top of page

بحث

تم العثور على 229 نتيجة مع بحث فارغ

  • الخبر الضعيف الموافق للقرآن يقدم على الخبر المتواتر المخالف للقرآن.

    1.    النقل وسيلة للعلم بالخبر 2.    الخبر اما علم او ظن ولا ينفع طبيعة النقل مع الخبر الظني. 3.    الخبر المخالف للقرآن ظن وان كان متواتر النقل. 4.    الخبر الذي ليس له اصل في القرآن ظن وان كان متواترا. 5.    الخبر علم اذا وافق القرآن وان كان بأضعف درجات النقل. 6.    فائدة النقل انه ينسب ويؤثر عن مصدر معتبر والا فالمعيار هو العلم وليس درجة النقل. 7.    الخبر الضعيف في نقله الموافق للقرآن علم والخبر القوي في نقله المخالف للقرآن ظن وان بلغ حد التواتر. 8.    الخبر الموافق للقرآن الضعيف في نقله يقدم على الخير المخالف للقرآن القوي في نقله. 9.    الخبر الموافق للقرآن كله حجة وكونه اقوى نقلا ميزة وفضيلة لكن ليست علامة حجية. 10.                       الخبر الضعيف الموافق للقرآن يقدم على الخبر المتواتر المخالف للقرآن. 11.                       الخبر الاحاد الموافق للقرآن يقدم على الخبر المتواتر المخالف للقرآن. 12.                       التفسير الاحاد الموافق للقرآن يقدم على التفسير المتواتر المخالف للقرآن. 13.                       القول المفرد الموافق للقرآن يقدم على القول المجمع عليه المخالف للقرآن. 14.                       القول الشاذ الموافق للقرآن يقدم على الاجماع المخالف للقرآن. 15.                       القول الشاذ عن المذهب الموافق للقرآن يقدم على قول المذهب المخالف للقرآن. 16.                       القول الموافق للقرآن من اصحاب المذهب الباطل يقدم على القول المخالف للقرآن من أصحاب المذهب الحق. 17.                       القول الموافق للقرآن من المخالف لنا مذهبيا يقدم على القول المخالف للقرآن من اصحاب مذهبنا.

  • الأنبياء أفضل من الاوصياء وعلي أفضل الاوصياء بعد الأنبياء

    الأنبياء أفضل من الاوصياء وعلي أفضل الاوصياء بعد الأنبياء   قال الله تعالى : وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ [الأنعام/84-86]   وفيه إشارة الى ان فضلهم لكونهم انبياء. وقال تعالى : وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ [الإسراء/55] وهو مشعر ان التفصيل بينهم باهم اهل الفضل. قال الله تعالى تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ [البقرة/253] وهو مشعر ان التفضيل بانهم بما هو اهل الفضل. قال الله تعالى أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا [مريم/58] وهو مشير الى امتنان وفضل فتفردوا به. قال الله تعالى وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا  [النساء/69] وهو مشعر بالتقديم ان الأنبياء افضل من غيرهم. قال الله تعالى أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [الزمر/69] والتقديم دال على الفضل. قال الله تعالى أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ  [الأنعام/89، 90] وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 34 / ص 16) 25 لى : أبي ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن علي بن مهران عن الحسن بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن زيادبن المنذر ، عن بدر بن عبدالله ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : يدخل عليكم من هذاالباب خير الاوصياء وسيد الشهداء وأدنى الناس منزلة من الانبياء ، فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام   فقال رسول الله صلى الله عليه واله : وما لي لا أقول هذا يا أبا الحسن وأنت صاحب حوضي والموفي بذمتي والمؤدي عني ديني ؟   بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 31 / ص 315) ل أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن أبي الجارود وهشيم بن أبي ساسان وأبي طارق السراج، عن عامر بن واثلة، قال: كنت في البيت يوم الشورى، فسمعت عليا عليه السلام - الى ان قال  نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت خير البشر بعد النبيين، غيري ؟ !. قالوا: لا . قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (ص): أنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، غيري ؟ !. قالوا: لا. قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت أفضل الخلائق عملا يوم القيامة بعد النبيين، غيري ؟ !. قالوا: لا. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 43 / ص 101) لى: ابن الوليد، عن الصفار، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم ابن مقاتل، عن حامد بن محمد، عن عمر بن هارون، عن الصادق، عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: لقد هممت بتزويج فاطمة ابنة محمد (صلى الله عليه وآله) ولم أتجرء - الى ان قال - إذ أتاني رسول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لي: أجب النبي (صلى الله عليه وآله) وأسرع، فما رأينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشد فرحا منه اليوم. قال: فأتيته مسرعا فإذا هو في حجرة أم سلمة فلما نظر إلي تهلل وجهه فرحا وتبسم حتى نظرت إلى بياض أسنانه يبرق، فقال: أبشر يا علي فإن الله عزوجل قد كفاني ما قد كان أهمني من أمر تزويجك، - الى ان قال (النبي)-  ثم نادى مناد: ألا يا ملائكتي وسكان جنتي ! باركوا على علي بن أبي طالب حبيب محمد وفاطمة بنت محمد، فقد باركت عليهما، ألا إني قد زوجت أحب النساء إلي من أحب الرجال إلي بعد النبيين والمرسلين.   فقال راحيل الملك: يا رب وما بركتك فيهما بأكثر مما رأينا لهما في جنانك ودارك ؟ فقال عزوجل: يا راحيل إن من بركتي عليهما أن أجمعهما على محبتي وأجعلهما حجة على خلقي، وعزتي وجلالي لاخلقن منهما خلقا، ولانشأن منهما ذرية أجعلهم خزاني في أرضي، ومعادن لعلمي، ودعاة إلى ديني، بهم أحتج على خلقي بعد النبيين والمرسلين.   فأبشر يا علي فإن الله عزوجل أكرمك كرامة لم يكرم بمثلها أحدا.   بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 10 / ص 360) ف: روي أن المأمون بعث الفضل بن سهل ذا الرباستين إلى الرضا (عليه السلام) فقال له: إني احب أن تجمع لي من الحلال والحرام والفرائض والسنن، فإنك حجة الله على خلقه ومعدن العلم، فدعا الرضا (عليه السلام) بدواة وقرطاس وقال للفضل: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم - الى ان قال - وأن الدليل والحجة من بعده علي أمير المؤمنين، والقائم بامور المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحكامه، أخوه وخليفته ووصيه، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين، وأفضل الوصيين بعد النبيين ، وبعده الحسن والحسين عليهما السلام..  واحد بعد واحد إلى يومنا هذا عترة الرسول، وأعلمهم بالكتاب والسنة، وأعدلهم بالقضية، وأولاهم بالامامة كل عصر وزمان،   بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 22 / ص 92)  لى: ماجيلويه، عن أبيه، عن البرقي، عن أبيه، عن خالد بن حماد الاسدي، عن أبي الحسن العبدي، عن الاعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال:  سئل جابر بن عبد الله الانصاري عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ذاك خير خلق الله من الاولين والآخرين ماخلا النبيين والمرسلين، إن الله عزوجل لم يخلق خلقا بعد النبيين والمرسلين أكرم عليه من علي بن أبي طالب والائمة من ولده بعده.

  • الفرق بين العلم والمعرفة

    تمهيد: 1.    ف؛ القول ان (العلم ادراك الشيء على حقيقته اي بتفصيل) و(المعرفة هي ادراك الشيء على ما هو عليه اي اجمالا) ظن. 2.    ف؛ القول ان (العلم الاعتقاد الجازم ) و ( المعرفة هي التصور ) ظن 3.    ف؛ القول ان (العلم هو قواعد كلية) ظن وهذا مصطلح العلوم البحثية وليس حقيقة العلم 4.    ف؛ القول ان (العلم هو الادراك الكلي) و (المعرفة هي الادراك الجزئي) ظن 5.     ف؛ القول ان (العلم تفصيل) والمعرفة اجمال) ظن اذ يمكن ان يكون اجمالا. 6.    ف؛ القول ان (العلم التسليم ) والمعرفة تصور) ظن. 7.    ف؛ القول ان (العلم احاطة) والمعرفة ادراك عام) ظن فانه يمكن ان يكون غير محيط. 8.    ف؛ القول ان العلم هو التصور ) و ( المعرفة هي التصديق ظن 9.    ف؛ القول ان ( العلم هو ادراك ناتج عن معلومات مبحوثة بشكل منهجي ودقيق) و( المعرفة هي ادراك انتج عن معلومات يتلقاها الانسان بشكل غير منهجي ولا بحثي ولا دقيق) ظن. فستعرف ان المعرفة يمكن ان تكون بمنهج. 10.                       ف؛ القول ان ( العلم ما يكون عن الدليل)  و ( المعرفة تكون بلا دليل) ظن. 11.                       ف؛ القول ان ( المعرفة تكون في القلب ) و ( العلم يكون بالعقل ) ظن. 12.                        ف؛ القول ان ( المعرفة هي اعتقادات وقرت في القلب ) و( العلوم ادراكات عقلية بادلتها ) ظن فالعلم يمكن ان يكون في القلب. 13.                       ف؛ الاشياء تترتب في وجودها علوا ودنوا وضعفا وقوة واصالة وتفرعا بحسب الكمال في الحقيقة. 14.                       ف؛ هناك موجودات اعلى من غيرها بكمال الوجود. 15.                       ف؛ العلم ما يكون ببحث الادنى للوصول الى الاعلى كمالا اما المعرفة فيكون ببحث الاعلى للوصول الى الادنى كمالا. 16.                       ف؛ الكمال درجات وترتب الاشياء كماليا يحقق اتصالا وتفرعا، فالعلم ادراك الشيء بفرعه الكمالي. اما المعرفة ادراك الشيء باصله الكمالي.  17.                       ف؛ العلم ادراك الشيء بدليل ادنى كمالا. اما المعرفة فادراك الشيء بدليل اعلى كمالا. 18.                       كمعرفة الله بذاته. ومن هنا لا يمكن معرفة الله بغيره بل يمكن العلم بالله بغيره لان كل ما غير الله ادنى منه وفرع له. 19.                       ف؛ ادراك الله بخلقه علم ، اما ادراك الاشياء بالله فمعرفة. 20.                       اشارة: المعرفة ادراك الشيء بشيء اعلى منه كمالا ولان الله تعالى لا شيء اعلى من كمالا، ف فمعرفته ممكنة فقط عن طريق نفسه. 21.                       ف؛ معرفة الله تكون بنفسه، لا يمكن معرفة الله الا بنفسه. 22.                       ف؛ ادراك الشيء بجزئه بالاستقراء او بكله بالاستنباط كله من العلم. 23.                       ف؛ العلم هو ادراك الشيء بما هو ادنى منه كمالا. 24.                       ف؛ المعرفة هي ادراك الشيء بما هو اعلى منه كمالا. 25.                       ف؛ القول ان العلم بالله هو ادراكه عن طريق خلقه قول صحيح. 26.                       ف؛ القول ان معرفة الله هو ادراكه عن طريق ذاته قول صحيح. 27.                       ف؛ ادراك الله بخلقه علم. 28.                       ف؛ ادراك الله بنفسه معرفة. 29.                       ف؛ ادراك الله بغيره علم. فان كل خلق الله غيره. 30.                       ف؛ معرفة القرآن بالسنة علم لكن معرفة السنة بالقرآن معرفة. لان القران اصل كمالي للسنة. 31.                       ف؛ ان الاصل والفرع الكماليين ليس الكلي والجزئي ولا العام والخاص بل هو مراتب كمالية بين الاعلى والادنى والاقوى وجودا والادنى. 32.                       ف؛ الكل والعام فروع كمالية للشيء ادنى منه. 33.                       ف؛ ان الاستدلال بالاستقراء والاستنباط كله علم، فالاستقراء ادراك الكلي بالجزئي والاستنباط ادراك الجزئي بالكلي، لان الجزئي والكلي كلاهما ادنى وجودا اي كمالا من الشيء الموجود. 34.                       ف؛ دراجات الكمال امور راسخة تترتب فيها الاشياء بحسب كمالاتها واعلى درجات الكمال هي لله تعالى. 35.                       ف؛ اساس العلم وجودي بينما اساس المعرفة كمالي. 36.                       اشارة: النسبة بين الشيء وصفاته ليست مطلقة كماليا بل نسبية فهناك صفة للشيء ادنى منه كمالا وهناك صفة للشيء ادنى منه كمالا الا الله تعالى فهو اعلى كمالا من صفاته. 37.                       ف؛ ادراك الشيء بصفة اعلى من كمالا معرفة. 38.                       ف؛ ادراك الشيء ادنى منه كمالا علم. 39.                       ف؛ ادراك الله بصفاته علم. 40.                       ف؛ ادراك صفات الله به معرفة. 41.                       ف؛ الخلاصة العلم ادراك الشيء بما هو ادنى والمعرفة ادراك الشيء بما هو اعلى، والعلم بالله ادراكه بخلقه ومعرفة الله ادراكه بنفسه.

  • اللجنة العارضية العليا للاختصاصات الشرعية

    اللجنة العارضية العليا للاختصاصات الشرعية الخلاصة    الاعلم بالشريعة هو الاعلم بدلالات القرآن على الاحكام والاقدر على عرض المعارف الشرعية على القرآن.            من كان اكثر احاطة بدلالات القرآن والاكثر قدرة على العرض فهو الاعلم.           يشترط في عالم الشرع ان يكون عارفا بدلالات الايات الواجب علمها وان يكون عارضيا يعرض المعارف الشرعية على القرآن.   اذا لم يكن العالم عارفا بدلالات ايات الاحكام بشكل كاف ولا بمنهج العرض فليس من العلماء فضلا عن الاعلم.       المشتغل بالفقه غير العارضي لا يكون اعلما هذا اذا دخل في الفقهاء والعلماء.        الاعلم هو الاقدر على الاستقراء القرآني والعرض عليه.   المرجع في تعيين الاعلم هم اللجنة العليا من الفقهاء العارضيين.      على الفقهاء العارضين الكبار تكوين لجنة لمنح شهادة الاجتهاد التخصصي في الفقه العرضي وتعيين الاعلم.            شهادة غير العارضي ليس معتبرا لا في تعيين العالم بالشرع ولا الاعلم.      يجوز تقليد غير الاعلم مع العلم بالاتساق والاعتماد والعجز الاجتهادي.      الاعلم في كل المسائل ليس واقعيا.          لا بد من العلم بالاتساق والاعتماد والا وجب عرض القول على القرآن.     اذا توافقت اقوال الفقهاء فهي قول واحد فان كانت مستوفية لشروط التقليد الثلاث (من الاتساق والاعتماد والعجز) جاز الاخذ به.            الاجتهاد واجب عيني ويجزي فيه الاجتهاد العامي ولا يشترط الاختصاصي.          لا يشترط الاجتهاد الاختصاصي في التقليد فيجوز تقليد المجتهد العامي ان فقد التخصصي.   اذا كان هناك مجتهد اختصاصي وكان اتساقيا واعتمادي قدم على المجتهد العامي .             اذا شك في حجية قول المجتهد الاختصاصي لم يجز تقليده وقلد العامي.      اذا كان المجتهد العامي عاريضا اتساقيا اعتماديا وكان المجتهد الاختصاصي ليس كذلك قلد المجتهد العامي.             انما التقليد يجوز مع العجز الاجتهاد ويجب عند التقليد العزم على التعلم لتحقيق الاجتهاد العامي.      اقل قدر من الاجتهاد العامي كاف لترك التقليد.     اذا اجتهد اجتهادا عاميا اتساقيا اعتماديا لم يجز له التقليد.   الاطلاع على الدليل المتسق واعتماده كاف في الاجتهاد ولو كان بتيسير العلماء للادلة.       على العلماء تيسير الادلة بالفتاوى المقرونة بالدليل ومن امثلتها كتابي (تيسر الشريعة).       الاجتهاد التخصصي لا يعرف الا بشهادة نصية رسمية من اللجنة العلياء للاختصاصات الشرعية وفق الفقه العارضي.             العلم الوجداني وشهادة العدلين من اهل الخبرة والشياع كلها لا تفيد العلم بالاجتهاد.   اعلمية المجتهد التخصصي لا تعرف الا بشهادة نصية رسمية من اللجنة العلياء للاختصاصات الشرعية.     في حال فقدان اللجنة العارضية العليا جاز الاعتماد على العلماء العارضيين الموثوق بعلمهم وان لم يكن لهم صفة رسمية الى حين تكوين اللجنة العارضية العلياء للاختصاصات الشرعية     لا يعرف الاعلم من بين اثنين الا بشهادة اللجنة العارضية العليا.    لا طريق لا معرفة المجتهد العارضي والعلم من المجتهدين العارضيين الا بشهادة نصية من اللجنة العليا او من علماء عارضيين عند فقدان اللجنة العليا.            لا يشترط في التقليد غير العلم بالاتساق والاعتماد ولو ارتكازا مع العجز عند الاجتهاد.       المجتهد الشرعي متخصص خبير فلا يشترط فيه غير كفاءته وهي الاتساقية والاعتمادية فكما يجوز الاخذ من الخبراء في العلوم الاخرى فيجوز في علم الشريعة.    لا يشترط في المجتهد البلوغ، ولا العقل . ولا الايمان اي الاسلام ، ولا العدالة ، ولا الرجولية ، ولا الحرية ولا ان يكون مجتهدا مطلقا ،فيجوز تقليد المتجزي ولا تشرط الحياة ، فيجوز تقليد الميت ابتداء ولا يشترط ان يكون أعلم فيجوز تقليد المفضول ولا يشترط ان  لا يكون   متولدا من الزنا ، وأن لا يشترط يكون مقبلا على الدنيا طالبا لها.   العدالة امر عرفي وتعرف بما يعرفه العرف ويكفي فيها بان لا يعلم منه كفر تجاهر بعصيان كبير.   عدالة المؤمن امر سلبي يكفي فيها عدم العلم بالفسق العظيم.           إذا قلد من لم يكن جامعا (بانه غير عارضي وغير اتساقي وغير اعتماد) لم يعذر.             لا بد في التقليد العجز الاجتهاد فان قلد فعليه ان يحصل العلم المخرج من العجز ويجزي اقله.          من لم يكن عاجزا عند الاجتهاد فقلد لم يصح الا اذا كان اتساقيا واعتماديا.   اذا اجتهاد في مسالة ولو عاميا فليس له ان يقلد فيها.             هنا جانب من تعليقتي على كتاب العروة الوثقى. متن:  1 ( . مسألة : ) المراد من الاعلم من يكون أعرف بالقواعدوالمدارك للمسألة ، وأكثر اطلاعا لنظائرها وللاخبار ، وأجود فهما للاخبار ،والحاصل أن يكون أجود استنباطا و المرجع في تعيينه أهل الخبرة والاستنباط( . بحث؛ المراد من الاعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة، وأكثر اطلاعا لنظائرها وللاخبار، وأجود فهما للاخبار\ ظن  الاعلم بالشريعة هو الاعلم بدلالات القرآن على الاحكام والاقدر على عرض المعارف الشرعية على القرآن.  من كان اكثر احاطة بدلالات القرآن والاكثر قدرة على العرض فهو الاعلم.  يشترط في عالم الشرع ان يكون عارفا بدلالات الايات الواجب علمها وان يكون عارضيا يعرض المعارف الشرعية على القرآن.  اذا لم يكن العالم عارفا بدلالات ايات الاحكام بشكل كاف ولا بمنهج العرض فليس من العلماء فضلا عن الاعلم.  المشتغل بالفقه غير العارضي لا يكون اعلما هذا اذا دخل في الفقهاء والعلماء. بحث؛ والحاصل أن يكون أجود استنباطا.\ ظن  الاعلم هو الاقدر على الاستقراء القرآني والعرض عليه. بحث؛ والمرجع في تعيينه أهل الخبرة والاستنباط.\ ظن  المرجع في تعيين الاعلم هم اللجنة العليا من الفقهاء العارضيين.  على الفقهاء العارضين الكبار تكوين لجنة لمنح شهادة الاجتهاد التخصصي في الفقه العرضي وتعيين الاعلم.   شهادة غير العارضي ليس معتبرا لا في تعيين العالم بالشرع ولا الاعلم. متن: 1مسألة : ) الاحوط عدم تقليد المفضول حتى في المسألة التى توافق فتواه فتوى الافضل.  19 ( . مسألة : ) لايجوز تقليد غير المجتهد وإن كان من أهل العلم ، كما أنه يجب على غير المجتهد التقليد وإن كان من أهل العلم 0 ( . مسألة : ) يعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجدانى ، كما إذا كان المقلد من أهل الخبرة وعلمباجتهاد شخص ، وكذا يعرف بشهادة عدلين من أهل الخبرة إذا لم تكن معارضة بشهادة آخرين من أهل الخبرة ينفيان عنه الاجتهاد ، وكذا يعرف بالشياع المفيد للعلم ، وكذا الاعلمية تعرف بالعلم أو البينة الغير المعارضة أو الشياع المفيد للعلم( .1مسألة : ) إذا كان مجتهدان لايمكن تحصيل العلم بأعلمية أحدهما ولاالبينة ، فإنحصل الظن بأعلمية أحدهما تعين تقليده بل لو كان في أحدهما احتمال الاعلمية يقدم ، كما إذا علم أنها إما متساويان أو هذا المعين أعلم ، ولايحتمل أعلمية الاخر ، فالاحوط تقديم من يحتمل أعلميته.   بحث؛ الاحوط عدم تقليد المفضول حتى في المسألة التى توافق فتواه فتوى الافضل.  \ ظن.  يجوز تقليد غير الاعلم مع العلم بالاتساق والاعتماد والعجز الاجتهادي.  الاعلم في كل المسائل ليس واقعيا.   لا بد من العلم بالاتساق والاعتماد والا وجب عرض القول على القرآن.  اذا توافقت اقوال الفقهاء فهي قول واحد فان كانت مستوفية لشروط التقليد الثلاث (من الاتساق والاعتماد والعجز) جاز الاخذ به.   بحث؛ لايجوز تقليد غير المجتهد وإن كان من أهل العلم ، كما أنه يجب على غير المجتهد التقليد وإن كان من أهل العلم.\ ظن. بحث؛ يجوز تقليد كل من لديه علم بشرط استيفاء قوله للشروط (من الاعتماد والاتساق والعجز) اي العجز الاجتهاد عند من يقلد.  الاجتهاد واجب عيني ويجزي فيه الاجتهاد العامي ولا يشترط الاختصاصي.  لا يشترط الاجتهاد الاختصاصي في التقليد فيجوز تقليد المجتهد العامي ان فقد التخصصي.  اذا كان هناك مجتهد اختصاصي وكان اتساقيا واعتمادي قدم على المجتهد العامي .  اذا شك في حجية قول المجتهد الاختصاصي لم يجز تقليده وقلد العامي.  اذا كان المجتهد العامي عاريضا اتساقيا اعتماديا وكان المجتهد الاختصاصي ليس كذلك قلد المجتهد العامي.  انما التقليد يجوز مع العجز الاجتهاد ويجب عند التقليد العزم على التعلم لتحقيق الاجتهاد العامي.  اقل قدر من الاجتهاد العامي كاف لترك التقليد.  اذا اجتهد اجتهادا عاميا اتساقيا اعتماديا لم يجز له التقليد.  الاطلاع على الدليل المتسق واعتماده كاف في الاجتهاد ولو كان بتيسير العلماء للادلة.  على العلماء تيسير الادلة بالفتاوى المقرونة بالدليل ومن امثلتها كتابي (تيسر الشريعة). بحث؛ يعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجدانى ، كما إذا كان المقلد من أهل الخبرة وعلم باجتهاد شخص ، وكذا يعرف بشهادة عدلين من أهل الخبرة إذا لم تكن معارضة بشهادة آخرين من أهل الخبرة ينفيان عنه الاجتهاد ، وكذا يعرف بالشياع المفيد للعلم ، وكذا الاعلمية تعرف بالعلم أو البينة الغير المعارضة أو الشياع المفيد للعلم( . \ ظن.  الاجتهاد التخصصي لا يعرف الا بشهادة نصية رسمية من اللجنة العلياء للاختصاصات الشرعية وفق الفقه العارضي.  العلم الوجداني وشهادة العدلين من اهل الخبرة والشياع كلها لا تفيد العلم بالاجتهاد.  اعلمية المجتهد التخصصي لا تعرف الا بشهادة نصية رسمية من اللجنة العلياء للاختصاصات الشرعية.  في حال فقدان اللجنة العارضية العليا جاز الاعتماد على العلماء العارضيين الموثوق بعلمهم وان لم يكن لهم صفة رسمية الى حين تكوين اللجنة العارضية العلياء للاختصاصات الشرعية بحث؛ إذا كان مجتهدان لايمكن تحصيل العلم بأعلمية أحدهما ولاالبينة ، فإن حصل الظن بأعلمية أحدهما تعين تقليده بل لو كان في أحدهما احتمال الاعلمية يقدم ، كما إذا علم أنها إما متساويان أو هذا المعين أعلم ، ولايحتمل أعلمية الاخر ، فالاحوط تقديم من يحتمل أعلميته. \ ظن.  لا يعرف الاعلم من بين اثنين الا بشهادة اللجنة العارضية العليا.  لا طريق لا معرفة المجتهد العارضي والعلم من المجتهدين العارضيين الا بشهادة نصية من اللجنة العليا او من علماء عارضيين عند فقدان اللجنة العليا.     متن:   ( مسألة : ) يشترط في المجتهد امور : البلوغ ، والعقل . والايمان ، والعدالة ، والرجولية ، والحرية على قول وكونه مجتهدامطلقا ،فلايجوز تقليد المتجزى والحياة ، فلايجوز تقليد الميت ابتداء نعم يجوز البقاء كما مرو أن يكون أعلم فلايجوز على الاحوط تقليد المفضول مع التمكن من الافضل وأن لايكون   متولدامن الزنا ، وأن لايكون مقبلاعلى الدنيا وطالبالها ، مكبا عليها ، مجدافيتحصيلها ، ففي الخبر " : من كان من الفقهاء صائنالنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفالهواه مطيعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه  ( . " مسألة : ) العدالة عبارة عنملكة إتيان الواجبات وترك المحرمات ، وتعرف بحسن الظاهر الكاشف عنها علماأو ظنا وتثبت بشهادة العدلين ، وبالشياع المفيد للعلم.   بحث؛ يشترط في المجتهد امور : البلوغ ، والعقل . والايمان ، والعدالة ، والرجولية ، والحرية على قول وكونه مجتهدا مطلقا ،فلايجوز تقليد المتجزى والحياة ، فلايجوز تقليد الميت ابتداء نعم يجوز البقاء كما مرو أن يكون أعلم فلايجوز على الاحوط تقليد المفضول مع التمكن من الافضل وأن لايكون   متولدامن الزنا ، وأن لايكون مقبلا على الدنيا وطالبالها ، مكبا عليها ، مجدافيتحصيلها ، ففي الخبر " : من كان من الفقهاء صائنالنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفالهواه مطيعا لامر مولاه فللعوام أن يقلدوه.\ ظن.  لا يشترط في التقليد غير العلم بالاتساق والاعتماد ولو ارتكازا مع العجز عند الاجتهاد.   المجتهد الشرعي متخصص خبير فلا يشترط فيه غير كفاءته وهي الاتساقية والاعتمادية فكما يجوز الاخذ من الخبراء في العلوم الاخرى فيجوز في علم الشريعة.  لا يشترط في المجتهد البلوغ ، ولا العقل . ولا الايمان اي الاسلام ، ولا العدالة ، ولا الرجولية ، ولا الحرية ولا ان يكون مجتهدا مطلقا ،فيجوز تقليد المتجزى ولا تشرط الحياة ، فيجوز تقليد الميت ابتداء ولا يشترط ان يكون أعلم فيجوز تقليد المفضول ولا يشترط ان  لا يكون   متولدا من الزنا ، وأن لا يشترط يكون مقبلا على الدنيا طالبا لها.    بحث؛ العدالة عبارة عن ملكة إتيان الواجبات وترك المحرمات، وتعرف بحسن الظاهر الكاشف عنها علما أو ظنا وتثبت بشهادة العدلين، وبالشياع المفيد للعلم.\ ظن ولا بد من العلم في المعارف.  العدالة امر عرفي وتعرف بما يعرفه العرف ويكفي فيها بان لا يعلم منه كفر تجاهر بعصيان كبير.  عدالة المؤمن امر سلبي يكفي فيها عدم العلم بالفسق العظيم.   متن:  ( . مسألة : ) إذا عرض للمجتهد ما يوجب فقده للشرائط يجب على المقلد العدول إلى غيره.   ( . مسألة) :إذا قلد من لم يكن جامعا ، ومضى عليه برهة من الزمان كان كمن لم يقلد أصلا، فحاله حال الجاهل القاصر أو المقصر. بحث؛ إذا عرض للمجتهد ما يوجب فقده للشرائط يجب على المقلد العدول إلى غيره. \ ظن. ب :إذا قلد من لم يكن جامعا ، ومضى عليه برهة من الزمان كان كمن لم يقلد أصلا، فحاله حال الجاهل القاصر أو المقصر.\ علم.   بحث؛  إذا عرض للمجتهد ما يوجب فقده للشرائط (وهما عدم العرض والاتساق او عدم الاعتماد)  لا يجب على المقلد العدول إلى غيره. وانما فيما اجتهد من دون اتساق واعتماد يرجع فيها الى غيره ممن هو عارضي يراعي الاتساق والاعتماد.. ف: إذا قلد من لم يكن جامعا (بانه غير عارضي وغير اتساقي وغير اعتماد) لم يعذر.   لا بد في التقليد العجز الاجتهاد فان قلد فعليه ان يحصل العلم المخرج من العجز ويجزي اقله.  من لم يكن عاجزا عند الاجتهاد فقلد لم يصح الا اذا كان اتساقيا واعتماديا.  اذا اجتهاد في مسالة ولو عاميا فليس له ان يقلد فيها.

  • توحيد التشريع

    المشهور ان للنبي صلى الله عليه واله التشريع وهذا لا يصح لا نصا ولا اعتبارا، فالقرآن صريح ان الدين لله والحكم لله والشرع لله، والكل عليهم اتباع القرآن, واما اعتبارا فان القول بان التشريع لغير الله فيه اخلال بتوحيد الامر والتشريع، وجعل اخر مع الله له تشريع. ولا يقال ان السنة وحي وهي من الله تعالى فان ما يكون من الله يكون وفق القرآن ومع القرآن فليس حكيما ان يامر وحي القران بصورة امر وياتي وحي السنة يخصصها او يقيدها. قال الله تعالى: اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ [الأنعام/106] إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ [يس/11] اي القرآن. إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ [الشورى/12، 13] أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى/21] وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ [المائدة/48] وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ [المائدة/49] إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [يوسف/40] قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ [آل عمران/154] وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ [الأنفال/39] استدل للقول بالتشريع للنبي باوامر طاعته واتباعه والاخذ عنه ، والكل ان لم يكن في العمل بالكتاب فهو في امامته بان امر وينهى ويحكم بالقرآن وهي عين مضامين ما تقدم فسنة النبي عمل بالقرآن ويمكن ان نسميه الوحي العملي التطبيقي. وهكذا الائمة فهم هداة يحكمون ويعملون بالقرآن والسنة التي صدرت من النبي كعمل بالقرآن. وفائدة هذا الكلام من حيث العمل والاستدلال ان حصر التشريع والحكم بالله تعالى من جهة العقيدة هو من توحيد التشريع والامر والحكم ومن جهة العلم والدليل فان السنة - بما في ذلك القطعية المتواترة- لا تخصص القرآن ولا تقيده ولا تحكم عليه بل هي فرعه وبطوله وتطبيق للقرآن وعمل به. وكل حديث جاء مخصصا او مقيدا للقرآن يعتبر مخالفا للقرآن وهذا الذي عليه اعمل.

  • النسخ التكراري (الاستنساخ) والنسخ التعاقبي ( الازالة)

    قيل ان النسخ له معنيان الاستنساخ والازالة واستشهد للثاني بامور ا تصح فلا يثبت الا الاستنساخي (التكراري). وهنا ابحاث: استعمالات وشواهد ا: نسخ الكتاب نقله حرفا بحرف. ا: نسخ الوثيقة: صورها. ا: نسخ الشيء ازاله ا: فقهيا: النسخ ازالة ما كان صابتا بدليل شرعي. \ ظن ا: اصوليا : نسخ الحكم رفعه.\ ظن ا: اصطلاحيا: رفع الحكم الاول بنص شرعي متاخر.\ ظن استنسخ صفحة: نقلها كما هي او صورها. ا: تناسخ الارواح: انتقالها بين الاجساد. ا: النسخة: صورة المكتوب. ا: نسخة طبق الاصل. ا: نسخة من ابيه. ا: مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا. \ قيل نسخها ازالتها  وهو ظن بل المصدق ان نسخها أي تكرارها ونسيانها أي عدم تكرارها. ا: مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا. \ مَا نَنْسَخْ (نكرر) مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا (لا نكرر) نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا (المنسية) أَوْ مِثْلِهَا (المستنسخة). ا: فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ. \ قيل يزيل وثيبت مكانه الحق، وهو ظن بل هو من الاستنساخ المذكور في الاية المحكمة (انا كنا نستنسخ)   ا: فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ.\ ا: فَيَنْسَخُ اللَّهُ (يستنسخ) مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ. ا: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. \ هذا محكم واضح انه من النقل كما هو أي  تصويره. ا: النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف. ا:   الاستنساخ كتب كتاب من كتاب ا: نسخت كتابي من كتاب فلان وانتسخته واستنسخته بمعنى، ويكون الاستنساخ بمعنى الاستكتاب " إنّا كنّا نستنسخ " وهذه نسخة عتيقة، ونسخ عتقٌ. وتقول: ما نسخه، وإنما مسخه. ا: نَسَخَتِ الشمسُ الظلَّ وانْتَسَخَتْهُ: أزالته.\ ظن بل الصحي انها نتسخته الى مكان اخر. ا: نَسَخَتِ الشمسُ الظلَّ وانْتَسَخَتْهُ: \ نقلته الى مكان اخر.  ا: نَسَخَتِ الريحُ آثارَ الدارِ: غَيَّرتها.\ وفي لفظ (نَسَخَتِ الريحُ آثارَ القوم) \ وفي لفظ (نسخت الريح الآثار ) أي ازالتها، والتعدد يشير الى تعدد الأصل اذ لا يعرف قائله وربما كان بعد المصطلح فتاثر به كما الفقه. فالنص ظن بل مشكل. ا:   فقدت آية حين نسخت الصحف. ا:   حين نسخت الصحف » النسخ : نقل الكلام من كتاب إلى كتاب. ا: وَإِذَا بَاعَ جَارِيَتَهُ وَتَنَاسَخَهَا رِجَالٌ يَعْنِي تَدَاوَلَتْهَا الْأَيْدِي بِالْبَيْعَاتِ وَتَنَاقَلَتْهَا ا: التَّنَاسُخُ التَّنَاقُلُ يَعْنِي تَدَاوَلَتْهَا الْأَيْدِي بِالْبِيَاعَاتِ. ا:   وَلَوْ تَنَاسَخَ الْعُقُودَ عَشَرَةٌ. ا: نَسَخْتُ الْكِتَابَ نَسْخًا مِنْ بَابِ نَفَعَ نَقَلْتُهُ وَانْتَسَخْتُهُ . ا: وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَفَ شَيْئًا فَقَدْ انْتَسَخَهُ.\ ظن ا:  النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف ، والأَصل نُسخةٌ ، والمكتوب عنه نُسخة لأَنه قام مقامه ، ا: والكاتب ناسخ ومنتسخ .ا: والاستنساخ : كتب كتاب من كتاب ا: النسخ هو في اللغة النقل والتحويل ومنه نسخ الكتاب فعلى هذا الوجه كل القرآن منسوخ لأنه نسخ من اللوح المحفوظ فوائد ف؛ النسخ: نقل الشيء كما هو الى مكان اخر. ف؛ النسخ: تكوين صورة للشيء (في مكان اخر طبعا)   ف؛ تكرر نفس الشخص (او صورته) فالتغير في المحل . . ف؛ النسخ هو تكرار شيء او صورته في اكثر من مكان   ف؛ النسخ تكرار. ف؛ النسخ تكرار الشيء في مكان اخر. ومنه تكرار صورته المطابقة له. ف؛ استنساخ كتاب نسخ تكراري. الشواهد: ا: نسخ الوثيقة: صورها. ا: تناسخ الارواح: انتقالها بين الاجساد. ا: نسخة طبق الاصل. ا: هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. \ هذا واضح انه من النقل كما هو . ا:   الاستنساخ كتب كتاب من كتاب ا:  فقدت آية حين نسخت الصحف. ا: إِذَا بَاعَ جَارِيَتَهُ وَتَنَاسَخَهَا رِجَالٌ يَعْنِي تَدَاوَلَتْهَا الْأَيْدِي بِالْبَيْعَاتِ. ا: القرآن نسخ من اللوح المحفوظ. بحث: قيل ان النسخ الازالة: زاستشهدوا بامور: ا: مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا. \ قيل نسخها ازالتها  وهو ظن بل المصدق ان نسخها أي تكرارها ونسيانها أي عدم تكرارها. ا: مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا. \ مَا نَنْسَخْ (نكرر) مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا (لا نكرر) نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا (المنسية) أَوْ مِثْلِهَا (المستنسخة). فتكون من ادلة التكرار. ا: فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ. \ قيل يزيل وثيبت مكانه الحق، وهو ظن بل هو من الاستنساخ المذكور في الاية المحكمة (انا كنا نستنسخ)   ا: فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ.\ ا: فَيَنْسَخُ اللَّهُ (يستنسخ) مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ. فهي من ادلة النسخ التكراري. ا:   نَسَخَتِ الشمسُ الظلَّ وانْتَسَخَتْهُ: أزالته.\ ظن بل الصحي انها نتسخته الى مكان اخر. ا: نَسَخَتِ الشمسُ الظلَّ وانْتَسَخَتْهُ: \ نقلته الى مكان اخر. فهو من ادلة النسخ التكراري.  ا: نَسَخَتِ الريحُ آثارَ الدارِ: غَيَّرتها.\ وفي لفظ (نَسَخَتِ الريحُ آثارَ القوم) \ وفي لفظ (نسخت الريح الآثار ) أي ازالتها، والتعدد يشير الى تعدد الأصل اذ لا يعرف قائله وربما كان بعد المصطلح فتاثر به كما الفقه. فالنص ظن بل مشكل. وعلى هذا كان المصطبح الاصولي والفقهي فهو تبعي (: فقهيا: النسخ ازالة ما كان ثابتا بدليل شرعي (متاخر). \ مصطلح وهو متاخر عن النص. ف؛ قيل النسخ إزالة شيء وجعل شيء محله اي تعاقب شيئين متقاربين او اكثر على مكان واحد.وهو النسخ التعاقبي: تعاقب شيئين متقاربين بالنوع مختلفين بالشخص على مكان واحد. وهو ظن لا يثبت. ف؛ التعارض شرط في توحد المحل. كتعاقب حكمين متعارضين.وتعاقب ايتين متعارضتين. \ وهو لا يثبت في ايات القرآن واحكام الشريعة. ف؛ النسخ التعاقبي- برفع حكم بدليل اخر بعده- لا يثبت وظن. ف؛ النسخ التعاقبي اللفظي او الحكمي في القران لا يثبت. ف؛ النسخ التعاقبي اللفظي او المضموني في الشريعة لا يثبت. ف؛ ما هو ثابت في الشريعة هو النسخ التكراري أي استنساخ ايات واعمال واحكام. ف؛ استنساخ الالفاظ والمضامين في القران هو التشابه المضمون أي يشبه بعضه بعضا. ف؛ النسخ التكراري اللفظي والمضموني ثابت في الشريعة.

  • الفن باب من ابواب الحكمة

    الفن باب من ابواب الحكمة ....... يعتقد البعض ان الفن مجرد ترفيه وترف، وهذا ليس صحيحا مطلقا، فان الفن سواء كان (كتابيا او سمعيا او بصريا) يوفر للانسان تجربة. فالتجربة قسمان؛ الاول تجربة معاشة والثانية تجربة غير معاشة (موهوب) وهي التي تتوفر بقراءة كتاب او رؤية فلم. التجربة توفر الخبرة والخبرة اذا كان العقل فعالا يستفيد الحكمة منها. ومن هنا يتبين ان الفن - بجميع اشكاله- باب من ابواب الحكمة. كما انه يمكن الاستفادة من الفن في توجيه رسالته للقيم الانسانية؛ الدينية والاخلاقية والاجتماعية؛ وظنية واسرية. لكن هنا مسالة: الفن عادة ما يرتبط بالتجارة والترفيه لذلك قد يميل الى الجانب الشهواني لاجل الترويج ومن هنا يمكن ان يدخل المحرم، اما اذا كان الفن ملتزما وقاصدا للرسالة فانه سيكون بابا من ابواب الحكمة وبجميع اشكاله ما دام يحتوي على معنى انساني. لذلك لا يصح الحكم الشمولي على الفن وخصوصا السمعي والصوري. بل لا بد من التفريق.

  • الجزئيات الخمسة في قبال الكليات الخمسة

    من المعلوم ان ما تقدم كليات خمسة يتعامل بها في التعاريف، وهي صفات كلية، ويدخل فيها عنصري التمييز والتقوم نفيا واثباتا، والان لو ان هذه العناصر من التمييز والتقوم أجريت على جزئيات فماذا سيكون عندنا؟ سيكون عندنا جزئيات خمسة.   وكمقدمة سنذكر بتعريفنا للكليات الخمسة: الفرق (الفصل) النوعي: صفة كلية مقومة للشيء ومميزة له. الجنس: صفة كلية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وكليتها عليا بعيدة. النوع: صفة كلية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وكليتها قريبة مباشرة. الخاصية: صفة كلية غير مقومة للشيء لكنها مميزة له. العرض العام: صفة كلية غير مقومة للشيء وغير مميزة له.   تعاريف الجزئيات الخمسة الأولى: صفة جزئية مقومة للشيء ومميزة له. وهي تقابل الفرق. الثانية: صفة جزئية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وجزئيتها بعيدة. وهي تقابل الجنس. الثالثة: صفة جزئية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وجزئيتها قريبة مباشرة. وهي تقابل النوع. الرابعة: صفة جزئية غير مقومة للشيء لكنها مميزة له. وهي تقابل الخاصية. الخامسة: صفة جزئية غير مقومة للشيء وغير مميزة له. وهي تقابل العرض المشترك.         تسمية الجزئيات الخمسة: لو عرضنا تلك التعاريف للجزئيات على وجداننا فانه سيقابلها ما يلي: الأولى: الفرق الشخصي: صفة جزئية مقومة للشيء ومميزة له. وهي تقابل الفرق النوعي. الثانية: العنصر: صفة جزئية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وجزئيتها بعيدة. وهي تقابل الجنس. الثالثة: الجزء العرفي: صفة جزئية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وجزئيتها قريبة مباشرة. وهي تقابل النوع. الرابعة: النسبة: صفة جزئية غير مقومة للشيء لكنها مميزة له. وهي تقابل الخاصية. الخامسة: العرض الخاص. صفة جزئية غير مقومة للشيء وغير مميزة له. وهي تقابل العرض المشترك.     وهنا جدول بالكليات الخمسة والجزئيات الخمسة التعريف المقترح جزئي كلي غير مميز مميز غير مقوم مقوم العنوان صفة كلية مقومة للشيء ومميزة له.   +   +   + الفرق النوعي صفة كلية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وكليتها عليا بعيدة   + بعيد +     + الجنس  صفة كلية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وكليتها قريبة مباشرة   + قريب   +   + النوع صفة كلية غير مقومة للشيء لكنها مميزة له   +   + +   الخاصية صفة كلية غير مقومة للشيء وغير مميزة له   + +   +   العرض المشترك صفة جزئية مقومة للشيء ومميزة له. +     +   + الفرق الشخصي صفة جزئية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وجزئيتها بعيدة + بعيد   +     + عنصر صفة جزئية مقومة للشيء لكنها غير مميزة له.  وجزئيتها قريبة مباشرة + قريب   +     + الجزء صفة جزئية غير مقومة للشيء لكنها مميزة له +     + +   النسبة صفة جزئية غير مقومة للشيء وغير مميزة له +   +   +   العرض الخاص   ف  ؛ الماهيات صور ادراكية تابعة للشيئيات، فهي ايضا امور اعتبارية. ف؛ اجزاء الماهية من كليات هي في الواقع اعتباريات منتزعة من عناوين انسانية واضحة. ف؛ المعرفة والادراك والتميز سابق للماهية. ف؛ ليس للماهية حقيقة خارجية غير العنوان المتميز المدرك من جنس او نوع او خاصية، واما المركب الماهوي فامر اعتباري. ف؛ الماهية امر اعتباري ينحل الى جزئيات خارجية ادراكية. ف؛ الكليات الخمسة هي امور اعتبارية انتزاعية من جزئيات خمسة هي العنصر والجزء والعرض الخاص والفرق (الفصل) الشخصي والنسبة. ف؛ الجزئيات الخمسة هي الامور الشيئية الحقيقية للاشياء ومنها تنتزع الكليات الحمسة. ف؛ الامور الاعتبارية كالماهية والكليات ليس بينها مشترك حقيقي. ف؛ الجزئيات الشيئية هي التي بينها مشترك حقيقي طبيعي. فوائد فائدة؛ يكفي في التعريفات البيان الكاشف عن الحقيقة الوظيفية النافعة  فائدة؛ اذا كان التعريف نافعا ومفيدا كفى ولا يطلب منطقيته.  فائدة؛ المنطقية ليست شرطا في صحة التعاريف.       فائدة؛ من النافع تقديم مقدمات للعلوم.      فائدة؛ من النافع ان تكون العلوم بسيطة ومقدماتها بسيطة.    فائدة؛ التعقيد والتوسع غير المبرر ليس علامة حسن في العلم.  فائدة؛ الاختصار غير المخل هو الغاية في البيان العلمي.        فائدة؛ الجنس هو عنوان شيئي واقعي لطبيعة تقع تحتها مجموعة من العناوين الطبيعية المختلفة في صورتها المميزة أي الأنواع ذات افراد.          فائدة؛ الجنس هو عنوان يقع تحته عدة أنواع.  فائدة؛ الجنس الوظيفي هو عنوان يطلق على مجموعة من الأشياء تشترك في صفة معينة.   فائدة؛ لدينا جنس حقيق يقع تحته عدة أنواع ولدينا جنس وظيفي يقع تحته مجموعة أشياء تشترك بصفة معين.        فائدة؛ الكلام والتعريف والعلم أحيانا يكون نتيجة الادراك والواقع والشيئية واحيانا يكون نتيجة الاخبار والتعامل والبيان.       فائدة؛ غالبا ما يكون لدينا تعريف للشيء الواحد من جهة انه مدرك وظاهرة وشيء ومن جهة انه مخبر عنه ومبين ومتداول في التعامل.          فائدة؛ التعريف والبيان قد يكون ادراكيا شيئيا استقلاليا وقد يكون اخباريا تعامليا وظيفيا، والأول غالبا ما يكون حقيقيا والثاني غالبا ما يكون اعتباريا.  فائدة؛ الجنس ادراكيا وواقعيا وشيئيا واستقلاليا وحقيقة هو عنوان لعدة أنواع.     فائدة؛ الجنس بيانيا وتعامليا واخباريا ووظيفيا واعتباريا هو مجموعة أشياء تشترك بصفة.    فائدة؛ ما يميز الجنس الحقيقي ان ملاحظته تكون تبعا لادراك الأنواع.   فائدة؛ ادراك الأنواع مقدمة لادراك الجنس الحقيقي.   فائدة؛ قصد الصفة المشتركة والتنجيس وفقها هو من الجنس الوظيفي التخاطبي التعاملي.  فائدة؛ الجنس الوظيفي التعاملي قد يكون حقيقيا وقد يكون غير حقيقي (اعتباري).       فائدة؛ اذا كان العنوان وفق صفة مشتركة ليس تحتها أنواع فهذا جنس وظيفي غير حقيقي وان كان ذلك العنوان وتلك الصفة تحتها أنواع فهو جنس وظيفي حقيقي.    فائدة؛ كل عنوان عام يصلح ان يكون جنسا وظيفيا ومنه النوع والخاصة والعرض والفرق (الفصل).  فائدة؛ ليس كل عنوان عام يصلح ان يكون جنسا حقيقيا استقلاليا.    فائدة؛ الجنس الحقيقي هو عنوان عام افراده أنواع شيئية.        فائدة؛ اكرر ان محور ومنطلق التصنيف الواقعي الحقيقي للاشياء هو ادراك الأنواع.         إشارة: افراد النوع يشتركون بعنوان شيئي خارجي مميز لافراد شخصية أي انه ينحل الى افراد جزئية خارجية وهذا هو النوع حقيقة أي لا يكون تحته عام او كلي يشمل اكثر من جزئي وشخصي بالمعنى العام الشامل لكل شيء جزئي.  فائدة؛ النوع عنوان عام يقع تحته افراد يختلفون في الشخص.    فائدة؛ النوع هو الكلي المنطبق على اشخاص.         فائدة؛ العام عنوان لمجموعة أشياء جزئية يشتركون بصفة.        فائدة؛ العنوان الحقيقي قد يقصد وظيفيا ويكون عاما تحته عناوين فيصبح جنسا وظيفيا.   فائدة؛ الجنس الوظيفي قد يكون نواع.        فائدة؛ الجنس الحقيقي لا يمكن ان يكون نوعا.        فائدة؛ النوع لا يقصد كجنس وظيفي الا بصفات اعتبارية مشتركة.      فائدة؛ العام الاعتباري الذي يكون افراده جزئيات ليس نوعا بل جنس وظيفي.   فائدة؛ الخاصة صفة للنوع لكن غير داخلة في حقيقته المتميزة.  فائدة؛ الخاصة صفة لمجموعة افراد جزئيين تدرك انها مميز نوعي.  فائدة؛ الخاصة هي مميز خاص لافراد النوع.  فائدة؛ الأنواع لا تتمايز بالخصائص وانما الخصائص صفات مميزة وخاصة. انما يميز حقيقة الأنواع هو الفرق (الفصل)   فائدة؛ الخاصة صفة شيئية حقيقية تدرك في افراد النوع.         فائدة؛ الجنس صفة بين أنواع.       فائدة؛ الخاصة صفة بين افرادين خارجيين يختلفون بشخوصهم.  فائدة؛ الجنس صفة مشتركة بين أنواع.        فائدة؛ الخاصة صفة مشتركة بين اشخاص.   فائدة؛ الجنس صفة مشتركة بين أنواع.        فائدة؛ الفرض (الفصل) صفة مميزة لحقيقة النوع.      فائدة؛ الفرق صفة تكون في اشخاص.       فائدة؛ العرض صفة لافراد .         فائدة؛ الفرق صفة لافراد النوع تميزهم كنوع عن غيرهم.         فائدة؛ العرض صفة تعرض لافراد النوع وغيرهم.       فائدة؛ الخاصية صفة لا تعرض لغير افراد النوع.        فائدة؛ الجنس صفة تعرض لافراد النوع وغيرهم.       فائدة؛ الجنس صفة تدخل في حقيقة النوع وتوجد في نوع اخر.  فائدة؛ الجنس صفة مقومة للنوع لكنها موجودة في اكثر من نوع.        فائدة؛ الجنس صفة مقومة للنوع لكن ليست مميزة.    فائدة؛ الفرق صفة تدخل في حقيقة النوع ولا توجد في نوع اخر.        فائدة؛ الفرق صفة مقومة للنوع ولا توجد في اكثر من نوع.     فائدة؛ الفرق صفة مقومة للنوع ومميزة له.     فائدة؛ الخاصية صفة لا تدخل في حقيقة النوع ولا توجد في نوع اخر.   فائدة؛ الخاصية صفة غيرمقومة للنوع لكنها غير موجودة في اكثر من نوع.         فائدة؛ الخاصية صفة غير مقومة للنوع لكن مميزة له.   فائدة؛ العرض صفة تلا دخل في حقيقة النوع وتوجد في نوع اخر.       فائدة؛ العرض صفة غير مقومة للنوع وموجودة في اكثر من نوع.         فائدة؛ العرض صفة غير مقومة للنوع وليست مميزة.    فائدة؛ بحث العرض المشترك لا نفع فيه.      فائدة؛ الجنس والفرق لهما قسم واحد اذا لا يتصور جنس او فرق مفارق.         فائدة؛ الفرق هو في الواقع مقوم مميز. بينما الجنس مقوم غير مميز.        فائدة؛ الخاصية والعرض المشترك يمكن تصور المفارقة فيها فيكون لدينا خاصية مفارقة وغير مفارقة وعرض مفارق وغير مفارق.  فائدة؛ اهم ما يمكن دراسته في البحث القيمي والأخلاقي هي الخاصية المفارقة في البشر.  فائدة؛ اكثر صفة لا نفع في بحثها ولا في ذكرها هي العرض المفارق.     فائدة؛ النوع عنوان لافراد شخصيين.         فائدة؛ النوع لا يكون عنوانا لامور كلية تحته.  فائدة؛ الجنس الحقيقي هو مدرك ظاهري تحته أنواع شيئية واقعية وجدانا.  فائدة؛ ما يمكن ان يكون تحته كليات وبتفرعات هو الجنس الوظيفي.    فائدة؛ جنس الاجناس نوع الأنواع وخاصية الخصائص كلها أمور لا واقعية لها حقيقة.      فائدة؛ من المخل اجراء البحث المنطقي على المعارف الإنسانية الظاهرية.          فائدة؛ يجب التوقف عن معاملة المعارف الإنسانية الواقعية معاملة منطقية.         فائدة؛ النوع والجنس والفرق والخاصية كلها أمور شيئية واقعية لا تتعدد ولا تتكرر انما هي أمور بعناوين إنسانية واضحة متميزة.  فائدة؛ تشجيرات بورفيري بجنس الاجناس نوع الأنواع ونحوها باطلة ولا قيمة لها في الواقع.  فائدة؛ في الواقع ليس لدينا الا أنواع تنتمي الى جنس حقيقي، وغير ذلك كله اعتبارات.   فائدة؛ لا يوجد شيء حقيقي اسمه جنس الاجناس ونوع الأنواع.         فائدة؛ لا يوجد جنس حقيقي بين الاجناس الحقيقية فالحياة جنس اعتباري وظيفي جامع بين الكائنات الحية.         فائدة؛ العقل البشري غير مهتم بالتصنيف ولانتماء وانما هو مهتم بالجزئي إدراكا وبالتصنيف الواقعي الحقيقي وظيفيا   فائدة؛ التعامل المنطقي مع التجربة الانسانية فاشل وغير نافع.  فائدة؛ اخضاع التجربة الإنسانية للمنطق والفلسفة غير صحيح بل ومضر.        فائدة؛ الفلسفة والمنطق علوم مضرة.  فائدة؛ يجب ترك الأبحاث المنطقية والفلسفية لعدم نفعها بل ولضررها المعرفي.      وهنا جدول بالكليات الخمسة والجزئيات الخمسة

  • فكرة المعنى

    تعليقة على كتاب تقريب حد المنطق 1 - الكلام في انقسام الاصوات المسموعة متن: جميع الاصوات الظاهرة من المصوتين فانها تنقسم قسمين: اما ان تدل على معنى، واما أن لا تدل على معنى. فالذي لا يدل على معنى لا وجه للاشتغال به لأنه لا يحصل لنا منه فائدة نفهمها؛ وطلب ما هذه صفته ليس من أفعال أهل العقول. وهذا مثل كل صوت سمعته لم تدر ما هو؛ ويدخل فيه أيضا الكلام الظاهر من المبرسمين والمجانين ومن جرى مجراهما. فان قال قائل: " فان هذا الكلام الذي ذكرت يدل على أن قائله لا يعقل أو أنه مريض " ؛ قيل له وبالله تعالى التوفيق، انه يدلك [على] ذلك بمعناه. لكن لما فارق كلام أهل التمييز كان كالدليل على آفة بصاحبه. وأيضا فقد يظهر مثل هذا الكلام من حاك أو مجان، فلا يدل على أن صاحبه لا يعقل. فليس ما اعترض به هذا   المعترض حقا. وهذا العلم إنما قصد به ما يكون حقا، وتخليصه مما قد يكون حقا وقد لا يكون. ب: جميع الاصوات الظاهرة من المصوتين فانها تنقسم قسمين: اما ان تدل على معنى، واما أن لا تدل على معنى. \ ظن. فالمعنى امر نسبي تواضعي. لذلك لا بد من قيد التواضع. اشارة: اللغة والالفاظ ونحوهما من ادوات التخاطب متقومة بالنفعية (البراغماتية) وجميع الانظمة النفعية هي نسبية فالشيء قد يكون نافعا لجهة وضار لاخرى او غير نافع. القول ان اللفظ  اما له معنى  او ليس له معنى غير معقول من حيث هو. بل اللفظ من حيث هو وجميع العلامات والادوات ليس له دور وظيفي فاي لفظ ليس له معنى في نفسه والقول بذاتية المعنى باطل بل هو بالوضع والتواضع. ف؛ اللغة والالفاظ ونحوهما من ادوات التخاطب متقومة بالنفعية (البراغماتية). ف؛ جميع الانظمة النفعية هي نسبية فالشيء قد يكون نافعا لجهة وضار لاخرى او غير نافع. ف؛ القول ان اللفظ اما له معنى او ليس له معنى غير معقول من حيث هو. ف؛ اللفظ من حيث هو وجميع العلامات والادوات ليس له دور وظيفي فلا معنى له موضوع من حيث هو. اشارة: الالفاظ من حيث هي ليست لها معنى وانما لها معنى من حيث الوظيفية، وهي اما بالوضع او بالحال، ومن هنا فالمعنوية ذاتية للاصوات الا ان المعنى المعين الوضعي ليس ذاتيا للفظ. ف؛ اي لفظ ليس له معنى وضعي في نفسه بل المعاني وضعية او حالية. ف؛ القول بذاتية المعنى الوضعي باطل بل هو بالوضع والتواضع. ف؛ المعنوية للالفاظ ذاتية، فكل لفظ وصوت يصدر يكون له معنى اما بالوضع او بالحال. ف؛ من يصدر صوتا ليس له معنى وضعي او يتعمد انه بلا معنى فان حاله تلك هي معنى فيكون عدم المعنى معنى. ف؛ كل لفظ ليس له معنى في ذاته من حيث هو وانما يكون له معنى بالصدور. ف؛ المعنى المعين الوضعي للفظ ليس ذاتيا بل تواضعي. وانما يكون للفظ معنى اذا صدر بحال الصدور وان لم يكن وضع. ف؛ لا يكون لفظ الا وله معنى وان لم يكن وضعيا ولا مقصودا. ف؛ لا يعتبر قصد المعنى في تحققه للفظ. ف؛ اللفظ قد يكون له معنى عند جماعة وليس له معنى عند اخرى. ف؛ المعنى النسبي للفظ اذا كان لغيرنا وليس لنا يكون مهما لنا اذا دخلنا في علاقة مع صاحب المعنى. ف؛ معاني اصوات الحيوانات يكون مهما معرفتها اذا كان البحث متناولا لتلك الحيوانات. ف؛ كل جماعة من المخلوقات بما في ذلك العلوية من ملائكة والسفلية كما في النباتات فان وجود لغة لها يوجب الاهتمام بها اذا دخلنا في علاقة معها. ف؛ يمكن التوسع في اللغة والمعنى بان العلامة ذات المعنى هي كل ما يمكن ان يعطي ادراكا زائدا على وجوده. ف؛ احيانا الافعال لبعض الاشياء هي علامات لغوية. ف؛ يمكن القول انه كل كائن له وعي فانه يحتاج الى اللغة والعلامات. ف؛ لا يوجد دليل على المنع من وجود لغة وعلامات لمخلوقات سفلى حية او غير حية. ف؛ لا يمكن النفي جزما بان الجمادات لا تمتلك وعيا ولغة. اشارة: لا يقال انه يمكن ان تكون لفظة بلا معنى او يتعمد ان يصدر صوتا بلا معنى، لان الاول ظن والثاني عدم المعنى هو معنى، فالمعنى اعم من الوضع. ف؛ علاماتية واشارية الصوت على معنى ذاتية، فحتى صرير الباب له معنى. ف؛ اصدار صوت بلا معنى يحقق له معنى هو اصداره بلا معنى. ف؛ عدم المعنى للصوت هو معنى. ف؛ المعنى اعم من الوضع، فقد يكون للفظ معنى غير موضوع له. ف؛ القول بصدور علامة من دون معنى ظن. ف؛ يمكن القول ان كل لفظ يصدر من متلفظ له معنى علمه من علمه وجهله من جهله. ف؛ الالفاظ التي ليس لها معنى متواضع بين مجموعة لا يكون مهما الا عند التداخل مع صاحب اللفظ في تلك الحالة. ف؛ دراسة الالفاظ واللغة امر نفعي براغماتي بحت. متن؛ فالذي لا يدل على معنى لا وجه للاشتغال به لأنه لا يحصل لنا منه فائدة نفهمها؛ وطلب ما هذه صفته ليس من أفعال أهل العقول. وهذا مثل كل صوت سمعته لم تدر ما هو؛ ويدخل فيه أيضا الكلام الظاهر من المبرسمين والمجانين ومن جرى مجراهما. فان قال قائل: " فان هذا الكلام الذي ذكرت يدل على أن قائله لا يعقل أو أنه مريض " ؛ قيل له وبالله تعالى التوفيق، انه يدلك [على] ذلك بمعناه. لكن لما فارق كلام أهل التمييز كان كالدليل على آفة بصاحبه. وأيضا فقد يظهر مثل هذا الكلام من حاك أو مجان، فلا يدل على أن صاحبه لا يعقل. فليس ما اعترض به هذا   المعترض حقا. وهذا العلم إنما قصد به ما يكون حقا، وتخليصه مما قد يكون حقا وقد لا يكون. ب؛ فالذي لا يدل على معنى لا وجه للاشتغال به لأنه لا يحصل لنا منه فائدة نفهمها؛ وطلب ما هذه صفته ليس من أفعال أهل العقول.\ ظن. اشارة: القول بصوت صادر من متلفظ ليس له معنى ظن، والمعنى الوضعي نسبي فما ليس لنا بمعنى قد يكون هو معنى لغيرنا، ودراسة اصوات الحيوانات والجمادات عقلائي وهم احيانا. ف؛ دراسات اصوات ليس لها معنى عندنا عقلائي واحيانا مهم. ف؛ ما لا يكون له معنى وضعي عندنا قد يكون له معنى عند غيرنا من بشر او غيرهم. ف؛ تباين الادراكات بين المخلوقات يبطل الجزم بنفي المعنى عن اي صوت. ف؛ لا يصح نفي المعنى عن اي صوت الا بعلم محيط وهو الوحي. ب؛  وهذا مثل كل صوت سمعته لم تدر ما هو؛ ويدخل فيه أيضا الكلام الظاهر من المبرسمين والمجانين ومن جرى مجراهما. فان قال قائل: " فان هذا الكلام الذي ذكرت يدل على أن قائله لا يعقل أو أنه مريض " ؛ قيل له وبالله تعالى التوفيق، انه يدلك [على] ذلك بمعناه. لكن لما فارق كلام أهل التمييز كان كالدليل على آفة بصاحبه.\ ظن. ليس فيه جوابا، فصدوره ممن لا يقصد المعنى دل على معنى . ف؛ صدور صوت بلا معنى او دون قصد معنى او بقصد عدم المعنى لا ينفي ان يكون بلا معنى بل معناه ما ذكرنا من حالات. ف؛ ما يصدر من المجنون بلا معنى له معنى انه بلا معنى وانه من مجنون ب؛ وأيضا فقد يظهر مثل هذا الكلام من حاك أو مجان، فلا يدل على أن صاحبه لا يعقل. فليس ما اعترض به هذا   المعترض حقا. \ ظن فليس القصد دلالة معينة بل القصد دلالة لازمة وهي لازمة لكل من صدر منه الصوت. ف؛ كل صوت يصدر من متكلم له معنى وان كان بلا معنى وضعي او مقصود. ف؛ الدلالة المعنوية والعلاماتية من ذاتيات الصوت وان كان المعنى الوضعي ليس ذاتيا. ف؛ يصح ان يقال ان المعنوية ذاتية للصوت وان كان المعنى الوضعي ليس ذاتيا. ف؛ المعنى بشكل عام ذاتية للصوت وان كان الوضعي منه غير ذاتي. وهذا العلم إنما قصد به ما يكون حقا، وتخليصه مما قد يكون حقا وقد لا يكون.       متن:  ثم نرجع فنقول ان الصوت الذي يدل على معنى ينقسم قسمين: إما أن يدل بالطبع واما أن يدل بالقصد فالذي يدل بالطبع هو كصوت الديك الذي يدل في الاغلب على السحر وكأصوات الطير الدالة على نحو ذلك وكأصوات البلارج والبرك والاوز والكلاب بالليل الدالة في الاغلب على انها رأت شخصا، وكأصوات السنانير في دعائها اولادها وسؤالها وعند طلبها السفاد وعند التضارب، وكل صوت تدل بطبعه على مصوته كالهدم ونقر النحاس وما اشبه ذلك من اصوات الحيوان غير الإنسان. فهذه إنما تدل على كل ما ذكرنا بالعادة المعهودة مما في شاهده تلك الاصوات، لا أنا نفهمها ما نتخاطب به فيما بيننا باللغات المتفق عليها بين الامم التي نتصرف بها في جميع مراداتنا. فهذه الاصوات التي ذكرناها لم نقصدها في كتابنا هذا إذ ليس يستفاد منها توقيف على علم ولا تعلم صناعة ولا افادة خبر وقع. واما الصوت الذي يدل بالقصد فهو الكلام الذي يتخاطب الناس به فيما بينهم ويتراسلون بالخطوط المعبرة عنه في كتبهم لايصال ما استقر في نفوسهم من عند بعضهم إلى بعض، وهذه التي عبر عنها الفيلسوف بأن " سماها الاصوات المنطقية الدالة " . فان شغب مشغب بما يظهر من بعض الحيوان غير الناطق من كلام مفهوم كالذي يعلمه الزرزور والببغاء والعقعق من حكاية كلام يدرى فيه قائم المعنى، فليس ذلك صحيحا ولا مقصودا به افهام معنى ولا يعد مما علم ولا يضعه موضعه ولكن يكرره كما يكرر سائر تغريده كما عوده. وكثير من الحيوان في طبيعته أن يصوت بحروف ما على رتبة ما، وذلك كله بخلاف كلام الإنسان  الذي يعبر به عن أنواع العلوم والصناعات والاخبار وجميع المرادات.   ب؛ ثم نرجع فنقول ان الصوت الذي يدل على معنى ينقسم قسمين: إما أن يدل بالطبع واما أن يدل بالقصد فالذي يدل بالطبع هو كصوت الديك الذي يدل في الاغلب على السحر وكأصوات الطير الدالة على نحو ذلك وكأصوات البلارج والبرك والاوز والكلاب بالليل الدالة في الاغلب على انها رأت شخصا، وكأصوات السنانير في دعائها اولادها وسؤالها وعند طلبها السفاد وعند التضارب، وكل صوت تدل بطبعه على مصوته كالهدم ونقر النحاس وما اشبه ذلك من اصوات الحيوان غير الإنسان. فهذه إنما تدل على كل ما ذكرنا بالعادة المعهودة مما في شاهده تلك الاصوات، لا أنا نفهمها ما نتخاطب به فيما بيننا باللغات المتفق عليها بين الامم التي نتصرف بها في جميع مراداتنا.\ ظن نمنع ان يكون للصوت دلالة طبعية. اشارة: الطبع عهد وليس للصوت دلالة طبعية مقصودة وانما تجعل تلك الدلالة كالطبع بالتوافق ولو بعد تعاهد، فالتعاهد يسبق التواضع، وهذا منطقي جدا في الوضع فانه اتفاق سواء سبقه تعاهد ام لا. ف؛ من الوضع ما يكون مسبوقا بالعهدية والتعاهد وهو ما يسمى الدلالة الطبيعية، والصحيح انها الدلالة الوضعية التعاهدية.  فهذه الاصوات التي ذكرناها لم نقصدها في كتابنا هذا إذ ليس يستفاد منها توقيف على علم ولا تعلم صناعة ولا افادة خبر وقع. \ ظن. ف؛ الدلالة الوضعية التعاهدية لها نفع ان كان التعامل مع ما تصدر منه.   متن: واما الصوت الذي يدل بالقصد فهو الكلام الذي يتخاطب الناس به فيما بينهم ويتراسلون بالخطوط المعبرة عنه في كتبهم لايصال ما استقر في نفوسهم من عند بعضهم إلى بعض، وهذه التي عبر عنها الفيلسوف بأن " سماها الاصوات المنطقية الدالة " .\ ظن. بل هي الدلالة والوضعي. اشارة: اللغة اساسها الوضعي المتفق عليه وقد يكون مسبوقا بتعاهد كما في الطبعيات، لذلك لا دليل على ان الدلالة الوضعية غير تاعاهدية ، بل الظاهر انها كذلك لكنها ظن لاجل ما نراه من وضع اتفاقي ابتدائي ومن هنا غلب على معاني الفاظ اللغات انه وضعي ابتدائي. ف؛ من الوضع ما هو ابتدائي قصدي من دون عهدية وتعاهد. ف؛ لا دليل على ان جميع الفاظ اللغة وضعية ابتدائية. ف؛ الدلالة اللفظية كلها وضعية تواضعية لكن منها تعاهدية ومثاله (الطبعية) ومنها ابتدائي ومثالفها (المخترعات). ف؛ الدلالة الطبعية دلالة وضعية عهدية. ف؛ الدلالة المخترعة دلالة وضعية ابتدائية. متن:  فان شغب مشغب بما يظهر من بعض الحيوان غير الناطق من كلام مفهوم كالذي يعلمه الزرزور والببغاء والعقعق من حكاية كلام يدرى فيه قائم المعنى، فليس ذلك صحيحا ولا مقصودا به افهام معنى ولا يعد مما علم ولا يضعه موضعه ولكن يكرره كما يكرر سائر تغريده كما عوده. وكثير من الحيوان في طبيعته أن يصوت بحروف ما على رتبة ما، وذلك كله بخلاف كلام الإنسان  الذي يعبر به عن أنواع العلوم والصناعات والاخبار وجميع المرادات. \ علم اشارة: ما يصدر من غير العارف باللغة تقليدا لاهلها لا يقصد المعنى فهو ليس من تلك اللغة لكم له معنى . ف؛ المعنى الوضعي قد لا يكون مقصودا من اللفظ. ف؛ قد يصدر اللفظ دون ارادة معناه الوضعي. ف؛ من لا يفهم اللغة ويقلد اهلها من انسان او حيوان فهو لا يفيد المعنى الوضعي. وان كان لصوته معنى حالي. ف؛ المعنى اما وضعي ( عهدي او ابتدائي) او حالي صدوري. ف؛ المعنى الحالي (الصدوري) قد يكون بلفظ له معنى وضعي لا يراد او لفظ له له معنى. ف؛ الدلالة الصدورية قد تكون لصوت لغوي وضعي او لصوت غير لغوي وغير وضعي. ومن هنا: ف؛ المعنى دلالة الصوت بالوضع او بغير الوضع. والوضع اعم من العهدي ( الطبعي) او ( الابتدائي ( المخترع).

  • ما يجزي في العرض على القرآن

    هنا جانب من تعليقة على العروة الوثقى ف؛ القول (ان عمل الجاهل المقصر الملفت باطل وان كان مطابقا للواقع) ظن. ف؛ عمل الجاهل المقصر الملتفت ان طابق الواقع صح، لكن ان خالفه لم يعذر. ف؛ الجاهل المقصر الملفت لوجوب تحصيل العلم بالدليل ياثم فان اعرض ارتكب كبيرة. ف؛ من قلد من لا يوجب العلم بالدليل والاجتهاد النوعي البسيط او لا يجوزه الا لمن عنده اجازة كان جاهلا مقصرا. ف؛ لا يجوز تقليد من يمنع من الاجتهاد النوعي البسيط – غير الاختصاصي- في هذه المسالة. ف؛ من قلد من يقول بوجوب الاجتهاد ومات ولم يحصل الاجتهاد فيها وكان الحي يمنع وجب البقاء على تقليد الميت حتى يجتهد. ف؛ لا يجوز تقليد من لا يوجب الاجتهاد العيني في هذه المسألة. ف؛ من ترك التقليد عمدا واعتمد الادلة حسب فهمه وقدرته لم يكن جاهلا ولا مقصرا. ف؛ لا يجوز لمن يمكنه فهم الدليل وتحصيله بحسب قدرته ان يقلد. ف؛ من قلد مع قدرته على تحصيل الدليل فهو مقصر. ف؛ العالم الذي لا يقول بالاجتهاد العيني ولا يقول بالعرض والاتساق لا يصح تقليده الا اضطرارا اي عدم وجود قول للعالم العارضي في المسالة. ب؛  الجاهل القاصر او المقصر الذى كان غافلا حين العمل وحصل منه قصد القربة ، فإن كان مطابقا لفتوى المجتهد الذي قلده بعد ذلك كان صحيحا والاحوط مع ذلك مطابقته لفتوى المجتهد الذي كان يجب عليه تقليده حين العمل.\ ظن. ف؛ عمل الانسان يصح اذا كان متسقا معتمدا. ف؛ عمل الانسان المتسق بلا اعتماد يصح ان كان الاعتماد عسرا ولم يتهاون. ف؛ يكفي في صحة عمل العامل واجتهاده ان يكون معتمدا على دليل وان يكون عمله متسقا مع القرآن والثابت من الشرع. ف؛ يكفي في اجتهاد الانسان اعتماده على دليل واتساق عمله مع القرآن. ف؛ يكفي في اتساق العمل موافقته للقرآن بان يكون له اصل وليس فيه ما يعارضه. ف؛ يكفي في اعتماد العامل على دليل اسناد عمله الى اية او سنة مقطوع بها ولو بتفرع. ف؛ القول المتسق للمجتهد العدل المعروف بالاعتماد الدليلي معتمد طريقي للعامل. ف؛ قول المجتهد العدل المعتمد المتسق يكشف بذاته عن الدليل الاصل. ف؛ من اعتمد على قول المجتهد العدل الاعتمادي الاتساقي فعليه قصد الدليل الاصل الذي اعتمده المجتهد. ف؛ من يريد ان يعتمد قول المجتهد فعليه ان يقصد الدليل الذي اعتمده المجتهد ولو اجمالا. ولا بد من العلم بالاتساق والاعتماد. ف؛ يعلم اتساق قول المجتهد بعرضه على القرآن. ف؛ يعلم اعتماد المجتهد على دليل بعلم ذلك من حاله وطريقته. ف؛ الاعتماد على الروايات ليس كافيا بتحقيق الاعتماد المعتبر. ف؛ انما يجوز للانسان الاعتماد على قول المجتهد الاعتمادي المتسق مع العجز الاجتهادي. ف؛ على الانسان ان يسعى الى تحقيق الاجتهاد في المسالة فان عجز قلد مجتهدا حتى يجتهد. ف؛ يجوز الاعتماد على الاقوال المتسقة للعلماء الاعتماديين في جميع معارف الدين صغيرها وكبيرها ضروريها وغيرها عقائد وشرائع وسير وتفاسير ومقدمات كاصول الفقه والرجال والدراية، وكل معرفة دينية وما هو مقدمة لها. ف؛ لا يجوز العمل بقول مختص في علم من دون اعتماد في اي معرفة بشرية انسانية او غيرها الا اذا عجز عن الاجتهاد. ف؛ يجوز العمل بقول المختص اذا كان المختص اعتماديا وكان قوله متسقا. ف؛ لا بد من العلم باتساق المعرفة للاخذ به ولو اجمالا. ف؛ لا يكفي اقرار المختصين او اعترافهم بمعرفة في العلم باتساقها. ف؛ اعتراف المؤسسات المختصة بمعارف معينة لا يحقق العلم باتساقها. ف؛ من وجب عليه العمل بقول محتص فلا بد ان يعلم القدر الادنى من ذلك الاختصاص الذي يمكنه من العرض والاتساق. ف؛ في العلوم الحياتية كالطب والهندسة والجغرافيا والدين تتحقق عند كل انسان معارف اساسية كافية للعرض. ف؛ يجب على المختصين في العلوم الحياتية توفير المعارف الاساسية للانسان بالواسطة الميسرة. ف؛ قراءة القرآن وفهم آياته كاف في تحقيق المعارف الاساسية للعرض. ف؛ لا يجب الاطلاع على الروايات ولا اقوال العلماء في تحقيق المعرفة التي يجب العرض عليها. ف؛ على الانسان ان يقرا القرآن قراءة تعلم لمعانيه وليس فقط للقراءة والثواب. ف؛ العرض على القرآن وظيفة كل مكلف ويكفي فيه الاطلاع على ما هو محوري وجوهري في المعارف القرآنية. ف؛ يجزي في العلم بالقرآن الممكّن للعرض العلم بايات احوال الايمان والكفر وعمومات الامر والنهي.

  • القرآن لا يحتاج الى شيء

    نحن نحتاج الى قول رسول الله والاوصياء للعلم يفتاصيل علمية وعملية في الدين لكن القرآن لا يحتاج الى غيره لا من كلام نبي ولا كلام وصي فضلا عن مفسر. قال الله تعالى: وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ [الزخرف/2] تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ [القصص/2] قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ [المائدة/15] هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران/138] وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ [التوبة/6] اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ [الزمر/23] فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ [الأعراف/185] وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ [الحج/64] وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ [النحل/89] مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ [الأنعام/38] مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ [يوسف/111] وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا [الإسراء/12] فالكتاب مبين وهو المبين وهو بيان وهو نور والكتاب كلام الله الغني وهو احسن الحديث والكتاب تبيان لكل شيء ولم يفرط الله فيه من شيء وانه تفصيل كل شيء واما قوله تعالى وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [النحل/44] فاوله واخره يتحدث عن المنزل عن الكتاب، فالمعنى انا نزلنا اليك الكتاب لتلبغه وتبينه بالتبليغ. وليس المعنى انك تشرح وتفصل الكتاب. فالكتاب مفصل وهو التفسير وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ [الأعراف/52] وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا [الفرقان/33]

  • رسالة في الوضع واقسامه

    رسالة في الوضع واقسامه انور غني الموسوي   بسم الله الرحمن الرحيم. هنا جانب من تعليقتي على كفاية الاصول للشيخ الاخوند الخراسني. وهنا اشارة: البحث يكون لبيان ظنية او علمية قول المصنف. الفائدة؛ اي ما هو المختار والمستفاد عندي.   الخلاصة    فائدة؛  الوضع في اللغة أصله  الخفض.       فائدة؛  الوضع اتفاق وهو متداخل مع اللزوم والاشتهار لا الخفض.       فائدة؛  معنى الوضع في اللغة اتفاق وهو مأخوذ من المعنى المجازي اي اللزوم والاشتهار.      فائدة؛  الوضع تخصيص شيء بشيء متى استعمل الاول فهم منه الثاني.  فائدة؛  الوضع تخصيص لفظ بمعنى متى اطلق فهم منه.  فائدة؛  الوضع تخصيص لفظ بمعنى.  فائدة؛  لا بد من التخصيص والاتفاق والتواضع في الوضع.     فائدة؛  الوضع يكون للمعنى خاصة وليس لجزء منه ولا لازمه فالتضمن والالتزام ليس من الوضع.    فائدة؛  دلالة اللفظ على جزء معناه او لازم معناه عقلية وليست وضعية.  فائدة؛  الدلالة التضمنية والالتزامية ل يست وضعية بل عقلية.     فائدة؛ الوضع يكون للمعنى المتصور نفسه وليس لشيء اخر غيره.       فائدة؛ اعطاء الوضع صفات المعنى المتصور غير تام.   فائدة؛ التفريق بين المعنى المتصور (او الوضع) والموضوع له لا شاهد له ومن هنا يتبين ما في التقسيمات المعروفة.       فائدة؛ المعنى الملحوظ اثناء الوضع اما كلي او جزئي، وهو نفسه الموضوع له.     فائدة؛ الموضوع له ليس معنى اخر غير المعنى المتصور اثناء الوضع.        فائدة؛ الكلي – او ما يسمى العام- لا يصلح ان يكون وجها للفرد – او الخاص- في الوضع.     فائدة؛ التصور الذهني امر واسع وسهل لا يصعب باي شكل.  فائدة؛  اذا تصور معنى من معنى اخر ؛  اي تصور معنى ثم تصور منه معنى اخر اعم او اخص ؛ فما يلحظ في الوضع هو الوصف للوضع ولا علاقة للوضع بالاخر.   فائدة؛ الوضع للمعنى المتصور وليس لغيره.    فائدة؛  اذا تصور كلي من تصور جزئي ووضع لفظ للكلي فالوضع والموضوع له للكلي اي العام.    فائدة؛  تصور الشيء او المعنى ممكن باي شكل مجمل الى منتهى الاجمال.         فائدة؛  يمكن تصور العام من تصور الخاص وقصده بلا كلفة ويوضع للعام لفظ وله الوضع.  فائدة؛ الوضع للمعنى المتصور وهو الملحوظ والمتصور والموضوع له.       فائدة؛  في الوضع يتصور معنى ويقصد كموضوع له.   فائدة؛  المعنى المتصور في الوضع جزئي او كلي.         فائدة؛  في الوضع المعنى المتصور يقصد بما هو هو وليس بما هو في علاقة مع غيره.  فائدة؛  الملحوظ في الوضع يوضع له اللفظ بما هو وليس بافراده ان كان كليا ولا بكليه ان كان فردا.  فائدة؛  الوجدان ان الوضع يكون للشيء اي للمعنى نفسه وليس لغيره وان كان في علاقة .  فائدة؛  المعنى الجزئي الملحوظ والمتصور حين الوضع يوضع اللفظ له نفسه بما هو جزئي دون ملاحظة كليه.    ف لملحوظ والموضوع له واحد او جزئي.   فائدة؛  المعنى الكلي الملحوظ والمتصور حين الو ضع  يوضع اللفظ له نفسه بما هو كلي دون ملاحظة افراده. فالملحوظ والموضوع له واحد وكلي.      فائدة؛  يسمى الملحوظ عند الوضع بالوضع وهذا غريب.        فائدة؛  يسمى الجزئي خاصا والكلي عاما وهذا ليس دقيقا.     فائدة؛  فالمعنى المتصور في الوضع والموضوع له واحد.   فائدة؛  التفريق بين الوضع – بحسب التقسيم- والموضوع له ليس تاما.   ف: التقسيم الى الوضع العام والخاص ظن لا شاهد له.        فائدة؛  الوضع لافراد الكلي عند تصوره او الوضع لكلي الجزئي عند تصوره ليس موافقا للوجدان فهو ظن فهذا ن  القسمان لا شاهد لهما.     فائدة؛  المعنى المتصور والموضوع له واحد في الوضع.    فائدة؛  المعنى المتصور والموضوع له اما كلي او جزئي.   فائدة؛  المعنى المتصور هو الموضوع له دوما في الوضع.  فائدة؛  المعنى المتصور لا يختلف عن الموضوع له في الوضع.      فائدة؛  للوضع صورتان ؛  ان يكون المعنى المتصور جزئي او كلي.  فائدة؛  الواضح ان الملحوظ هو نفس الموضوع له وهو الجزئي ويوصف خطا ( الوضع خاص والموضوع له خاص).     فائدة؛  الواضح ان الملحوظ المتصور هو نفس الموضوع له وهو الكلي .  ويوصف خطا الوضع عام والموضوع عام ).   فائدة؛  الحروف والاشارة او جميع المجملات والمبهمات هي معاني مجملة اي ان الواضع يضع لها بما هي مجملة من جهة الاطراف التشخيصية       فائدة؛  الحروف ونحوها هي معان عامة واللفظ يوضع له نفسها وليس بما هي مستعملة في الخاص.  فائدة؛  قوة ورسوخ استعمال الحروف والاشارات ونحوهما في الخاص لا يجعل الموضوع له جزئيا (خاصا) مغاير للملحوظ وهو الكلي (العام).  فائدة؛  التعبير عن الكلي بالعام والجزئي او الفرد بالخاص في الوضع ليس تاما.     فائدة؛ الوضع وسيلة تخاطب وليست وسيلة ادراك لذلك فهي للمعارف الذهنية واهما المعاني.        فائدة؛ الوضع يكون للمعارف الذهنية اي لصورة الشيء الذهنية.        فائدة؛   المعنى هو ما يدل عليه اللفظ.        فائدة؛   الذهني فهو كل ما يتصور في الذهن وان لم يكن مدلولا للفظ. فالذهني اعم من المعنوي والمعارف الذهنية اعم من المعاني فهناك معارف ذهنية هي ليست معاني.       فائدة؛ المعاني هي من اقسام التصورات الذهنية.       فائدة؛ المعاني لا تساوي الذهنيات بل هي جزء منها.  فائدة؛  ليس كل ذهني معنى.         فائدة؛ المعنى تصور ذهني مدلول للفظ.       فائدة؛ التصور الذهني قد يكون مدلولا للفظ بوضع وهو الدلالة الوضعية المطابقية او بالعقل وهو الدلالة الضمنية من التزام وتضم.          فائدة؛ الدلالة اللفظية اما وضعية او ضمنية.  فائدة؛ تقسيم الدلالة الوضعية الى مطابقية وضمنية ليس تاما.  فائدة؛ الوضع يكون للمعاني وليس للاشياء في الخارج بما هي خارجية.   فائدة؛ الوضع يكون لمعاني الاشياء وصورها الذهنية وليس لها كاشياء خارجية.    فائدة؛ الوضع هو للشيء ذاته ولا يلحظ افراده.       فائدة؛ دلالة العام على افراده ضمني ومجاز استعمالي.  فائدة؛  كون الكلي كليا  (العام عاما ) هو من مفهومه وملحوظ في الوضع .                      تفصيل متن: الوضع هو نحو اختصاص للفظ بالمعنى، وارتباط خاص بينهما، ناش من تخصيصه به تارة، ومن كثرة استعماله فيه أخرى، وبهذا المعنى صح تقسيمه إلى التعييني والتعيني، كما لا يخفى. اشارة: الوضع من التواضع والاتفاق فهو تخصيص، ولا بد من اعتراف جماعي واتفاق نوعي فلا يكفي التعين بل لا بد من التعيين وهذا ظاهر وجدانا. ومن هنا: بحث؛ الوضع هو نحو اختصاص للفظ بالمعنى، وارتباط خاص بينهما \ ظن بل لا بد من التخصيص. بحث؛ (الوضع والاختصاص) ناشئ من تخصيصه به تارة، ومن كثرة استعماله فيه أخرى\ تام وهو علم هو بيان اصله وسببه وليس هو.  بحث؛   وبهذا المعنى ( التخصيص وكثر الاستعمال) صح تقسيمه إلى التعييني والتعيني، كما لا يخفى.\ ظن التعيني ليس وضعا. وتفصيل الكلام: فائدة؛ الوضع في اللغة اصله الخفض. فائدة؛ الوضع يستعمل استعارة في اللزوم والاشتهار. إشارة: من خلال خصائص الوضع في اللغة بين اللفظ والمعنى يتبين انه مأخوذ من المعنى المجازي اي اللزوم والاشتهار لا الحقيقي اي الخفض. فائدة؛ الوضع اتفاق وهو متداخل مع اللزوم والاشتهار لا الخفض. فائدة؛ معنى الوضع في اللغة اتفاق وهو مأخوذ من المعنى المجازي اي اللزوم والاشتهار. اشارة: واضح وجدانا ان في الوضع دلالة الدالّ على المدلول مقصودة ومرادة ومن هنا فالوضع تخصيص لا تخصص. فائدة؛ الوضع تخصيص دال لمدلول. فائدة؛ الوضع تخصيص شيء بشيء متى استعمل الاول فهم منه الثاني. شارة: من باب الاهتمام والتقديم يخصص الدال باللفظ والمدلول بالمعنى فيخصص الوضع بالدلالة اللفظية لانها الاهم فقل: فائدة؛ الوضع تخصيص لفظ بمعنى متى اطلق فهم منه. فائدة؛ الوضع تخصيص لفظ بمعنى. اشارة: فلا بد من التخصيص والقصد ولا يكفي كثرة الاستعمال بل ان كثر الاستعمال واشتهر ولزم تواضعوا عليه واتفقوا فيتحقق التخصيص والاتفاق. فائدة؛ لا بد من التخصيص والاتفاق والتواضع في الوضع. اشارة: قسمت الدلالة اللفظية الوضعي إلى المطابقة، والتضمُّن، والالتزام؛ لأنَّ اللفظ الدالَّ بالوضع يدلُّ على تمام ما وُضع له بالمطابقة، وعلى جزئه بالتضمن، وعلى ما يلزمه في الذهن بالالتزام" وهو تام. \ وهذا ظن لا شاهد له، اذ لا تخصيص ولا تواضع ولا اتفاق بل فهم فالتضمن والالتزام ليس من الوضع وانما الوضع يكون لفظ لمعنى اي تمام المعنى لا الى جزئه ولا الى لازمه. فائدة؛ الوضع يكون للمعنى خاصة وليس لجزء منه ولا لازمه فالتضمن والالتزام ليس من الوضع. اشارة: اذن ما هي الدلالة الالتزامية والتضمنية  اذا لم تكن وضعية؟ هي دلالة عقلية. فائدة؛ دلالة اللفظ على جزء معناه او لازم معناه عقلية وليست وضعية. فائدة؛ الدلالة التضمنية والالتزامية  ليست وضعية بل عقلية.   متن: ثم إن الملحوظ حال الوضع: إما يكون معنى عاما، فيوضع اللفظ له تارة، ولافراده ومصاديقه أخرى، وإما يكون معنى خاصا، لا يكاد يصح إلا وضع اللفظ له دون العام، فتكون الاقسام ثلاثة، وذلك لان العام يصلح لان يكون آلة للحاظ أفراده ومصاديقه بما هو كذلك، فإنه من وجوهها، ومعرفة وجه الشئ معرفته بوجه، بخلاف الخاص، فإنه بما هو خاص، لا يكون وجها للعام، ولا لسائر الافراد، فلا يكون معرفته وتصوره معرفة له، ولا لها - أصلا - ولو بوجه. نعم ربما يوجب تصوره تصور العام بنفسه، فيوضع له اللفظ، فيكون الوضع عاما، كما كان الموضوع له عاما، وهذا بخلاف ما في الوضع العام والموضوع له الخاص، فإن الموضوع له - وهي الافراد - لا يكون متصورا إلا بوجهه وعنوانه، وهو العام، وفرق واضح بين تصور الشئ بوجهه، وتصوره بنفسه، ولو كان بسبب تصور أمر آخر. ولعل خفاء ذلك على بعض الاعلام، وعدم تميزه بينهما، كان موجبا لتوهم امكان ثبوت قسم رابع، وهو أن يكون الوضع خاصا، مع كون الموضوع له عاما، مع أنه واضح لمن كان له أدنى تأمل. اشارة: الواضح وجدانا وعرفا ان الوضع يكون للمعنى المتصور نفسه وليس لشيء اخر غيره، فالتفريق بين الوضع اي المعنى المتصور والموضوع له لا شاهد له ومن هنا يتبين ما في التقسيمات المعروفة. فائدة؛ الوضع يكون للمعنى المتصور نفسه وليس لشيء اخر غيره. فائدة؛ اعطاء الوضع صفات المعنى المتصور غير تام. فائدة؛ التفريق بين المعنى المتصور (او الوضع) والموضوع له لا شاهد له ومن هنا يتبين ما في التقسيمات المعروفة. بحث؛  ثم إن الملحوظ حال الوضع: إما يكون معنى عاما، فيوضع اللفظ له تارة، ولافراده ومصاديقه أخرى، وإما يكون معنى خاصا، لا يكاد يصح إلا وضع اللفظ له دون العام، فتكون الاقسام ثلاثة، \ ظن  فالملحوظ كلي او جزئي والوضع للملحوظ وليس لغيره. فائدة؛ المعنى الملحوظ اثناء الوضع اما كلي او جزئي، وهو نفسه الموضوع له. فائدة؛ الموضوع له ليس معنى اخر غير المعنى المتصور اثناء الوضع. بحث؛ وذلك لان العام يصلح لان يكون آلة للحاظ أفراده ومصاديقه بما هو كذلك، فإنه من وجوهها، ومعرفة وجه الشئ معرفته بوجه، \ ظن بل لا يصح للوضع. فائدة؛ الكلي – او ما يسمى العام-  لا يصلح ان يكون وجها للفرد – او الخاص- في الوضع. بحث؛ بخلاف الخاص، فإنه بما هو خاص، لا يكون وجها للعام، ولا لسائر الافراد، فلا يكون معرفته وتصوره معرفة له، ولا لها - أصلا - ولو بوجه.\ ظن فالتصور امر واسع لا يصعب تصور الشيء باي شكل ، لكن الوضع هو للمحلوظ المتصور وليس لغيره. فائدة؛ التصور الذهني امر واسع وسهل لا يصعب باي شكل. بحث؛ نعم ربما يوجب تصوره (الخاص) تصور العام بنفسه، فيوضع له اللفظ، فيكون الوضع عاما، كما كان الموضوع له عاما،\ ظن فالوضع للملحوظ المتصور ولا مبرر لذكر المتصور الاول. فحقيقة الوضع للعام المتصور. فائدة؛ اذا تصور معنى من معنى اخر اي تصور معنى ثم تصور منه معنى اخر اعم او اخص فما يلحظ في الوضع هو الوصف للوضع ولا علاقة للوضع بالاخر. بحث؛ وهذا بخلاف ما في الوضع العام والموضوع له الخاص، فإن الموضوع له - وهي الافراد - لا يكون متصورا إلا بوجهه وعنوانه، وهو العام، وفرق واضح بين تصور الشئ بوجهه، وتصوره بنفسه، ولو كان بسبب تصور أمر آخر. \ ظن بل الوضع دائما للمعنى المتصور، واذا تصور معنى (كليا او جزئيا) جزاء تصور معنى اخر ، صح الوضع له نفسه ولا قيمة ولا لحاظ للمعنى الاول. فائدة؛ الوضع للمعنى المتصور وليس لغيره. فائدة؛ اذا تصور كلي من تصور جزئي ووضع لفظ للكلي فالوضع والموضوع له للكلي اي العام. بحث؛ ولعل خفاء ذلك (وفرق واضح بين تصور الشئ بوجهه، وتصوره بنفسه) على بعض الاعلام، وعدم تميزه بينهما، كان موجبا لتوهم امكان ثبوت قسم رابع، وهو أن يكون الوضع خاصا، مع كون الموضوع له عاما، مع أنه واضح لمن كان له أدنى تأمل. \ ظن فتصور  الشيء او المعنى ممكن باي شكل مجمل الى منتهى الاجمال فيمكن تصور العام من تصور الخاص وقصده بلا كلفة ويوضع للعام هذا لفظ، لكن الوضع له وهو الملحوظ والمتصور والموضوع له. واما الاول الخاص فيلغى ويفنى ويتلاشى ولا قيمة له. فائدة؛ تصور الشيء او المعنى ممكن باي شكل مجمل الى منتهى الاجمال. فائدة؛ يمكن تصور العام من تصور الخاص وقصده بلا كلفة ويوضع للعام لفظ وله الوضع. فائدة؛ الوضع للمعنى المتصور وهو الملحوظ والمتصور والموضوع له.   فائدة؛ في الوضع يتصور معنى ويقصد كموضوع له. فائدة؛ المعنى المتصور في الوضع جزئي او كلي. فائدة؛ في الوضع المعنى المتصور يقصد بما هو هو وليس بما هو في علاقة مع غيره. فائدة؛ اذا كان المعنى المتصور في الوضع كليا فهو الموضوع له ولا يكون افراده فان تم لحاظهم وتصورهم صار وضع اخر. فائدة؛ فالملحوظ في الوضع يوضع له اللفظ بما هو وليس بافراده ان كان كليا ولا بكليه ان كان فردا.  فائدة؛ الوجدان ان الوضع يكون للشيء اي للمعنى نفسه وليس لغيره وان كان في علاقة . فائدة؛ المعنى الجزئي الملحوظ والمتصور حين الوضع يوضع اللفظ له نفسه بما هو جزئي دون ملاحظة كليه. فالملحوظ والموضوع له واحد وجزئي.  فائدة؛ المعنى الكلي الملحوظ والمتصور حين الوضع يوضع اللفظ له نفسه بما هو كلي دون ملاحظة افراده . فالملحوظ والموضوع له واحد وكلي.  فائدة؛ يسمى الملحوظ عند الوضع بالوضع وهذا غريب . فائدة؛ يسمى الجزئي خاصا والكلي عاما وهذا ليس دقيقا.  فائدة؛ فالمعنى المتصور في الوضع والموضوع له واحد. فائدة؛ التفريق بين الوضع – بحسب التقسيم- والموضوع له ليس تاما. ف: التقسيم الى الوضع العام والخاص ظن لا شاهد له. فائدة؛ الوضع لافراد الكلي عند تصوره او الوضع لكلي الجزئي عند تصوره ليس موافقا للوجدان فهو ظن فهذان القسمان لا شاهد لهما. إشارة: القسمان الواضحان وجدانا وعرفا هما: الملحوظ هو نفس الموضوع له وهو الجزئي ويوصف خطا ( الوضع خاص والموضوع له خاص) و الملحوظ المتصور هو نفس الموضوع له وهو الكلي .  ويوصف خطا الوضع عام والموضوع عام ) فائدة؛ المعنى المتصور والموضوع له واحد في الوضع. فائدة؛ المعنى المتصور والموضوع له اما كلي او جزئي. اشارة: ولان المعنى المتصور هو الموضوع له دوما. اذن فائدة؛ المعنى المتصور هو الموضوع له دوما في الوضع. فائدة؛ المعنى المتصور لا يختلف عن الموضوع له في الوضع. فائدة؛ للوضع صورتان ان يكون المعنى المتصور جزئي او كلي. فائدة؛ الواضح ان الملحوظ هو نفس الموضوع له وهو الجزئي ويوصف خطا ( الوضع خاص والموضوع له خاص). فائدة؛ الواضح ان الملحوظ المتصور هو نفس الموضوع له وهو الكلي .  ويوصف خطا الوضع عام والموضوع عام ). اشارة: قيل ان الحروف والاشارة او جميع المجملات والمبهمات هي مثال لاختلاف المعنى المتصور عن الموضوع له. وفيه ان هذه المعاني هي معاني مجملة اي ان الواضع يضع لها بما هي مجملى من جهة الاطراف التشخيصية فهي معان عامة واللفظ يوضع له نفسها وليس بما هي مستعملة. فائدة؛ الحروف والاشارة او جميع المجملات والمبهمات هي معاني مجملة اي ان الواضع يضع لها بما هي مجملة من جهة الاطراف التشخيصية فائدة؛ الحروف ونحوها هي معان عامة واللفظ يوضع له نفسها وليس بما هي مستعملة في الخاص. فائدة؛ قوة ورسوخ استعمال الحروف والاشارات ونحوهما في الخاص لا يجعل الموضوع له جزئيا (خاصا) مغاير للملحوظ وهو الكلي (العام).   فائدة؛ التعبير عن الكلي بالعام والجزئي او الفرد بالخاص في الوضع ليس تاما. فائدة؛ الوضع وسيلة تخاطب وليست وسيلة ادراك لذلك فهي للمعارف الذهنية واهما المعاني.  فائدة؛ الوضع يكون للمعارف الذهنية اي لصورة الشيء الذهنية. فائدة؛  المعنى هو ما يدل عليه اللفظ. فائدة؛  الذهني فهو كل ما يتصور في الذهن وان لم يكن مدلولا للفظ. فالذهني اعم من المعنوي والمعارف الذهنية اعم من المعاني فهناك معارف ذهنية هي ليست معاني. فائدة؛ المعاني هي من اقسام التصورات الذهنية. فائدة؛ المعاني لا تساوي الذهنيات بل هي جزء منها. فائدة؛ ليس كل ذهني معنى. فائدة؛ المعنى تصور ذهني مدلول للفظ. فائدة؛ التصور الذهني قد يكون مدلولا للفظ بوضع وهو الدلالة الوضعية المطابقية او بالعقل وهو الدلالة الضمنية من التزام وتضم. فائدة؛ الدلالة اللفظية اما وضعية او ضمنية. فائدة؛ تقسيم الدلالة الوضعية الى مطابقية وضمنية ليس تاما. فائدة؛ الوضع يكون للمعاني وليس للاشياء في الخارج بما هي خارجية. فائدة؛ الوضع يكون لمعاني الاشياء وصورها الذهنية وليس لها كاشياء خارجية.   اشارة: دلالة اللفظ العام على افراده بالدلالة الضمنية الا انه حينما يتصور يتصور بما هو كلي وان لم يلحظ افراده، فالكلية ملحوظة. فائدة؛ الوضع هو للشيء ذاته ولا يلحظ افراده.  فائدة؛ استعمال العام في افراده مجاز لكنه قوي كالحقيقة. وناتج عن قوة العموم في الاستعمال. فائدة؛ دلالة العام على افراده ضمني ومجاز استعمالي. فائدة؛ كون الكلي كليا  (العام عاما ) هو من مفهومه وملحوظ في الوضع   فائدة؛ العموم صفة للمعنى وليست هي المعنى.  فائدة؛ الوضع في الحروف والضمائر والاشارة هو وضع لمعنى مجمل مطلق من جهات جزئية تتشخص في الاستعمال ولا يجعلها ذلك خاصة او جزئية في الموضوع له.

 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page