحديثين اعلاها وفق مقياس (3 و4 و5 و6 و7 و8). فهما في المرتبة الأولى. فحديث عدم جواز التقية هو المعتبر والقول به هو الصحيح. مسألة (3): حلق اللحية في حلق اللحية قولان بل روايتان بالعموم والنص احدهما الجواز والأخر عدمه. ق1: جواز حلق اللحية. ق2: عدم جواز حلق اللحية. الأصول القرآن: يأمر بالتزين والتجمل والتطهر وهو شامل لحلق اللحية. السنة: عدم الحلق لكنه لا يعلم انه للحرمة على القطع. فالحرمة لا تعلم على القطع. العرف: يستحسن التجمل والتزين والتطهر وإزالة الشهر ومنه اللحية. الوجدان: لا يرى علاقة بين الدين واللحية. جدول 13: قيم اعتبار ادلة مسالة 3. الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 م4 م5 م6 م7 م8 ق1 (و) 1\9 (0.11) 2\4 (0.5) 3 \3(1) 1\2 (0.5) 1 (1) 1 (0.5) 3 (0.75) 2 (1) ق2 (خ) -2 \-9 (0.22) -4 (1) -3 (1) -1 (0.5) -1 (1) -1 (0.5) -3 (0.75) -2 (1) القول الأول معتبر في جميع المقاييس الا م6 والثاني غير معتبر في جميعها . جدول 14: الفروق الاعتبارية بين الأدلة. في المسالة 3. مقاييس م1 م2 م3 م4 م5 م6 م7 م8 فروق 3 \18 (0.55) 6\8 (0.75) 6\6 (1) 2 \4 (0.5) 2 (1) 2 (0.5) 6 (0.75) 4 (1) مرتبة المقياس 3 2 1 4 1 4 2 1 النتيجة: الفرق الاعتباري بين الحديثين اعلاها وفق مقياس ( 3 و5 و8). فهما في المرتبة الأولى. فحديث جواز حلق اللحية هو المعتبر والقول به هو الصحيح. مسألة (4): لبس الحرير والذهب للرجال المشهور هو حرمة لبس الحرير والذهب على الرجال وهناك قول بالجواز. ق1: يجوز لبس الحرير والذهب للرجال. ق2: لا يجوز الأصول القرآن: نفي تحريم الزينة. السنة: الامر بالتجمل. العرف: غرابة وليس استهجان. الوجدان: لا مدخل للباس بالتقوى. جدول 15: درجات اعتبار الأدلة في المسالة 4. الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 م4 م5 م6 م7 م8 ق1 (و) 1\9 (0.11) 2\4 (0.5) 3 \3(1) 2\2 (1) 1 (1) 2(1) 4 (1) 2 (1) ق2 (خ) -2 \-9 (0.22) -4 (1) -3 (1) -2 (1) -1 (1) -2 (1) -4 (1) -2 (1) القول الأول معتبر في جميع المقاييس الا م6 والثاني غير معتبر في جميعها . جدول 16: الفروق الاعتبارية بين الأدلة. في المسالة 4. مقاييس م1 م2 م3 م4 م5 م6 م7 م8 فروق 3 \18 (0.55) 6\8 (0.75) 6\6 (1) 4 \4 (1) 2 (1) 4 (1) 8(1) 4 (1) مرتبة المقياس 3 2 1 1 1 1 1 1 النتيجة: الفرق الاعتباري بين الحديثين اعلاها وفق مقياس ( 3 و و4 و5 و6و7و8). فهما في المرتبة الأولى. فحديث جواز القسم لبس الحرير والقول به هو الصحيح. مسألة (5): ثبوت الهلال في ثبوت الهلال قولان رئيسيان الأول إمكانية الرؤية والثانية فعلية الرؤية. وظاهر القرآن بل صريحه هو اعتماد الحساب مطلقا من دون رؤية وانما جاء الرؤية في السنة كوسيلة للثبوت. ففي المسألة هنا قولان: ق1: الاكتفاء بتولد الهلال وعدم اعتبار الرؤية لا فعلا ولا امكانا. ق2: عدم الاكتفاء بالتولد بل لا بد من الرؤية فعلا او امكانا. الأصول: القرآن: اعتماد الحساب وان الأوقات بالحساب والاهلة للناس وليسن امرا شرعيا. فالاصل القرآني مع التولد. ق1 السنة: لا قطع والرؤية اشهر والحساب قوي. فلا اصل سني هنا. - العرف: الهلال للرؤية. فالاصل العرفي مع الرؤية. ق2 الوجدان: الهلال للفلك. فالاصل الوجداني مع التولد. ق1 جدول 17: درجات اعتبار الأدلة في المسالة 5. الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 م4 م5 م6 م7 م8 ق1 (و) -4 0 1 2 1 1 0 2 ق2 (خ) -1 -2 -1 -2 -1 -2 0 -2 القول الأول معتبر وفق م3 و4 و5 و6 و8 وغير معتبر في الباقي. والقول الثاني غير معتبر على جميع الاقوال. جدول 18: الفروق الاعتبارية بين الأدلة في المسالة 5. مقاييس م1 م2 م3 م4 م5 م6 م7 م8 فروق 5 \18 (0.28) 2\8 (0.25) 2\6 (0.33) 4\4 (1) 2\2 (1) 3\4 (0.75) 0\8(0) 4\4 (1) مرتبة المقياس 4 5 3 1 1 2 6 1 النتيجة: الفرق الاعتباري بين الحديثين اعلاها وفق مقياس ( 4 و5 و8). فهما في المرتبة الأولى. فالقول بثبوت الهلال بتولده الفلكي دون الحاجة الرؤية ولا الى امكانها هو المعتبر والقول به هو الصحيح. النتيجة أولا: قوة التقييم الاعتباري للمقاييس من حيث تقييم الاعتبار فان المقاييس متقارب لكن اخفاق حصل في الأول والثاني والسابع. لذلك فالمقاييس الباقية ترجح من هذه الجهة. ثانيا: درجات الفروقات الاعتبارية للمقاييس نتائج الفروقات الاعتبارية مبينة في الجدول التالية: جدول 19: الفروق الاعتبارية بين المقاييس. م1 م2 م3 م4 م5 م6 م7 م8 س1 (0.22) (0.38) (0.33) (0.5) (1) (0.5) (0.5) (1) س2 (0.44) (0.5) (1) (1) (1) (1) (1) (1) س3 (0.55) (0.75) (1) (0.5) (1) (0.5) (0.75) (1) س4 (0.55) (0.75) (1) (1) (1) (1) (1) (1) س5 (0.28) (0.25) (0.33) (1) (1) (0.75) (0) (1) المجموع 0.41 0.53 0.73 0.80 1 0.75 0.65 1 فالمقياس 5 و مقياس 8 هما الأعلى ويأتي بعدهما مقياس 4. فيكون الترجيح لهما على الباقي. شكل رقم (1) الرسم البياني للفروق للمقاييس الأربعة المعتبرة. المناقشة المقاببس 1 و2 و 7 غير كفؤة مقارنة بباقي المقاييس. وهو كاشف عن ضعف اعتبار تلك العوامل المفترضة بل والمشهورة كدرجة النقل والشهرة. مقياس 5 و8 هما الأعلى من حيث الفروق فيترجحان على غيرهما. وهو الموافق للنصوص الكثيرة التي ترجع الى القرآن ومنها ما يرجع الى الوجدان. ويترجح المقياس الخامس على الثامن لأمور: الأول: انه الأشهر والاقوى في ادلة العرض أي الامر بالعرض على القرآن. الثاني: ان الاختلاف نادر في النص القرآن ولا يقبل الادعاء بمعنى ان التداولية قوية فيه بخلاف الوجدان القابل للدعاء. الثالث: انه أيسر ويترجح لعامة الناس. لكن لان الثامن يشتمل على عنصري عرض فيكون أكثر اختصاصا فتكون النتائج الإيجابية أكثر إصابة. لكن لان الخامس يشتمل على عنصر واحد فمقدار التحسس اعلى. ومن هنا فيكون المعيار المعتمد في العرض هو المقياس الخامس (مقياس موافقة القرآن) وهذا هو الموافق للنص السني المصدق بالقرآن. وسنسميه (المعيار القرآني). اما المقياس الثامن فسنسميه (المعيار القرآني الوجداني). ويمكن استعمال المعيار القرآني الوجداني في حالات خاصة كالدراسات يكون العامل الوجداني غير مختلف فيه او يحتاج الى عنصر الوجدان في المسألة. ولا بد من التنبيه ان البحث كان بين الأدلة الحديثية او الاقوال المنبثقة منها وليس بين آية وحديث او بين آيتين او بين أي منهما وقول، مما يعني الحاجة الى أبحاث أخرى لهذه الحالات. المصادر: 1- منتهى البيان في عرض الحديث على القرآن ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 2- معارف الفقه العرضي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 3- رسالة في حديث العرض ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 4- أصول الفقه العرضي، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر 2022. 5- الفقه الكمي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2022. 6- قوانين الفقه الكمي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 7- أسس الفقه العرضي، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر 2022. 8- استفت قلبك ، الوجدان الشرعي، أنور غني الموسوي ، دار اقواس للنشر 2021. 9- شروط المعرفة الشرعية ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 10- المدرسة العرضية في فقه الشريعة ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2021 11- رسالة في قانون العلم ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2022. 12- حجية العلوم الوضعية ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 13- الاعتبار بشروط العمل بالأخبار، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 14- العلم الشرعي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2021. 15- المحكم في الدليل الشرعي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 16- تعريف الحديث الصحيح ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 17- تلخيص أصول الفقه ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 18- خلاصة مقدمة الاستنباط ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 19- مدخل الى الفقه التجريبي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2022. 20- فرضيات التجديد الفقهي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2021.
- تقييم مقاييس تصديق الأدلة
تقييم مقاييس تصديق الأدلة أنور غني الموسوي الخلاصة: هنا بحث تجريبي وفق أسس الفقه التجريبي لبيان مدى كفاءة وقوة عناصر التصديق في تقييم التصديق القرآني للأدلة. والعوامل التي بحثت هي : السلب إيجابية والشرطية والمقاصدية والتداخل والإحاطة والاستبدال . الطريقة بحثنا هنا مجموعة مسائل مختارة ونتبين مدى قوة المقياس في تحقيق امرين: الأول: التقييم التصديقي للدليل. الثاني: تحقيق المقياس لأعلى درجة فروق التصديقية لأنها تكشف عن قوة التقييم التصديقي للمقياس النتيجة من حيث تقييم التصديق فان المقاييس متقاربة فلا تفاضل. واما درجات الفروقات التصديقية للمقاييس فالمقياس (4) هو الأعلى ويأتي بعده مقياس 2. فيكون الترجيح لهما على الباقي. الاستنتاج مقياس 4 هو الأعلى من حيث الفروق فيترجح على غيره وبعده مقياس 2. ومن هنا فيكون المعيار المعتمد في العرض هو المقياس الرابع (المقياس الثنائي) وسنسميه (المعيار الثنائي). معلومات الباحث الدكتور أنور غني الموسوي من العراق طبيب استشاري في الطب الباطني في م الامام الصادق (ع) في بابل. حاصل على شهادة البورد العراقي في الطب الباطني. شاعر وناقد وباحث إسلامي يعتمد الفقه العرضي وإسلام بلا مذاهب ومؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب. العراق – بابل اميل : anwerghanijaber@gmail.com موبايل: +9647832437397 المقدمة ورد في النصوص من حيث الأصول القرآنية والفروع السنية مجموعة عوامل يتم عليها العرض، هي القرآن، السنة، والوجدان، وأيضا اعتبار للمقبولية العرفية وتقديم للعلم الوضعي ودرجة الموافقة. وبعرض هذه العوامل على العرف كتحليل موضوعي فان هناك عدة عناصر تدخل في حقيقة التصديق والمصدقية. (1-12). ومن جهة المشهور فان هناك اعتبارا لمصدر الدليل ودرجة نقله وقوة دلالته وشهرته وشهرة القول به. وظهور الدليل وثبوته (13-18) هنا بحث تجريبي وفق أسس الفقه التجريبي لبيان مدى كفاءة وقوة عناصر التصديق في تقييم التصديق القرآني للأدلة. (19-20) ومن هنا فالعوامل التي ستبحث هي كالتالي: 1- السلب ايجابية: أي العلاقة بين الموضوع والمحمول في الأصل والفرع من حيث المطابقة او عدمه. 2- الشرطية أي بيان كون الحكم مشروط ام مطلقة مؤقت او غير مؤقت ومدى المطابقة بين الأصل والفرع في ذلك. 3- المقاصدية أي كون الفرع موافقا لمقاصد الشريعة واصولها الكبرى. 4- التداخل بين الأصل والفرع ومدة قوته من حيث النصية والظهور والعموم والخصوص او كونه اشتقاقي عمومي او اقتراني علاقاتي. 5- الإحاطة ببيان مقدار الأدلة الواصلة التي تناولت الموضوع الذي في الفرع. 6- الاستبدال أي مدى الحاجة الى استبدال العناوين في الموضوع والمحول الى اقرب معارفة عامة تحقق التداخل. وجميه هذه الأمور بينتها مفصلا في كتب الفقه الكمي (5-6) سنبحث هذه العناصر في مجموعة مقاييس ونلاحظ مدى اقتراب المقياس من النظرية والاحتمالية. فالأدلة المبحوثة سنقسمها الى قسمين: الأول: ما له أصل قرآني مصدق ونرمز له (و) ويأخذ رقم (1) دوما. وهو قوي الاحتمالية والايجابي في النظرية. وهو الحالة النموذجية. والثاني: ما ليس له مصدق من القرآن ونرمز له (خ) ويأخذ رقم (2) دوما. ومن خلال المنفعة المحتملة ووضوح المعطيات المتوفرة والممكنة لكل عامل فان الصور للمقاييس التي تظهر انها نافعة ومفيدة لتقييم اعتبار الأدلة هي كالتالي: أولا: المقياس السداسي وهو المقياس الأكبر ويشتمل على جميع العوامل كما هو مبين في الجدول رقم (1). جدول (1): المقياس السداسي العامل +1 -1 ملاحظة السلب ايجابية مطابق غير مطابق مقارنة بين الأصل والفرع الشرطية مطابق غير مطابق بين الأصل والفرع يتبع إشارة السلي ايجابية المقاصدية موافق مخالف في الفرع فقط التداخل نصي خاص ظاهري عام بين الأصل والفرع الاحاطة قوية ضعيفة بالاصل وبالفرع. الاستبدال لا يحتاج يحتاج في الأصل والفرع. اعلى درجة اعتبار هي (6) واقل درجة اعتبار هي (-6) واعلى درجة فرق هي (12) واقل درجة فرق هي (0). والفرق الاعتباري هو حاصل طرح الدليل الثاني من الأول بدون إشارة. ثانيا: المقياس الرباعي يجمع العناصر عدا الشرطية والاستبدال جدول2: المقياس الرباعي. العامل +1 -1 ملاحظة السلب ايجابية مطابق غير مطابق مقارنة بين الأصل والفرع المقاصدية موافق مخالف في الفرع فقط التداخل نصي خاص ظاهري عام بين الأصل والفرع الشرطية مطابق غير مطابق بين الأصل والفرع اعلى درجة اعتبار 4 واقل درجة اعتبار -4 و اعلى درجة فرق هي (8 ) واقل درجة فرق 0. ثالثا: المقياس الثلاثي يشمل السلب إيجابية والتداخل والمقاصدية جدول 3: المقياس الثلاثي. العامل +1 -1 ملاحظة السلب ايجابية مطابق غير مطابق مقارنة بين الأصل والفرع المقاصدية موافق مخالف في الفرع فقط التداخل نصي خاص ظاهري عام بين الأصل والفرع اعلى اعتبار هو (3) واقله (-3) واعلى فرق هو (6). رابعا: المقياس الثنائي يجمع السلب إيجابية و المقاصدية فقط جدول 4: المقياس الثنائي العامل +1 -1 ملاحظة السلب ايجابية مطابق غير مطابق مقارنة بين الأصل والفرع المقاصدية موافق مخالف في الفرع فقط الطريقة بحثنا هنا مجموعة مسائل مختارة ونتبين مدى قوة المقياس في تحقيق امرين: الأول: التقييم التصديقي للدليل. من خلال هذا البحث فاننا نحاول إيجاد وتبين قوة المقياس من جهة تصديق الدليل المطروح او عدم اعتباره. والدليل يكون مصدقا اذا حقق درجة إيجابية تعادل (1) او اكثر. الثاني: تحقيق المقياس لأعلى درجة فروق التصديقية لأنها تكشف عن قوة التقييم التصديقي للمقياس. والفرق التصديقي هو حاصل طرح الدليل الثاني من الأول بدون إشارة. (الفرق التصديق = دليل 1- دليل 2) بدون إشارة. سنبحث هذه العناصر في مجموعة مقاييس ونلاحظ مدى اقتراب المقياس من النظرية والاحتمالية. فالأدلة المبحوثة سنقسمها الى قسمين: الأول: ما له أصل قرآني مصدق ونرمز له (و) ويأخذ رقم (1) دوما. وهو قوي الاحتمالية والايجابي في النظرية. وهو النموذج. والثاني: ما ليس له مصدق من القرآن ونرمز له (خ) ويأخذ رقم (2) دوما. مسألة (1): القسم بغير الله تعالى في المسألة حديثان: الحديث 1: عدم جواز القسم بغير الله تعالى. الحديث 2: جواز القسم بغير الله تعالى. الأصول القرآن: ان الله هو العظيم فالتعظيم له. والقسم تعظيم وقسم الله تعالى بمخلوقاته خاص لا يعمم. الأصل: لا يجوز تعظيم غير الله كتعظيم الله. ف1:لا يجوز – القسم- بغير الله. ف2: يجوز القسم بغير الله. القسم تعظيم. فالعلاقة بين الموضوعين عامة ظاهرية وبين المحمولين خاصة. جدول 5: قيم تصديق المقاييس في المسالة 1 الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 مقياس 4 ح1 (و) 2 2 1 2 ح2 (خ) 0 -2 -3 -2 النتيجة : الحديث الأول (المنع من القسم بغير الله تعالى ) هو المصدق وفق المقايبس كلها والثاني غير معتبر وفقها كلها أيضا. فحديث عدم جواز القسم بغير الله تعالى هو المصدق والقول به هو الصحيح. درجة الفرق هي حاصل الطرح بين الدليلين من دون إشارة. جدول 6 الفروقات التصديقية بين المقاييس في المسالة 1 مقاييس م1 م2 م3 م4 فروق 2\12 (0.17) 4\8 (0.5) 4\ 6 (0.67) 4\4 (1) مرتبة المقياس 4 3 2 1 النتيجة: الفرق التصديقي بين الحديثين اعلاها وفق مقياس (4). فهو في المرتبة الأولى. مسألة (2): التقية في المسألة حديثان: الحديث الأول: يجيز التقية الحديث الثاني: لا يجيز التقية. الأصول القرآنية القرآن يامر بالحق وقوله على كل حال و يمنع من الكذب وما يظهر انها ايات في التقية ليست كذلك. الأصل: يجب قول الحق على كل حال. = لا يجوز ترك قول الحق على كل حال. ف1: تجوز التقية = يجوز ترك قول الحق. ف2: لا تجوز التقية = لا يجوز ترك قول الحق. الأصل: لا يجوز اظهار خلاف الباطن. ف1: تجوز التقية = يجوز اظهار خلاف الباطن. ف2: لا تجوز التقية = لا يجوز اظهار خلاف الباطن. فالتداخل بين الأصول والفروع ظهوري عمومي مطابق بالشرطية. جدول 7: قيم تصديق المقاييس في المسالة 2 الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 مقياس 4 ح1 (و) -4 -4 1 2 ح2 (خ) 2 2 -3 -2 فالحديث الأول غير مصدق وفق جميع المقاييس والثاني مصدق وفق جميع المقايس. فالحديث الأول (عدم جواز التقية) هو المصدق وهو الذي يعمل به. جدول 8: الفروقات التصديقية بين المقاييس في المسالة مقاييس م1 م2 م3 م4 فروق -6\12 (0.5) -6\8 (0.75) 4\ 6 (0.67) 4\4 (1) مرتبة المقياس 4 2 3 1 النتيجة: الفرق التصديقي بين الحديثين اعلاها وفق مقياس (4). فهو في المرتبة الأولى. مسألة (3): حلق اللحية في حلق اللحية قولان بل روايتان بالعموم والنص احدهما الجواز والأخر عدمه. ق1: جواز حلق اللحية. ق2: عدم جواز حلق اللحية. الأصول القرآن: يأمر بالتزين والتجمل والتطهر وهو شامل لحلق اللحية. الأصل: يستحب التجمل والتزين وإزالة الشعر. ف1: يجوز حلق اللحية = يجوز التزين والتجمل وإزالة الشعر. ف2: لا يجوز حلق اللحية = يجوز التزين والتجمل وإزالة الشعر. جدول 9: قيم تصديق المقاييس في المسالة 3 الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 مقياس 4 ح1 (و) 4 2 1 2 ح2 (خ) -2 -4 -3 -2 النتيجة : الحديث الأول (جواز حلق اللحية ) هو المصدق وفق المقايبس كلها والثاني غير معتبر وفقها كلها أيضا. فحديث جواز حلق اللحية هو المصدق والقول به هو الصحيح. درجة الفرق هي حاصل الطرح بين الدليلين من دون إشارة. جدول 10: جدول الفروقات التصديقية بين المقاييس في المسالة 3. مقاييس م1 م2 م3 م4 فروق 6\12 (0.5) 6\8 (0.75) 4\ 6 (0.67) 4\4 (1) مرتبة المقياس 4 2 3 1 النتيجة: الفرق التصديقي بين الحديثين اعلاها وفق مقياس (4). فهو في المرتبة الأولى. مسألة (4): لبس الحرير والذهب للرجال المشهور هو حرمة لبس الحرير والذهب على الرجال وهناك قول بالجواز. ق1: يجوز لبس الحرير والذهب للرجال. ق2: لا يجوز الأصول القرآن: نفي تحريم الزينة. الأصل= لا يجوز تحريم الزينة = يجوز التزين والتجمل ف1: يجوز لبس الحرير والذهب = يجوز لبس الزينة والتزين ف2: لا يجوز لبس الحرير والذهب = لا يجوز لبس الزينة والتزين. الاستبدال : موجود الإحاطة: قوية الشرطية : مطابقة التداخل: ظاهري عام. جدول 11: قيم تصديق المقاييس في المسالة 4 الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 مقياس 4 ح1 (و) 2 2 1 2 ح2 (خ) -4 -4 -3 -2 فالحديث الأول صدق وفق جميع المقاييس والثاني غير مصدق وفق جميع المقايس. فالحديث الأول (جواز لبس الحرير والذهب ) هو المصدق وهو الذي يعمل به. جدول 12: قيم تصديق المقاييس في المسالة 4 مقاييس م1 م2 م3 م4 فروق -6\12 (0.5) -6\8 (0.75) 4\ 6 (0.67) 4\4 (1) مرتبة المقياس 4 2 3 1 النتيجة: الفرق التصديقي بين الحديثين اعلاها وفق مقياس (4). فهو في المرتبة الأولى. مسألة (5): ثبوت الهلال في ثبوت الهلال قولان رئيسيان الأول إمكانية الرؤية والثانية فعلية الرؤية. وظاهر القرآن بل صريحه هو اعتماد الحساب مطلقا من دون رؤية وانما جاء الرؤية في السنة كوسيلة للثبوت. ففي المسألة هنا قولان: ق1: الاكتفاء بتولد الهلال وعدم اعتبار الرؤية لا فعلا ولا امكانا. ق2: عدم الاكتفاء بالتولد بل لا بد من الرؤية فعلا او امكانا. الأصول: القرآن: اعتماد الحساب وان الأوقات بالحساب والاهلة للناس وليسن امرا شرعيا. فالاصل القرآني : جواز اعتماد التولد ولا تشترط الرؤية ولا إمكانها. ف1: يجوز اعتماد تولد الهلال وعدم اشتراط الرؤية او امكانها ف2: لا يجوز اعتماد التولد ولا بد من الرؤية فعلا او امكانا. جدول 13: قيم تصديق المقاييس في المسالة 5 الحديث مقياس 1 مقياس2 مقياس3 مقياس 4 ح1 (و) 2 2 1 2 ح2 (خ) -4 -4 -3 -2 فالحديث الأول مصدق وفق جميع المقاييس والثاني غير مصدق وفق جميع المقايس. فالحديث الأول (جواز اعتماد تولد الهلال وعدم اشترط الرؤية او امكانها) هو المصدق وهو الذي يعمل به. جدول 14: الفروقات التصديقية بين المقاييس في المسالة 5 مقاييس م1 م2 م3 م4 فروق -6\12 (0.5) -6\8 (0.75) 4\ 6 (0.67) 4\4 (1) مرتبة المقياس 4 2 3 1 النتيجة: الفرق التصديقي بين الحديثين اعلاها وفق مقياس (4). فهو في المرتبة الأولى. النتيجة أولا: قوة التقييم التصديقي للمقاييس من حيث تقييم التصديق فان المقاييس متقاربة فلا تفاضل . ثانيا: درجات الفروقات التصديقية للمقاييس جدول 15: نتائج الفروقات التصديقية . م1 م2 م3 م4 س1 17 50 65 1 س2 50 75 67 1 س3 50 75 67 1 س4 50 75 67 1 س5 50 75 67 1 المجموع 43 70 66.6 1 فالمقياس (4) هو الأعلى ويأتي بعده مقياس 2. فيكون الترجيح لهما على الباقي. شكل رقم (1) الرسم البياني للفروق للمقاييس الأربعة المعتبرة. المناقشة مقياس 4 هو الأعلى من حيث الفروق فيترجح على غيره وبعده مقياس 2. ومن هنا فيكون المعيار المعتمد في العرض هو المقياس الرابع (المقياس الثنائي) وسنسميه (المعيار الثنائي). ولا بد من التنبيه ان البحث كان بين الأدلة الحديثية او الاقوال المنبثقة منها وليس بين آية وحديث او بين آيتين او بين أي منهما وقول، مما يعني الحاجة الى أبحاث أخرى لهذه الحالات. كما ان تطبيق مقاييس التصديق في حالات عدم الاتفاق على الموافقة وفق مقاييس الموافقة. المصادر: 1- منتهى البيان في عرض الحديث على القرآن ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 2- معارف الفقه العرضي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 3- رسالة في حديث العرض ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 4- أصول الفقه العرضي، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر 2022. 5- الفقه الكمي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2022. 6- قوانين الفقه الكمي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 7- أسس الفقه العرضي، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر 2022. 8- استفت قلبك ، الوجدان الشرعي، أنور غني الموسوي ، دار اقواس للنشر 2021. 9- شروط المعرفة الشرعية ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 10- المدرسة العرضية في فقه الشريعة ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2021 11- رسالة في قانون العلم ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2022. 12- حجية العلوم الوضعية ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 13- الاعتبار بشروط العمل بالأخبار، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 14- العلم الشرعي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2021. 15- المحكم في الدليل الشرعي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 16- تعريف الحديث الصحيح ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 17- تلخيص أصول الفقه ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2020. 18- خلاصة مقدمة الاستنباط ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2023. 19- مدخل الى الفقه التجريبي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2022. 20- فرضيات التجديد الفقهي ، أنور غني الموسوي، دار اقواس للنشر، 2021.
- اقسام النقل
النقل اما صدق او كذب، ومن جهة العلم فالمنقول اما ان يعلم انه صدق وهو الحجة او يعلم انه كذب او لا يعلم انه صدق ولا كذب والاخيران ليس بحجة. وكل نقل يحتمل فيه عدم الصدق الا النقل المتواتر كالقران فانه لا يقبل عدم الصدق بل كله صدق ويجب تصديقه ولا عذر في تكذيبه. ومن هنا لا يحكم على حديث بانه صدق لا يجوز تكذيبه الا بالمتواتر واما غيره فانه يقبل عدم الصدق. والنقل غير المتواتر تصديقه مسألة فردية فيجوز للإنسان الصادق مع نفسه وغير المنحاز الا يصدق ما يصدقه غيره من نقل، وليس عليه ان يتبع غيره او يقلده في تصديقه مهما كان الاخر اعلم. فمسألة تصديق الاخبار غير المتواترة مسألة فردية. وليس في الشريعة تخصيص لفكرة صدق النقل بل هي عرفية بامتياز، كما يتعامل العرف مع النقل العرفي فالواجب التعامل مع النقل الشرعي، والمعتمد عرفا في تصديق النقل هو القرائن والتي منها وثاقة الطريق لكن ليس هو العنصر التصديقي الوحيد كما انه ليس الشرط الذي بانعدامه ينعدم حكم الصدق فقد يحكم بصدق الخبر عرفا مع عدم وثاقة الطريق ان اجتمعت قرائن على الصدق. وقد بينت في كتب كثيرة علامات الصدق والتي تجتمع في فكرة الاتساق والتناسق والتوافق المعرفي، بمعنى ان عوامل الصدق والتصديق اكثرها متنية لا سندية واهمها موافقة القرآن ووجود أصل فيه للمعرفة المنقولة.
- الواجب الولائي والترتيبي والاحياني
باب: اقامة الجماعة في الصلاة اليومية واجب كفائي ترتيبي ق: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ (جماعة) فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا (الاخرون) مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. ت وفعلها في الحرب دال على وجوبها على الامام. فتجب على الكفاية وترتيبيا فيجب على ولي الامر اقامتها وان لم فعلى وجبت فعلى غيره. ق: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ، وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (جماعة). ت بمعنى الامر وهو مثال. ق: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا.(السكوت في صلاة الجماعة). ت بمعنى الامر في جماعة في الصلاة. ق: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (في الصلاة ) ت: خبر بمعنى الامر بالصف في صلاة الجماعة. وهو مثال . باب: إقامة صلاة الجمعة واجب ولائي. ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ (جماعة) مِنْ (ظهر) يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ. ت النداء والخطبة يعني انه ولائي وبه يثبت الوجوب العيني، فان لم يكن ولائيا كان كباقي الأيام وجوبا وعملا. باب: حضور الجماعة في الصلاة اليومية واجب كفائي احياني ق: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (جماعة). ت وهو مثال وهو احياني فلا يصح تركه ما يعد اعراضا. ق: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (في الصلاة ) ت: مثال والمتيقن وهو الوجوب الاحياني اي انها لا تتكرر بتكرر موضوعها لكن لا يجوز ان تترك بفترة تكون اعراضا فلا تكفي المرة او المسمى. فتجزي الجمعة فان لم تقم صلى جماعة ظهر الجمعة. باب: حضور صلاة الجمعة واجب عيني. ق:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ (الظهر) مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. ت: هذا بالنداء الولائي، وهو المتيقن اما غيره فحكمها حكم غيرها من الأيام وجوبا وعملا.
- فهرست مؤلفات انور غني الموسوي
المؤلفات بدأت النزعة التأليفية لأنور غني منذ الصبا حيث ألف اول كتاب له (كتاب الحكمة) بجمع ابيات الشعر في الحكمة من الكتب الدراسية وانهاه سنة 1989 وهو اول كتاب له وكان عمره (16) عاما. في 1993 ألف كتاب دراما – مسرحية- في واقعة كربلاء عنوانه (الحرية الحمراء). في 2001 ألف كتاب (نظرية المعرفة القرآنية) في 2004 نشر اول كتاب ورقي وهو كتاب (رسائل المحبة) وهو نثر فني. في 2012 أكمل المراجعة الثانية لقصيدته الطويلة (بشارة نوح) والتي صدرت أخيرا بعنوان (الموت والحياة) وفي 2014 نشر اول كتابي على الانترنت وهو كتاب (ملخص مقدمة الاستنباط) وفي 2017 نشر اول كتاب باللغة الإنجليزية Inventives تجاوزت مؤلفات أنور غني نهاية 2023 الأربع مئة كتابا من غير الكتب المترجمة. فقه القران .1 المحكم في المعاني القرانية .2 جامع المضامين القرانية .3 المقدمة القرآنية .4 احكام المحكم .5 مختصر دلالات آيات الاحكام .6 خصائص القران من القران .7 الاربعون في نفي تحريف القران .8 تقريب العبارة القرانية .9 تلخيص موضوعات القران .10 جامع خصائص القران .11 خصائص القران من السنة .12 مختصر المعاني القرانية .13 منتهى البيان في نفي تحريف القران .14 تفسير (اذ ذهب مغاضبا) .15 تفسير (بين يدي) .16 الوحي والكتاب .17 اتفاق الأربعة الاركان على نفي تحريف القران .18 المنتظم بتلخيص احكام المحكم .19 (أولئك) في القرآن .20 صحيح تفسير القمي .21 العبارات القرانية .22 (ان الذين) في القرآن .23 الفقرات القرانية .24 الحديث القرآني .25 تفسير (وان خفتم ان تقسطوا في اليتامى) .26 مصحف أنور .27 أدعية قرآنية .28 تفسير (وعلم آدم الأسماء كلها) .29 نور القرآن .30 سماوية الرسم القرآني .31 رسالة في ترتيل القرآن .32 تفسير (وأولي الأمر) .33 التبيان في تفصيل كلمات القرآن .34 البيان في فقه القرآن .35 الجمل القرآنية .36 تيسير القرآن الصغير .37 تيسير القران الاوسط .38 تيسير القران الكبير .39 تفسير (وانزلنا الحديد) .40 الموسوعة القرآنية .41 تيسير القرآن 1444 فقه الحديث 42. الصحيح المنتقى من أحاديث المصطفى 43. جواهر المسند الجامع 44. جواهر بحار الانوار 45. جواهر وسائل الشيعة 46. جواهر جمع الجوامع 47. صحيح الصحيح 48. صحيح الكتب السبعة 49. صحيح بحار الانوار 50. صحيح سنن البيهقي 51. صحيح مسند احمد 52. صحيح كتاب سليم 53. صحيح مسانيد الاخبار 54. صحيح مسند ابن المبارك 55. الصحيح والمعتل من توحيد المفضل 56. صحيح ام المؤمنين عائشة 57. الصحيح من مسند ابي هريرة 58. المنتقى من صحيح المجلسي 59. المنتقى من صحيح الموسوي 60. المنتقى من صحيح الحميدي 61. المصدق المنتقى 62. السنة القائمة المنتخبة 63. قوي الاسناد من بحار الانوار 64. المصدق من الجمع بين صحيحي البخاري ومسلم 65. عالم الانوار ج1 66. عالم الانوار ج2 67. عالم الانوار ج3 68. عالم الانوار ج4 69. عالم الانوار ج5 70. عالم الانوار ج6 71. رسالة في حديث العرض 72. مختصر السنة الشريفة 73. رسالة في متشابه الحديث 74. الجمع بين صحيحي البحار الوسائل 75. منهج العرض 76. واضح الاسناد من أحاديث الكافي 77. درجات طرق الشيخين 78. اكمال المضامين الحديثية 79. عرض الحديث على القران والسنة 80. الاربعون في عرض الحديث 81. حجية الحديث الضعيف 82. الالفية السندية 83. الالفية المتنية 84. الالفية 85. الحق المنير من العجم الكبير 86. المصدق الصغير 87. المضامين الحديثية المنتخبة 88. المنتخب من اصول الشيعة الحديثية 89. المنتخب من اصول السنة الحديثية 90. تصحيح ميزان التصحيح 91. تعريف الحديث الصحيح 92. تلخيص احوال الاخبار 93. جوهرة المضامين الحديثية 94. صحيح الاسناد ج1 95. صحيح الاسناد ج2 96. عدة العارض 97. الحديث من الرواية الى المضمون 98. قوي الاسناد ج1 99. قوي الاسناد ج2 100. كتاب المعرفة ج1 101. كتاب المعرفة ج2 102. كتاب المعرفة ج3 103. كتاب المعرفة ج4 104. مدخل الى متشابه الحديث 105. معرفة الحديث 106. منهج العرض 107. صحيح وسائل الشيعة 108. صحيح النوادر 109. أحاديث الامام الصادق الرباني برواية ابي نعيم الاصبهاني 110. دعوة الى كتاب موحد للسنة 111. مسند أنور 112. صحيح مسند أهل البيت 113. الاعتبار بشروط العمل بالاخبار 114. صحيح الشيعة 115. السنة الشريفة 116. المشكاة في درجات الرواة 117. تيسير السنة 118. الحديث السني 119. نور السنة 120. المضامين السنية 121. المتفق عليه ج1 122. المتفق عليه ج2 123. التبيين من كلام خاتم النبيين ج1 124. التبيين من كلام خاتم النبيين ج2 125. الارشاد من كلام ائمة العباد ج1 126. الارشاد من كلام ائمة العباد ج2 127. الارشاد من كلام ائمة العباد ج3 128. صحيح البحار السندي 129. السلسلة الصحيحة 130. المصدق الصحيح 131. السنة الشريفة 1445 132. الموسوعة الحديثية 133. تيسير السنة 1444 فقه العقائد 134. تلخيص اصول الفقه 135. تلخيص تهذيب الاصول 136. الحشوية المعرفية 137. جوهرة الاصول 138. خلاصة مقدمة الاستنباط 139. علامات الحق 140. فقه الفقه 141. عامية الفقه 142. معرفة المعرفة 143. خلاصة القواعد الفقهية 144. مقالات الحشوية 145. الحشوية داء المعرفة 146. العلم الشرعي 147. شروط المعرفة الشرعية 148. قواعد الفقه العرضي التصديقي 149. المعارف القرانسنية 150. منتهى البيان في عرض الحديث على القران 151. علم المضامين الشرعية 152. أصول الفقه العرضي 153. مبادئ الفقه العرضي 154. مسائل الفقه العرضي 155. أسس الفقه العرضي 156. قواعد الفقه العرضي 157. منهج الفقه العرضي 158. معارف الفقه العرضي 159. تشييد مقاصد الشريعة 160. حجية العلوم الوضعية 161. رسالة في قانون العلم 162. أسس الشريعة 163. فيزياء الشريعة 164. قوانين الفقه الكمي 165. الفقه الكمي النظرية والتطبيق. 166. مدخل الى الفقه التجريبي 167. تلخيص المنتهى (عرض الحديث) 168. تلخيص معارف الفقه العرضي 169. قواعد التفرع الشرعي 170. الاتساقية الشرعية 171. رسالة في معنى الموافقة والمخالفة 172. الفصول البهية من السيرة النبوية 173. الاسراء والعروج 174. خليفة الله الحق 175. اسماء الائمة 176. اسماء الائمة في السنة 177. تلخيص اوائل المقالات 178. اذا كان يوم القيامة ج1 179. اذا كان يوم القيامة ج2 180. الاسلام دين الفطرة 181. الامام ام ظاهر او غائب 182. التذكير بحق الامير 183. هجرة المؤمنين 184. تلخيص اراء الخلفاء 185. صفات المؤمنين 186. اسلامنا 187. ولادة مهدي الامة 188. الشهيد زيد بن علي 189. سكوت الولي 190. اخبار المهدي المنتظر 191. الاسماء والصفات 192. اخبار الائمة الاثني عشر 193. الصحيح من اخبار الذبيح 194. الصحيح من اخبار النسناس 195. بداية النسل 196. المحكم في التوحيد 197. المحكم في الاصطفاء 198. المختصر في التوحيد 199. احوال الوصي ابي طالب 200. اخبار الطاهرة خديجة بنت خويلد 201. امير المؤمنين 202. انا مسلم 203. كسر سيف الزبير 204. اسوأ محضر 205. تشيع اصحاب الرسول 206. الائمة بعدي اثنا عشر 207. انا المنذر وعلي الهادي 208. سيد شباب اهل الجنة الحسن بن علي 209. تلخيص شرح السنة للبربهاري 210. علي ولي كل مؤمن بعدي 211. فاطمة الزهراء صفوة الله 212. قطب العقيدة 213. محمدية التشيع 214. مسلم بلا طائفة 215. من كنت مولاه فعلي مولاه 216. حديث بضعة مني 217. اصدق الاصول من اقوال الرسول 218. اللؤلؤ والمرجان في من راى صاحب الزمان 219. الشرك 220. المختصر المتقن في اسقاط لمحسن 221. الشواهد الكافية على الامامة السامية 222. المختصر في حديث الائمة بعدي اثنا عشر 223. المسائل العشر في الامامة 224. اعتقادنا في المهاجرين والانصار 225. أسماء الائمة الاثني عشر من السنة 226. تحصين الامة من الغلو في الائمة 227. الاعتقادات الحلية 228. اعتقاد الشيعة في الصحابة 229. النهضة الحسينية 230. امامة اهل البيت من القران 231. تلخيص اعتقاد الشيعة في الصحابة 232. تفضيل الأنبياء على الائمة 233. أنور الانوار بتلخيص اعتقادنا في المهاجرين والانصار 234. عصمة الأنبياء 235. معرفة الحق من القران 236. بطلان الولاية التكوينية 237. ادم من نطفة 238. الصلاة على الصحابة 239. احكام الامامة من القران 240. بطلان الاجماع على ابي بكر 241. بنات النبي 242. الاصول المهمة من كلام امام الائمة في اصحاب نبي الامة 243. سلفية التشيع 244. امامية التشيع 245. سنية التشيع 246. قرآنية التشيع 247. اصول التشيع 248. اصول وفروع الشريعة ج1 249. اصول وفروع الشريعة ج2 250. معنى التسبيح 251. اصول وفروع الشريعة ج3 252. اصول وفروع الشريعة ج4 253. اصول وفروع الشريعة ج5 254. الموسوعة العقائدية 255. الموسوعة الحلية 256. تيسير العقائد 1444 فقه الشرائع 257. الصحيح في مكارم الاخلاق 258. تلخيص ادعية الافتتاح 259. اجماع الطائفة على اسلام الفرق المخالفة 260. تعلم علوم المجتهدين 261. ادعية الصباح 262. المحكم في الدعاء 263. المحكم في الاستخارة 264. احكام التقليد من القرآن 265. تلخيص المسائل الجصاصية 266. مراجعات شيعية بانوار قرانية 267. المشكاة في كفر الغلاة 268. آداب التجمل 269. المهذب في صلاة المغرب 270. تلخيص الاجتهاد والتقليد 271. جامع الاقوال 272. رسالة في الكر 273. كتاب الطهارة 274. كتاب العلم 275. مراجعة التقية 276. مقدمات الصلاة 277. حفظ الجماعة 278. استفت قلبك 279. الانقطاع الى الله 280. الغنية في جواز حلق اللحية 281. حكومة الامام المهدي في زمن الغيبة 282. احكام الفيسبوك والانترنيت 283. الشهادة الحسينية وابطال التقية 284. بطلان التقية 285. اعمال يوم الغدير 286. وجوب الاجتهاد والتقليد 287. بطلان نكاح المتعة 288. وجوب الاجتهاد العيني 289. جواز السجود على السجاد 290. وجوب ولاية الفقيه 291. جواز سجود التحية 292. المنع من تكفير المسلم 293. الروضة الغناء في جواز الغناء 294. بطلان الدولة المدنية 295. مقاصدية الحكومة الدينية 296. مقاصدية حرية المعتقد وحرية التعبير 297. الاحتفال بالمولد النبوي 298. مبادئ الحكومة الدينية 299. أسس جمهورية العراق الإسلامية 300. أحكام المتولد من الزنا 301. زواج المسلة من غير المسلم 302. ائتلاف الخلاف ج1 303. ائتلاف الخلاف ج2 304. طهارة الكلب ولعابه 305. كراهة النقاب 306. استحباب العمامة 307. احكام التواصل في مواقع التواصل 308. الدولة الدينية 309. الموسوعة الشرائعية 310. تيسير الشرائع 1444 الكتب باللغة الانجليزية 311. A FAMRMERS CHANTS 312. ANTIPOETIC POEMS 313. NARRATOPOET 314. TRUMPS 315. A MATTER OF LOVE 316. COLORED MOSAIC 317. COLORFUL WHISPERS 318. MOSAIC 319. NARRATOLURIC WRITING 320. LAW OF BEAUTY 321. THE STYLES OF POETRY 322. MANJUNATH 323. SALTY TALES 324. ALHARF 325. DROPS 326. INVENTIVES 1 327. INVENTIVES 2 328. ARCS 1 329. ARCS 2016 330. ARCS 207 331. ACRS 2018 332. ARCS 2019 333. ACRS 2020 334. TESSELLATION 335. A SOLDIER 336. ABSTRACT 337. AN IRAQI MAN 338. INTERCHANGE 339. MOSACKED POEMS 340. POETIC PALLETE 341. POETRY CLOUD 342. SPRINGS 343. EYES OF CORONA 344. TRAVEL 345. WARM MOMENTS 346. EXPRESSIVE NARRATIVE PROSE POEMS 347. MY FATHER 348. LIGHT ON THE ROAD الادب والفكر 349. رسائل المحبة 350. الاعمال الشعرية العربية 351. التجريدية في الكتابة 352. ملحمة جلجامش 353. التعبير الادبي ج1 354. التعبير الادبي ج2 355. التعبير الادبي ج3 356. التعبير الادبي ج4 357. التعبير الادبي ج5 358. التقنيات السردية في القصيدة 359. السرد التعبيري 360. جماليات ما بعد الحداثة 361. كريم عبد الله والسرد التعبيري 362. عادل قاسم وقصيدة النثر 363. فريد غانم والنص الحر 364. القصيدة التقليلية 365. القصيدة الجديدة 366. النقد التعبيري 367. ملامح الشعر التجريدي العربي 368. كتاب قصيدة النثر ج1 369. كتاب قصيدة النثر ج2 370. الينابيع 2017 371. الينابيع 2019 372. لغات 1 373. لغات 2 374. لغات 3 375. لغات 4 376. قصائد تجديد 377. سرد تعبيري 2016 378. سرد تعبيري 2017 379. سرد تعبيري 2018 380. سرديات 381. تجريد البوح 382. قصائد نثر مختارة 383. الموت والحياة 384. ترجمات ادبية 385. قصائد نثر مترجمة 386. قصائد كونكريتية 387. السرد التعبيري العربي 388. رجل عراقي 389. الواقيال 390. الينابيع 2020 391. المختصر المغني في نسب السادة ال غني 392. انطولوجيا السرد التعبيري 393. تعبيرات 394. تلخيص موجز البلاغة 395. قانون الجمال 396. مدخل الى علم النقد 397. سيد الحرية الحمراء 398. أبي؛ قصيدة نثر 399. ملامح المدرسة التسقيطية 400. الينابيع 1445 401. الموسوعة الأدبية كتب بلغات اخرى ترجم له أكثر من عشرين كتابا بأكثر من عشر لغات.
- فقه التسلح
فقه التسلّح .... مسألة: يجب ان تكون الامة الاسلامية على استعداد كبير لمواجهة اي عدوان. (1) مسألة: يجب على المؤمنين التسلح بما فيه كفاية الاستعداد للعدو. (2) مسألة: يجب على المؤمنين ان يكونوا بعدة وتسلح قدر المستطاع بما بردع العدو ويرهبه. وهو واجب كفائي ترتيبي فيجب ذلك على الحكومة.(3) مسألة: اذا توقف التسلح الرادع للعدو على امتلاك سلاح معين وجب وان كان سلاح فضاء او دمار شامل.(4) مسألة: يجب على الحاكم اعداد القوة والتسلح قدر الامكان. (5) ... (1) اصله: ق: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ (فرق) أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا. ت وهو مثال للاستعداد لاي عدوان. (2) اصله: ق: وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ. وق: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ. وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ( من العدو). وق: وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ت وهو مثال للتسلح بشكل عام. وق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ. (3) اصله: ق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ.ت وهو واجب ترتيبي فيجب ذلك على الحكومة ذلك. (4) اصله: ق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ. ت: وهو خبر بمعنى الخبر بامتلاك كل ما هو مطلوب عرفا وعقلائيا لهذا الغرض. فيشمل الاسلحة غير التقليدية من اسلحة فضاء ودمار شامل. (5) اصله: ق: (قال لوط) لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. وق: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ. ت وهو كفائي ترتيبي لكن الان تعين في الحاكم. ملاحظة: اشكال الحكم اربعة: (1) حكومة الولي (الحاكم الولي) من نبي او وصي، (2) حكومة الغيبة (الحاكم الفقيه) حينما يغيب الولي فيكون الفقهاء حكاما (3) حكومة السكوت (الحاكم الوضعي) حينما لا يتصدى الفقهاء للحكم في زمن الغيبة فينتقل الحكم الى الناس (4) حكومة الفرقة (حاكم الفرقة) حينما لا تكون هناك حكومة جامعة في البلد. كما في حالة التفرق ( وهو محرم من الكبائر) فان وجوب الحكم بالكتاب لا يسقط فعلى كل فرقة ان تجعل حاكما يحكم بالكتاب. --- من كتاب اصول وفروع الشريعة
- نثر القرآن
هنا نموذج في نثر القرآن وهو تعويض التفسير المدرج في الايات. وهنا نثر لجزء من سورة البقرة. قل: أبدأ قراءتي باسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ كثير الرحمة. ألف، لام، ميم، حروف عربية؛ ذَلِكَ هو ما تكون منه الْكِتَابُ –القرآن. ان الكتاب لَا رَيْبَ فِيهِ؛ وهو هُدًى باتباعه لِلْمُتَّقِينَ؛ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ من كتب، وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ. أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وحقّ عليهم العذاب بما كسبوا وفق التقدير؛ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ. خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فاقفلها عن الخير بما كسبوا باستحقاق. وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ فلا يهتدون. وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. وَمِنَ النَّاسِ منافقون يَقُولُون كذبا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ تعالى بفعل المخادع، فالله لا يخدع، ويخادعون الَّذِينَ آَمَنُوا، وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فان الله عالم بحالهم. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ بالتقدير والمشيئة مَرَضًا. وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ، قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ، قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ؟ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ. وَإِذَا لَقى المنافقون الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا، وَإِذَا خَلَوْا مع شَيَاطِينِهِمْ من الانس أئمة الكفر، قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ، إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ. اللَّهُ يجازي استهزاءهم بالخسران، فانه يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يتحيرون. أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بدل الهدى، فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ. مَثَلُ المنافقين في عدم الانتفاع بنور الايمان كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ بنور الايمان، ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ بسبب شكهم وكفرهم، وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَات الضلال لَا يُبْصِرُونَ. انهم صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ لا ينتفعون بحواسهم، فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ الى الحق. أَوْ مثلهم كمطر شديد وهو مثل لآيات القرآن، ينزل مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ؛ تحذيرا وتذكيرا. يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ أي اخبار الايات، حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ. يَكَادُ الْبَرْقُ وهو مثل للآايات يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ بالبينات، كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ وجاءت الايات بما يحبون، قبلوا به، وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ وجاءت الايات بما لا تهوى انفسهم، رفضوه، وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ بالتقدير والاستحقاق لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ. إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، فانكم بعبادته تَتَّقُونَ عقابه. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مبسوطة كالفراش، وَالسَّمَاءَ بِنَاءً؛ سقفا ترونها فوقكم، وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ، فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بطلان ذلك. وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا محمد، فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الشديدة الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ. وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. إِنَّ اللَّهَ لَا يترك أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً ومَا فَوْقَهَا، فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ، وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ: مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا؟ كذلك يُضِلُّ الله بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا بالتقدير والمشيئة والاستحقاق، وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ بما كسبت أيديهم، الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ. أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ عدما، فأوجدكم، ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ بالبعث ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون؟ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ قصد إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. وَاذكر في الكتاب إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً يخلف ويقوم بأمر الله، قَالُوا -بعلم علمهم الله اياه- أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ؟ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ فنحن احق. قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ من الامر الاصلح. وَعَلَّمَ آَدَمَ -باستعداد واستحقاق- الْأَسْمَاءَ التي اظهر مسمياتها له، ثُمَّ عَرَضَ تلك المسميات عَلَى الْمَلَائِكَةِ، فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بانكم احق. قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا. إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ .قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَاء تلك المسميات، فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِها، قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ. وَاذكر إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ تكريما فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ - وكان من جن الملائكة، فالملائكة اجناس - أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ. وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وهي من جنان الدنيا، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ، وهي شجرة من اشجارها، فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ. فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْ الجنة، فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ، وَقُلْنَا اهْبِطُوا جميعا؛ الانس والجن، بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ بالتقدير والمشيئة والاستحقاق، وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ. فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ بالهام كَلِمَات دعاء فَتَابَ عَلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. قُلْنَا اهْبِطُوا - ايها الانس والجن- مِن الجنة جَمِيعًا، فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ بأني فضلت اسلافكم على العالمين، وَأَوْفُوا بِعَهْدِي بالايمان بمحمد، أُوفِ بِعَهْدِكُمْ بالثواب الجزيل، وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ. وَآَمِنُوا -يا بني إسرائيل- بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ، وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ. وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ بشأن محمد، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَه. وَأَقِيمُوا -يا بني إسرائيل- الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ المؤمنين بمحمد. أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ بالتمسك بالكتاب، وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ فلا تقيمونه، وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ؟ أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ وَاسْتَعِينُوا -يا بني اسرائيل- بِالصَّبْرِ والدعاء على اموركم، وَإِنَّ افعال البر لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أَتَأْمُرُونَ -يا اهل الكتاب- المسلمين بالإيمان بمحمد سرا، وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ فلا تؤمنون، وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ كتاب الْتوراة الداعي الى الايمان؟ أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ وَاسْتَعِينُوا -يا بني اسرائيل- بِالصَّبْرِ والدعاء على الايمان، وان اجابة محمد لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ بأني فَضَّلْتُ اسلافكم عَلَى الْعَالَمِينَ. وَاتَّقُوا يَوْم القيامة حيث لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا، وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا فداء وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ. وَاذكروا- يا بني اسرائيل- إِذْ نَجَّيْنَا اسلافكم مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يذيقونهم سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءهمْ ويستبقون نِسَاءَهم احياء، وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ. وَإِذْ فَرَقْنَا بِاسلافكم الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاهم وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وهم ينظرون. وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ. ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَهو الْفُرْقَان لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا المفسدين منكم عقابا، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ، فَتَابَ عَلَيْكُمْ؛ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. وَإِذْ قال اسلافكم يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ عيانا بالبصر فَأَخَذَتْهم الصَّاعِقَةُ بظلمهم وهم يَنْظُرُونَ الى حالهم واخذهم. ثُمَّ بَعَثْنَاهمْ احياء مِنْ بَعْدِ مَوْتِهمْ لَعَلَّكهم يَشْكُرُونَ. وَظَلَّلْنَا عَلَيْهمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عليهم الْمَنَّ وَالسَّلْوَى وقلنا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. وَإِذْ قُلْنَا لأسلافكم على لسان نبي: ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ المقدسة، فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا : سجودنا حطة لذنوبنا، (فان فعلتم) نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ. فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ، فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا عذابا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ، فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ، فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا، قَدْ عَلِمَ كُلُّ بني سبط منهم مَشْرَبَهُمْ. وقلنا كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ، وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ. وَإِذْ قال اسلافكم: يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى المن والسلوى طعاما واحدا، فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ كراثها وَخيارها وثومها وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ونحو ذلك. قَالَ تطلبون الَّذِي هُوَ أَدْنَى بدلا من ِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ منه؟ اهْبِطُوا مِصْرًا من الامصار، فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ. وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ، وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ. إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا وفق كتابه وعلمه منهم فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ - يا بني إسرائيل - وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الجبل علامة وفضلا وقلنا: خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ من كتاب بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ واعرضتم عن الطاعة مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ، فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ بكم وعفوه عنكم لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ. وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ، فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ. فَجَعَلْنَاهَا عبرة لمن عاصرها ومن جاء بعدها، وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ. وَاذكر إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ وقد قُتل قتيلٌ لا يعرف قاتله وتخاصموا فيه، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً لكشف الامر. قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا؟ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ. قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا مسنة وَلَا صغيرة وانما وسط بَيْنَ ذَلِكَ. فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ. قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا. قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ شديد الصفرة لَوْنُهَا، تَسُرُّ النَّاظِرِينَ. قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ، إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ. قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ غير مذللة بالعمل فلا تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ، مُسَلَّمَةٌ من العيوب لونها واحد ليس فيها لون اخر. قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ. وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا قبل ذلك فتدافعتم فيها وتخاصمتم فِيهَا، وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ على بعضكم. فَقُلْنَا اضْرِبُوا الميت بِبَعْضِ البقرة فحيي واخبر أمر قتله، كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى. وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ بل أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ، وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ من علو الى سفل مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ انقيادا لامر الله. وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
- اوقات الصلوات الخمس من القرآن
صلاة الفجر ق: فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ... ت قبل الغروب العصر. ومن الليل فسبحه العشاء. ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ت تمسون المغرب وعشيا العصر. ق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ. طرفي النهار الفجر والمغرب وزلفا من الليل العشاء. ق: مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ. ت والذكر بالاسم يدل على الوقت ارتكازا. صلاة الظهر ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ت تمسون المغرب وعشيا العصر. ق: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ. ت الدلوك الزوال او الغروب و الغسق الظلمة العشاء صلاة العصر ق: فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ... ت قبل الغروب العصر. ومن الليل فسبحه العشاء. ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ت تمسون المغرب وعشيا العصر. صلاة المغرب ق: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ت تمسون المغرب وعشيا العصر. ق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ. طرفي النهار الفجر والمغرب وزلفا من الليل العشاء. ق: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ. ت الدلوك الزوال او الغروب و الغسق الظلمة العشاء صلاة العشاء ق: فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ... ت قبل الغروب العصر. ومن الليل فسبحه العشاء. ق: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ. طرفي النهار الفجر والمغرب وزلفا من الليل العشاء. ق: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ. ت الدلوك الزوال او الغروب و الغسق الظلمة العشاء ق: مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ. ت والذكر بالاسم يدل على الوقت ارتكازا.
- الواجب الأحياني
- الواجب اما عيني او كفائي، والكفائي اما مطلق او ترتيبي (على ولي الامر أولا ثم الفقهاء ثم الاعيان ثم العامة). مثاله الدعوة الى الله تعالى وكفالة اليتيم ونحوهما. - الواجب اما فردي او جماعي، والفردي ما يؤديه الانسان منفردا اما الجماعي فهو الذي يكون جماعة. كاستذكار نعمة الله تعالى. - الواجب اما تكرار او احياني، والتكرار ما يتكرر الامتثال بتكرر الموضوع، اما الاحياني فلا يتكرر الامتثال بتكرر الموضوع لكن لا تكفي المرة، ولا يجوز الترك بما يعد غفلة وتهاونا. ومن الواجب الاحياني الاستعاذة قبل القراءة، فانها واجب لكن لا تجب في كل مرة يقرأ بها القران او اية منه. - الواجب الحسابي والواجب العفوي، الواجب الحسابي هو ما يؤاخذ على ترك امتثاله كاصل، واما العفوي فهو ما يعفى عنه اذا لم يمتثل ولا يؤاخذ كوجوب صلاة الليل، فانها واجب لكن يعفى عمن تركها. - الواجب اما عامي او ولائي، والولائي لا يجب الا على ولي الامر كوجوب الجماعة في الصلاة فلا تجب على غيره وعلى ولاته. ووتفصيل ذلك وامثالته في كتابي ( اصول الشريعة)
- وجوب الاجتهاد على كل مسلم
فكرة وجوب الاجتهاد العيني تعليقة على مقال (التقليد / المفهوم، والتطوّر، ونقاش الشرعيّة، وطروحاتٌ حديثة. حيدر حبّ الله. تحرير وتقرير بقلم: علي حمام. الموقع الرسمي لحيدر حب الله . قال حفظه الله تعالى (ليس بحثي هنا في جميع التفاصيل الفقهيّة المرتبطة بالتقليد وقيوده وشروطه وأحكامه وما شابه ذلك، بل ما يهمّني هو البحث في أصل فكرة التقليد) ت : تعليقتي هنا ستركز فقط على ما تطرق اليه من مباحث الاجتهاد مناسبة بالكتاب قال حفظه الله تعالى ( السائد اليوم بين الفقهاء هو القول بنوعٍ من الوجوب التخييري ـ إذا صحّ التعبير ـ بين الاجتهاد والتقليد والاحتياط، بمعنى أنّ المكلّف أمامه واحد من هذه الخيارات: إما أن يكون مجتهدًا، أو محتاطًا، أو مقلّدًا) ت: هذا الحصر لا دليل عليه اذ هو مبتن على تشريع العمل بالظن، فهذه الوجوه منها ما لا يحقق العلم قطعا، ومنها ما لا يعلم موافقته للعلم، واما ان كان غايته تحقيق الظن فهو باطل من جذوره. والصحيح ان العلم لا يحققه الا الاجتهاد وهو الطريق الوحيد الجائز، والمضطر يعمل بالتقليد ليس لانه حجة بل لأنه مضطر لا تبرأ ذمته الا بالعلم. ( (من ادلة التقليد ) قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ (التوبة: 122)، ففي الآية حثّ على الحذر، وبالتالي وجوب الاستجابة للفئة المتفقّهة) ت النفر هو للمجاهدين والمتفقهين هم الذين بقوا وتعلموا القرآن، فالاية في تعلم القرآن لا اكثر، والحذر هو في تعلم ما انزل على النبي اثناء نفر المجاهدين. والمصدق ان العلم لا يحقق بغير النص. ((من ادلة التقليد ) وقوله سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل: 43). وهذا توجيهٌ لسؤال الذين يعلمون عند عدم العلم. ) الاية موجهة للكفار بسؤال اهل الكتاب لاجل التوراة والانجيل بمعنى لاجل تحصيل النص فحاله حال الايات. والمصدق ان اعلم لا يتحقق بغير النص. ((من ادلة التقليد) خبر التفسير المنسوب للعسكريّ×: «فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلّدوه» ت هذا ظن متشابه بلا مصدق فلا علم بلا نص، والتقليد ظن. ((من ادلة التقليد حديث) «وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم» ت: الحديث ظن متشابه بل منكر باعطاء حجية للرواة، كما ان الحجة الاصلية هنا هو الرواية أي النص، وحجية الرواة تفسر باصالة الصدق. ((من ادلة التقليد) النصوص التي يُرجِع فيها الأئمّة شيعتهم لأشخاص بأعيانهم ـ وهي المعروفة بنصوص الإرجاعات ـ كزرارة، ومحمّد بن مسلم، أو النصوص التي يأمرون فيها بعض العلماء من أصحابهم مثل أبان بن تغلب ومعاذ بن مسلم النحوي بالتصدّي للإفتاء في المسجد) ت ليس واضحا انه تقليد بل هو تعليم للنص او تيسير له ببيانه وشرحه. كما انه لا حجة فيما لا شاهد له ولا مصدق، فالمصدق والمتيقن انه تعلم للنص. ((من ادلة التقليد) الإجماع وسيرة المتشرّعة، وقد رأينا هذين الدليلين حاضرين منذ العصور الأولى التي طرح فيها هذا الموضوع حيث استُند للأجيال الأولى من الصحابة والتابعين تارةً، ولمعاصري أهل البيت أخرى، ثمّ العلماء بعد ذلك. ) ت المنع من كون الرجوع لاجل التقليد فالاستفتاء اعم منه بل لاجل النص وانما قد يحصل تيسير، كما انه لا حجة فيما لا شاهد له ولا مصدق، فالمصدق والمتيقن انه تعلم للنص. (( من ادلة التقليد) دليل الانسداد، وجوهر هذا الدليل هو تطبيق فكرة دليل الانسداد في مورد بحثنا، حيث قيل بأنّ العقل يحكم بوجوب تفريغ الذمّة عن التكاليف الشرعيّة الموجّهة إلينا، ولا سبيل لذلك ـ بعد عدم وجود علم لكلّ مكلّف بكلّ أحكام الشريعة ـ إلا أحد طرق ثلاث: الاجتهاد والاحتياط والتقليد، فمن لم يجتهد أو يحتاط يلزمه التقليد، وإلا فما هو جوابه يوم القيامة؟! فالعقل يحكم بانحصار الطرق بالثلاثة، ولا رابع لها. وحيث إنّ الاجتهاد والاحتياط متعسّران على أكثر المكلّفين، بل ويلزم من إلزام الناس بهما الحرج واختلال النظام، لهذا كان التقليد هو الخيار المتعيّن الأكثر شيوعاً.) ت: عرفت ان هذا الحضر مبني على تشريع العمل بالظن، اذ لا طريق غير الاجتهاد محقق للعلم، فالتقسيم من اصله باطل، والامتثال وبراءة الذمة لا يخرج منه الا بالعلم، ولا علم بغير الاجتهاد، والاجتهاد العامي البسيط مزيل للعسر والحرج. ((من ادلة التقليد) البناء العقلائي، وهذا الدليل هو ما بات مؤخّرًا في الوسط الإمامي أهمَّ الأدلّة التي يرتكز عليها في إثبات نظريّة التقليد، حيث نوقش في الكثير من الأدلّة السابقة، وبخاصّة في دلالات النصوص القرآنيّة والحديثية فأُبقيت بوصفها مؤيّدات على هذا الدليل. وخلاصته قيام السيرة العقلائيّة على التقليد ورجوع الجاهل إلى العالم، بمعنى شرعيّة الرجوع وحجيّة قول العالم، كما في التعامل مع الأطباء، فحيث يرى الناس قول الطبيب حجّة في نفسه، وسكتت الشريعة عن ذلك في مختلف المجالات، عنى ذلك حجيّة الفتوى. ) ت: لا حجية لغير العلم، ورجوع الناس لاهل الاختصاص ليس لانهم مجتهدين بل لانهم مطبقين لنظريات علمية ثبتت بالتجربة فهم بمثابة مخبرين وناقلين للعلم التجريبي فلا اجتهاد لهم، بل ان هناك لوائح وأنظمة اذا خالفها الطبيب يعاقب. فالحجة هي للعلم التجريبي وليس للمختص ولا للاختصاص أصلا، كما ان العلوم التجريبية تحقق العلم قطعا لكل احد . كما ان الدين والشريعة والفقه ليست علوم تخصصية وخطاب الشارع موجه لكل انسان حتى الكافر وليس مختصا بالفقهاء. فمساواة الشريعة بالعلوم التجريبية قياس باطل. (قال جمهور الفقهاء بأنّ مسألة التقليد ليست تقليديّةً، ولا تقوم على غياب تامّ للأدلّة حتى في البنيات التحتيّة، بل لابد أن ترجع لوعي المكلّف نفسه.) ت يجب الاجتهاد في مسألة جواز التقليد وعدمه ولا يكفي شهرة وجوه او قول العلماء بوجوبه فان الاخذ بهذا القول تقليد فلا يصح بل لا بد من الاجتهاد. ومن هنا يظهر اشكال كبير اذا كان العامي مؤهلا لان يجتهد في هذه المسالة فلماذا لا يجتهد في غيرها؟ والأدلة يسيرة وميسرة ومبينة وبينة كما صرح القرآن والقول بخلاف ذلك مخالفة صريحة للقرآن. ان القول ان معرفة ادلة الدين ولشريعة تسبب الحرج والعسر للمؤمن قول مصادم للقران محرم. (على المستوى الإسلامي العام ناقش جماعة من العلماء في شرعيّة التقليد، ومن أبرزهم ابن حزم الأندلسي (456هـ) الذي خصّص فصلاً مطوّلاً لردّ التقليد وإبطاله في كتابه “الإحكام”، وفي رسالة أخرى مستقلّة له تعرّض فيه لهذا الموضوع. كما يعرف رفض التقليد أنّه مذهب ابن تيمية وابن قيم الجوزيّة والشوكاني، وأنّه مذهب جماعة من المعتزلة أو معتزلة بغداد، وغير ذلك.) (وفي الساحة الشيعيّة، عرف هذا النزاع فيما نُسب لبعض العلماء، وعلى رأسهم مدرسة حلب القديمة، ومن بينهم ابن زهرة الحلبي (585هـ)، قال الشهيد الأوّل: «وعليه أكثر الإماميّة، وخالف فيه بعض قدمائهم وفقهاء حلب ـ رحمة الله عليهم ـ فأوجبوا على العوام الاستدلال» ) (ولكن عُرف هذا النزاع بشكل مركّز مع عددٍ لا بأس به من الإخباريّين في مقابل جمهور الأصوليّين، ففيما منع الإخباريّون التقليد، أجازه جمهور الأصوليّين. فكانت العلاقة في العقل الأصولي علاقة المجتهد الذي يمثّل الأقليّة، بالعامي المقلِّد الذي يمثّل الأكثريّة، بينما هذه العلاقة في العقل الإخباري علاقة المحدِّث بالمستمع ليس غير) (الجاهل كان يرجع للعالم في الزمن الأوّل ليحصل منه على نصّ حديثي، وقد يسأل شخصاً آخر فيحصل على نصّ حديثي آخر، فالفقهاء وسائط في النقل مع شرح وتفسير، وقيمة علمهم تكمن في قدرتهم على معرفة الحديث وجمعه وتمييزه ونقله بجودة أعلى، وتفسيره وشرحه، بينما في العصر الجديد أي في بدايات القرن الخامس انقطعت الصلة فيما يبدو بين العامّي والنصّ الأصليّ الذي هو الكتاب والسنّة، وظهر شخصٌ في الوسط هو العالم نفسه، وصارت أفكاره هي المحور، لكنّ النصّ الأصلي ظلّ حاضراً بشكل جزئي، وبدأ يختفي تدريجيّاً بمرور الوقت، حتى لا نكاد نراه اليوم في الفقه المعروض للتداول بين الناس، والمسمّى بالرسائل العمليّة وكتب الفتاوى. هذا موضوع مهمّ للغاية. ) ت ألا دليل على جواز الصور المتاخرة بعد عدم تحقيقها العلم. (ومن هنا يعرّف التقليد في الأدبيات الإسلاميّة بأنّه أخذ مذهب الغير من غير معرفة الدليل أو هو قبول قوله من غير حجّة.) ت ولا دليل على جواز ذلك بعد عدم تحقيقه العلم. (وربما هذا كلّه يفسّر لنا ما قاله ابن حزم الأندلسي من أنّ التقليد لم يكن له وجود قبل أواسط القرن الثاني الهجري، وأنّه شاع بعد القرن الثاني، وذلك في كتابه “الإحكام في أصول الأحكام”، فلم يعرف الصحابة والتابعون وتابعو التابعين مفهوم التقليد، بل الحجّة عندهم قول الله والرسول لا قول زيد أو عمرو، بل إنّ ابن قيم الجوزيّة اعتبر أنّ مفهوم التقليد لم يُعرف إلا في القرن الرابع الهجري وهو ما كان ذكره أيضاً ابن حزم في كتابٍ آخر له.) (رأي الفقيه وتحليله ليس طريقاً أو ممرّاً لفهم العامي لحكم الله، بل العامي بعد فتوى الفقيه لا يعرف حكم الله وإنما هو متعبّد بالفتوى، وبخاصّة أنّ الفقيه أساساً لم يبيّن له الدليل، مما يعني أنّ هناك حجيّة قائمة بنفسها، وموضوعُها فتوى الفقيه التي يبني عليها العاميّ أعماله وهو منقطع الصلة عن الكتاب والسنّة. ) ت هذه الحقيقة كافية بنفسها بتحريم التقليد. فما يكون بديلا عن حكم الله باطل وما يقطع الصلة بين الانسان والقران والسنة باطل. (قال المرتضى «اعلم أنّ في الناس من منع من الاستفتاء، وزعم أنّ العامي يجب عليه أن يكون عالماً بأحكام فروع الحوادث، وإنّما يرجع المستفتي إلى المفتي لتنبّهه (تنبيهه) على طريقة الاستدلال، ويعتمد على أن تجويز المستفتي على المفتي الخطأ يمنع من قبول قوله، لأنّه لا يأمن أن يكون مُقدِماً على قبيح. وربما قالوا: لو جاز أن يقلّده في الفروع جاز مثل ذلك في الأصول) ت لا يتوقف وجوب الاجتهاد على العامي لما ذكر من احتمال الاقدام على قبيح بل لانه المحقق للعلم. (قال الطوسي: (أنّي وجدت عامّة الطَّائفة من عهد أمير المؤمنين “ع” إلى زماننا هذا يرجعون إلى علمائها، ويستفتونهم في الأحكام والعبادات، ويفتونهم العلماء فيها، ويسوّغون لهم العمل بما يفتونهم به، وما سمعنا أحداً منهم قال لمستفتٍ: لا يجوز لك الاستفتاء ولا العمل به، بل ينبغي أن تنظر كما نظرت وتعلم كما علمت، ولا أنكر عليه العمل بما يفتونهم، وقد كان منهم الخلق العظيم عاصروا الأئمّة عليهم السّلام، ولم يحك عن واحد من الأئمة النّكير على أحد من هؤلاء ولا إيجاب القول بخلافه، بل كانوا يصوّبونهم في ذلك، فمن خالفه في ذلك كان مخالفاً لما هو المعلوم خلافه» ت عرفت ما فيه من انه لا يعلم انه كان تقليدا بل هو تعليم للنص وتيسير له. كما انه لا حجية فيما خالف القران وهذا العمل مخالف للقران وليس هذا الخطأ معرضا لورع العامل ولا ورع العامل مانع من هذا الخطأ. ( أنّ بعض العلماء أقحم الفلسفة والمنطق وعلم الكلام وأمثال ذلك في مثل شروط الاجتهاد الأمر الذي يجعل الفاصلة بين العامي والاجتهاد كبيرة جدّاً. ونحن نعرف أنّ بعض العلماء مثل الشهيد الثاني انتقد جدّاً إقحام بعض هذه العلوم، واعتبر أنّ هذه هي طريقة العجم أو “قيل وقال العجم”، حسب تعبيره، وانتقدها بعنف شديد حتى اعتبرها خذلاناً.) ت الاجتهاد التخصصي يقوم على مقدمات غير وجدانية ولا عرفية ولا عقلائية مما يبطل حجيته في معرفة الشريعة. (اللافت للنظر أنّ كثيرًا من العلماء عبر التاريخ رفضوا التقليد في العقائد في الوقت الذي نظّروا فيه للتقليد في الفقه، وعلى قاعدة عدم إمكان الاجتهاد في الفقه تمّ إلزام العامي بالتقليد بمحوريّة فتوى الفقيه، لكنّهم لم يقولوا شيئاً مثلَ هذا عن صعوبة الاجتهاد في علم الكلام! ) ت وهذا غريب. ((من صور الرجوع الى العالم) الرجوع إلى شخص عالم لسؤاله عن حكم شرعي فيقوم العالم بشرح الحكم له ويبين الدليل من الكتاب والسنّة، فأفهم أنا الحكم من خلال نصّ الكتاب والسنّة، وحيث إنّني أقتنع بما قاله فإنّني أعمل بذلك، فهذا نسقٌ من الرجوع. وهذا يسمّى حقيقةً أخذ العلم من العالم، فالمأخوذ علمٌ يحصل عند المكلّف، لا علم برأي العالم فقط. ) ت هذا محقق لعلم وما يقوم به العالم هو تيسير للنص. وهو ما نسميه تعليم الشريعة. (تعليمية الشريعة) ((من صور الرجوع الى العالم) الرجوع إلى شخصٍ عالم لسؤاله عن حكمٍ شرعي، فيقوم العالم بإعطاء رأيه، فيَلزمني العمل برأيه رغم أنّني لا أعرف شيئاً عن الدليل، بل رأيه هو محور الحجيّة) ت وهذا باطل لانه لا يحقق العلم وغير جائز لانه يعطي حجية لغير النص. وهذا هو التقليد في الشريعة (تقليدية الشريعة). (يعتقد هذا الفريق أنّ نظريّة التقليد بالمعنى الأخصّ هي التي ساهمت في فصل الناس عن الكتاب والسنّة وغيبوبتهم عنهما، واضعةً حاجزاً وهو عبارة عن الفقيه نفسه، ولهذا لو شُرح لهم الدليل اليوم صعب عليهم فهمه، بينما لو كانت السياسة التعليميّة على عكس ذلك من الأوّل لاختلف الوضع بمرور عدّة أجيال.) ت من الواجب الكفائي الدعوة الى تعليمية الشريعة والكف عن تقليديتها) (يضع ابن حزم (456هـ)، وهو أحد الأعلام الكبار في المذهب الظاهري، التقليدَ في قسم ما يسمّيه “الاعتقاد غير القائم على برهانٍ صحّ عند صاحبه”، وذلك لأنه يقسم الاعتقاد إلى قسمين: اعتقاد قائم على برهان صح عند صاحبه، واعتقاد قائم عند صاحبه دون برهان صحّ عنده، فيقول: «لا يخلو في اعتقاده ذلك من أحد وجهين: إمّا أن يكون اعتقده ببرهان صحّ عنده أو يكون اعتقده بغير برهان صحّ عنده.. وأمّا ما اعتقده المرء بغير برهان صحّ عنده، فإنّه لا يخلو من أحد وجهين: إمّا أن يكون اعتقده لشيء استحسنه بهواه، وفي هذا القسم يقع الرأي والاستحسان، ودعوى الإلهام، وإمّا أن يكون اعتقده لأنّ بعض من دون النبيّ‘ قال، وهذا هو التقليد، وهو مأخوذ من قلّدت فلاناً الأمر، أي جعلته كالقلادة في عنقه. وقد استحى قومٌ من أهل التقليد من فعلهم فيه، وهم يقرّون ببطلان المعنى الذي يقع عليه هذا الاسم، فقالوا: نقلّد بل نتبع. قال أبو محمد: ولم يتخلّصوا بهذا التمويه من قبيح فعلهم؛ لأنّ الحرم إنّما هو المعنى..». ويقوم ابن حزم بعرض سلسلة من أدلّة القائلين بالتقليد في الوسط السنّي، ويفنّد بإسهاب ما يستشهدون به من الصدر الإسلامي الأوّل، مثل أخذ ابن مسعود بقول عمر بن الخطاب، وبتقليد عمر بن الخطاب لأبي بكر وغير ذلك، فيردّه ابن حزم مستفيضاً في البحث بأنّه غير صحيح؛ فقد اختلف ابن مسعود مع ابن الخطاب في أزيد من مائة مسألة ويذكر بعض الأمثلة. وهنا يعلّق ابن حزم قائلاً: «والعجب كلّه ممن يحتجّ بالكذب، من أنّ ابن مسعود كان يقلّد عمر، وهم لا يرون تقليد عمر ولا ابن مسعود في كلّ أقوالهما، وإنّما يقلّدون من لم يقلّده قط ابن مسعود ولا رآه، كأبي حنيفة ومالك والشافعي. وحسبك بمقدار من يحتجّ بمثل هذا في الغباوة والجهل، وقوله مخالف لما احتجّ به». وبالجملة فحتى لو قلد هؤلاء بعضهم بعضًا، لا يكون ذلك مبررًا لأن ننقل المشهد الى أشخاص لا يتسمون بصفات الصحابة وخواصهم المتميزة في الفضاء السنّي. وتكشف لنا بعض المحاججات في تلك الفترة أنّ بعض القائلين بالتقليد كانوا يخلطون بين حجيّة النقل والخبر وكذا الشهادة، وحجيّة الفتوى، فابن حزم يقول بأنّهم استدلّوا بالأخذ بقول الجزّار في تسميته على الذبيحة وبأخذ الأعمى من غيره والراكب في السفينة من الملاحين على القبلة أو الوقت، وهو ما يعلّق عليه ابن حزم فيقول: «وهذا لا حجّة لهم فيه، لأنّه من باب قبول الخبر، لا من باب قبول الفتيا في الدين بلا دليل، ولا من باب تحريم أمر كان مباحاً، أو إيجاب فرض لم يكن واجباً أو إسقاط فرض قد وجب، وهذا الذي ذكروا ليس تقليداً، وإنما هو إخبار، والناس مجمعون على قبول خبر الواحد في أشياء كثيرة..». فهذا باب حجية الأخبار لا باب قبول الفتيا بلا دليل، ففي الفتيا ثمة أحكام شرعية وقد يحلل المفتي حرامًا وقد يحرم حلالًا، ولا يمكن قياس باب حجية الخبر التي أجمع عليه على باب التقليد. يبدو أن تلك المحاججات في تلك الفترة كانت تخلط الأدلّة، فتخلط حجيّة الشهادة وحجيّة الخبر مع حجيّة الفتوى، فحجيّة الفتوى مفهومٌ جديد مستقل عن هذه المفاهيم في وعي المسلمين وفي حياة العقلاء عن حجيّة خبر الواحد وحجيّة الشهادة. (وعندما يناقش ابن حزم دليلهم بآية ﴿واتّبع ملّة ابراهيم حنيفاً﴾، حيث فهموا أنها دالة على شرعية التقليد، يميّز بدقّة بين مسلك التقليد ومسلك الاتّباع الذي يؤمن هو به، فيقول: «إنّما التقليد الذي نخالفهم فيه أخذ قول رجل ممن دون النبيّ‘، لم يأمرنا ربنا باتّباعه، بلا دليل يصحّح قوله، لكنّ فلاناً قاله فقط، فهذا هو الذي يبطل، ولكن من لا يتقي الله عز وجل ممن قد بهره الحقّ وعجز عن نصره الباطل، وأراد استدامة سوقه، ولا يبالي إلى ما أداه ذلك، أوقع على اعتقاد الحق الذي قد ثبت برهانه اسم التقليد، فسمّى الانقياد لخبر الواحد تقليداً، وسمى الإجماع تقليداً، وسمّى اتّباع النبيّ‘ فيما أمر باتباعه من ملّة إبراهيم× تقليداً». ت واتباع ملة إبراهيم ليس فيها تقليد وانما هو بيان للمآل بعد بيان الأدلة والحجج والبراهين، بمعنى ان ما بيناه لك هو ملة إبراهيم وانت عالم بها بادلتها. ( كما يميّز ابن حزم بين مسلكه ومسلكهم هنا بأنّه إنّما يترك تقليد الصحابة أخذاً بقول محمّد‘ المقدّم عليهم، كيف والصحابة يخطئون كما يصرّح؛ ويذكر بعض الشواهد على ذلك. ويعلّق على ما دلّ على ضرورة الأخذ بسنّة الخلفاء الراشدين من بعدي بأنّهم اختلفوا اختلافاً كبيراً فيما بينهم، ولا معنى لأن يتعبّدنا الله بالشيء ونقيضه.. فابن حزم هنا يميل إلى نوع من النزعة الواقعيّة، بمعنى أنّه لا يؤمن بحجج وحجيات ظاهريّة تجرّنا للتصالح مع التناقضات الواقعيّة، ) ت وبعيدا عن الموضوع فان هذا من النزعة الاتساقية في المعرفة وهي حق فالمعارف غير المتسقة تدل على بطلان بعضها. ( وينتبه ابن حزم للتفكيك بين سلطة وليّ الأمر وسلطة الفقيه، حذرًا من الاضطراب القانوني، فيرى أنّ ما يفعله الخليفة أو الحاكم بصفته وليّ الأمر مُنحت له سلطة، لكنّ هذه السلطة ليست سلطة تشريع، بل سلطة تدبير للحكم الذي تمّ تشريعه في الكتاب والسنّة ) ت ومن هنا يتبين ان بطلان تقليد الفقيه لا يتعارض من وجوب حكومة الفقيه لان الأخير قائم على دليل بخلاف الأول. ( أمّا العامي، فيقدّم لنا ابن حزم نصّاً في غاية الأهميّة حين يقول: «فإن قال قائل: فكيف يصنع العامّي إذا نزلت به النازلة؟ قال أبو محمّد: فالجواب وبالله تعالى التوفيق: إنا قد بينا تحريم الله تعالى للتقليد جملة، ولم يخصّ الله تعالى بذلك عامياً من عالم، ولا عالماً من عامي، وخطاب الله تعالى متوجّه إلى كلّ أحد، فالتقليد حرام على العبد المجلوب من بلده، والعامي، والعذراء المخدرة.. والاجتهاد في طلب حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، في كلّ ما خصّ المرء من دينه، لازم لكل من ذكرنا.. ولكن يختلفون في كيفيّة الاجتهاد فلا يلزم المرء منه إلا مقدار ما يستطيع عليه، لقوله تعالى: (لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها) ولقوله تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم).. وهذا نصّ جلي على أنّه لا يلزم أحداً من البحث على ما نزل به في الديانة إلا بقدر ما يستطيع فقط، فعلى كل أحد حظه من الاجتهاد، ومقدار طاقته منه..»، وعليه فما دل على حرمة التقليد لا فرق فيه بين الناس، فالعالم والعامي كلاهما يجب عليه الاجتهاد، ولكن يختلفان في الكيفية والكمّيّة، فالعالم باعتباره صاحب مكنة على الاجتهاد فهو مكلّف بذلك حتى استفراغ الوسع في تمام مسائل الشريعة، وأما العامي فعليه أن يجتهد بمقدار طاقته المحدودة وفي خصوص المسائل التي هي محلّ ابتلائه، وبهذا يردّ ابن حزم على القائلين بأنّنا لو كُلّفنا الاجتهاد لضاعت الأمور وصعب ذلك كثيراً. ) ت أقول واجب كل الناس هو الاجتهاد العامي البسيط جدا المتحقق لابسط الناس ولا فرق بين ذلك بين عامي وتخصصي، واما علم التخصصي في تخصصه ففي حجيته في الشريعة منع بل هو علم مستقل وان كان موضوعه الشريعة. فالمجتهد التخصصي عليه ان يجتهد في معرفة دينه اجتهادا بسيطا وجدانيا عقلائيا ولا يعمل باجتهاده التخصصي. (عندما ندرس منطلقات ابن زهرة الحلبي وما نسب الى مدرسة حلب الشيعيّة الإماميّة من رفض التقليد، نجدها مختلفة بعضَ الشيء ـ ولعلّه هو منطلق عموم الحلبيّين المنسوب إليهم منع التقليد ـ عن منطلقات ابن حزم، فابن حزم ينطلق من النصوص وحماية مرجعيّة النصّ في رفض التقليد، فيما ابن زهرة الحلبي ينطلق من ثنائيّة: الإجماع والعقل العملي والتنظير الأخلاقي، فيعتبر أنّ التقليد سلوكٌ غير أخلاقي.) ت والاهم هو عدم تحقيق التقليد للعلم. (يقول ابن زهرة «لا يجوز للمستفتي تقليدُ المفتي؛ لأنّ التقليد قبيح، ولأنّ الطائفة مجمعة على أنّه لا يجوز العمل إلا بعلم.) ت قبح التقليد لعدم تحقيقه العلم. (وفي خطوة بالغة الأهميّة، يحاول ابن زهرة مقاومة القاعدة التي بنيت عليها شرعيّة التقليد حتى زمانه كما قلنا سابقاً، وهو الإجماع الذي ادّعاه أمثال المرتضى والطوسي وتبعهما سائر العلماء، حيث يرى ابن زهرة أنّ الطائفة من جهة مجمعة على عدم جواز العمل بغير العلم، وهو ما يوافق عليه المرتضى نفسه أيضاً، ومن جهة أخرى أن الطائفة مجمعة على وجوب الرجوع للمفتي، ولكنّ فكرة الرجوع للمفتي لا تعني فكرة التقليد، فهذا هو التمييز الذي يحفره ابن زهرة هنا) ت ان وجوب العلم لا يتفق مطلقا مع جواز التقليد غير المحقق لعلم ولا اعرف كيف تستقر المعرفة عند المجوزين للتقليد على هكذا تناقض؟ (يعتبر (ابن زهرة) أنّهم تصوّروا أنّ رجوع الناس للفقهاء هو عينه فكرة التقليد المتنازع عليها، في حين أنّ الرجوع أمر متفق عليه ولكنه أعمّ، والتقليد مفهومٌ مختلف فيه ولكنّه أخصّ، حيث إنهم استنتجوا الإجماع على التقليد من مبدأ الرجوع إلى المفتي، والحال أن الرجوع إلى المفتي لا يعني التقليد بالضرورة) ت وهو تام وعرفت ان المتيقن هو الرجوع للتعلم والتيسير. (بهذا يمتاز ابن زهرة عن ابن حزم وجمعٍ من الإخباريّين، وذلك أنّ منعه التقليد لم يكن لأجل فتح الطريق لاتصالٍ مباشر بين المكلّف والنصّ الديني كما رأيناه مع ابن حزم، بل هو لحصول المكلّف على إجماع الفقهاء الذي هو سلطة معرفيّة قائمة بنفسها عنده، فنحن مع ابن زهرة ننتقل من مرجعيّة الفقيه إلى مرجعيّة مجموع الفقهاء، بينما عند ابن حزم والإخباريّين، نحن ننتقل من مرجعيّة الفقيه إلى مرجعيّة النصّ. ) ت لا حجية في الاجماع ولا علم به فلا يجوز تقليد الاجماع. (يقول الاسترآبادي «الأحاديث الناطقة بأمرهم ـ عليهم السلام ـ بالرجوع في الفتوى والقضاء إلى رواة أحاديثهم وأحكامهم متواترة معنىً، وتلك الأحاديث صريحة في وجوب اتّباع الرواة فيما يروونه عنهم ـ عليهم السلام ـ من الأحكام النظريّة، وليست فيها دلالة أصلاً على جواز اتّباع ظنونهم الحاصلة من ظواهر كتاب الله أو أصل أو استصحاب أو غيرها، ولا دلالة فيها على اشتراط أن يكون الرواة المتّبعون أصحاب الملكة المعتبرة في المجتهدين. ومن المعلوم أنّ المقام مقام البيان والتفصيل، فيعلم بقرينة المقام علماً عاديّاً قطعياً بأنّ تلك الظنون وكذلك تلك الملكة غير معتبرَين عندهم ـ عليهم السلام» ت وهو المتيقن والمصدق بان الرجوع هو من باب التيسير والتسهيل للعلم أي الاجتهاد العامي. ( يقول الاسترآبادي في موضعٍ آخر: «كما لا اجتهاد عند الإخباريّين، لا تقليد أيضاً) ( (من ادلة الاخباريين على بطلان التقليد) ما قاله الأصولي من حجيّة قول المجتهد يحتاج إلى دليل يُثبته في الدين، وليس عليه دليل، فهو المطالَب بالدليل. وقد ردّه الأصولي بإثبات الأدلّة التي استعرضنا بعضها سابقًا. ) ت عرفت ما فيها ولا ريب ان اصل جواز التقليد هو تجويز العمل بالظن وهو باطل. ((من ادلة الاخباريين على بطلان التقليد) النصوص القرآنيّة الدالّة على ذمّ تقليد الآباء، وهي متعدّدة. وردّه الأصوليّ بأنّه مختصّ بأصول الدين دون الفروع. واستدلّ بعض المعاصرين بآية ﴿وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا﴾ (الفرقان: 73) باعتبارها شاملة لأصول الدين وفروعه جميعًا. ) ت أقول تلك الايات مثال فتعم الفروع. ((من ادلة الاخباريين على بطلان التقليد) التقليد مشمولٌ لعمومات النهي عن اتّباع الظنّ. وردّه الأصولي بأنّه خرج بدليل شرعيّته عن عمومات النهي عن العمل بالظنّ. ) ت كل ما خالف القرآن لا شرعية له. ((من ادلة الاخباريين على بطلان التقليد) الاستناد لمقاربة عقلانيّة ظهرت في كلمات بعضٍ، وهو أنّ قضايا علم الكلام أشدّ تعقيداً وصعوبة من قضايا الشريعة، وإذا كان التقليد منهيّاً عنه فيها، فهو في الشريعة أوضح في النهي؛ لأنّها أسهل. وكأنّ التقليد مبرّره العجز، وهو في الأصول أوضح، فإذا لم يشرع في الأصول فالأولى أن لا يشرع في الفقه. ) ت ان اخطر ما ظهر في الدين هو تجويز العمل بالظن وهو ما جوز التقليد في الفروع. ((من ادلة الاخباريين على بطلان التقليد) النصوص الحديثية الذامّة للتقليد، وعلى سبيل المثال فقد عقد الشيخ الكليني باباً تحت عنوان “باب التقليد”، وضمّنه بعض الروايات التي تحدّث بعضها عن تقليد بعض أهل الكتاب لعلمائهم، في سياق شرح نصوص عبادتهم للأحبار والرهبان فيما حلّلوا لهم وحرّموا، حيث لا يفهم نقّاد التقليد من الإخباريّة أنّ هذه الروايات تعتبر المشكلة فقط في أنّ علماء بني إسرائيل وعوامهم كانوا فسقة، بل يعتبرون أنّ منظومة التقليد الشيعيّة الأصوليّة تجعل المكلّف متّبعاً للفقيه دون سؤال، بحيث لو حلّل له حراماً أو غيره لاتّبعه؛ لأنّه لا مجال له لغير ذلك، فالنتيجة واحدة.) ت وهو ظاهر ولا حصانة منه. (اللافت أنّ النصوص التي قيل بأنّها تذمّ التقليد كان العلماء ـ مثل الشيخ المفيد في “تصحيح اعتقادات الإماميّة” ـ قد وظّفوها لنقد فكرة التقليد في العقائد، وإثبات وجوب النظر والمعرفة، ونحن نعرف أنّ هذه المسألة في علم الكلام لها تأثيرات واسعة، وربما تكون أحد الأطر الفكريّة والمنطلقات الكلاميّة التي دفعت بعضهم إلى منع التقليد حتى في الفقه لاحقاً.) ت التعميم حق. ( « إيّاكم والتقليد، فإنّه من قلّد في دينه هلك..» وكذلك عن الصادق: «من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ومن أخذ دينه من الكتاب والسنّة زالت الجبال ولم يزل » ولكنّ أغلب ـ وربما كلّ ـ هذه الروايات تمّت مناقشته إسنادياً وحتى دلاليّاً.) ت هذه موافقة للقران وما وافق القران حق. والعموم تام. (يقول المنتظري في نصٍّ مهمّ: «وأمّا ما قد يُرى من بعض العوام من التعبّد المحض بفتوى المجتهد مطلقاً من دون التفات إِلى أنّه يطابق الواقع أم لا، بل وإِن التفتوا إِلى ذلك وشكّوا في مطابقته له، فلعلّه من جهة ما لُقّنوا كثيراً بأنّ تكليف العامي ليس إِلاّ العمل بفتوى المجتهد، وأنّ ما أفتى به المفتي فهو حكم الله في حقّه مطلقاً. والظاهر أنّ هذه الجملة تكون من بقايا إِلقاءات المصوّبة، وإن تردّدت على ألسنتنا أيضاً» ت فيجب عرض قول الفقيه على القران ولا بد ان يكون له شاهد ومصدق ليجوز الاخذ به للمضطر.
- التفسير العرضي؛ الفرق بين الآل والأهل
م: الآل من المآل نسبا . ظ: ق: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ .و ق: اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا. وق: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ. ت اي قرابته. وعليه يحمل ويحكم باقي الآيات في آل فرعون. وق: فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ت المصدق بالاستقراء النصي واللغوي في (الآل) انه من المآل، فآل الرجل من يؤولون اليه نسبا. وعليه اللغة والوجدان والعرف. م:الأهل من الاختصاص انتسابا. ظ: ق: وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ. وق: وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ وق: إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ. وق: وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. وق: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ. وق: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ، وظ: ق: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا. ت اي من ينتسبون اليه. ت المصدق بالاستقراء النصي واللغوي في (أهل) الاختصاص انتسابا وعليه اللغة والوجدان والعرف. م: الفرق بين المآل (الآل) والاختصاص (الأهل)، ان المآل ناظر الى العلاقة من جهة المنتسب، اما الاختصاص فناظر الى العلاقة من جهة المنسوب اليه. فيكون (اهل) دالا على اهتمام المنسوب اليه اي الاصل بالعلاقة، و( آل) دال على اهتمام المنتسب اي الفرع بالعلاقة. بيان: المصدق باللغة والعرف والوجدان والاستعمال انه اذا قال الرجل (آلي) فيريد من يؤول اليه بالنسب، واذا قال (أهلي) يريد من يختصون به انتسابا. فاذا قلنا (آل البيت) نريد مآلهم اليه نسبا فهو مجاز والمقصود صاحب البيت بالأساس، وان قلنا (اهل البيت) فهو اختصاصهم به فهو استعمال حقيقي. فالآل هم النسبيون سواء كانوا من الاهل ام لا، والاهل هم المنتسبون سواء كانوا من الآل ام لا، فبينهما عموم وخصوص من وجه. فالآل هم النسبيون والاهل هم المنتسبون، لكن قد يستعمل اللفظان في ذات المصداق فتكون العلاقة عموم وخصوص وهم اهل الانتساب من اهل النسب، اي اهل النسب والانتساب. وهذا مجاز، فعندما يقول الرجل (آلي) ويريد بهم النسبيين المنتسبين اليه فهذا تخصيص وتجوز، وعندما يقول (أهلي) ويريد بهم المنتسبين اليه النسبيين فهو اختصاص وتجوز. ولا يكون حقيقة الا ان يقول ( آلي اهلي) وهو معنى الحديث (عترتي اهل بيتي) فالعترة هم الذرية اي النسبيون فهذا استعمال حقيقي، ويعرف التجوز بقرينة اعطاء الصفات الخاصة ( لعترتي اهل بيتي) للآل منفردا او للاهل منفردا. ولا يقال ان النسب انتساب فانه قد يتوسع النسب فلا يحقق انتسابا عرفيا. والمصدق بالاستقراء النصي واللغوي في الفرق بين المآل والاختصاص، ان المآل ناظر الى العلاقة من جهة المنتسب، اما الاختصاص فناظر الى العلاقة من جهة المنسوب اليه. فيكون (اهل) دالا على اهتمام المنسوب اليه اي الاصل بالعلاقة، و( آل) دال على اهتمام المنتسب اي الفرع بالعلاقة.
- فكرة الحق والصدق وفق الاتساقية الشرعية العرضية
من العرضية الشرعية الى الاتساقية الشرعية في فكرة الحق والصدق. صياغة عرضية - الحديث الذي له شاهد ومصدق من القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والحديث الذي ليس له شاهد ومصدق من القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - التفسير الذي له شاهد ومصدق من القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والتفسير الذي ليس له شاهد ومصدق من القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - الفهم الذي له شاهد ومصدق من القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والفهم الذي ليس له شاهد ومصدق من القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - القول الذي له شاهد ومصدق من القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والقول الذي ليس له شاهد ومصدق من القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - المعرفة التي لها شاهد ومصدق من القرآن هي الحق والصدق الذي يجب العمل به، والمعرفة التي ليس لها شاهد ومصدق من القرآن هي ظن لا يصح العمل به. صياغة اتساقية - الحديث المتسق مع القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والحديث غير المتسق مع القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - التفسير المتسق مع القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والتفسير غير المتسق مع القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - الفهم المتسق مع القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والفهم غير المتسق مع القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - القول المتسق مع القرآن هو الحق والصدق الذي يجب العمل به، والقول غير المتسق مع القرآن هو ظن لا يصح العمل به. - المعرفة المتسقة مع القرآن هي الحق والصدق الذي يجب العمل به، والمعرفة غير المتسقة مع القرآن هي ظن لا يصح العمل به.