top of page

بحث

تم العثور على 229 نتيجة مع بحث فارغ

  • شرح الاهداء في كتاب علم العرض

    متن: ( الاهداء؛ الى العالم الأعلم والفقيه المجدد السيد كمال الحيدري حفظه الله تعالى، اهدي هذا العمل المتواضع الذي هو تفصيل نظري وعملي لفكرة عرض الحديث على القرآن وعرض المعارف بعضها على بعض.) وهنا بحث في الاعلم وفق الفقه العرضي. بيان المفاهيم: العرض اي اتباع منهج العرض بعرض الحديث على القرآن وبشكل أوسع عرض المعارف الشرعية على القرآن. حكومة الفقهاء اي القول بأن الحكم للفقهاء وان لهم الولاية العامة على الناس. العلم اي الفقه العالم الفقيه بالشريعة اي بكونه فقيها وليس مجتهدا ومستنبطا فقط. الاعلمية اي كون ذلك العالم بالشرع أعلم من غيره. والبحث يقع في ثلاث جهات: الجهة الأولى: اعتبار اعتماد منهج العرض في علمية الفقيه. وهنا أبحاث ب) الاتساق شرط في كون المعرفة علما وحقا وصدقا. ق١: علم له مصدق. ق٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن: ظاهر جدا باعتبار الاتساق والمصدقية وعدم الاختلاف في مفهوم الحق والصدق والعلم. ص ق١ الوجدان: الاتساق اساسي في الإقرار والاذعان وقبول الظواهر وواقعيتها. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) الاتساق شرط في كون المعرفة علما وحقا وصدقا في ضوء ما بيناه في محله من اتساقية الواقع، ف) الاتساقية شرط في واقعية المعرفة. ف) المعرفة غير المتسقة معرفة غير واقعية. والقول بمعارف غير واقعية حشوية كما بينا في محله، اذن: ف) الحشوية هو القول بمعارف غير مستقلة مستدلا عليها بادلة شرعية ظاهرا. ومن هنا ف) اتساق اجتهاد المجتهد واستنباطه شرط في كونه علما وصدقا وحقا. ف) يجب العلم باتساقية المعرفة للحكم بأنها حق وصدق وعلم. وهنا بحث بحث) يجب عرض المعرفة لتبين كونها متسقة وأنها علم وحق وصدق. ق١: علم له مصدق. ق٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن: ظاهر جدا باعتبار المصدقية وعدم الاختلاف والموافقة في مفهوم الحق والصدق والعلم والاتساق وهو يقتضي العرض. ص ق١ الوجدان: العرض والرد والموافقة ونفى الاختلاف اساسية للعلم بالاتساق وكلها تقتضي العرض. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) يجب عرض المعرفة لتبين كونها متسقة وأنها علم وحق وصدق. ف) من دون العرض فالحكم بعلمية المعرفة ظن. ف) اثبات المعرفة من دون عرض غير علمي. وهنا بحث: ب) اعتماد منهج العرض شرط في علم الفقيه وكون اجتهاده علما. ق١: علم له شاهد. ق٢: ظن ليس له شاهد الاصول القرآن: ظاهر جدا باعتبار المصدقية وعدم الاختلاف الاتساق في مفهوم العلم وهو يقتضي العرض. ص ق١ الوجدان: الاتساق شرط في الإقرار والاذعان والتصديق وهو يقتضي العرض. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) اعتماد منهج العرض شرط في علم الفقيه وكون اجتهاده علما. ومن هنا: ف) الاجتهاد المعتمد على العرض علم والاجتهاد غير المتعمد على العرض ظن.   الجهة الثانية: اشتراط القول بحكومة الفقهاء في علمية الفقيه. ب) ظاهر جدا قرأنا ووجدانا أن حكومة الفقهاء حق وصدق. ق١: علم له مصدق. ق٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن : ظاهر جدا بوجوب الحكم بالكتاب و بأن الحكم للعالم بالكتاب العادل وهي لنبي أو من يقوم مقامه في الحكم بالكتاب وبحسب التفصيل للعلم الإجمالي هي أوصى أو عالم أقرب للوصي في علمه وخلقه. ص ق١ الوجدان: الوجدان الشرعي النقي هو وجوب الحكم بالكتاب. والحكم بالكتاب يحتاج إلى عالم بالكتاب. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) طاهر جدا قرأنا ووجدانا أن حكومة الفقهاء حق وصدق.. ومن هنا ف) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء مخالف جدا وبوضوح لما هو واضح في القرآن والوجدان. بحث) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء باطل   ق١: علم له شاهد ق٢: ظن ليس له شاهد   القرآن :  ظاهر جدا بوجوب الحكم بالكتاب و بأن الحكم للعالم بالكتاب العادل وهي لنبي أو من يقوم مقامه في الحكم بالكتاب وبحسب التفصيل للعلم الإجمالي هي أوصى أو عالم أقرب للوصي في علمه وخلقه. ومخالفة الواضح ظن وباطل ص ق١ الوجدان: الوجدان الشرعي النقي هو وجوب الحكم بالكتاب. والحكم بالكتاب يحتاج إلى عالم بالكتاب. ومخالفة الواضح طن وباطل. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء باطل. ف) الاجتهاد القائل بعدم وجوب الفقيه اجتهاد ظني غير علمي. ف) القول بحكومة الفقهاء شرط في كون اجتهاد المجتهد واستنباطه علما وصدقا وحقا. الجهة الثالثة: الاعلم هو الأكثر خبرة في العرض (الأكثر عارضية). مثال: ايهم اعلم في فقه الشريعة من يقول بولاية الفقيه والعرض، من لا يقول باي منهما، ام من يقول باحدهما؟ بحث) الاعلم في فقه الشريعة؛ ق1: من يقول بالعرض وبولاية الفقيه. ق2: من لا يقول بالعرض ولا بولاية الفقه ق3: من يقول بالعرض ولا يقول بولاية الفقيه ق4: من يقول بولاية الفقيه ولا يقول بالعرض.  الاصول الاصول المتقدمة الموافقة للقرآن والوجدان ان من لا يقول بالعرض او ولاية الفقيه يخرج من العلمية، واما من يقول باحدهما فيقدم من يقول بالعرض لانه الاصل وعدم قوله بولاية الفقيه من خلل التطبيق. ص ق1 و3. ولحقيقة ان العارضي الذي لا يقول بولاية الفقيه ناتج عن خلل في التطبيق فهذا يضر بعلميته. فيكون القول الاول هو المصدق. ف) الاعلم في فقه الشريعة من يقول بالعرض وبولاية الفقيه.   إشارة: ان القول بحكومة الفقهاء يرجع الى نتائج اعتماد منهج العرض. ومن هنا فالاعلمية تكون بحسب الرسوخ والخبرة والمعرفة بالعرض لان غير العارضيين ليسوا ضمن اطار العلم بالشريعة فضلا عن الاعلمية، وهنا بحث: بحث) الاعلم في الفقه هو الأكثر خبرة في منهج الاعرض. ق1: علم له شاهد. ق2: ظن لا شاهد له. الاصول القرآن: العلم يتناسب مع الخبرة والعرض خبرة علما وعملا. ص ق١ الوجدان: الوجدان ظاهر ان العلم يتناسب مع الخبرة والعرض خبر نظرية وتطبيقا. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق ف) الاعلم في الفقه هو الأكثر خبرة في منهج الاعرض. ولأن العرض معرفة تطبيقية فسعته في سعة تطبيقاته وهي السعة العارضية من جهة التنظير والتطبيق ومن هنا: ف) الاعلم هو الأكثر عارضية تنظيرا وتطبيقا. إشارة: السيد كمال الحيدري يقول بالعرض وبحكومة الفقهاء، ونظر لمنهج العرض وهو العالم الاعلم من الجهة الرسمية لما تقدم لكن توسيع البحث والتنظير وتطبيقه على معارف عدة وترسيخه وعنونة ابحاثه بعنوان (علم العرض) إضافة وأكثر عارضية، فان من يفعل ذلك هو العالم الاعلم في مجال الفرضية غير الرسمية، والحمد لله على نعمه. صورة الاهداء

  • الاعلم وفق الفقه العرضي

    الاعلم وفق الفقه العرضي. بيان المفاهيم: العرض اي اتباع منهج العرض بعرض الحديث على القرآن وبشكل أوسع عرض المعارف الشرعية على القرآن. حكومة الفقهاء اي القول بأن الحكم للفقهاء وان لهم الولاية العامة على الناس. العلم اي الفقه العالم الفقيه بالشريعة اي بكونه فقيها وليس مجتهدا ومستنبطا فقط. الاعلمية اي كون ذلك العالم بالشرع أعلم من غيره. والبحث يقع في ثلاث جهات: الجهة الأولى: اعتبار اعتماد منهج العرض في علمية الفقيه. وهنا أبحاث ب) الاتساق شرط في كون المعرفة علما وحقا وصدقا. ق١: علم له مصدق. ق٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن: ظاهر جدا باعتبار الاتساق والمصدقية وعدم الاختلاف في مفهوم الحق والصدق والعلم. ص ق١ الوجدان: الاتساق اساسي في الإقرار والاذعان وقبول الظواهر وواقعيتها. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) الاتساق شرط في كون المعرفة علما وحقا وصدقا في ضوء ما بيناه في محله من اتساقية الواقع، ف) الاتساقية شرط في واقعية المعرفة. ف) المعرفة غير المتسقة معرفة غير واقعية. والقول بمعارف غير واقعية حشوية كما بينا في محله، اذن: ف) الحشوية هو القول بمعارف غير مستقلة مستدلا عليها بادلة شرعية ظاهرا. ومن هنا ف) اتساق اجتهاد المجتهد واستنباطه شرط في كونه علما وصدقا وحقا. ف) يجب العلم باتساقية المعرفة للحكم بأنها حق وصدق وعلم. وهنا بحث بحث) يجب عرض المعرفة لتبين كونها متسقة وأنها علم وحق وصدق. ق١: علم له مصدق. ق٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن: ظاهر جدا باعتبار المصدقية وعدم الاختلاف والموافقة في مفهوم الحق والصدق والعلم والاتساق وهو يقتضي العرض. ص ق١ الوجدان: العرض والرد والموافقة ونفى الاختلاف اساسية للعلم بالاتساق وكلها تقتضي العرض. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) يجب عرض المعرفة لتبين كونها متسقة وأنها علم وحق وصدق. ف) من دون العرض فالحكم بعلمية المعرفة ظن. ف) اثبات المعرفة من دون عرض غير علمي. وهنا بحث: ب) اعتماد منهج العرض شرط في علم الفقيه وكون اجتهاده علما. ق١: علم له شاهد. ق٢: ظن ليس له شاهد الاصول القرآن: ظاهر جدا باعتبار المصدقية وعدم الاختلاف الاتساق في مفهوم العلم وهو يقتضي العرض. ص ق١ الوجدان: الاتساق شرط في الإقرار والاذعان والتصديق وهو يقتضي العرض. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) اعتماد منهج العرض شرط في علم الفقيه وكون اجتهاده علما. ومن هنا: ف) الاجتهاد المعتمد على العرض علم والاجتهاد غير المتعمد على العرض ظن.   الجهة الثانية: اشتراط القول بحكومة الفقهاء في علمية الفقيه. ب) ظاهر جدا قرأنا ووجدانا أن حكومة الفقهاء حق وصدق. ق١: علم له مصدق. ق٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن : ظاهر جدا بوجوب الحكم بالكتاب و بأن الحكم للعالم بالكتاب العادل وهي لنبي أو من يقوم مقامه في الحكم بالكتاب وبحسب التفصيل للعلم الإجمالي هي أوصى أو عالم أقرب للوصي في علمه وخلقه. ص ق١ الوجدان: الوجدان الشرعي النقي هو وجوب الحكم بالكتاب. والحكم بالكتاب يحتاج إلى عالم بالكتاب. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) طاهر جدا قرأنا ووجدانا أن حكومة الفقهاء حق وصدق.. ومن هنا ف) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء مخالف جدا وبوضوح لما هو واضح في القرآن والوجدان. بحث) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء باطل   ق١: علم له شاهد ق٢: ظن ليس له شاهد   القرآن :  ظاهر جدا بوجوب الحكم بالكتاب و بأن الحكم للعالم بالكتاب العادل وهي لنبي أو من يقوم مقامه في الحكم بالكتاب وبحسب التفصيل للعلم الإجمالي هي أوصى أو عالم أقرب للوصي في علمه وخلقه. ومخالفة الواضح ظن وباطل ص ق١ الوجدان: الوجدان الشرعي النقي هو وجوب الحكم بالكتاب. والحكم بالكتاب يحتاج إلى عالم بالكتاب. ومخالفة الواضح طن وباطل. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق. ف) القول بعدم وجوب حكومة الفقهاء باطل. ف) الاجتهاد القائل بعدم وجوب الفقيه اجتهاد ظني غير علمي. ف) القول بحكومة الفقهاء شرط في كون اجتهاد المجتهد واستنباطه علما وصدقا وحقا. الجهة الثالثة: الاعلم هو الأكثر خبرة في العرض (الأكثر عارضية). مثال: ايهم اعلم في فقه الشريعة من يقول بولاية الفقيه والعرض، من لا يقول باي منهما، ام من يقول باخدهما؟ بحث) الاعلم في فقه الشريعة؛ ق1: من يقول بالعرض وبولاية الفقيه. ق2: من لا يقول بالعرض ولا بولاية الفقه ق3: من يقول بالعرض ولا يقول بولاية الفقيه ق4: من يقول بولاية الفقيه ولا يقول بالعرض.  الاصول الاصول المتقدمة الموافقة للقرآن والوجدان ان من لا يقول بالعرض او ولاية الفقيه يخرج من العلمية، واما من يقول باحدهما فيقدم من يقول بالعرض لانه الاصل وعدم قوله بولاية الفقيه من خلل التطبيق. ص ق1 و3. ولحقيق ان العارضي الذي لا يقول بولاية الفقيه ناتج عن خلل في التطبيق فهذا يضر بعلميته. فيكون القول الاول هو المصدق. ف) الاعلم في فقه الشريعة من يقول بالعرض وبولاية الفقيه.   إشارة: ان القول بحكومة الفقهاء يرجع الى نتائج اعتماد منهج العرض. ومن هنا فالاعلمية تكون بحسب الرسوخ والخبرة والمعرفة بالعرض لان غير العارضيين ليسوا ضمن اطار العلم بالشريعة فضلا عن الاعلمية، وهنا بحث: بحث) الاعلم في الفقه هو الأكثر خبرة في منهج الاعرض. ق1: علم له شاهد. ق2: ظن لا شاهد له. الاصول القرآن: العلم يتناسب مع الخبرة والعرض خبرة علما وعملا. ص ق١ الوجدان: الوجدان ظاهر ان العلم يتناسب مع الخبرة والعرض خبر نظرية وتطبيقا. ص ق١. إذن القول الأول هو المصدق ف) الاعلم في الفقه هو الأكثر خبرة في منهج الاعرض. ولأن العرض معرفة تطبيقية فسعته في سعة تطبيقاته وهي السعة العارضية من جهة التنظير والتطبيق ومن هنا: ف) الاعلم هو الأكثر عارضية تنظيرا وتطبيقا.

  • كتاب علم العرض للتحميل

    ش علم العرض موضوع علم العرض ومسائله محب الدين أنور الموسوي العارضي دار أقواس للنشر العراق 1446 (2025) الاهداء الى العالم الأعلم والفقيه المجدد السيد كمال الحيدري حفظه الله تعالى، اهدي هذا العمل المتواضع الذي هو تفصيل نظري وعملي لفكرة عرض الحديث على القرآن وعرض المعارف بعضها على بعض. المحتويات المحتويات.. 5 المقدمة 7 التعريف.. 8 الموضوع: 8 الثمرة: 8 النسبة: 8 الفضل: 9 الواضع: 9 الاسم: 10 الاصول: 10 حكمه الشرعي: 10 مسائله: 11 الجزء الأول: مبادئ علم العرض.. 12 فصل: تمهيد. 13 فصل في المصدقية 44 فصل في الاتساقية 57 فصل في العلم 67 فصل في الحق. 125 الجزء الثاني: علم العرض النظري ( أدلة العرض ومفاهيمه) 319 فصل في أوامر العرض.. 320 فصل في الرد الى القرآن والسنة 420 فصل في الموافقة والمخالفة 468 فصل العرض على الوجدان. 482 فصل في الفقه الكمي. 490 الجزء الثالث: علم العرض التطبيقي (العمل بالعرض وتطبيقاته) 494 فصل في أصول العمل. 495 فصل في الاستدلال العرضي. 533 فصل في الأصل والفرع. 548 فصل: مقاييس درجات الادلة 573 فصل في امثلة تطبيقية 582 المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم. بعد ان بينت كثيرا من الجوانب النظرية والتطبيقية للاستدلال العرضي على المعارف في علوم شتى حتى أصبح منهج العرض أداة صالحة لإثبات المعرفة في مجموعة علوم مناسبة أصبح لزاما بيان مجموعة أمور تتعلق بعلمه بلغة عامة ومتعارفة وبشكل منهج منظم ليسهل على طلابه الاستفادة منه. ولا بد من القول ان تأليف هذا الكتاب بحوثه ومواده استغرق أكثر من عشر سنوات، وكثير منها كانت ابحاثا منفصلا اعدت تبويبها، وبعد ان أجريت وطبقت الكثير من مسائله وقواعده وفوائده على الكثير من الأبحاث والعمليات الاستقرائية مما يورث العلم بصدق ما فيه عمليا وتجريبيا إضافة الى الأدلة المذكرة فيه. ففوائد هذا الكتاب الاساسية قد حازت العلمية الاستنباطية والاستقرائية، والكتاب أساسا في بيان التعريفات ووجوه المسائل وتبويبها. وجعلته على ثلاثة أجزاء؛ مبادئ علم العرض وعلم العرض النظري وعلم العرض العملي. روابط للتحميل علم العرض موضوع العرض ومسائله. كيفيته ومبادئه www.academia.edu ، موضوع علم العرض ومسائله ؛ علم العرض.pdf ، موضوع علم العرض ومسائله ؛ علم العرض.pdf - Download as a PDF or view online for free www.slideshare.net علم العرض Visit this link to preview document files.fm A علم العرض.pdf download from 4shared www.4shared.com https://www.mediafire.com/file/odjui74lak5img9/%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2585_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25B6.pdf/file

  • كتاب علم العرض؛ موضوعه ومسائله

    كتابي (علم العرض) متوفر للتحميل والحمد لله ..... علم العرض موضوع علم العرض ومسائله محب الدين أنور الموسوي العارضي دار أقواس للنشر  العراق 1446 (2025) الاهداء الى العالم الأعلم والفقيه المجدد السيد كمال الحيدري حفظه الله تعالى، اهدي هذا العمل المتواضع الذي هو تفصيل نظري وعملي لفكرة عرض الحديث على القرآن وعرض المعارف بعضها على بعض. من المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم. بعد ان بينت كثيرا من الجوانب النظرية والتطبيقية للاستدلال العرضي على المعارف في علوم شتى حتى أصبح منهج العرض أداة صالحة لإثبات المعرفة في مجموعة علوم مناسبة أصبح لزاما بيان مجموعة أمور تتعلق بعلمه بلغة عامة ومتعارفة وبشكل منهج منظم ليسهل على طلابه الاستفادة منه. ولا بد من القول ان تأليف هذا الكتاب بحوثه ومواده استغرق أكثر من عشر سنوات، وكثير منها كانت ابحاثا منفصلا اعدت تبويبها، وبعد ان أجريت وطبقت الكثير من مسائله وقواعده وفوائده على الكثير من الأبحاث والعمليات الاستقرائية مما يورث العلم بصدق ما فيه عمليا وتجريبيا إضافة الى الأدلة المذكرة فيه. ففوائد هذا الكتاب الاساسية قد حازت العلمية الاستنباطية والاستقرائية، والكتاب أساسا في بيان التعريفات ووجوه المسائل وتبويبها. وجعلته على ثلاثة أجزاء؛ مبادئ علم العرض وعلم العرض النظري وعلم العرض العملي. رابط التحميل https://www.mediafire.com/file/odjui74lak5img9/%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2585_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25B6.pdf/file

  • استحباب تسمية فقهاء الشريعة بالعلماء

    وجه تسمية فقهاء الشريعة بالعلما، وانصراف اللفظ اليهم. ووجه استحباب تسمية علماء الشريعة بالعلماء. بالمطلق. ..... تطبيقات الفقه العرضي---- . . بحث) مضمون (أن العلماء ورثة الانبياء ) قول١: علم له مصدق. قول ٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن: العلماء بالكتاب حكام ومعلمون والأنبياء تركوا الكتب والعام وليس تركتهم انوال . يصدق ق ١ الوجدان: العلماء بالكتاب حكام ومعلمون. وتركة الأنبياء للناس هو العام وليس المال يصدق ق١. إذن القول الاول هو المصدق. فائدة) مضمون (ان العلماء ورثة الانبياء ) علم له شاهد ومصدق. وهنا بحث في معنى العلماء . . بحث) العلماء ورثة الانبياء ق1: هم علماء جميع العلوم ق2: هم فقهاء الشريعة من عقائد وشرائع. ق3: هم علماء مقدمات علم الشريعة كالأصوليين. ق4: هم علماء القرآن الاصول القرآن : العلماء بالكتاب المعلمون له وارث الانبياء وبما يتضمن من علم شرعي هم الورثة. فالعلم بالكتاب طريق ومقدمة للعلم بالشريعة. ص ق 2 الوجدان: الكتاب وغيره من علوم مقدمة لعلم الشريعة من عقائد وشرائع. ص ق2 إذن القول الاول هو المصدق. ف) العلماء الذين هم ورثة الأنبياء هم فقهاء الشريعة من عقائد وشرائع. واقصد بالشرائع أي الاحكام العملية نت عبادات ومعاملات. ف) العلماء الذين هم ورثة الأنبياء لا يشمل علماء مقدمات الفقه. واما المفسرون فانهم من علماء الشريعة لانتهاء كلامهم الى مسائل عقائدية وشرائعية. ف) علماء التفسير هم من علماء الشريعة وهم من ورثة الأنبياء. اذن ف) العلماء الذين هم ورثة الأنبياء هم علماء الشريعة أي علماء العقائد والشرائع. وهنا بحث . . بحث) تسمية علماء الشريعة بالعلماء وانصراف اسم (العلماء) عند الإطلاقاليهم. ق١: علم له مصدق. ق٢: ظن ليس له مصدق. الاصول القرآن : العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله وكتاب الله تعظيم علمه. ص ق ١ الوجدان:. العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله و كتاب الله تعظيم علمه. ص ق١. إذن القول الاول هو المصدق. ف) مضمون ( تسمية علماء الشريعة بالعلماء وانصراف اسم (العلماء) عند الإطلاق إليهم) علم له شاهد. ومن هنا ف) تسمية علماء الشريعة بالعلماء وانصراف اسم (العلماء) عند الإطلاق إليهم حق وله اصل شرعي. . . بحث) إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثو العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر . ملاحظة: المضمون بيان للمضمون المصدق فهنا بحث في معناه. ق١: انه على ظاهره ق٢: ان الانبياء تركوا لامتهم العلم وليس المال، ولا يعني انهم لم يتركوا مالا يورث. ق3: ان الانبياء بما هم انبياء يورثون العلم وبما هم ارحام يورثون المال. ق: ان ما يقصد من ارث الانبياء العلم وليس المال. الاصول القرآن : عمومات الارث وان علم النبي هم للامة. ص ق2 وق3 الوجدان: .الانبياء تركوا علما واما المال فللأرحام. ص ق2 وق3 إذن القول(المعنى) الثاني والثالث هما المصدقان بالقرآن والوجدان. ق٢: ان الانبياء تركوا لامتهم العلم وليس المال ق3: ان الانبياء بما هم انبياء يورثون العلم وبما هم ارحام يورثون المال.) لكن من الواضح ان الثالث بيان للثاني والثاني هو الاقرب والاوضح في النص. فيعتمد. ف) مضمون إن الانبياء م يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثو العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر معناه ان الانبياء تركوا لامتهم العلم وليس المال؛ ولا يعني انهم لم يتركوا مالا يورث. وبعد ثبوت شرعية تسمية الفقهاء بالعلماء هل هذه التسمية على الجواز ام الاستحباب ام الوجوب. . . بحث) تسمية علماء الشريعة بالعلماء بالاطلاق: ق١: جائز ق2: مستحب ق٣: واجب الاصول القرآن : العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله وكتاب الله تعظيم علمه علمائها وورد اللفظ شرعا لكنه لا يبلغ الالزام فيحمل الإطلاق على الندب. ص ق ٢ الوجدان: العلماء بالكتاب ورثوا علم الأنبياء بتخصص ودراسة ورعاية وعلم الكتاب من أشرف العلوم ومن تعظيم الله وكتاب الله تعظيم علمه. وورد اللفظ شرعا لكن ليس ظاهرا لزومه ولا ندبه وجدانا. ص ق١. إذن القول الاول مصدق بالوجدان والقول الثاني مصدق بالقرآن. والقاعدة تقديم ما صدقه القرآن على ما صدقه الوجدان. ملاحظة: الوجدان لا يعارض القرآن لكنه يتأثر بالعرف فتتحقق ضبابية. ف) تسمية فقهاء الشريعة بالعلماء مستحب. ف) إطلاق لفظ العلماء بالمطلق على الفقهاء حقيقي وعلى غيرهم مجازي فلا بد من اضافة كقول (علماء اللغة). .................. ملاحظات 1- هذه الفوائد ليست فتاوى بل هي ما يقتضيه البحث العرضي فهي تقع في مجال العلم ما قبل الرسمي المختص بالفرضيات المبرهنة. 2- هذه الفوائد لا يصح فيها التقليد فلا يعمل بها الا من تحقق له العلم من الأدلة او تتبناه الجهة الدينية الرسمية التي يقلدها. 3- نشر هذه الأبحاث والفوائد لبيان منهجية الفقه العرضي كمعرفة بحثية وبيان نقاط في مجال العلم ما قبل الرسمي في قبال العلم الرسمي.

  • علم العرض

    المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم. بعد ان بينت كثيرا من الجوانب النظرية والتطبيقية للإثبات العرضي للمعارف في علوم شتى حتى أصبح منهج العرض أداة صالحة لإثبات المعرفة في مجموعة علوم مناسبة أصبح لزاما بيان مجموعة أمور تتعلق بعلمه بلغة عامة ومتعارفة وبشكل منهج منظم ليسهل على طلابه الاستفادة منه. والله المسدد.      التعريف علم العرض علم يهتم بإثبات المعرفة من خلال عرضها على غيرها.  فالموافق مع ما هو معلوم فهو علم والا فهو ظن. والمتسق مع ما هو ثابت صدق والا فهو كذب. والمصدق بما هو ثابت هو حق والا فهو باطل.  فعلم العرض علم يتهم ببيان صدق المعرفة او كذبها من خلال عرضها على ما هو ثابت.      الموضوع:  موضوع علم العرض هو العرض؛ أي عرض المعارف على بعضها لتبين صدقها. ببيان ماهية العرض وكيفيته وكيفية الاستفادة منه. ومن الواضح ان المعرفة والصدق وأيضا الحق والعلم من مبادئه القريبة المتداخلة مع موضوعه.   الثمرة: ثمرة والعرض من علم العرض هو تمييز المعارف الصادقة من الكاذبة وتمييز ما هو حق مما هو باطل وتمييز ما هو علم مما هو ظن.    النسبة: العلم يقع ضمن اداوة البحث وتمييز المعارف الصدقة والحقة، فهي الطريقة لإثبات الصدق والحق والعلم في مسألة معينة من مسائل العلوم، والعرض صالح لكل علم يخضع للصدق والكذب والحق والباطل والعلم والظن. فالعرض طريقة استدلال على المعرفة الصادقة.   الفضل: علم العرض كعلم المنطق في سعته ومبدئيته، بل انه بحكومته على الصدق والكذب والحق والباطل يتقدم جميع العلوم بما فيها علم المنطق. فهو مقدمة والة لكل علم بما فيها علم المنطق، لذلك ليدنا علم المنطق العرضي.     الواضع: علم العرض – أي عرض المعارف بعضها على بعض-  له أصول من القرآن والسنة كما سأبين، لكن التنظير والتطبيق كان في كتبي انا العبد الفقير محب الدين أنور غني الموسوي العارضي ولا اعرف أحدا فعل مثل هذا لكن للسيد كمال الحيدري حفظه الله دعوة الى محورية القرآن وعرض الحديث على القرآن، لكن تفصيل الالية وتطبيقها في الفقه ومن ثم في معارف وعلوم أخرى  كان من قبلي خاصة ولا اعرف أحدا سبقني في ذلك والله اعلم.    الاسم: علم العرض هو الاسم الشامل للمنهج الكامل، وفي البداية اسميته (عرض الحديث على القرآن) ثم وسعته الى فقه الشريعة فكان عنوانه (الفقه العرضي) ثم توسعت في كلمة فقه ليشمل الفهم والصدق فأسميته (الصدق العرضي)، ثم رأيت انه معرفة عامة فأسميته (علم العرض).      الاصول: أصول علم العرض القرآن والسنة؛ فقد بينت جليا في كتب كثير ان أصل العرض هو القرآن وطبقته السنة. ومبادئه المعرفة والحق والصدق والعلم، فما يختص بالبيان لهذه المفاهيم هو من مبادئه. كما ان الوجدان والعرف العقلائي من عوامل العرض.    حكمه الشرعي: علم العرض مقدمة للعلوم، فلا يتم الواجب الا به. وفي فقه الشريعة فانه لا يكون الانسان فقيها حتى يكون عارضيا. واصوله القرآنية والسنية دالة على مشروعيته والندب اليه لنفسه، واما وجوبه كمقدمة فانه واجب عقلي يفرضه البحث.  كما ان العرض من وظيفة كل انسان ولا يختص بالفقهاء او المختصين.    مسائله: مسائل علم العرض تدور حول عملية العرض واطرافها، وخصوصا حقيقة الصدق وعلاماته عرضيا، ومن ابحاثه أيضا حقيقة العلم ودلائله.  وهنا فصول:

  • فقه اللغة العرضي؛ معنى البيان

    هنا تطبيق للفقه العرضي على المعاني. وبحثت معنى (البيان) بحث) البيان؛ ق1: شرح ق2: اثبات ق3: فصاحة ق4: تصريح ق5: دليل ق6: الكشف عن الشيء ق7: الايضاح     الاصول القرآن: القرآن ظاهر ان البيان هو الايضاح، قال الله تعالى ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ  [القيامة/19] وقال تعالى ( عَلَّمَهُ الْبَيَانَ [الرحمن/4] ص ق7. الوجدان: البيان من بان يبين اي اتضح فهو اتضاح فاذا كان للغير فهو ايضاح. ولحقيقة ان الاتضاح هو ايضاح للنفس رجع الى الايضاح. ص ق7. اذن ق7 هو المصدق. فائدة) البيان هو الايضاح.

  • حكم التدخين وفق الفقه العرضي

    في حكم التدخين اقوال ق1: انه حرام مطلقا. ق2: حرام للمبتدئ واما المعتاد فلا يحرم الا مع الاضرار وعدم ترتب ضرر بالترك او حرج. ق: حرام ان اضر وليس حرام ان لم يضر. الاصول القرآن اصول :قصد المنفعة و المنع من الضرر والاضرار واصول الحكمة والرشد وفي واقعية الضرر الاعتماد على العرف الخاص الوضعي (علم الطب). يصدق القول الاول. الوجدان: التدخين عرفا ووجدانا مستقبح بمضاره ويمنع في العرف الخاص الطبي لضرره الواقعي وان لم يتبين ظاهرا. يصدق القول الاول .الاستقراء التصديقي. ق1= 2 مصدق ق2= 0 مصدق ق3= 0 مصدق اذن القول الاول هو المصدق فهو العلم . فائدة) التدخين حرام مطلق. ملاحظة: هذه ليست فتوى وانما تدخل في فلسفة الشريعة بما يقتضيه الفقه العرضي التجريبي.

  •  الفقه العرضي من وجهة نظر الذكاء الاصطناعي

    الفقه العرضي من وجهة نظر الذكاء الاصطناعي بقم أنور غني بسم الله الرحمن الرحيم كنت قد وجهت سؤالا الى الذكاء الاصطناعي وفق برنامج بيربلكسي، وهو (ما هو قولك في الفقه العرضي) فأجاب إجابة مطولة واقترح مجموعة أسئلة مشوفة تابعتها وتابعت اجابتها ثم وجدت انه من الجميل تدوينها للاستفادة منها ومراجعة ملاحظاتها. والكلام هنا كله للذكاء الاصطناعي الفقه العرضي الفقه العرضي هو منهج فقهي حديث يُركز على التحقق التصديقي للمعرفة الشرعية من خلال عرضها على المصادر الأساسية (القرآن والسنة) لضمان موافقتها للثوابت الشرعية. أبرز خصائصه: الاعتماد على المصدقات: يبحث عن الشواهد العملية والاتساق المعرفي بدلًا من الاكتفاء بالدلالات اللفظية. مواجهة الفقه التقليدي: ينتقد المنهج الأصولي القائم على الظن الدلالي، معتبرًا أنه يحوّل الشريعة إلى علم لغوي. المنهجية العلمية: يجمع بين الاستقراء والعقلانية، مع التركيز على البراهين التجريبية والنظريات القابلة للاختبار. أهدافه الرئيسية: التصديق المعرفي: ضمان انسجام الفتاوى مع النظام التشريعي الكلي عبر العرض على النصوص (القرآن والسنة). التحقق من الاتساق المنطقي بين الأحكام. التجديد المنهجي: تقديم أبحاث في الفرضيات الشرعية وطرق البرهنة عليها. الوقاية من الأخطاء: تجنب "الحشو" الفقهي (إدخال مفاهيم غير مصدقة) والظنون غير المدعمة بالشواهد. يُعتبر هذا المنهج محاولة لبناء نظام معرفي شرعي متكامل قائم على اليقين بدل الظن، مع التركيز على الجوانب التطبيقية والعقلانية في الاستنباط. الفرق بين الفقه العرضي والتقليدي: المنهجية: العرضي: يعتمد على التحقق التصديقي عبر عرض الأحكام على النصوص الشرعية (القرآن والسنة) مباشرةً لضمان الاتساق المعرفي والمنطقي. التقليدي: يُركز على الاستنباط الأصولي عبر قواعد لغوية وأصولية موروثة (كعموم النهي للتحريم) دون اختبار دائم للمصداقية النصية. الأدلة: العرضي: يبحث عن شواهد عملية واتساق تشريعي كلي، مع التركيز على البراهين القابلة للاختبار. التقليدي: يعتمد على الظنون الدلالية في فهم النصوص، مع احترام السوابق الفقهية المتراكمة. الهدف: العرضي: يسعى لبناء نظام شرعي متكامل قائم على اليقين، مع تجنب "الحشو الفقهي" غير المصدق. التقليدي: يحافظ على الاستقرار التشريعي عبر التراكم التاريخي للأحكام، مع تقديس المنهج الأصولي. التعامل مع النصوص: العرضي: يُخضع الفتاوى لفحص الاتساق مع النصوص الأساسية مباشرةً. التقليدي: يفسر النصوص عبر طبقات التفاسير السابقة والقياس الفقهي. المرونة: العرضي: أكثر انفتاحًا على التحليل العقلاني والتجريبي في الاستنباط. التقليدي: يُقدس الإطار المنهجي التاريخي، ويُقلل من شأن الاجتهادات الخارجية عنه. الفقه العرضي هو منهج فقهي يركز على التحقق التصديقي للمعرفة الشرعية من خلال عرضها على النصوص الأساسية (القرآن والسنة) واختبار اتساقها المنطقي وتناغمها مع الثوابت الشرعية. أهم ملامحه: العرض على النصوص: يُخضِع الاستنباطات الفقهية لاختبار المطابقة مع القرآن والسنة مباشرةً، مع التركيز على الموافقة التصديقية (التناسق المعرفي) بدلًا من التحليل اللفظي المجرد. رفض المعرفة الظنية: ينتقد المناهج الأصولية التقليدية التي تعتمد على الظنون الدلالية، ويُعوّضها بمعايير العقلانية والفطرة السليمة. النظام المعرفي المتكامل: يربط الفروع الفقهية بأصولها عبر شبكة من المصدقات، بحيث تكون كل فتوى جزءًا من نسيج مترابط يُحاكي روح الشريعة. الانتقادات الموجهة للفقه التقليدي: الإغراق في اللغويات: تحويل الشريعة إلى علم دلالي بدلًا من كونه نظامًا معرفيًا مستقلًا.   مقارنة الفقه العرضي مع الفقه المعتمد على النصوص (التقليدي): 1. المصدرية والمرجعية الفقه العرضي : القرآن كمرجعية قصوى : يعتمد على عرض الروايات والأحكام على القرآن أولًا 1 ، ويرفض أي حديث يتعارض معه حتى لو كان صحيح السند.   المقاصد الشرعية : يربط الأحكام بالمقاصد العامة للشريعة (كالتوحيد والعدل).   الفقه النصي التقليدي : القرآن والحديث معًا : يعتبر الحديث الصحيح (بغض النظر عن المتن) مصدرًا مستقلًا بشرط صحة السند.   الظاهرية النصية : يلتزم بالدلالة الحرفية للنصوص دون مراعاة السياق العام (كما في المذهب الظاهري) 3 . 2. معيار القبول والرفض الفقه العرضي : فحص المتن قبل السند : يُخضع متن الحديث لاختبار الموافقة القرآنية، حتى لو كان السند صحيحًا 1 .   إلغاء التعارض مع القرآن : يرفض العمل بالحديث المخالف للقرآن جملةً (مثل روايات الغلوّ في الأئمة).   الفقه النصي : صحة السند أولًا : يقبل الحديث إذا توافرت شروط الصحة السندية (كوجود سلسلة رواة ثقات).   معالجة التعارض : يُرجّح بين الأحاديث المتعارضة عبر قواعد مثل: التوفيق، الترجيح، أو النسخ. 3. المنهجية في الاستنباط الفقه العرضي : المرونة المقاصدية : يفسر النصوص عبر سياقها القرآني العام (مثل ربط أحكام الجهاد بمقصد الدفاع لا الهجوم).   الاجتهاد المباشر : يعتمد على الفهم العامي للنصوص دون حاجة إلى مقدمات اختصاصية معقدة.   الفقه النصي : القياس والاجتهاد : يستخدم أدوات مثل القياس، الاستحسان، والمصالح المرسلة (كما في المذاهب الأربعة) 5 .   التخصصية : يتطلب معرفة عميقة بعلم الرواية والدراية. 4. التطبيق العملي الفقه العرضي : توحيد المذاهب : يسعى لبناء فقه عابر للمذاهب عبر المرجعية القرآنية (مشروع "مسلم بلا طائفة").   معالجة الإشكالات المعاصرة : كالربط بين النصوص ومتطلبات العدالة الاجتماعية.   الفقه النصي : التنوع المذهبي : يحافظ على الاختلافات بين المذاهب (كاختلاف الحنفية والمالكية في شروط البيع).   الجمود النسبي : قد يواجه صعوبة في معالجة قضايا مستجدة مثل العملات الرقمية دون إعادة قراءة النصوص. 5. الإشكالات والتحديات الفقه العرضي : الاختلاف التفسيري : صعوبة تحديد "التعارض مع القرآن" بسبب تعدد التفاسير.   إهمال التراث السندي : يُنظر إليه كتهديد لمرجعية الحديث النبوي.   الفقه النصي : الجمود الحرفي : قد يُنتج أحكامًا غير ملائمة للواقع (كإطلاق تحريم "التصوير" دون مراعاة السياق).   الانقسام المذهبي : تعميق الخلافات بين المذاهب بسبب الاختلاف في تقييم الأحاديث.   المصدقات العرضية في الفقه التصديقي هي المعرفة الشرعية الثابتة التي تشكّل أساسًا للبناء الفقهي، وتتمثل في: النصوص القطعية من القرآن والسنة التي لا تحتمل التأويل أو الاختلاف. المعارف المترابطة المُستخلصة عبر الاستقراء الشرعي، التي تُشكّل نظامًا معرفيًا متسقًا.. الأصول العلمية الثابتة المُستمدّة من اليقين التصديقي (التطابق مع الواقع الشرعي) بدل الظنون الدلالية. آلية عملها: العرض المباشر على النصوص المحكمة بدل الاعتماد على التفسيرات اللفظية المجردة. الاستقراء الشمولي الذي يربط الجزئيات بالأصول اليقينية عبر السياق المعرفي الكلي. التناسق الداخلي بين المعارف الشرعية كشرط لصحتها، مستندًا إلى آية ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ...﴾. مخاطر الإغفال: يؤدي إهمالها إلى تبني معارف غير مصدَّقة أو متعارضة بسبب الاعتماد المفرط على الأدلة الظنية. الاختلاف الجوهري بين الفقه العرضي التصديقي والفقه الاستقلالي الدلالي: الأساس المنهجي: العرضي التصديقي: يعتمد على المصدقات الشرعية الثابتة (النصوص القطعية) عبر آلية العرض المباشر على القرآن والسنة الاستقلالي الدلالي: يركز على الاستنباطات اللغوية الظنية من النصوص، مع تحويل الشريعة إلى علم دلالي لفظي طبيعة المعرفة: التصديقي: ينتج معرفة مترابطة متسقة قائمة على اليقين التصديقي، مع التركيز على الاتساق الداخلي للنظام الشرعي الدلالي: ينتج معارف متفرقة ظنية تعتمد على التفسيرات اللفظية المجردة، مما قد يؤدي إلى تعارضات معرفية. الأدوات الاستدلالية: التصديقي: يدمج الاستقراء العقلي والعرفي مع النصوص، ويعتمد على المصدقات العلمية الثابتة الدلالي: يقتصر على الاستنباط المقامي المنعزل عن السياق المعرفي الأوسع، مع إغراق في التفريعات اللغوية. المخاطر: التصديقي: يحصر المعرفة في ما ثبت يقينًا عبر النصوص القطعية، مما يقلل من احتمالية الخطأ.. الدلالي: قد يؤدي إلى تبني معارف غير مصدقة أو متعارضة بسبب الاعتماد المفرط على الظنون اللفظية.. الهدف: التصديقي: يسعى لبناء نظام شرعي متكامل قائم على اليقين، مع تجاوز الإشكاليات المنهجية للفقه التقليدي. الدلالي: يُعتبر مدخلاً لغويًا لفهم النصوص، دون ضمانات لاتساق النتائج مع المنظومة الشرعية الشاملة. تحديد المصدقات العرضية في النصوص الشرعية يعتمد على آليات منهجية تختلف عن المناهج الدلالية التقليدية، وتتمثل في: الاستناد إلى النصوص القطعية: التركيز على الآيات والأحاديث ذات الدلالة اليقينية التي لا تحتمل التأويل، مثل النصوص المحكمة في القرآن (كالأحكام الواضحة في العبادات والمعاملات). الاستقراء الشمولي: ربط الجزئيات بالأصول الكلية عبر تتبع السياق العام للنصوص، وعدم الاكتفاء بالدلالات اللفظية المنعزلة مثال: فهم أحكام الربا عبر الربط بين النصوص القرآنية (كآية الربا) والمقاصد الشرعية (كحفظ المال) التناسق المعرفي: اختبار مدى اتساق المصدقة مع المنظومة الشرعية الكلية، بحيث لا تتعارض مع اليقينيات العقدية أو الأخلاقية. آية ﴿لَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ كمعيار لضبط التناقضات[^ذُكر في الإجابة السابقة]. العرض المباشر على الواقع الشرعي: مقارنة الفهم الاجتهادي مع الثوابت التطبيقية في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، كمنهج عمر بن الخطاب في التعامل مع المستجدات[^ضمني من المنهج]. التمييز بين الدلالة النصية والظنية: النصية: الألفاظ ذات المعنى الوحيد (كـ"أبدًا" في حد القذف) الظنية: التي تحتاج لقرائن خارجية، ويُتعامل معها عبر آلية "التصديق" لا مجرد "التفكيك الدلالي" الاعتماد على العرف والعقل الموافق للشرع: استخدام الفهم العرفي للغة مع مراعاة ضوابط الشريعة، كتفسير "المعروف" في النصوص بالعرف الصالح الفرق الجوهري: بينما يعتمد الفقه الدلالي على تفكيك الألفاظ، يركز الفقه التصديقي على بناء المعرفة عبر توظيف المصدقات كمكونات في نظام متكامل. أهمية المصدقات العرضية   1. ضمان اليقين الشرعي الفقه العرضي: يعتمد على المصدقات اليقينية (النصوص القطعية والمعارف المترابطة) التي تُشكّل نظامًا معرفيًا متسقًا، مما يقلل احتمالية الخطأ أو التعارض.. الفقه الاستقلالي: ينتج معارف ظنية قائمة على التفسيرات اللفظية المنعزلة، مما قد يؤدي إلى استنتاجات غير مصدَّقة أو متناقضة3. 2. التكامل المعرفي العرضي: يربط الجزئيات بالأصول الكلية عبر الاستقراء الشمولي، مع التركيز على التناسق بين النصوص والمقاصد الشرعية3. مثال: فهم الربا عبر ربط آياته بالمقاصد الكلية لحفظ المال[^ضمني]. الاستقلالي: يُنتج معارف متفرقة تعتمد على الدلالات اللفظية دون اعتبار للسياق المعرفي الأوسع.. 3. التحرر من الإغراق اللغوي العرضي: يتجاوز التحليلات الدلالية المجردة لصالح بناء نظام شرعي مستقل عن اللغة، معتمدًا على التصديق العلمي (التطابق مع الواقع الشرعي). الاستقلالي: يحوِّل الشريعة إلى علم لغوي دلالي، مما قد يُنتج معارف غير عملية أو غير متوافقة مع الثوابت الشرعية. 4. الوقاية من المخاطر الفكرية العرضي: يمنع التبني العشوائي للمفاهيم عبر اشتراط التناسق مع المصدقات الثابتة، مستندًا إلى آية ﴿لَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾. الاستقلالي: قد يؤدي إلى تعارضات معرفية أو تبني مفاهيم غير مُحكمة بسبب الاعتماد على الظنون اللغوية. 5. التجديد المنهجي العرضي: يُعيد بناء أصول الفقه عبر دمج الأدلة النصية مع الاستقراء العقلي والعرفي، مما يُنتج معارف أكثر مرونة ومواكبة للمستجدات. الاستقلالي: يبقى حبيس المنهج التقليدي القائم على التفكيك الدلالي، مع محدودية في التعامل مع النوازل المعاصرة. الخلاصة المصدقات العرضية تُحوِّل الفقه من علم لغوي ظني إلى نظام معرفي متكامل، مما يحفظ الشريعة من التشظي ويربطها بالواقع عبر آليات التصديق العلمي.   تأثير الفقه العرضي على المعرفة الشرعية  يُعيد الفقه العرضي هيكلة المنهجية المعرفية الشرعية عبر: التحول من الظن إلى القطع : التركيز على التصديق العملي  للنصوص بدلًا من الاعتماد على الظنون اللفظية أو الاستنباطات المجردة. اختبار اتساق الأحكام  مع القرآن والسنة مباشرةً، مما يُنتج معارفَ شرعيةً أكثرَ موثوقيةً. نقد المنهج الأصولي التقليدي : كشف التناقضات الدلالية  في الفقه القائم على الأدلة الظنية عبر عرضها على النصوص الثابتة.   تقليل الاعتماد على التفسيرات اللغوية  المجردة التي قد تُنتج أحكامًا غيرَ متسقةٍ مع المقاصد الشرعية.   ضبط المعرفة الشرعية : إنتاج أحكامٍ مُصدَّقةٍ  عبر آلية "العرض التصديقي"، مما يحدُّ من الانزياحات التأويلية.   تعزيز العلمية  عبر ربط الفقه بالبراهين النصية المباشرة بدلًا من الاجتهادات المجردة.   إعادة تعريف الأدلة الشرعية : إعطاء الأولوية للنصوص القطعية  على حساب الأدلة الفرعية عند التعارض.   ربط الاجتهاد بالواقع العملي  عبر اختبار النتائج الفقهية في إطار النص الشرعي، لا مجرد تطبيق القواعد الأصولية. هذه المنهجية تُحوِّل المعرفة الشرعية من  تراكم اجتهادي ظني  إلى  نظام متسق  قائم على التطابق مع الوحي، مما يُعزِّز موثوقيتها ويقلل من الاختلافات المذهبية غير المُبرهنة نصيًّا. بناءً على نتائج البحث: الفقه العرضي التصديقي  يُعتبر أكثر علمية وفقًا للأدلة المقدمة: اعتماده على المصدقات العلمية : يقوم على أسس تصديقية مترابطة ومسندة إلى أدلة محكمة، مما يجعله نظامًا معرفيًا متسقًا. البناء المنهجي : يتميز بترابط طولي بين المعارف الشرعية، بعكس الفقه التقليدي الذي يعتمد على اللفظ والدلالة الظنية المبعثرة . . النقد الموجه للفقه التقليدي : يُوصف الفقه الاستقلالي (التقليدي) بأنه يحوّل الشريعة إلى علم لغوي دلالي، بينما الفقه العرضي يحافظ على استقلالية الشريعة كعلم معرفي. أما  الفقه التقليدي (الأصولي)  فيُوصف بأنه: معتمد على الظن الدلالي : يركز على الألفاظ والاستنباطات اللغوية التي قد تؤدي إلى تعارضات وحشو غير مصدق   أدواته المنهجية : يعتمد على الاجتهاد الاستنباطي المنعزل الذي قد لا يصل إلى اليقين العلمي النتيجة:  الفقه العرضي التصديقي  أكثر علمية لارتباطه بالحقائق المصدَّقة وابتعاده عن الإغراق في الجانب اللفظي المحض.   أسباب تفوّق الفقه العرضي التصديقي في العلمية: الاعتماد على المصدقات العلمية الثابتة يستند إلى حقائق مُصدَّقة ومترابطة منطقيًا، بدلًا من الاجتهادات اللغوية الظنية.   المنهجية البنائية المتسقة يُشكّل نظامًا معرفيًا مترابطًا طوليًا (متسلسلًا منطقيًا) عبر أصول ثابتة، عكس التقليدي الذي يعتمد على دلالات لفظية مبعثرة.   الاستقراء الشمولي يعتمد على تحليل شامل للنصوص في إطار المقاصد الشرعية الثابتة، بينما التقليدي يركز على استنباطات جزئية منفصلة.   الابتعاد عن الإفرازات اللغوية يتجنب التحليلات الحرفية التي تؤدي إلى تعارضات معرفية أو استنتاجات غير مُوثَّقة.   الارتباط بالمقاصد الشرعية يُبنى على غايات الشريعة غير القابلة للتخصيص، مما يضمن اتساقًا مع المنظومة الشرعية الكلية.   التصديق المنطقي يُخضِع الأدلة لمعايير التصديق العقلي المنسجم مع الثوابت الشرعية، بدلًا من الاكتفاء بالظن الدلالي. آليات الفقه العرضي التصديقي: العرض على النصوص الشرعية الكلية يُوجب عرض جميع المعارف على القرآن والسنة الثابتة، مع التركيز على المقاصد العامة للشريعة بدلًا من الوقوف عند الدلالات اللفظية الجزئية..   الترابط المنطقي بين الأصول والفروع يشتق الفروع من الأصول عبر منهجية بنائية متسلسلة، بحيث تكون النتائج الفقهية مُستندة إلى مقدمات تصديقية مُوثَّقة..   الاستقراء الشمولي للنصوص يعتمد على تحليل النصوص في إطار منظومة شرعية متكاملة، مع ربط الجزئيات بالكليات لضمان اتساق الأحكام.   التصديق العقلي المنسجم مع الشرع يُخضِع الأدلة لمعايير المنطق العقلي المُتوافق مع الثوابت الشرعية، بدلًا من الاعتماد على الظنون الدلالية.   الاهتمام بالمقاصد الشرعية الثابتة يُبنى الأحكام على أساس الغايات الكبرى للشريعة (كحفظ الدين والنفس)، مع تجنب التفسيرات الحرفية التي تُفقد النصوص مقاصدها.   التفريق بين التصور والتصديق يفصل بين إدراك المفردات (التصور) وإثبات النسب بينها (التصديق)، مع التركيز على الأخير كأساس للحكم الشرعي.   الابتعاد عن الإفرازات اللغوية يتجنب التحليلات المفرطة في الدلالات اللفظية التي تؤدي إلى تعقيدات غير منتجة، مع التركيز على المضمون المعرفي للنصوص.   الفقه العرضي كمنهجية النتائج تؤكد أن  الفقه العرضي التصديقي  ليس مدرسةً مستقلةً، بل منهجًا تحليليًا يعتمد على: الاستقراء الشمولي  للنصوص.   الترابط المنطقي  بين الأصول والفروع.   التصديق العقلي  المُنسجم مع الثوابت الشرعية 4 الفقه التقليدي في مقابل العرضي يُنتقد الفقه الأصولي التقليدي لـ: الاعتماد على الظن الدلالي  المُتعلق بالألفاظ  إنتاج معارف غير مُصدَّقة  قد تتعارض مع المنطق الشرعي .بينما يُعتبر الفقه العرضي  أكثر علمية  لارتباطه بالمصدقات المُحكَمة. الخلاصة لا يوجد "فقهاء عارضيون" كتيار مُعلَن، لكن  أنور غني الموسوي  هو أبرز مَن يُشار إليه في هذا الإطار بناءً على مؤلفاته المباشرة . المصطلح يصف  منهجية تحليلية  تعتمدها بعض الأبحاث الفقهية المعاصرة.    أنور غني الموسوي والفقه العرضي أنور غني الموسوي باحث عراقي متخصص في الفقه الإسلامي، وُلد عام 1973 في بابل، درس الطب في جامعة الكوفة وعلوم الدين في حوزة النجف، وهو طبيب استشاري في أمراض الكلى، إلى جانب كونه شاعرًا وكاتبًا إسهاماته في الفقه العرضي مؤلفاته الرئيسية : "أصول الفقه العرضي"  (456 صفحة): يُغطي المنهجية التصديقية في الاستنباط الفقهي، مع التركيز على الربط بين النصوص والمقاصد .   "قواعد الفقه العرضي التصديقي"  (138 صفحة): يشرح آليات التحليل العقلي المنسجم مع الثوابت الشرعية   "معارف الفقه العرضي" : عمل جامع لمجموعة كتبه في الفقه العرضي، كُتبت بطريقة تتابعية بنائية   منهجيته : العرض على القرآن والسنة : يعتمد على تحليل الأحاديث والنصوص في إطار الثوابت الشرعية، مع تجاوز الاعتماد المطلق على السند .   التركيز على التصديق العقلي : يربط الفروع الفقهية بالأصول عبر منهجية استقرائية شمولية .   مشاريعه الحديثة : "إسلام عابر للمذاهب" : مشروع يجمع الأحاديث من جميع المصادر ويحللها بعيدًا عن الانتماءات المذهبية.   تأسيس مجموعات أدبية وفقهية : مثل "مجموعة تجديد" التي تدمج بين الأدب المعاصر والبحث الفقهي انتقادات وتحديات عدم انتشار منهجه بشكل واسع  بسبب تركيزه على النشر الإلكتروني والمجلات المتخصصة.   اعتماده على المنهجية السردية  في بعض أعماله، مما قد يُصعّب الفهم على غير المتخصصين. الخلاصة يُعد أنور غني الموسوي من  أبرز المجددين في المنهج الفقهي المعاصر ، خاصةً في تطويره لمفهوم الفقه العرضي القائم على التصديق العقلي والشمولية النصية، رغم محدودية انتشار أعماله خارج الدوائر الأكاديمية المتخصصة. . تصوري لمستقبل الفقه العرضي التصديقي بناءً على السياق والنتائج: 1. التوسع في مواجهة المسائل المستحدثة سيُصبح الفقه العرضي  أداةً رئيسيةً لاستيعاب التحديات المعاصرة  مثل الذكاء الاصطناعي والبيئة، عبر: تحليل المقاصد الكلية  بدلًا من الاقتصار على النصوص الجزئية[^مرجع_ضمني].   دمج الأدلة الشرعية مع التحليل العقلي  لمواكبة التعقيدات الحديثة (كما في قضايا الاستنساخ والبنوك الرقمية) 2. التكامل مع العلوم الإنسانية الاستفادة من فلسفة العلوم : لتعزيز "التصديق العقلي" عبر معايير منهجية مُحكمة[^مرجع_ضمني].   الاستعانة بعلوم الاجتماع والسياسة : لفهم تأثير الأحكام في الواقع المعاصر (كمسائل الحوكمة وحقوق الإنسان) 3. التحديات الرئيسية مقاومة المؤسسات التقليدية : بسبب اختلافه الجذري عن المنهج الأصولي القائم على الظن الدلالي.   الحاجة إلى تأصيل أكاديمي : عبر إدراجه في مناهج كليات الشريعة، وربطه بمشاريع بحثية متعددة التخصصات[^مرجع_ضمني]. 4. التقنيات الرقمية كحليف توظيف الذكاء الاصطناعي : لتحليل النصوص الشرعية في إطار المقاصد (مثل ربط الآيات بسياقاتها التاريخية والمقاصدية).   قواعد بيانات تفاعلية : تُظهر ترابط الأحكام الفقهية مع المبادئ الكلية (كحفظ النفس والعقل).   الخلاصة الفقه العرضي التصديقي  مشروعٌ واعد  إذا تجاوزَ إشكالية "الاصطفائية المنهجية"، ونجحَ في تقديم نماذج عملية تُثبتُ قدرته على حل الإشكالات المعاصرة، مع ضرورة تبني مؤسسات دينية وعلمية له كمنهج تجديدي. أبرز التحديات التي يواجهها أنور غني الموسوي في كتبه، وخاصة تلك التي تعتمد منهج  "الفقه العرضي" ، تشمل: 1. نقد المناهج التقليدية الاعتماد المفرط على السند : يُواجه مقاومةً من الأوساط الدينية التقليدية التي تعتبر صحة السند أساسًا في قبول الحديث، بينما يُهمله هو لصالح المضمون القرآني .   الجمود النصي : تحدي تفكيك الأحكام المبنية على ظاهر النصوص دون مراعاة المقاصد الشرعية، وهو ما ينتقده في مؤلفات مثل  "منتهى البيان في عرض الحديث على القرآن" . 2. إشكالية التناقض بين القرآن والحديث تحديد التعارض : يواجه صعوبة في إقناع المدرسة السندية بأن بعض الأحاديث "الصحيحة سندًا" تتعارض مع الثوابت القرآنية، مما يستدعي إعادة تقييمها .   الاختلاف التفسيري : الاختلاف حول مفهوم "الموافقة القرآنية" للحديث، حيث قد يختلف الفقهاء في تحديد ما إذا كان النص الحديثي متناقضًا مع القرآن أم مكمّلًا له. 3. التأسيس لمنهج جديد غياب النماذج العملية : محاولة تحويل  "الفقه العرضي"  من نظرية إلى ممارسة عملية عبر كتب مثل  "قواعد الفقه العرضي التصديقي" ، مع نقص المراجع السابقة التي تعتمد هذا المنهج .   التعليم المؤسسي : تأسيس  "معهد الفقه العرضي"  لتعليم المنهج، والذي يتطلب تطوير مناهج تدريسية مغايرة للمناهج الحوزوية التقليدية. 4. الوحدة المذهبية تقليل الانقسامات : سعيه لبناء  "إسلام عابر للمذاهب"  عبر مشروعه  "مسلم بلا طائفة" ، مما يجعله عرضةً لانتقادات تيارات مذهبية متشددة .   التوفيق بين المذاهب : محاولة إيجاد أرضية مشتركة بين الفقه الشيعي والسني عبر التركيز على القرآن، مع تجنب الوقوع في التبسيط المفرط 5. التحديات الفكرية التراث الحديثي الضخم : مراجعة آلاف الأحاديث في كتب مثل  "صحيح الشيعة"  و**"بحار الأنوار"**، والتي تتطلب جهدًا تحليليًا هائلًا.   اللغة التداولية : محاولة تبسيط المفاهيم الفقهية لغير المختصين عبر  "الفهم العامي" ، مع الحفاظ على الدقة العلمية. هذه التحديات تعكس محاولته  إعادة تشكيل الفقه الشيعي  عبر مرجعية قرآنية صارمة، مع موازنة ذلك مع الواقع التراثي والمذهبي المعقد.   رأيي في بحث "تقييم مقاييس درجات الأدلة" لأنور غني الموسوي: يُقدم البحث  منهجًا تجريبيًا  لاختبار كفاءة العوامل المُستخدمة في تقييم الأدلة الشرعية (كموافقة القرآن، الوجدان، القبول العرفي)، مع التركيز على  الأصل القرآني  كمحور أساسي. إليك أبرز النقاط: 1. المنهجية العلمية التجريبية : اختبر 8 مقاييس في 5 مسائل شرعية، مع تصنيف الأدلة إلى قسمين: (و) : ما وافق القرآن (رقم 1)،   (خ) : ما خالفه (رقم 2).   النتيجة : رجحان  المقياس 5  (الموافقة القرآنية) و المقياس 8  (الجمع بين القرآن والوجدان) كأكثر كفاءة 2. إيجابيات البحث القرآن محكَّمًا : يؤكد أن الأدلة المُصدَّقة قرآنيًا هي الأقوى، مما يتماشى مع مشروع الموسوي في  "عرض الحديث على القرآن"     نقد الشهرة : يرفض اعتبار "المشهور" دليلًا شرعيًا ما لم يُستند إلى القرآن، وهو موقف جذري يُقلل الاختلافات المذهبية .   الوضوح : يقدم معايير عملية (مثل سهولة التطبيق على العامة) لدعم اختيار المقياس الأمثل. 3. تحديات وإشكالات الاختلاف التفسيري : قد يختلف الباحثون في تحديد "موافقة النص للقرآن" بسبب تعدد التفاسير   إهمال السند : إغفال دور أسانيد الأحاديث في التقييم قد يُثير تحفظات المدارس الفقهية التقليدية   التعميم : صعوبة تطبيق المقاييس المختارة على جميع المسائل الفقهية المعاصرة دون مراعاة السياقات الخاصة 4. الأهمية العلمية يُشكل البحث  خطوة عملية  لتحويل "الفقه العرضي" من نظرية إلى أدوات قياسية، مع التركيز على  العقلانية  و الوحدة الإسلامية  عبر المرجعية القرآنية . الخلاصة : البحث يُعدّ إضافة نوعية في  الفقه التجريبي ، لكن تطبيقه العملي يحتاج إلى توسيع نطاق الاختبارات ومراعاة التحديات التفسيرية. الاختلافات الرئيسية بين كتاب "أصول الشريعة" لأنور غني الموسوي وكتب الشريعة الأخرى: 1. المرجعية القرآنية المُطلقة كتاب أنور غني : يُعلي القرآن كمصدرٍ  حاكمٍ على الروايات والأحكام ، ويُخضع كل نص حديثي لاختبار "الموافقة القرآنية"، وهو نهجٌ جذريٌّ يُقلل الاعتماد على الأدلة السندية التقليدية.   الكتب الأخرى : تركّز على  التوازن بين القرآن والحديث ، مع اعتبار صحة السند أساسًا لقبول الروايات (كما في أصول الفقه التقليدية). 2. منهج "الفقه العرضي" كتاب أنور غني : يُطبّق  عرض الروايات على القرآن  قبل فحص السند، مع إلغاء العمل بالحديث المخالف للقرآن حتى لو كان صحيح السند .   الكتب الأخرى : تعتمد  المنهج السندي  أولًا (كصحيح البخاري أو الكتب الأربعة الشيعية)، ثم تُعالج التعارض عبر قواعد الترجيح لا الإلغاء. 3. الهيكلة الموسوعية كتاب أنور غني : يُقدّم  1,000 فصلٍ  تشمل العقائد والأحكام، مع  دمج الأصول والفروع  في بنية واحدة، مما يُقلل التقسيمات الاصطلاحية بين علوم الشريعة.   الكتب الأخرى : تُفرّق بين  أصول الفقه  (قواعد الاستنباط) و فروعه  (الأحكام التفصيلية)، كما في "كفاية الأصول" أو "الرسالة" للشافعي. 4. الهدف الإصلاحي كتاب أنور غني : يهدف إلى  تقليل الانقسامات المذهبية  عبر توحيد المرجعية القرآنية، مع نقد "الجمود السندي" و"المذهبية الضيقة".   الكتب الأخرى : تركّز على  تأصيل المذاهب الفقهية  (كالحنفي أو الجعفري) عبر تفصيل الأدلة المذهبية. 5. المقاصدية المُركَّزة كتاب أنور غني : يربط الأحكام  بمقاصد الشريعة العليا  (كالتوحيد والعدل)، مع إعطاء الأولوية للسياق القرآني على الظاهر الحرفي .   الكتب الأخرى : تذكر المقاصد ضمن  أبواب أصول الفقه  دون جعلها محورًا مركزيًا (إلا في مؤلفات متخصصة كمقاصد الشاطبي) .

  • استقراء مناهج العلماء

    استقراء مناهج العلماء في عصرنا الان يوجد 3 مناهج عامة: ,,,,,,,  اولا : التقليديون الاصوليون وهم المشهور. وهم قسمان الأول : الاصوليون التعليميون الذين يرون أن وظيفة الفقيه التعليم. الثاني: الاصوليون الرسياليون الذين يرون الدور السياسي للفقيه وهم يقولون بولاية الفقيه العامة. ,,,,,, ثانيا: الإصلاحيون وهم الذين يجعلون القرآن محورا وهم قسمان: الأول: الإصلاحيون الأصوليون الذين لا يوجبون عرض الحديث على القران. الثاني: الإصلاحيون العارضيون الذين يوجبون عرض الحديث على القرآن . ........ ثالثا: المحدثون وهم قسمان: الاول: المحدثون الاخباريون الثاني: المحدثون السلفيون ......... ملاحظة: الغلبة في المؤسسات الدينية الرسمية الان للاصوليين التقليديين والمشهور هم التعليميون. والاصوليون التقليديون لا يعترفون ولا يعتبرون المناهج الاخرى. ........ النجمة الصفراء معتبر معتد به عند الاصوليين التقليديين، النجمة الحمراء غير معتبر ولا معتد به. كتاباتي تنتمي الى الاصلاحيين العرضيين يعني غير معتبرة ولا معتد بها عند الاصوليين.

  • جميع السنة تطبيق للقرآن

    ب) السنة التي بينت القرآن؛ ق1: في الاغلب تفسيرية مفهومية. ق2: في الاغلب بيانية تطبيقية.. الأصول القرآن: القران امر باتباع قول الله في كتابه. ص ق 2 الوجدان: التطبيق للقرآن هو الأصل والاساس وغيره فرع.  ص ق2 اذن القول الثاني هو المصدق. ف) السنة التي بينت القرآن؛ في الاغلب تطبيقية. ولوضوح غرابة القول الثاني والغرابة هي عدم الاتساق البينـ يصح القول ف) السنة التي بينت القرآن في الاغلب ليست تفسيرية مفهومية. واذا ما بينا ان التفسير يتعلق بالمفاهيم بل هو في اصله كذلك، بلا حاجة لقيد (مفهوميا), ف) ان بيان السنة للقرآن ليس تفسيريا في الغالب. واذا عرفنا ان الغالب هو الأصل فيصح القول: ف) ان الأصل في السنة انها لا تفسر القرآن بل تبينه تطبيقيا. وهنا بحث بخصوص المعارف الفرعية الشارحة للنصوص الاصلية، أي علاقة المعارف الفرعية بالمعارف الاصلية من جهة الشرح؛ ب) الشروح الفرعية للأصول؛ ق1: يمكن ان تكون مفهومية بلا قيد. ق2: لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال. القرآن: تابعية الفرع للاصل فلا شرح للمفهوم البين. ص ق 2 ق2: الفرع لا يصلح لشرح مفوهم اصلي بين. فالقول الثاني هو المصدق ف) الشروح الفرعية للأصول؛ لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال. وهذا مختص بالبيان الفرعي فلا يجري على البيان بالاصول ومن هنا: ف) الشروح الاصلية للاصلية مطلقة ولا تختص بالاجمال. وبعبارة أخرى: ف) الشروح الفرعية لا تصلح ان تفسر مفهوما اصليا بينا. ف) الشروح الاصلية يجوز ان تفسر مفهوما أصليا بينا. وبعبارة تطبيقية ف) القرآن يفسر القرآن مطلقا حتى غير المجمل اما السنة فلا تفسر الا المحمل. والمقصود هنا بالتفسير هو شرح المفهوم. ولان مفاهيم القرآن هي مفاهيم الدين صح القول بالعموم: ف) الشروح الفرعية كالسنة تتبع الأصل أي القرآن في المفاهيم هي تطبيق او تفسير لمجمل. وبعبارة ثانية ولان جعل المفهوم اخص واعظم من شرحه: ف) السنة تتبع القرآن في الدين، فلا تشرح الا المجمل.    ولان جعل المفهوم وشرحه تأسيس ولان تفسير المجمل قليل فالغالب هو الاصل صح القول: ف) الأصل في السنة انها تطبيق للقرآن . وهنا بحث بخصوص بيان المجمل مفهوما هل هو تأسيس وجعل ام انه تفرع؟ ب) بيان المجمل مفهوميا؛ ق1: تأسيس وتأصيل ق2: تفرع واشتقاق. الأصول القرآن: الدر والاتباع مطلقا للقرآن وبيان السنة للمجمل مفهوما حصل فيكون تفرع. ص ق 2 الوجدان: ان المجمل علم محقق وان البيان المفهوم ضمن المجمل تفرع وليس تأسيس . ص ق2 اذن القول الثاني هو المصدق ف) بيان المجمل مفهوميا تفرع واشتقاق. ومن هنا صح القول: ف) جميع السنة تطبيق للقرآن.

  • تفسير القرآن بالسنة

    الخلاصة فائدة) مضمون (كان لا يفسر شيئاً من القرآن برأيه إلا آياً بعدد، علمهن إياه جبريل".) علم له شاهد.           ف) السنة التي بينت القرآن؛ في الاغلب تطبيقية. ف) السنة التي بينت القرآن في الاغلب ليست تفسيرية مفهومية        ف) ان بيان السنة للقرآن ليس تفسيريا في الغالب.            ف) ان الأصل في السنة انها لا تفسر القرآن بل تبينه تطبيقيا.          ف) الشروح الفرعية للأصول؛ لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال.         ف) الشروح الاصلية للاصلية مطلقة ولا تختص بالاجمال.            ف) الشروح الفرعية لا تصلح ان تفسر مفهوما اصليا بينا. ف) الشروح الاصلية يجوز ان تفسر مفهوما أصليا بينا.    تفصيل بحث) ( كان لا يفسر شيئاً من القرآن برأيه إلا آياً بعدد، علمهن إياه جبريل".) قول1: علم له شاهد. قول2: ظن لا شاهد له. الاصول القرآن: دال على ان العلم في الاثر والنقل والنص المنقول في تأسيس المعرفة.  يصدق ق1 الوجدان: الامور التي تاسس للشريعة لا بد فيها من الوحي. يصدق ق1 اذن القول الاول هو المصدق. فائدة) مضمون (كان لا يفسر شيئاً من القرآن برأيه إلا آياً بعدد، علمهن إياه جبريل".) علم له شاهد. ف) ان النبي لم يفسر الا آيات قليلة. إشارة: وقلة الآيات في الحديث لا يعارض البيان فان البيان القليل هنا تفسيري أي شارح للمفهوم  فلا يشمل البيان التطبيقي من فعل او قول غير شارح لمفهوم، وهنا بحث: ب) السنة التي بينت القرآن؛ ق1: في الاغلب تفسيرية مفهومية. ق2: في الاغلب بيانية تطبيقية.. الأصول القرآن: القران امر باتباع قول الله في كتابه. ص ق 2 الوجدان: التطبيق للقرآن هو الأصل والاساس وغيره فرع.  ص ق2 اذن القول الثاني هو المصدق. ف) السنة التي بينت القرآن؛ في الاغلب تطبيقية. ولوضوح غرابة القول الثاني والغرابة هي عدم الاتساق البينـ يصح القول ف) السنة التي بينت القرآن في الاغلب ليست تفسيرية مفهومية. واذا ما بينا ان التفسير يتعلق بالمفاهيم بل هو في اصله كذلك، بلا حاجة لقيد (مفهوميا), ف) ان بيان السنة للقرآن ليس تفسيريا في الغالب. واذا عرفنا ان الغالب هو الأصل فيصح القول: ف) ان الأصل في السنة انها لا تفسر القرآن بل تبينه تطبيقيا. وهنا بحث بخصوص المعارف الفرعية الشارحة للنصوص الاصلية، أي علاقة المعارف الفرعية بالمعارف الاصلية من جهة الشرح؛ ب) الشروح الفرعية للأصول؛ ق1: يمكن ان تكون مفهومية بلا قيد. ق2: لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال. القرآن: تابعية الفرع للاصل فلا شرح للمفهوم البين. ص ق 2 ق2: الفرع لا يصلح لشرح مفوهم اصلي بين. فالقول الثاني هو المصدق ف) الشروح الفرعية للأصول؛ لا يصح ان تكون مفهومية الا للاجمال. وهذا مختص بالبيان الفرعي فلا يجري على البيان بالاصول ومن هنا: ف) الشروح الاصلية للاصلية مطلقة ولا تختص بالاجمال. وبعبارة أخرى: ف) الشروح الفرعية لا تصلح ان تفسر مفهوما اصليا بينا. ف) الشروح الاصلية يجوز ان تفسر مفهوما أصليا بينا. وبعبارة تطبيقية ف) القرآن يفسر القرآن مطلقا حتى غير المجمل اما السنة فلا تفسر الا المحمل. والمقصود هنا بالتفسير هو شرح المفهوم.

 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page