top of page

بحث

تم العثور على 229 نتيجة مع بحث فارغ

  •  الفرق بين المنهج الاصولي السائد والمنهج العرضي

    الفرق بين المنهج الاصولي السائد والمنهج العرضي   المعيار المنهج الاصولي في فقه الشريعة المنهج العرضي في فقه الشريعة المنهج يعتمد الاستدلال الاستنباطي يعتمد الاستدلال الاستقرائي العرضي الادلة يعتمد الدلالة اللفظية والثبوت السندي يعتمد التصديق والشواهد في اعتبار الدليل ودلالته الغاية استنباط الاحكام من الادلة تحقيق معارف متصلة متناسقة في الشريعة العلمية يجوز العمل بالظن لا يجوز العمل بالظن العمل بالاخبار يجوز العمل بخبر الواحد لا يجوز العمل بخبر الواحد الشهرة هو المنهج المشهور في المؤسسات التعليمية المعاصرة غير معترف به في المؤسسات التعليمية القائلون به جمهور فقهاء الاسلام يتبناه عمليا السيد كمال الحيدري والسيد أنور الموسوي المرجعية العليا القرآن والحديث بشكل متوازن القرآن أولا واحكما على الحديث حجية الحديث الحديث اصل مستقل الحديث فرع القرآن حكومة الحديث الحديث المعتبر يخصص القرآن ويقيده ليس للحديث تقييد القرآن او تخصيصه نسخ السنة للقرآن القول الأشهر ان السنة تنسخ القرآن السنة لا تنسخ القرآن معبار قبول الخبر السند أولا.  وعند بعضهم السند لا غير المتن أولا وان يكون موافقا للقران عرض الحديث على القرآن لا يجب. وبعضهم يرد الحديث اذا عارض القرآن معارضة مستقرة. يجب عرض الحديث على القرآن معنى مخالفة القرآن هو التعارض التام المستقر مخالفة القرآن عدم وجود شاهد فيه معنى موافقة القرآن عدم التعارض مع القرآن تعارضا تاما وجود شاهد مصدق من القرآن المذاهب تأصيل للمذاهب معرفة عابرة للمذاهب الاتساق وعدم الاختلاف غير معتبر يقوم على الاتساق المعرفي شرط الاطمئنان للخبر اتصال السند اتصال المعرفة بوجود شاهد اعتبار الوجدان والعلوم التجريبية متأخر عن الدليل الشرعي من شروط اعتبار الدليل هو موافقته الوجدان ومعارف العلوم التجريبية التصديق بالقرآن ليس شرطا في حجية الدليل شرط في حجية الدليل تعريف الصدق هو مطابقة الواقع هو موافقة القرآن الاجتهاد واجب كفائي واجب عيني شروط الاجتهاد مقدمات أصولية كثيرة الاجتهاد وظيفة كل مكلف المعارف الواقعية تقسيم المعارف الى واقعية وظاهرية ليس هناك الا معارف واقعية وما خالفها توهم

  • في الخمس

    1.    ف) كون منع الزكاة يشمل جميع بني هاشم. ظن 2.     ف) ان المنع من الزكاة وتخصيص الخمس مختص بالإمام واهل بيته اي عياله. 3.    ف) الخمس مختص بمغانم الحرب وما هو بنحوها من مغانم كالكنز فلا يشمل المكاسب اليومية.. 4.    ف) الخمس ليس تمييزا لا يوافق تساوي الناس امام القرآن في الامتيازات اذ هو من مظاهر الاصطفاء والامامة. 5.    ف) الخمس من خصائص الامام والغرض منه تقوية امامة الامام وكفايته. 6.    ف) تخصيص الخمس من الغنائم للامام عقلائي ووجداني. 7.      ف) السهم الثاني لفقراء المسلمين هاشميهم وغيره.  8.    ف) القول بسهم السادة لا شاهد له. 9.    ف) السهم الثاني يشمل جميع المسلمين ولا يختص بالهاشميين بل يشملهم.ف) الخمس لا يسقط في زمن الغيبة. 10.                       ف) القول بسقوطه باطل. 11.                       ف) يجب اخراج الخمس من غنائم الحرب والكنوز ومعادن. 12.                       ف) لا يجب الخمس فيما فضل من المؤونة من المكاسب اليومية. 13.                       ف) ان تعذر ايصال الخمس الى الامام صرف فيما يعلم رضاه وهو اعانة فقراء المسلمين.ف) امر الخمس الان قليل الاهمية لان الخمس مختص بغنائم الحرب والكنوز. وهي شبه المعدومة كملك شخصي. 14.                       ف) موارد وجوب الخمس الان شبه معدومة. 15.                       ف) وجوب الخمس في المكاسب اليومية لا شاهد له.

  • الموافقة والمخالفة

    معنى الموافقة والمخالفة  المشهور والمعروف ان الموافقة عدم التعارض والمخالفة التعارض، لكن الحق ان الموافقة هي وجود شاهد ومصدق وليس فقط عدم المعارضة، والمخالفة عدم وجود شاهد ومصدق وليس وجود التعارض، اذ ان غاية العرض ليس تجويز وامكان المعرفة بل الحكم بوجوبها وانها حق وصدق وعلم وهذا لا يكون الا بوجود شاهد ومصدق وليس عدم المعارضة فقط. وهذا ليس فقط مقتضى غايات العرض بتخليص المعرفة من الظن بالاتصال المعرفي المتن بل هو ظاهر النصوص الخاصة بالعرض. ويمكن القول ان الاقوال في معنى الموافقة تنتهي الى قولين رئيسيين: الاول: ان الموافقة عدم المعارضة والمخالفة هي المعارضة، وهذا هو المشهور. الثاني: ان الموافقة هي وجود شاهد ومصدق في القران للمعرفة وليس فقط عدم المعارضة والمخالفة عدم وجود شاهد ومصدق وان لم تكن معارضة. والدليل والدافع للقول الاول هو الفهم الابتدائي للعرض وانه تصحيح للحديث وانه المتيقن لأجل اطلاقات الاخذ بالسنة، لكن مجرد عدم المعارضة انما تعني الجواز والامكان ولا تعني الحق والصدق، فالحديث المعارض باطل فعلا وهذا تام ولا اشكال فيه، لكن الحديث غير المعارض لا تكفي عدم المعارضة لاثبات اتصاله المعرفي وكونه حقا وصدقا، فلا يثبت الصدور بل فقط امكانه فيبقى ظنا. وانما يثبت الصدور وانه حق وصدق وعلم هو اتصاله المعرفي بوجود شاهد ومصدق له. وبعبارة واضحة جدا: غاية العرض هو بيان كون الحديث حق وصدق وهذا لا يمكن القول به الا باثبات الاتصال المعرفي والاتصال المعرفي وفق العرض هو وجود شاهد يصدق الحديث. واما مجرد عدم المعارضة فلا يحقق الاتصال المعرفي وبهذا المعنى جاءت النصوص التفصيلية كما سترى. لا يقال ان اوامر العمل بالسنة مطلقة فيجب العمل بما ليس له شاهد ولا معارض من القران. وفيه ان اطلاقات العمل يكون بالسنة المعلومة اما الحديث الاحادي وان صحح سنده فان يكون من الظن. ولقران امر بالأخذ بالعلم ونهى عن الظن، والسنة علم وليس ظنا، فما ليس له شاهد ظن ليس من المأمور الاخذ به. والتوهم الاكبر الذي وقع فيه من رفض حديث العرض هو المساواة بين السنة والحديث واعتقاد ان العرض للسنة وان علمت وهذا ليس تاما، فالمعلوم من السنة لا يعرض بل العرض للنقل الظني المنسوب الى السنة.  ومن هنا يظهر ما في القول بالأخذ بالمتيقن فانه ناتج عن فهم تعارض ظاهر الاطلاق بالأخذ وظاهر الموافق، والحق ان الاخذ للسنة والموافقة للحديث، وبالموافقة يكون الحديث سنة، فيدخل في الاطلاق، فمتعلق الحكمين مختلف فلا تعارض للأخذ بالمتيقن. وسترى ان النصوص التفصيلية تعرف الموافقة بوجود الشاهد وليس فقط عدم المخالفة وعدم التعارض.   وقد يقال ان الموافقة هي مطلق التوافق فيكفي عدم التعارض ولا يجب الشاهد وفيه اولا: ان الموافقة بمعنى عدم المخالفة امر عرفي، والعرف اللغوي لا يرى نصا موافقا لنص الا بوجود شبه ومشاكلة ومماثلة بينهما وليس مطلق عدم المخالفة، بل ان لم يجدوا الشاهد والمصدق والتشابه والتماثل فانهم يحكمون بالغرابة والبعد ان لم يكن مخالفة. وثانيا: ان من أحاديث العرض ما دل على ان الموافقة هي خصوص الشواهد والمصدقات وانه الحقيقة والنور. ثالثا: ان الغرض من العرض هو تحقيق الاطمئنان واخراج الحديث الظني الاحاد من الظن الى العلم بالاتصال المعرفي ولا ريب ان مجرد عدم المخالفة لا يحقق ايا من ذلك، فالحديث غير المخالف والذي ليس له شاهد هو ظن ولا يصح اعتماد الظن. ورابعا: ان حديث العرض لم يكن تأسيسا لسلوك او منهج منقطع عن المعارف القرآنية الاخرى بل هو فرع المصدقية و مصداق تطبيقي لها بل هو في الحقيقة تطبيق لما جاء به القران من المصدقية – أي وجود الشاهد والمصدق- فيحمل عليها. وخامسا ان الغرض من العرض هو تحقيق اتصال معرفي بين المعارف الشرعية ومن دون الشواهد في المصدقات فانه لا اتصال بل يكون هذا انقطاع. وسادسا: ان العقلاء – بالرد العقلي- لا يحكمون بالتوافق والتناسق بين شيء واخر الا بوجود شيء من التشابه بينهما وهذا هو الاتساق وهو أساس الواقع والصدق الظواهري، واما ان غاب ذلك فانهم يحكمون بالغرابة. فالحكم بالموافقة والمخالفة هو قريب من الحكم بالقرابة والغرابية، ومن دون شبه او مماثلة – اي شاهد ومصدق- فانه لا يحكم بالقرابة بل يحكم بالغرابة.  ومن ادلة كون الموافقة وجود شاهد ومصدق  الآيات 1-   (وَآَمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ). مصدقا أي ان له شاهد.  والامر بالايمان يشير الى او يقرر معرفة الايمان والعمل بالمعرفة المصدقة.  وهو علامة الحق والصدق. 2-  (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ). مصدقا أي له شاهد. والخبر بكفرهم – بعدم الرضا ومقام الذم لهم- يشير الى ويقرر  معرفة عدم جواز انكار وترك ما هو مصدق وهو علامة الحق والصدق.     3-  قوله تعالى (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ). مصدقا أي له شاهد. والخبر انه بالحق يشير الى ويقرر معرفة حكمة وصدق ما هو مصدق. وهو علامة الحق.   وهذا الايات تشير الى ان المصدقية شرط في الكتابية.     الاحاديث 1-  لفظ (من حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا قلته، ومن حدثكم بحديث لا يضارع القرآن فلم أقله ) حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: سيأتي ناس يحدثون عني حديثا، فمن حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا قلته، ومن حدثكم بحديث لا يضارع القرآن فلم أقله، فإنما هو حسوة من النار. ) أقول هو من الاحاديث التي شرحت معنى الموافقة و عبر عنها ( بالمضارعة) . والمضارع: الذي يضارع الشيء كأنّه مثلُهُ وشِبْهُه وهذا هو الشاهد. 2-  لفظ (فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.) الكامل و البداية و النهاية. قال امير المؤمنين عليه السلام : الزموا دينكم واهدوا بهديي فإنه هدي نبيكم واتبعوا سنته وأعرضوا عما أشكل عليكم حتى تعرضوه على القرآن فما عرفه القرآن فالزموه وما أنكره فردوه.  ت ما عرفه بشاهد. 3-  لفظ (فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا فالذي جاءكم به أولى به ) ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال سألت أبا عبد الله (صلوات الله عليه) عن اختلاف الحديث يرويه من يثقبه و فيهم من لا يثق به فقال إذا ورد عليكم حديث فوجدتموه له شاهد من كتاب الله أومن قول رسول الله (صلى الله عليه و اله) و إلا فالذي جاءكم به أولى به .  و الحديث صحيح سندا. وفائدة هذا الحديث انه مفسر للعرض بذكر الشاهد و ذكر السنة. 4-   لفظ (إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا ) مصداق أي مصدق. عن يونس بن عبد الرحمن  عن على أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه : قال لا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة، إنا عن الله وعن رسوله نحدث، ولا نقول: قال فلان وفلان فيتناقض كلامنا، إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا، وإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا: أنت أعلم و ما جئت به. وهو صحيح السند. 5-  لفظ ( فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده ) الكافي: قال الباقر عليه السلام :إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده، ثم ردوه إلينا، حتى يستبين لكم. 6-  لفظ (لا يصدقه كتاب الله فهو باطل ) المحاسن. قال الصادق عليه السلام ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل. تعليق لا يصدقه اي ليس فيه شاهد له، والرواية ذكرت نصا لفظ (يصدق). 7- لفظ (فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا، فإن أشبههما فهو حقّ، وإن لم يشبههما فهو باطل ) العياشي: قال ابو الحسن الرضا عليه السلام إذا كان جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وعلى أحاديثنا، فإن أشبههما فهو حقّ، وإن لم يشبههما فهو باطل)) تفسير العياشي. تعليق اشبههما اي له شاهد منهما. 8-  لفظ (فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان ) الكشي: قال ابو الحسن الرضا عليه السلام إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا، وإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا: أنت أعلم و ما جئت به، فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نور، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان.) . ت والنور هو الشاهد.

  • الاتصال المعرفي

    ان المعارف الشريعة ووفق اعتبار الشواهد والاتصال بالمصدقات والتفرع الشواهدي انها كالشجرة التي لها جذع واغصان واوراق فكلها متواصل ومترابطة، والرابط لها هو الشواهد وهي القرينة والحقيقة والنور الدال على ان تلك المعرفة حق. وكلما كان الاصل اكبر كان اقرب الى المركز والجذر و كلما كان الاصل اصغر كان ابعد و كان اقرب الى اطرافها الا انها كلها متصلة و اصل الاصول كلها هو التوحيد. وكلما كان الشاهد اوضح واقوى كان الاتصال اقوى، فلدينا اتصال معرفي محقق فعلا لعلمية المعرفة بل وعاصم لها، وهذا الاتصال المعرفي في الشرع له درجات في القوة والوضوح وله منازل في القرب والبعد عن الاصول الكبرى . ان هذا الفهم يفتح بابا كبيرا على علم في الشرع يمكن ان نسميه علم (الاتصال المعرفي)، تترتب فيه المعارف بحسب اصليتها وفرعيتها فالاصل الاكبر – اي التوحيد – اولا ثم الاصول الاكبر فالاكبر حتى نصل الى الفروع وفروع الفروع في الاطراف في شجرة الاتصال المعرفي في الشرع.

  • الوجود والعدم والواقع والوهم

    الوجود والعدم والواقع والوهم   الخلاصة 1.     فائدة) الواقع هو الخارجي في قبال الذهني.  2.     ف) الواقع هو الاشياء الخارجية.  3.     ف) الحق هو المعرفة الصادقة عن الواقع.  4.     ف) يعلم صدق الخبر يعلم بكونه معارف متسقة متوافقة مع ما هو معلوم.    5.     ف) صدق المعرفة تقتضي اتساقها وتوافقها مع ما هو معلوم من معرفة.      6.     ف) الواقع هو أصل كل المعرفة والحق والصدق والعلم.     7.     ف) الدليل يجب ان يكون معرفة واقعية.   8.     ف) الواقع قباله الوهم .   9.     ف) العدم والوهم والجهل يعرف باللغة والكلام.      10.                        ف) الكلام ما هو الا تعبير خارجي عن الذهن.    11.                        ف) لا شيء هناك خلف الواقع.   12.                        ف) الحق والصدق والوجود والعلم هي من صفات الاشياء الواقعية.  13.                        ف) الواقع هو الاصل وكل شيء غيره تابع له ومتفرع عنه.  14.                        ف) الاصل هو الشيء بماهيته 15.                        ف) الوجود امر تابع للموجود بماهيته ومتفرع منها وكذلك الحق والصدق      16.                        ف) الوجود صفة اعتبارية للاشياء.  17.                        ف) الوجود حقيقة اعتبارية ذهنية منتزعة من الاشياء بماهيتها الواقعية.       18.                        ف) اصل المعرفة هي الاشياء الجوهرية الجزئية.   19.                        ف) جميع المعرفة استقرائية والاستدلال الاستنباطي والكليات المستنتجة فروع الاستقراء.        20.                        ف) الكليات الشرعية النصية هي بالاحاطة فالله بكل شيء محيط.   21.                        ف) الكليات الالهية هي بالاحاطة.  22.                        ف) الكليات العقلية البشرية بالاستقراء.     23.                        ف) الاعتبار امر ذهني يفترض فيه شيء في مسالة ما.    24.                        ف) الوضع هو اعتبار في مسألة.  25.                        ف) النفعية مبرر عقلائي عند تعذر العلم بالصدق.  26.                        ف) الوضعية اوسع من الحق فتشمل النافع.       27.                        ف) الاعتباري يقابل الجوهري والواقع منه جواهر ومنه اعتبارات.     28.                        ف) المنع من وجود جواهر ذهنية ظن.    29.                        ف) لا دليل على وجود الجوهر قبل الماهية.       30.                        ف) لا وجود بلا ماهية.  31.                        ف) لا جوهر بلا ماهية  32.                        ف) العدم هو عدم الماهية.       33.                        ف) مقابلة الاعتباري بالتكويني ظن.       34.                        ف) الوجود معرفة اعتبارية بيانية جماعية وليست معرفة فردية وجدانية.       35.                        ف) الوجود حقيقة اعتبارية بيانية فرضها البيان والتوصيل وليس جوهرية ولا وجدانية.  36.                        ف) المعرفة البيانية الجماعية تقابل الوجدانية الفردية            بحث) الواقع ق: هو الخارجي في قبال الذهني ق: هو المادي في قبال المعنوي ق: هو الجوهري في قبال الاعتباري   القرآن والوجدان: الواقع اعم من الجوهري واعم من المادي  وما في الذهن ليس الواقع بل تصور عن الواقع. فالواقع لا يشمل ما في الذهن.  ص ق ف) الواقع هو الخارجي في قبال الذهني. اشارة: والمقصود ان ما في الذهن من صور هي افكار عن الواقع، واما التفكير نفسه والذهن فهي امور واقعية. ومن هنا: ف) الواقع هو الاشياء الخارجية. ولان الواقع هو الاشياء الموجودة ف) اصل المعرفة هو الاشياء الموجودة. ف) اصالة الموجود هي الحق والوجود والماهية انتزاعات اعتبارية.   بحث) الحق ق: هو معرفة صادية عن الواقع ق: هو معرفة وضعية متفق عليها ق: ما يكون بدليل القرآن والوجدان: ان الحق هو الواقع والصدق.   ص ق ف) الحق هو المعرفة الصادقة عن الواقع.  بحث) الصدق ق: ما طابق الواقع ق: هو ما يكون بالدليل وان خالف الواقع – المعذر- ق: هو ما يكون بالمعرفة وان خالف الواقع – الظاهر- القرآن والوجدان: لا بد من مطابقة الواقع في الصدق.  ص ق ف) الصدق ما طابق الواقع اشارة: الواقع مستقل عن البيان لكن الواقع منه ما يمكن فحصه وجودا او عدما ومنه ما يتعذر ذلك، فيكون اثبات الواقع وعدمه بالخبر نفسه. بحث) يعلم صدق الخبر ومطايقته للواقع ق: بصدق المخبر وسلامة طريق النقل ق: بالاتساق والتوافق مع ما هو معلوم القرآن والوجدان: الصدق يرجع الى الاتساق والمصدقية والتوافق ولا يكفي صدق المخبر وسلامة النقل.   ص ق ف) يعلم صدق الخبر يعلم بكونه معارف متسقة متوافقة مع ما هو معلوم. ف) صدق المعرفة تقتضي اتساقها وتوافقها مع ما هو معلوم من معرفة. ولان الحق هو المعرفة الصادقة والمطابقة لا تكون الا باتساق: ف) المعرفة المطابقة للواقع يجب ان تكون متسقة. ف) الحق لا يكون الا معرفة متسقة. ف) المعرفة غير المتسقة ليست صدق ولا حقا ولا واقعا.  وبعارة اخرى:  ف) الواقع هو أصل كل المعرفة والحق والصدق والعلم. اشارة: الدليل هو معرفة طريقية الية اثباتية صادقة وحقة الى المعرفة وصولية غائية ثبوتية. ومن هنا: ف) الدليل يجب ان يكون معرفة واقعية. اشارة: اي بمعنى الدليل يجب ان يكون واقعيا وليس موهما مدعى وسياتي الوضع والاعتبار تابع للحقيقة.  وهنا بحث عن الواقع والمعرفة والوجود والخارج ف) الواقع قباله الوهم .   سبب ثبوت العدم والوهم هو الكلام واللغة، فلا وجود للعدم او الوهم او الجهل في غير اللغة والكلام. ف) العدم والوهم والجهل يعرف باللغة والكلام. ف) الكلام ما هو الا تعبير خارجي عن الذهن.  ومن هنا:  ولان الواقع هو الاشياء المدركة على الحقيقة بالادلة الصادقة. فلا دليل ان هناك شيء حقيقي وراء هذه الاشياء. ومن هنا: ف) لا شيء هناك خلف الواقع. ف) الحق والصدق والوجود والعلم هي من صفات الاشياء الواقعية. ف) الواقع هو الاصل وكل شيء غيره تابع له ومتفرع عنه. ولان الواقع هو الاشياء بما هي وهو ما يسمى الماهية يمكن القول: ف)  الاصل هو الشيء بماهيته. ف) الوجود امر تابع للشيء بماهيته ومتفرع منها وكذلك الحق والصدق ومن هنا يتبين: ف) الوجود صفة اعتبارية للاشياء. ف) الوجود حقيقة اعتبارية ذهنية منتزعة من الاشياء بماهيتها الواقعية.  وتمام الكلام في الوضع والاعتبار. فالاعتباريات امور وجودي واقعية لكنها تبعية وبست اصلية بل الاصالة كلها للاشياء الجوهرية الجزئية. وهي اساس العلم والمعرفة. لذلك جميع المعرفة استقرائية. ف) اصل المعرفة هي الاشياء الجوهرية الجزئية. ف) جميع المعرفة استقرائية والاستدلال الاستنباطي والكليات المستنتجة فروع الاستقراء.  ومن هنا ف) الكليات الشرعية النصية هي بالاحاطة فالله بكل شيء محيط. ف) الكليات الالهية هي بالاحاطة. ف) الكليات العقلية البشرية بالاستقراء. اذن ما هو الوضع الاعتبار: ف) الاعتبار امر ذهني يفترض فيه شيء في مسالة ما. ف) الوضع هو اعتبار في مسألة. اشارة: لا بد في الوضع من مناسبة اما حقة او نافعة، فالنفعية مرحلة يلجأ اليها البشر عند تعذر معرفة الصدق. كما ان الاعتبار والوضع قد يكون لكلي او جزئي او فرد او عام او عنوان او معنون. ف) الوضع والاعتبار قد يكون لكلي او جزئي او فرد او عام او عنوان او معنوان. ف) النفعية مبرر عقلائي عند تعذر العلم بالصدق.  ف) الوضعية اوسع من الحق فتشمل النافع. ومن كل ما تقدم ف) الاعتباري يقابل الجوهري والواقع منه جواهر ومنه اعتبارات.  وهل هناك جواهر ذهنية، لا دليل يمنع من وجود جواهر ذهنية ف) المنع من وجود جواهر ذهنية ظن. ولان الوجود من اثر الماهية للجوهر فانه: ف) لا دليل على وجود الجوهر قبل الماهية. وبمعنى اخر: ف) لا وجود بلا ماهية. ف) لا جوهر بلا ماهية ف) العدم هو عدم الماهية.  اشارة: يقابل الاعتباري بالتكويني ولا دليل عليه بل الدليل خلافه. ف) مقابلة الاعتباري بالتكويني ظن.  ولحقيقة ان الوجود امر اعتباري فرضه البيان والتخاطب ولان البيان والتعامل والخطاب هو امر جماعي يقابل الفردية والوجدانية. ف) الوجود معرفة اعتبارية بيانية جماعية وليست معرفة فردية وجدانية. ف) الوجود حقيقة اعتبارية بيانية فرضها البيان والتوصيل وليس جوهرية ولا وجدانية. ف) المعرفة البيانية الجماعية تقابل الوجدانية الفردية

  • تعريف الفلسفة وموضوعها

    تعريف الفلسفة وموضوعها     تعليقة على كتاب منازل السالكين   الخلاصة ف) استعمال لفظ الفلسفة ظن. . 1 ف) الفلسفة هي البحث العقلي في الأشياء. . 2 ف) الفلسفة هي العلم بالحقائق الكلية العقلية التي تحكم الأشياء. . 2 ف) للفلسفة مبادئ عقلية ومبادئ شيئية ( تكوينية وخارجية). . 3 ف) العلم بالحقائق الكلية العقلية التي تحكم الأشياء هو (علم الكليات العقلية). . 3 ف) علم الكليات العقلية (الفلسفة) علم استقرائي. . 4 ف) الفلسفة معرفة استقرائية وليست معرفة استنباطية. . 4 ف) الكليات العقلية تحصل بالاستقراء وليس بالاستنباط. . 4 ف) الكليات الفلسفية تحصل بالاستقراء وليس بالاستنباط. . 4 إشارة: ان استقرائية المعارف العقلية مما يشهد له القرآن بوضوح. . 4 ف) استقرائية الاستدلال العقلي واضح في القرآن. . 4 ف) لاجل ان جزئيات علم الفلسفة وجدانية فان الاستقراء فيه يظهر بشكل فكر. . 4 ف) كليات علم الفلسفة لا تنتج من التفكير الاستنباطي بل من الاستقرائي الجزئي لما يبحث. . 4 ف) موضوع العلم هو الظاهرة الشيئية التي يتناولها العلم. . 5 ولحقيقة ان العلم هو الكليات الاستقرائية فانه: . 5 ف) موضوع العلم هو الظاهرة الشيئية التي يتناولها البحث الاستقرائي في ذلك العلم. . 5 ف) إطلاق المعلم الاول او المعلم على غير الله ورسوله ظن. . 6 ف) اطلاق المعلم الاول او المعلم بالاطلاق على غير الله ورسوله باطل. . 6 ف) الله تعالى هو المعلم الاول والرسول هو المعلم. . 6 ف) الوضع تعين وتعيين. . 6 ف) الوضع لمناسبة . 7 ف) وضع العلم لمناسبة تعينا ثم تعيينا. . 7 ف) موضوع العلم متعين بالبحث. . 7 ف) موضوع العلم يفرضه البحث. . 7 ف) موضوع العلم ليس بالوضع. . 7 ف) منهج العلم وطريقته وادلته وادواته ومبادئه وموارده كلها يفرضها البحث وميدانه ولا تكون بوضع. . 8 ف) موضوع الفلسفة الوجود. . 8   قال الشيخ - ضوعف قدره الفنُّ الثّالث عشر من كتاب الشِّفاء في الإلهيّات عشر مقالات.1المَقالةُ الأولى على ثمانية فصول الفصل الاول ابتداء طلب موضوع الفلسفة الأولى متن: 1فصل 1 في ابتداء طلب موضوع الفلسفة الأولىهذا الفصل مع تاليه في هذا الطلب، ولذا أقحم»« لفظ الإبتداء، وكان ايراده في فصلين لتنشيط الناظر، أو اختصاص الثاني بإثبات الموضوعية للمطلوب، و الأوّل بنفيها عن غيره. بحث) استعمال لفظ الفلسفة ق1: علم له شاهد ق2: ظن لا شاهد له القرآن: فيه العلم والمعرفة والخبرة والتفصيل.  ص ق2 الوجدان: فيه معرفة الاشياء والخبرة والتفصيل.  ص ق2 ف) استعمال لفظ الفلسفة ظن. ومن خلال الاستقراء فان تعريف لسان الميزان انها الحكمة وفي المعجم الوسيط  ان الفلسفة ( دراسة المبادئ الأولى وتفسير المعرفة تفسيرا عقلي) . فهنا بحث بحث) الفلسفة ق1: الحكمة ق2: دراسة المبادئ الأولى ق3: التفسير العقلي للمعرفة. ق4: البحث العقلي في الأشياء. القرآن: يرتكز على العرف الخاص والفلسفة دراسة عقلية للاشياء.  ص ق4 الوجدان: الفلسفة استقرائيا تناول عقلي في حقائق الأشياء.  ص ق4 ف) الفلسفة هي البحث العقلي في الأشياء. إشارة: فالفلسفة ليست تفسيرا بل بحثا علميا ممنهجا ولا تختص بالمعرفة بل بجميع الأشياء ووجوهها واحوالها ومنها المعرفة.   ومن أصول كثيرة ان البحث العقلي هو البحث عن الكليات العقلية، اذن  ف) الفلسفة هي العلم بالحقائق الكلية العقلية التي تحكم الأشياء. إشارة: فهنا لدينا خصوص الحقائق الكلية العقلية فلا تبحث الفلسفة في جميع الحقائق والاشياء هنا اعم من الوجود والاحوال والسلوك. بحث) مبادئ الفلسفة ق1: عقلية ق2: وجودية ق3: عقلية وشيئية القرآن: مرتكز على العرف الخاص والتدبر العقلي في الايات مبادؤه عقلية وشيئية. الوجدان: البحث العقلي في الأشياء يحتاج الى مبادئ عقلية وشيئية خارجية ( تكوينية او اعتبارية). ف) للفلسفة مبادئ عقلية ومبادئ شيئية ( تكوينية وخارجية). وفي ضوء ما تقدم ولعدم وظيفية اسم الفلسفة لهذا العلم اذن : بحث) البحث العقلي في الأشياء ق1: علم العقل ق2: على البحث العقلي ق3: علم الكليات العقلية القرآن والوجدان: التفصيل يقدم على الاجمال والبيان على الابهام والاحكام على التشابه.  ص ق3 ف) العلم بالحقائق الكلية العقلية التي تحكم الأشياء هو (علم الكليات العقلية). ولحقيقة ان العلم الخاص في كل اختصاص هو العلم بالكليات المستخلصة من البحث في الحقائق الجزئية في ميدانه يكون تعبير (علم الكليات العقلية) هو مثال لتعريف العلم بشكل عام. ف) العلم – الاختصاصي- هو العلم بالكليات في ميدان معين. إشارة: بعد العلم بالكليات العقلية التي تحكم الأشياء، يكون بالإمكان تطبيق تلك الكليات على جزئيات الأشياء، وستعطي النتائج المذكورة ان كانت تلك الكليات صحيحة. والكليات العقلية تستخلص من جزئيات الموارد (المبادئ) سواء كانت شيئية او احكام عقلية خاصة، لانتاج كليات اكبر. ومن هنا فان علم الفلسفة علم استقرائي لكن لوجدانية جزئياته يظهر بشكل فكر. ف) علم الكليات العقلية (الفلسفة) علم استقرائي. ف) الفلسفة معرفة استقرائية وليست معرفة استنباطية. ف) الكليات العقلية تحصل بالاستقراء وليس بالاستنباط. ف) الكليات الفلسفية تحصل بالاستقراء وليس بالاستنباط. إشارة: ان استقرائية المعارف العقلية مما يشهد له القرآن بوضوح. ف) استقرائية الاستدلال العقلي واضح في القرآن.  ف) لاجل ان جزئيات علم الفلسفة وجدانية فان الاستقراء فيه يظهر بشكل فكر. ف) كليات علم الفلسفة لا تنتج من التفكير الاستنباطي بل من الاستقرائي الجزئي لما يبحث. إشارة: ومن هنا يتبين ان الاستنباط هو تطبيق للكليات وتفرع منه، ومن هنا: ف) الاستنباط هو تطبيق لكليات العلم. ف) الاحكام الكلية التي تحصل بالاستنباط هي معارف تطبيقية. ف) القياس المنطقي بكل اشكاله من تطبيقات علم الكليات الفلسفية. ولحقيقة ان الاستقراء لا بد ان يكون متساق ليكون حقا وصدقا: ف) الحقيقة الاستقرائية تكون علما بثابت اتساقيتها بالعرض. ومن هنا: ف) العلم هو الحقائق الاستقرائية الاتساقية. ف) الفلسفة هي الكليات العقلية الاستقرائية الاتساقية. ف) الاستنباط ليس علما بل هو من تطبيقات العلم. ف) التفرع ليس علما بل هو من تطبيقات العلم. ف) الاقيسة المنطقية وما يكون عنها ليست علما بل هي من تطبيقات العلم. ف) الاستدلال الاستنياطي لا يكون حقيقة الا اذا اثبتت علمية كلياته المستنبط منها.   وهنا ابحاث في موضوع الفلسفة الأولى: بحث) موضوع العلم ق1: ما تتناوله الأدلة (موضوعات المسائل) ق2: ما تتناوله البحث (الميدان) ق3: ما اظهرته الموارد (الظواهر الشيئية) التي يتناولها العلم القران والوجدان: الموضوع هو ما يكون الحديث عنه، والحديث العلم هو ما يتم تناوله بالاستدلال، وهو اعم من موضوعات المسائل واخص من ميدانه.   ص ق3 ف) موضوع العلم هو الظاهرة الشيئية التي يتناولها العلم. ولحقيقة ان العلم هو الكليات الاستقرائية فانه: ف) موضوع العلم هو الظاهرة الشيئية التي يتناولها البحث الاستقرائي في ذلك العلم.     متن: قيل: تعيين كلّ علم وموضوعه من الوضعيّات، فأي حاجة إلى الإثبات؟ قلنا: المعلم الأوّل لمّا لم يتعرض لموضوع هذا العلم - وان عيّن سائر الموضوعات - فالشّيخ عيّنه بالقرائن والأمارات، على أنّ الوضع فرع الشرايط و المناسبات المعتبرة فيه، و الشيخ في مقام الإثبات لم يزد على بيان ذلك. بحث) المعلم الاول بالإطلاق ق1: ظن لا شاهد له. ق2: علم له شاهد. القران والوجدان: المعلم الاول هو الله ومعلم البشر هو رسوله.   ص ق1 ف) إطلاق المعلم الاول او المعلم على غير الله ورسوله ظن. ف) اطلاق المعلم الاول او المعلم بالاطلاق على غير الله ورسوله باطل. ف) الله تعالى هو المعلم الاول والرسول هو المعلم.          بحث) تعيين كلّ علم وموضوعه من الوضعيّات وهنا مقدمة: بحث) الوضع ق1: تعين ق2: تعيين ق3: تعين وتعيين  القرآن والوجدان: الوضع تعيين لكنه قد يكون مسبوقا بتعين.   ص ق3 ف) الوضع تعين وتعيين. بحث) الوضع ق1: اعتباط ق2: لمناسبة القرآن والوجدان: العقلائية تتطلب المناسبة في الوضع. ص ق2 ف) الوضع لمناسبة بحث) وضع العلم لمناسبة ق1) تعين ق2) تعيين ق3) تعين وتعيين القرآن والوجدان: وضع العلم تابع لخصائص تعينه ومن ثم يكون قصد تعيين.  ص ق3 ف) وضع العلم لمناسبة تعينا ثم تعيينا.   بحث) موضوع العلم ف1: متعين بالبحث ف2) متعين بالوضع القرآن والوجدان: العلم بحث في موضوع.   ص ق1 ف) موضوع العلم متعين بالبحث. ف) موضوع العلم يفرضه البحث. ف) موضوع العلم ليس بالوضع. والامر اوضح في منهج العلم وادلته واداوته وموارده اي مبادئه. ف) منهج العلم وطريقته وادلته وادواته ومبادئه وموارده كلها يفرضها البحث وميدانه ولا تكون بوضع. بحث) موضوع الفلسفة ظاهرة شيئية ق1: الوجود ق2: المعرفة ق3: الحكمة القرآن والوجدان: البحث الفلسفي يشمل الوجود ومنه المعرفة ومن غاياته الحكمة.    ص ق1 ف) موضوع الفلسفة الوجود.

  • بطلان وحدة الوجود

    الجهة الاولى: الحق في مسالة الوجود والموجودات القرآن والوجدان ان الموجودات متعددة والوجودات متغايرة، ومخالفة ذلك يصطدم بالكتاب والفطرة بمعارضة واضحة البطلان. اذن: ف) الموجودات متعددة والوجودات مختلفة. ف) الله خالق كل شيء واحد احد لا شريك له ولا شيء غيره هو او منه او صورة له. ف) الله تعالى امر وكلف ويحاسب ويعاقب والعباد مأمورون مكلفون ويحاسبون ويثابون ويعاقبون. ف) الله تعالى يعاقب بالنار من كقر ويثيب بالجنة من امن واحسن. ف) كان الله ولا شيء معه ويفنى كل شيء غير الله ويبقى الله ولا شيء معه.    ف) الفلسفة لا تكون حقا الا اذا وافق القرآن. ف) المعرفة الفلسفية اذا خالفت القرآن تكون باطلا. ف) المعرفة الفلسفية اذا لم يشهد لها القرآن تكون ظنا. ومن هنا يتبين حال ما سياتي من اقوال  اشارة: سترى ان حقيقة دعوى وحدة الوجود ليس وحدة الوجود بل حقيقة دعواهم هي وحدة الموجود والذات وانه ليس هناك الا موجود واحد وذات واحدة. وانما استعمل لفظ الوجود لارتكازه في الاذهان وعدم التفريق وجدانا بين الموجود ووجوده. وتفصيل من فصل بين الوجود الموجود هو من باب التوجيه او احداث مذهب اخف. اشارة: سأستعمل عبارة ( وحدة الوجود) بالمعنى الاصلي المراد منه دون تحوير اي وحدت الذات ووحدة الموجود. الجهة الاولى: الله والعالم بحث) اقوال اصحاب فكرة وحدة الوجود ق1: ان الموجود واحد؛ المؤمنون يسمونه الله والملحدون يسمونه باسماء اخرى كالطبيعة وكلها تنتمي الى البانثزم. ق2: الموجود حقيقة واحدة والاشياء المتكثرة مظاهر لها. ق3: الحقيقة واحدة والتكثر وهم. ق4: الله والعالم شيء واحد ق5: الله هو الكون ق6: الكون مجرد مظاهر لجوهر الله ق7: كل شيء في الوجود جزء من جوهر الله ق8: الله هو الوجود الحق وكل شيء غيره هو صورة له ق9: الله هو الوجود الحق وكل شيء غيره مظاهر له ق10: كل شيء في الوجود مترابط وتكامل وهذا الترابط والتكامل يعكس جوهر الله. ق11: الوجود وحدة والله مصدر الوحدة   ق12: كل شيء جزء من الله عند الصوفية ق13: العالم جزء من الله او صورة له. (توحيد الذات) ق14: الانسان جزء من الله او صورة له ق15: العلاقات بين المخلوقات انها علاقات بين اجزاء الله (توحيد الصفات) ق16: كل شيء هو جزء من وحدة روحية عليا   ق17: كل شيء هو وحدة وهذه الوحدة الهية ق18: ان الكون هو الله وهو يتسع ق19: البانثزم يرون ان الكون هو الله ق20: الكل هو الله ق21: الكل هو واحد ق22: كل شيء زماني محدود هو جزء من الله ف) جميع اقوال ومقالات اصحاب وحدة الوجود – وحدة الموجود- باطلة. ف) جميع اقوال فكرة وحدة الوجود الاصلية تنتهي الى وحدة الذات. ف) جميع اقوال وحدة الوجود الاصلية – وحدة الموجود- كفر.   الجهة الثانية: وحدة الوجود والوثنية ف) الوثنية منها ما يدعي ان الاوثان جزء من الله. ف) وحدة الوجود (الموجود) تتفق مع الديانات الوثنية ف) وجود الوجود (الموجود) تبرر وتشرع عبادة الاوثان. ف) ديانات وثنية هندية معروفة تقوم على وحدة الوجود ف) ارتباط وحدة الوجود بعبادة الحيوانات ف) وحدة الوجود الطبيعية تبرر تأليه الطبيعة في حال التدين. ف) قول فرعون انا ربكم الاعلى يشبه فكرة وحدة الموجود ف) عبادة الشمس والقمر تبررها وحدة الوجود  الجهة الثالثة: التفصيل بين وحدة الوجود والموجود اشارة: لا بد من بيان ان هذا التفصيل خلاف النظرية الاصلية وهو من التحوير الاسلامي وايجاد مذهب مقبول شرعا ومنه ما ليس من نظرية وحدة الوجود. ف) التفصيل بين وحدة الوجود ووحدة الموجود مغاير لنظرية وحدة الوجود الاصلية. ف) التفصيل بين الوجود والموجود في وحدة الوجود توجيه اسلامية وتحوير للنظرية. ف) الحق هو كثرة الوجود وكثرة الموجود ف) القول بوحدة الوجود والموجود باطل وكفر.  ف) القول بوحدة الوجود وكثرة الموجود يرجع الى تعدد الوجود. ف) القول بكثرة الوجود ووحدة الموجود يرجع الى وحدة الوجود الكفرية. ف) القول بوحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما ظن ف) لا دليل على وجوب القول بكون الوحدة الوجودية تكون في عين الكثرة. ف) الموجودات متكثرة ذات ووجودا. ف) كثيرة الموجودات واختلاف وجودها لا يعارض مفهوم وجودها. ف) القول ان الوجود واحد والموجود متعدد وللوجود مراتب ظن. ف) المرتب الوجودية لا يتعارض مع اختلاف الوجود. كما ان مراتب العلم لا يتعارض مع اختلاف العلم. ف) مراتب الوجود لا تقتضي وحدة الوجود كما ان مراتب العلم لا تقتضي وحدة العلم. ف) وجود الله مغاير لوجود غيره، ووجود الله عين ذاته كما علم الله مغاير لعلم غيره وعلم الله عين ذاته. ف) القول ان الوجود واحد مشكك ظن.   الجهة الرابعة: وحدة الشهود والقصد  ف) وحدة الشهود الخارجي باطل. ف) القول الانسان اعتبار من اعتبارات الله قول باطل. ف) القول ان الانسان حيثية من حيثيات الله قول باطل. ف) الغياب عن شهود نفسه ويستغرق في شهود ربه يرجع الى وحدة القصد. ف) اثبات الشهود للانسان ثابت ولا يتعارض مع وحدة قصد الله. ف) معرفة ليس هناك غير الله مقصود  ف) الاشياء المادية والاعتبارية طريق الى الله ف) لا شيء مهم غير الله ف) لا شيء مقصود غير الله  ف) وحدة المقصود لا تتعارض من الطاعة والعلم ف) القول انه ليس هناك موجود الا الله والاشياء مظاهر لها فالحقيقة واحدة تنوعت وجوداتها وتكاثرت قول باطل. ف) القول انه ليس هناك مشهود الا الله والاشياء وهم، فالحقيقة الوحيدة هي الله والباقي اوهام قول باطل. ف) القول انه ليس هناك مقصود غير الله والاشياء طرق اليه فلا قصد الا الله، فهناك حقائق كثيرة لكن لا يقصد منها شيء غير الله) قول حق. الجهة الخامسة: اصول القول بوحدة الوجود ف) الجبرية من اصول القول بوحدة الوجود ق) نظرية المثل الافلاطونية من اصول القول بوحدة الوجود. ف) القول ان الفاعل حقيقة هو الله قول باطل. ف) اذا كان الموجود واحد والمتصف واحد والفاعل واحد بطل الحساب والعقاب. ف) اذا كان الموجود واحد والمتصف واحد والفاعل واحد بطلت حقيقة التكليف. ف) اذا كان الموجود واحد والمتصف واحد والفاعل واحد بطل توجيه اللوم الى اثم.   ف) فكرة الحلول والاتحاد من اصول وحدة الوجود ف) الحلول والاتحاد تقول بثنائية الموجود لكن باتحادهما وصيرورتهما واحدا. ف) القول ان وجود الله عين ذاته يبرر لوحدة الوجود باطل. ف) القول ان علم الله عين ذاته لا يستلزم علم الانسان علم الله. فكذلك الوجود     الجهة الخامسة وحدة الوجود والشريعة الاسلامية ف) بطلان توحيد الافعال في الوجود ان الافعال كلها افعال الله وهؤلاء مثل المجبرة ف) بطلان توحيد الصفات في الوجود ان القدرة والعلم في العالم كله قدرة الله وعلم الله ف) بطلان توحيد الذات في الوجود انه ليس هناك الا وجود الله وما نراه تجليات ومظاهر لله.  ف) وحدة الوجود تعارض التوحيد القائم على ان الله واحد لا شريك له . ف) وحدة الوجود تقول ان العالم هو الله او جزء منه.  ف) وحدة الوجود تعارض الشريعة وتكليف الانسان لانها تقول ان الانسان هو الله او جزء منه فلا حقيقة في ان يكلف الله نفسه او يضع لها شريعة. ف) وحدة الوجود تتعارض مع الحساب والعقاب لانها ترى ان الانسان هو الله او جزء منه فلا يمكن ان بحاسب الله نفسه او يعاقبها. ف) وحدة الوجود تتعارض مع المعاد ف) وحدة الوجود تتعارض مع النبوة والكتاب المنزل باعتبارها صورية. ف) وحدة الوجود تتعارض مع حدوث العالم .

  • كيف يعلم المكلف العامي بالعقائد

    بعد الاتفاق بعدم جواز التقليد في اصول الدين والعقائد عموما . بين العلماء طرقا للعامي لتحصيل المعارف الاعتقادية. ولا بد من الاشارة ان حصر تحصيل المعارف في الاجتهاد والتقليد عقلي، ومنع التقليد في العقائد لاعتبار العلم واليقين ولا يتحقق بالتقليد، فيكون الطريق الاخر لتحصيل العلم بالعقائد هو الاجتهاد. وهذا واضح. لكن السؤال اذا كان العامي غير مجتهد فكيف يمكنه الاجتهاد في العقائد؟ وقبل ذلك اقدم متونا في طرق تحصيل العلم بالعقائد قال المظفر: (يجب عليه بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرآنية أن يفحص ويتأمل ويتدبر في أصول اعتقاداته المسماة بأصول الدين التي أهمها التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد.) عقائد الإمامية للشيخ المظفر. قال الكلبيكاني (أما أصول الدين أو عقائد الاسلام فلا يجوز فيها التقليد، بل لا بد أن يصل إليها المسلم بنفسه، باستعمال عقله وتفكيره واطلاعه) الكلبيكاني هداية العباد (ج 1 - ص 3 قال الشيرازي (لا يجوز لأي مسلم أن يقلّد في أصول الدين بل عليه أن يعلم بها ويعتقدها عن دليل وبرهان حسب فهمه وقدرته).الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في ( رسالة توضيح المسائل م 1 ) : قال محمد الشيرازي (يجب أن يكون اعتقاد المسلم بـ(أصول الدين) عن دليل وبرهان، ولا يجوز له أن يقلد فيها، بمعنى أن يقبل كلام أحد فيها دونما دليل). السيد محمد الشيرازي في (منتخب المسائل الإسلامية م 1): قال الاحقاقي (لا يجوز التقليد في أصول الدين . بل يجب الاعتقاد بها بالدلائل والبراهين العلقية ولو إجمالاً). الميرزا عبدالرسول الأحقاقي الحائري في (أحكام الشريعة م5): قال المرتضى (وقد علمنا أن من قلد فاعتقد الحق تقليدا من غير نظر يفضي به إلى المعرفة ، قد فرط فيما وجب عليه من المعرفة ، وعري من العلم لتفريطه فيه ، فهو ملزم معاقب على تضييعه وتفريطه ، وهو مخاطب بهذه العبادات في ابتداء الوقت الذي لو نظر وعرف ما يلزمه من المعارف ) رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج 2 - ص 316 - 317 قال الطوسي (اذا سألك سائل وقال لك : ما الايمان ؟ فقل هو التصديق بالله و بالرسول وبما جاء به الرسول و الائمة عليهم السلام وكل ذلك بالدليل , لا بالتقليد, وهو مركب من خمسة أركان,من عرفها فهو مؤمن ومن جهلها كان كافرا وهي : التوحيد , والعدل , والنبوة والامامة , والمعاد .) الرسائل العشر الطوسي 103 قال العلاّمة في الباب الحادي عشر: «أجمع العلماء كافّة على وجوب معرفة الله تعالى وصفاته الثبوتية والسلبية وما يصحّ عليه وما يمتنع عنه والنبوّة والإمامة والمعاد بالدليل لا بالتقليد» قال الشهيد الثاني في رسالة حقائق الإيمان: «إعلم أنّ العلماء أطبقوا على وجوب معرفة الله بالنظر، وأنّها لا تحصل بالتقليد إلاّ من شذّ منهم» قال الكركي قوله: «يجب على كلّ مكلّف...أن يعرف الاُصول الخمسة التي هي أركان الإيمان... بالدليل لا بالتقليد، ومن جهل شيئاً من ذلك لم ينتظم في سلك المؤمنين واستحقّ العقاب الدائم مع الكافرين» الكركي في الرسائل ج1 ص 60 قال ال راضي: لأنّا نؤمن بأنّ الله سبحانه وتعالى كما فرض الإسلام على البشر فرض عليهم الإيمان بالمعنى الأخصّ، فيجب على كلّ مكلّف امتثال ذلك، وهو لا يكون إلاّ بالمعرفة والتحقيق والنظر في كلّ ما يكون دخيلاً في الإسلام وفي الإيمان بالمعنى الأخصّ. هادي ال راضي اصول الدين بين التقليد والاجتهاد وقال ( والحاصل:إنّ المسائل الاعتقادية التي يطلب فيها الاعتقاد والتديّن يجب فيها ذلك بعد العلم بثبوتها، سواء كان دليلها العقل والاستدلال البرهاني، أو كان دليلها الكتاب والسنّة فيما يصحّ فيه ذلك. هادي ال راضي اصول الدين بين التقليد والاجتهاد ص 55 بحث) طرق تحصيل العلم بالعقائد ق1: يفحص ق2: يتأمل ق3: يتدبر ق4: استعمال عقله ق5: بتفكيره ف6: باطلاعه ق7: بالدليل ق8: بالبرهان ق9: حسب فهمه ق10: حسب قدرته ق11: البراهين العلقية ق12: ولو إجمالاً ق14: بالنظر ق15: بالمعرفة ق16: التحقيق ق17: العقل ق18: الاستدلال البرهاني 19: الكتاب والسنّة القرآن: العلم بالتفكر والتصديق اي الاخذ من النبي فهي الادلة من عقل وقرآن وسنة. وطريقها مرتكز على العرف ص ق4 وق5 وق17 و19 الوجدان: العلم يكون بالادلة بالنظر والبرهان بحسب القدرة والاستطاعة ق 8 وق14 وق9 وق10 وق18 اذن طريق العلم بالعقائد يكون بدليل العقل والكتاب والسنة. و يكون بالنظر والاستدلال وبالدليل والبرهان بحسب قدرة الانسان وفهمه. ومن خلال رد الفرد الى كليه: ف) طريق العلم بالعقائد يكون بالاستدلال بالعقل والكتاب والسنة. ف) فالعلم بالعقائد يكون بالاستدلال عليها من ادلتها العقلية والقرانية والسنية. ف) العلم بالعقائد يكون بمعرفتها من ادلتها التفصيلية. ف) فعلم العقائد هو معرفة العقائد من ادلتها التفصيلية. واذا اسيمنا العلم باصول الدين والعقائد هم علم الاعتقاد الشرعي وان العقل دليل ثانوي فرعي للكتاب. ف) علم الاعتقاد هو العلم بالمعارف العقائدية من ادلتها التفصيلية. ف) الاعتقاد الشرعي هو معرفة العقائد الشرعية من أدلتها التفصيلية. ف) العالم الاعتقادي مهمته استخراج العقائد الشرعية من أدلتها التفصيلية. ف) عالم الاعتقاد يستخرج العقائد الشرعية من ادلتها من قرآن وسنة. وهنا بحث في دعوى ان العلم بحجية القران تحتاج الى العلم بالله والنبي وهوا يكون الا بالعقل ومن هنا فحجية العقل مستقلة وليس ثانوية . وهنا بحث) الايمان بالله والرسول ق1) منحصر بالاستدلال عقلي ق2: يتحقق من مصادر مختلفة غير العقل. منها تصديق النبي. القرآن: الايمان بالله والنبي له مصادر منها العقل والقران. ص ق2 الوجدان: الايمان بالله والرسول يكون بمصادر لا تنحصر بالعقل. بل الايمان بالرسول والكتاب يحتاج الى تصديق. ص ق2 ف) الايمان بالله والرسول يكون من مصادر مختلفة لا تنحصر بالعقل اهمها تصديق النبي. ف) العلم بالله والرسول والكتاب يتحقق بتصديق قول النبي. ف) القران باعتباره قول عقلائي مصدر من مصادر الايمان لا يحتاج الى الايمان كونه من الله او انه منزل على نبي. ف) القران باعتباره كلام وخطاب يصلح ان يكون مصدرا للايمان من دون الاحتياج الى الايمان بانه من الله او انه منزل على نبي. ف) الاستدلال بالقرآن على الله وعلى النبي لا يحتاج الى العلم بكونه من الله وانه وحي للنبي. ف) العلم بالله والنبي والكتاب يجوز ان يحصل من القرآن بكون خطاب وكلام فيه معان وافكار تخطاب النفوس والقلوب والعقول. ف) الايمان بالله والنبي والكتاب ممكن ان يحصل للانسان من الكتاب من دون الحاجة الى الايمان او معرفة ان القران من الله ووحي يوحى.

  • علم الاعتقاد وعالم الاعتقاد

    في علم الاعتقاد وعالم الاعتقاد لا بد من مقدمة في بحث في علم الاعتقاد والمشتغل فيه (عالم الاعتقاد)  بحث) طرق تحصيل العلم بالعقائد ق1: يفحص ق2: يتأمل ق3: يتدبر  ق4: استعمال عقله  ق5: بتفكيره  ف6: باطلاعه ق7: بالدليل ق8: بالبرهان  ق9: حسب فهمه ق10: حسب قدرته ق11: البراهين العلقية ق12:  ولو إجمالاً ق14: بالنظر  ق15: بالمعرفة ق16: التحقيق  ق17: العقل ق18: الاستدلال البرهاني 19:  الكتاب والسنّة    القرآن: العلم بالتفكر والتصديق اي الاخذ من النبي فهي الادلة من عقل وقرآن وسنة.  وطريقها مرتكز على العرف     ص ق4 وق5 وق17 و19 الوجدان: العلم يكون بالادلة  بالنظر والبرهان بحسب القدرة والاستطاعة    ق 8 وق14  وق9 وق10 وق18 اذن طريق العلم بالعقائد يكون بدليل العقل والكتاب والسنة. و يكون بالنظر والاستدلال وبالدليل والبرهان بحسب قدرة الانسان وفهمه. ومن خلال رد الفرد الى كليه: ف) طريق العلم بالعقائد يكون بالاستدلال بالعقل والكتاب والسنة. ف) فالعلم بالعقائد يكون بالاستدلال عليها من ادلتها العقلية والقرآنية والسنية. ف) العلم بالعقائد يكون بمعرفتها من ادلتها التفصيلية. ف) فعلم العقائد هو معرفة العقائد من ادلتها التفصيلية. واذا اسمينا العلم باصول الدين والعقائد هم علم الاعتقاد الشرعي وان العقل دليل ثانوي فرعي للكتاب. ف) علم الاعتقاد هو العلم بالمعارف الاعتقادية من ادلتها التفصيلية الكتاب والسنة. ف) الاعتقاد الشرعي هو معرفة العقائد الشرعية من أدلتها التفصيلية. ف) العالم الاعتقادي مهمته استخراج العقائد الشرعية من أدلتها التفصيلية. ف) عالم الاعتقاد يستخرج العقائد الشرعية من ادلتها من قرآن وسنة. ومن اصول كثيرة كبرى بوجوب العلم على كل مكلف وعدم جواز التقليد فانه: ف) على كل مكلف العلم بالعقائد من ادلتها التفصيلية. اشارة: وقد بينا في مواضع كثيرة انه يكفي في العلم الاجتهاد العامي ولا يشترط الاجتهاد الاختصاصي المعروف بمقدماته الكثيرة والمعقدة. ف) على كل مكلف العلم بالعقائد والشرائع (الفقه) من ادلتها التفصيلية ويكفي في ذلك الاجتهاد العامي. وقد بينا ان الاجتهاد الاختصاصي اذا كان ظنيا وغير نوعي فانه لا حجية فيه كما ان المعرفة لا بد ان تكون عرضية ف) المجتهد الاختصاصي لا يجوز له العمل باجتهاده الاختصاصي الا اذا علم موافقته للاجتهاد العامي. ف) كل اجتهاد لا يكون علما الا بعرض المعارف على القرآن. ف) على المكلف عرض معارفه الاعتقادية والشرائعية على القران. وهنا بحث ان العلم بحجية القران تحتاج الى العلم بالله والنبي فلا يكون الا بالعقل ومن هنا فحجية العقل مستقلة. وهنا بحث) الايمان بالله والرسول ق1) منحصر بالاستدلال عقلي ق2: يتحقق من مصادر مختلفة غير العقل. منها تصديق النبي. القرآن: الايمان بالله والنبي له مصادر منها العقل والقران.    ص ق2 الوجدان: الايمان بالله والرسول يكون بمصادر لا تنحصر بالعقل.    بل الايمان بالرسول والكتاب يحتاج الى تصديق.   ص ق2 ف) الايمان بالله والرسول يكون من مصادر مختلفة لا تنحصر بالعقل اهمها تصديق النبي. ف) العلم بالله والرسول والكتاب يتحقق بتصديق قول النبي. ف) القران باعتباره قول عقلائي مصدر من مصادر الايمان لا يحتاج الى الايمان كونه من الله او انه منزل على نبي. ف) القران باعتباره كلام وخطاب يصلح ان يكون مصدرا للايمان من دون الاحتياج الى الايمان بانه من الله او انه منزل على نبي. ف) الاستدلال بالقرآن على الله وعلى النبي لا يحتاج الى العلم بكونه من الله وانه  وحي للنبي. ف) العلم بالله والنبي والكتاب يجوز ان يحصل من القرآن بكون خطاب وكلام فيه معان وافكار تخطاب النفوس والقلوب والعقول. ف) الايمان بالله والنبي والكتاب ممكن ان يحصل للانسان من الكتاب من دون الحاجة الى الايمان او معرفة ان القران من الله ووحي يوحى.

  • فيزياء السلوك البشري

    من تعليقتي على كتاب الادب الصغير لابن المقع: قال المصنف: وللعقولِ سجياتٌ وغرائزُ بها تقبل الأدب. وبالأدبِ تنمى العقولُ وتزكو. فائدة (ف)) مضمون ( للعقولِ سجياتٌ وغرائزُ بها تقبل الأدب.)حق له شاهد. ف) للعقولِ سجياتٌ وغرائزُ بها تقبل الأدب. بمعنى: ف) العقل مجبول على قبول الحسن من التعامل. ف) العقل مجبول على رفض القبيح من التعامل.   ف)  مضمون (بالأدبِ تنمى العقولُ وتزكو. ) حق له شاهد. ف) بالأدبِ تنمى العقولُ وتزكو.  ف) الادب علامة قوة العقل. ف) قلة الادب علامة ضعف العقل. ومما تقدم من فوائد: ف) العقل يميل الى الادب وكلما تحلى الانسان بالادب ازداد ميل العقل اليه. ف) كلما كان ادب الانسان أكبر كان عقل الانسان أكبر وميله للادب اكبر. ف) ميل العقل الى الادب منه اولي فطري ومنه ثانوي مكتسب بفعل التحلي بالادب. ف) للعقل ميل ثانوي مكتسب الى الادب لا يأتي الا بالتحلي بالأدب. ف) الادب يؤدي الى مزيد من الادب. ف) التحلي بخلصة من الادب تكسب الانسان خلصة اخرى. ولاجل ان الادب والاخلاق مظاهر للحسن العملي فانه وباصول كبرى اخرى وبالاستقراء: ف) العقل يميل الى محاسن الاخلاق وكلما تحلى الانسان بالخلق الحسن ازداد ميل العقل الى الاخلاق الحسنة. ف) كلما كان خلق الانسان أحسن كان عقل الانسان أكبر وميله لمحاسن الاخلاق اكبر. ف) ميل العقل الى الاخلاق منه اولي فطري ومنه ثانوي مكتسب بفعل التحلي بالاخلاق. ف) للعقل ميل ثانوي مكتسب الى محاسن الاخلاق لا ياتي الا بالتحلي بالخلق الحسن. ف) الخلق الحسن يؤدي الى مزيد من حسن الخلق. ف) التحلي بخصلة من الاخلاق تكسب الانسان خلصة اخرى. اشارة: وبالاصول المتقدمة الامر يجري ويصح في الايمان والتقوى. ف) العقل يميل الى لايمان وكلما تحلى الانسان بالايمان ازداد ميل العقل الى الايمان اكثر. ف) كلما كان ايمان الانسان اكبر كان عقل الانسان اكبر وميله للايمان اكبر. ف) ميل العقل الى الايمان منه اولي فطري ومنه ثانوي مكتسب بفعل التحلي بالايمان. ف) للعقل ميل ثانوي مكتسب الى الايمان لا ياتي الا بالتحلي بالايمان. ف) الايمان يؤدي الى مزيد من الايمان. ف) التحلي بشعبة من الايمان تكسب الانسان شعبة ايمان اخرى. ف) العقل يميل الى التقوى وكلما تحلى الانسان بالتقوى ازداد ميل العقل الى التقوى. ف) كلما كان تقوى الانسان اكبر كان عقل الانسان اكبر وميله لمزيد من التقوى اكبر. ف) ميل العقل الى التقوى منه اولي فطري ومنه ثانوي مكتسب بفعل التحلي بالتقوى. ف) للعقل ميل ثانوي مكتسب الى التقوى لا ياتي الا بالتحلي بالتقوى. ف) التقوى يؤدي الى مزيد من التقوى. ف) التحلي بخصلة من التقوى تكسب الانسان خلصة اخرى منه. ف) العقل يميل الى العمل الصالح وكلما تحلى الانسان بعمل صالح ازداد ميل العقل الى العمل الصالح. ف) كلما كان عمل الانسان صالحا كان عقل الانسان اكبر وميله للعمل الصالح اكبر. ف) ميل العقل الى العمل الصالح منه اولي فطري ومنه ثانوي مكتسب بفعل التحلي بالعمل الصالح. ف) للعقل ميل ثانوي مكتسب الى العمل الصالح لا ياتي الا بالتحلي بالعمل الصالح. ف) العمل الصالح يؤدي الى مزيد من العمل الصالح. ف) التحلي بخصلة من العمل الصالح تكسب الانسان خلصة اخرى منه. اشارة: من الأصول المتقدمة وان الميل للحسن والسيء متاثر بقوة العقل وضعفه هنا أبحاث: ف) الادب وحسن العمل يقوي العقل وقلة الادب وسوء العمل يضعف قوة العقل. ف) حسن العمل يزيد ميل الانسان لسوء العمل وسوء العمل يزيد ميل الانسان لسوء العمل. ف) فعل الخير يزيد ميل الانسان لفعل الخير وفعل الشر يزيد ميل الانسان لفعل الشر. ف) فعل الخير يبعث على فعل الخير وفعل الشر يبعث على فعل الشر. ف) عمل المعصية يؤدي الى مزيد من المعصية.

  • الاجتهاد العامي والاجتهاد الاختصاصي

    سمعت لاحد الاخوة الفضلاء حفظه الله تعالى اشكالا قد طرح سابقا من قبل السيد المرتضى رحمه الله تعالى ملخصه (كيف يجب الاجتهاد على المكلف في الاصول ولا يوجب في الفروع؟ وكيف يكون الانسان مستطيعا للاجتهاد في الاصول ولا يستطيع - الا بمقدمات كثيرة- في الفروع؟ وفي صياغة اوضح مني ( كيف يجوز لغير المجتهد ان يجتهد في الاصول؟) وفي الحقيقة اجيب عن هذا الاشكال بجواب معروف وهو كفاية العلم الاجمالي من اي دليل يقتنع به في العقائد بينما الفقه لا بد من العلم التفصيلي الذي يحتاج الى علوم كثيرة. اقول وفيه تامل اذ: اولا: ما الدليل على الفرق في العلم بين الاصول والفروع ولماذا يكفي الاقتناع والعلم الاجمالي في الاصول ولا يكفي في الفروع؟ ثانيا: ان المجتهد مجتهد فاذا استطاع ان يجتهد في العقائد استطاع ان يجتهد في الفقه (الفروع). ثالثا: ان ادلة الاصول هي نفسها ادلة الفروع، ويحتاج الى نفس المبادئ والمقدمات. فلكي يعتقد بعقيدة لا بد ان يثبت صدور الحديث وحجيته ودلالته وكلها تحتاج الى صناعة رجالية واصولية. رابعا: ما الوجه ان الاجتهاد في العقائد لا يحتاج الى علم الرجال والدراية ولا الى مسائل اصول الفقه الدلالية والاصول اللفظية. بينما الاجتهاد في الفروع يحتاج الى ذلك. ... والجواب الصحيح: ان الاجتهاد شكلان اجتهاد اختصاصي وهو المعروف واجتهاد عامي وهو المطلوب من كل مكلف في الاصول والفروع في العقائد والاحكام الفقهية. وهو حجة وعلم. ولا يحتاج الاجتهاد العامي الى تلك العلوم المقدمية المعروف. هذا الامر وغيره تجده مفصلا في كتابي ( وجوب الاجتهاد العيني) وخصوصا في الاشارة الاولى ص 77 https://www.slideshare.net/slideshow/pdf-260230230/260230230

  • الامامة اصل من اصول الدين لكن لا يكفر من انكرها

    اركان الايمان خمسة عند الشيخ الطوسي من انكرها كان كافرا. ..... كثر هذه الايام القول ان اصول الدين ثلاثة (التوحيد والنبوة والمعاد) بخلاف ما هو معروف انها خمسة. وهنا نص للشيخ الطوسي رحمه الله تعالى انها خمسة قال ( إذا سألك سائل وقال لك: ما الإيمان؟ فقل: هو التصديق بالله و بالرسول وبما جاء به الرسول والأئمة عليهم السلام. كل ذلك بالدليل، لا بالتقليد، وهو مركب على خمسة أركان، من عرفها فهو مؤمن، ومن جهلها كان كافرا، وهي: التوحيد، والعدل، والنبوة والإمامة، والمعاد. ) الرسائل العشر الطوسي 103 وشرح الامامة في الصفحة ذاتها فقال (والإمامة رياسة عامة لشخص من الأشخاص في أمور الدين والدنيا، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام، فيكون معصوما بنص النبي صلى الله عليه وآله.) .... اذن ما حكم من انكر الامامة هل يكفر؟ والجواب لا يكفر، لانه وان كان الاستدلال الاستنباطي تقصيري دوما والمؤاخذة بالواقع لا بالقصد فيه الا ان اصول المنع من تكفير المسلم حاكمة فلا يكفر مؤمن يؤمن بالله ورسوله بعقيدة او عمل مهما بلغ ضلاله. راجع كتابي المنع من تكفير المسلم https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-pdf

 

 

أنور غني الموسوي الحلي طبيب وأديب وباحث اسلامي من العراق.  ولد في 29 ذي الحجة 1392 هجري (1973ميلادي) في بابل. درس في النجف الطب والفقه. مؤلف لأكثر من اربع مئة كتاب وظهر اسمه في عشرات المجلات والمختارات الادبية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وآسيا وقد فاز بالعديد من الجوائز؛ منها "أفضل شاعر في العالم في عام 2017 من WNWU". وفي عام 2018 تم ترشيحه لجائزة اديليد للشعر وفي عام 2019 تم ترشيحه لجائزة Pushcart. حصل على جائزة روك بيبلز الأدبية من الهند، وجائزة ياسر عرفات الدولية للسلام، وجائزة أكاديمية الروح المتحدة للكتاب للشعر في عام 2019. أنور طبيب استشاري أمراض الكلى وطالب علوم دينية، ومؤلف لأكثر من ثلاث مائة كتاب. ثلاثون منهم باللغة الإنجليزية مثل؛ "A Farmers Chant؛ Inner Child Press 2019،" Color Whispers"   ، AABAS Publishing House، 2019، and "Salty Tales"، Just Fiction، 2019. وهو رئيس تحرير مجلة Arcs Prose Poetry.)

 يعتمد أنور الموسوي منهج عرض الحديث على القران وعدم العمل بالظن.   في 2020 بدأ بمراجعة الحديث والتفسير، ومن ثم بعض العقائد والشرائع، وأصدر مجموعة من الرسائل بين 2020 و2021 وفق منهج العرض والفقه التصديقي، فيها مراجعة لبعض العقائد والمسائل الشرعية والتفسيرية. في 2021 أنشأ مجموعة المدرسة العرضية في الفقه وألف كتابه (معارف الفقه التصديقي). يدعو أنور الموسوي الى (اسلام بلا طوائف) الى (عامية الفقه).  

  

bottom of page